الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١ أكتوبر ٢٠٢٠
"الأورومتوسطي" يدعو لدعم تركيا لتمكينها من استيعاب ودمج ملايين اللاجئين

دعا "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" أمس الأربعاء، إلى دعم تركيا بالوسائل المناسبة لتمكينها من استيعاب ودمج ملايين اللاجئين على أراضيها، وذلك في بيان تلته الباحثة بشؤون اللجوء والهجرة لدى المرصد ميشيلا بولييزي، أمام اجتماعات الدورة الـ 45 لمجلس حقوق الإنسان الأممي في سويسرا.

وأكدت بولييزي، على ضرورة تعزيز دعم اللاجئين في تركيا، ومساعدة البلاد بالوسائل المناسبة لتمكينها من استيعابهم ودمجهم بشكل صحيح، وحذرت من أن التوزيع غير الدائم وغير المتكافئ للاجئين في المنطقة الأورومتوسطية، ينذر بمزيد من

وقالت إن "الضغوط الكبيرة التي تسببت بها موجة اللجوء غير المسبوقة إلى تركيا نتيجة الحرب في سوريا، جعلتها في حاجة متزايدة للدعم حتى تتمكن من توفير المستلزمات والبرامج اللازمة لاستيعاب ودمج هؤلاء اللاجئين".

وأضافت: "تركيا استقبلت بين عامي 2015 و2019 أكثر من 4 ملايين لاجئ معظمهم من السوريين، وهو ما يعادل مجموع ما استقبلته دول الاتحاد الأوربي الـ27 من طالبي اللجوء في الفترة ذاتها".

وفي يونيو/ حزيرن الماضي، قدر المكتب الأوروبي لدعم اللجوء، أن السوريين يشكلون حوالي ثلث عدد اللاجئين الكلي حول العالم بواقع 6.6 ملايين، وذكر المكتب، في تقرير له، أن تركيا تأتي في مقدمة الدول استقبالا للاجئين بنحو 3.6 ملايين لاجئ سوري.

يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي تعهد خلال القمة التركية الأوروبية في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، بتوفير تمويل بقيمة 3 مليارات يورو من أجل السوريين في تركيا، وخلال القمة الثانية 18 مارس/ آذار في 2016، تعهد بتوفير تمويل إضافي بقيمة 3 مليارات يورو أيضا.

وتقرر خلال القمة إنفاق الأموال على مشاريع تتعلق باحتياجات السوريين في تركيا من صحة وتعليم وغذاء واحتياجات أخرى، في وقت تتهم تركيا الاتحاد الأوروبي بعدم تقديم مساعدة مالية كافية للسوريين، والتأخير في تحويل الأموال المتفق عليها.

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠٢٠
في ذكرى العدوان ... روسيا تُدشن في حميميم نصباً تذكارياً لطيار قتل بسوريا

قالت مصادر إعلام روسية، إن قاعدة حميميم الجوية الخاضعة للسيطرة الروسية، شهدت يوم الأربعاء، مراسم تدشين نصب تذكاري للطيار الروسي "رفعت حبيبولين" الذي قتل ورفاقه أثناء مشاركته في قصف الشعب السوري.

وقام قائد مجموعة القوات الروسية في سوريا الجنرال ألكسندر تشويكو بتدشين النصب، الذي يمثل تمثالا نصفيا لحبيبولين منصوبا على منصة عمودية الشكل، وذلك بحضور أرملة الضابط الروسي وابنه، والكاهن الأرثوذكسي نيقولاي وعسكريين روس وسوريين.

وفي كلمة له، قال الجنرال تشويكو إن العقيد رفعت حبيبولين، الذي قتل هو وأفراد طاقم مروحيته لدى أدائه مهمة قتالية قرب مدينة تدمر في 8 يوليو 2016 مات ميتة "الأبطال"، واعتبر أنه من واجب العسكريين الروس في سوريا تخليد بطولته داخل حرم حميميم.

وجاء تثبيت النصب التذكاري في حميميم، في اليوم الذي يصادف ذكرى التدخل الروسي في سوريا، قبل قرابة خمسة أعوام، وماحملته روسيا وطياريها من دمار وموت للشعب السوري، متسببة بمقتل الآلاف من المدنيين وتدمير المجتمع والمدن السورية.

وكانت شيدت روسيا نصب تذكاري لما قالت إنه تكريم للممرضتين "ناديجدا دووراتشينكو وغاليفود" في قاعدة حميميم، وكان النصب التذكاري عبارة عن حجر أسود في حديقة في الاتحاد الروسي ضمن القاعدة العكسرية بريف اللاذقية معتبراً أنه أقيم نيابة عن جميع الأطباء العسكريين الروس.

هذا وزعمت روسيا بعام 2016 أنّ الممرضتين العسكريتين كانتا بمهمة ميدانية لمساعدة "الجرحى من الأطفال"، ولكنهما قتلتا على أيدى "المسلحين"، بقصف لمستفى ميداني روسي وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية.

وسبق أن أقامت القوات العسكرية الروسية في سوريا، نصباً تذكارياً للطيار الروسي "رومان فيليبوف"، والذي أسقطت طائرته في 3 فبراير 2018، بريف إدلب الشرقي، وذلك في مكان مقتله، بعد تمكنهم سابقاً من التوصل لذات الموقع.

ونشر الصحفي الروسي حينها "أوليغ بلوخين" المرافق للقوات العسكرية الروسية في سوريا، صوراً لنصب تذكاري وضع على الصخرة التي قتل بجانبها الطيار الروسي، بريف إدلب الشرقي، وعبارة باسمه وتاريخ مقتله.

وفي تقرير بثته قناة تلفزيون روسيا 24، قالت إن المكان الذي خاض فيه الطيار الروسي معركته الأخيرة قبل مقتله، اكتشفه المراسل التلفزيوني الروسي، يفغيني بودوبني، وأن عملية البحث كانت صعبة بسبب تضاريس المنطقة.

وفي 3 فبراير 2018، أسقطت فصائل المعارضة طائرة كان يقودها فيليبوف فوق منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب، كانت تقصف مدينة سراقب، وقفز فيليبوف من الطائرة بالمظلة، ثم فجر نفسه بقنبلة يدوية لتفادي أسره.

وكان منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الطيار لقب "بطل روسيا"، وتمت استعادة جثته وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية وصول جثة الطيار الروسي "رومان فيليبوف" بوساطة تركية حينها، فيما حظيت العسكريات الروسيات بترويج إعلامي مماثل حيث وصفهن بيان رسمي بأنهن "رمز البطولة".

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠٢٠
طالت مقربين من الأسد وسيدة الجحيم .. عقوبات أميركية على 17 شخصا وكيانا في سوريا

فرضت الولايات المتحدة، يوم أمس الأربعاء، عقوبات جديدة على 17 شخصا وكيانا في سوريا، شملت قادة عسكريين بارزين تابعين لنظام الأسد، وشملت العقوبات 6 شخصيات من بينها قائد الفرقة الخامسة في الجيش السوري ميلاد جديد بسبب دوره في عرقلة ومنع وقف إطلاق النار في البلاد.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في تغريدة على تويتر، إن العقوبات استهدفت "قادة الأسد العسكريين والحكوميين ورجال الأعمال الفاسدين، فضلا عن الشركات المستفيدة من الصراع السوري".

ولفت إلى أن أفعال هؤلاء تخدع الشعب السوري وتطيل معاناته بلا داع"، وكذلك فرضت واشنطن عقوبات على نسرين ورنا إبراهيم شقيقتي المسؤول المالي في نظام بشار الأسد ياسر إبراهيم، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية.

وقال بيان الخارجية الأميركية إن "عائلة إبراهيم تعمل على تمتين قبضة الأسد وزوجته على مفاصل الاقتصاد في وقت يواجه الشعب السوري خطر المجاعة"، ولفتت إلى أن "العقوبات على المسؤولين السوريين لن تتوقف قبل أن يتخذ النظام خطوات لإنهاء حملته على الشعب السوري وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254".

وفي الفترة الماضية، فرضت وزارة الخزانة الأميركية بموجب قانون قيصر الذي دخل حيز النفاذ في يونيو الماضي، العقوبات على أكثر من 50 فردا وكيانا، لهم علاقة بشكل مباشر في تمويل النظام السوري.

وتعد العقوبات، التي طالت الرئيس السوري، بشار الأسد، وزوجته أسماء، الأكثر قساوة على سوريا، وفي يوليو، أعلنت واشنطن لائحة جديدة تضم 14 كيانا وشخصا إضافيين، بينهم حافظ (18 عاما)، الابن الأكبر للرئيس السوري.

وبموجب هذه العقوبات، لم يعد بإمكان حافظ، الحامل لاسم جده الذي تولى رئاسة سوريا حتى وفاته عام 2000، السفر إلى الولايات المتحدة حيث سيتم تجميد أصوله، ويخضع بشار الأسد بدوره لعقوبات أميركية منذ بدأ قمع الحركة الاحتجاجية التي انطلقت ضد نظامه عام 2011، وسرعان ما تحولت إلى نزاع مدمر أدى إلى مقتل أكثر من 380 ألف شخص وتهجير الملايين.

اقرأ المزيد
٣٠ سبتمبر ٢٠٢٠
5 سنوات من الجرائم المستمرة ... "منسقو الاستجابة" يفنّد مزاعم "العدوان الروسي" على سوريا

أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الأربعاء، 30 أيلول/ سبتمبر، بياناً رسمياً فنّد من خلاله مزاعم الاحتلال الروسي للعدوان على سوريا من خلال التدخل العسكري الروسي المباشر لصالح نظام الأسد، الذي أتم عامه الخامس، كما أشار إلى حجم الجرائم المستمرة بحق الشعب السوري، مجدداً الدعوة لتحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية لحماية المدنيين.

وأشار الفريق الحقوقي إلى أنّ التدخل العسكري الروسي في سوريا يخالف الفقرة الرابعة من المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة في عدم جواز استعمال القوة في العلاقات الدولية، كما يخالف المادة الرابعة والعشرين والتي توجب على روسيا الحفاظ على السلم والأمن الدوليين كونها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن.

ولفت إلى مخالفة المادة الحادية والخمسين التي أجازت للدول استخدام القوة في الدفاع عن النفس، ولا يوجد أي حدود برية بين روسيا وسورية، ولا توجد حالة اعتداء من السوريين على روسيا، وهذا لا يجيز لها التذرع بحالة الدفاع عن النفس، ما ينفي المزاعم الروسية حول دوافعها المعلنة في الحرب في سوريا.

يُضاف إلى ذلك مخالفة الاحتلال الروسي، قرار مجلس الأمن رقم 2170 لعام 2014، والذي ينص على عدم تلقائية الخيار العسكري للدول في تطبيق مكافحة الإرهاب، بل اشترط الرجوع إلى مجلس الأمن لأخذ هذا القرار، الأمر الذي لم يحصل إذ أعلنت روسيا تدخلها المباشر لصالح النظام في حربه التي شنها ضد الشعب السوري.

وجاء في بيان الفريق حول الذكرى للعدوان الروسي في سوريا، بأنّ روسيا تسببت بمجازر راح ضحيتها الآلاف من الضحايا المدنيين ونزوح ملايين السوريين واتباع سياسة الأرض المحروقة من خلال عمليات القصف البري والجوي وما تبعها من عمليات التغيير الديمغرافي والتهجير القسري الممنهج، وذلك استكمالاً لما بدأه النظام وقواته العسكرية عبر مئات الغارات الجوية لسلاح الجو الروسي بشكل يومي.

واختتم البيان بالتأكيد على عدم امكانية إجراء أي عملية سياسية تخص الشأن السوري، قبل إشراك جميع مكونات الشعب السوري دون استثناء وإيقاف التدخل الروسي في سوريا، وإنهاء عملية استهداف المدنيين في أي منطقة من سوريا وتأمين الإفراج عن المعتقلين والأشخاص المحتجزين بشكل تعسفي، وبدعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليتها اتجاه المدنيين في سوريا.

وتشير الإحصائيات الحقوقية التي قدمتها "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إلى مقتل 6859 مدنياً بينهم 2005 طفلاً و969 سيدة، على يد القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى 30/ أيلول/ 2020، جاءت حلب في المرتبة الأولى بـ "2843 شهيداً مدنياً، تلتها بالترتيب وفق تعداد الضحايا " إدلب:2537 - دير الزور: 714 - حمص:249 - الرقة:241 - حماة:142 - دمشق وريفها: 67- الحسكة:43 - درعا:22 - اللاذقية:1".

وفي مثل هذا اليوم منذ خمس سنوات، بدأت روسيا تدخلها العسكري في سوريا لإنقاذ نظام بشار الأسد بعد إدراكها بأن فصائل الثوار بدأت بالتغلب على قواته والميليشيات الإيرانية التي تسانده، لتدخل ترسانتها العسكرية التي أمعنت في الشعب السوري قتلاً وتدميراً وتشريداً ولاتزال تمارس جرائم الحرب في سوريا.

اقرأ المزيد
٣٠ سبتمبر ٢٠٢٠
متناسياً جرائم القتل والتهجير ... إعلام الروس بنظرة مادية للعدوان: "ميناء وقاعدة جوية مجاناً وساحة اختبار رخيصة" ...!!

نشرت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا"، الروسية مقالاً بعنوان "كم تنفق روسيا على الحرب في سوريا وكم تكسب منها"، وذلك في الذكرى السنوية الخامسة للعدوان الروسي على سوريا، وجاء بنظرة مادية للتدخل العسكري الروسي متناسياً جرائم القتل والتدمير والتهجير التي تواصل روسيا ارتكابها، كما ولها سجّل واسع من الجرائم خلال السنوات الماضية بحق الشعب السوري.

واستهلت الصحيفة التي تعد من مصادر التصريحات الرسمية الصادرة عن الاحتلال الروسي حديثها في التذكير كما جرت العادة بأنّ التدخل الروسي جاء بطلب من نظام الأسد، في محاولة يائسة لنفي صفة المحتل القاتل التي تلازمه منذ تدخله لصالح نظام الأسد ضد الشعب السوري الذي عانى ويلات الحرب عبر الطائرات الحربية والذخائر الروسية على مدى السنوات الخمس الماضية.

وجاء في تصريحات نقلتها الصحيفة ذاتها تحت عنوان "بعيدة عن الحدود، ورخيصة"، في إشارة إلى نظرة الروس لسوريا عقب تسليم مواردها وأراضيها من قبل نظام الأسد، نقلاً عن هيئة الأركان العامة الروسية بأنها قتلت 35 ألف مقاتل في سوريا، حسب زعمها و لولا ذلك سينتشرون في روسيا نفسها وفي منطقة آسيا الوسطى.

وأشارت نقلاً عن مصادر وصفتهم بـ "خبراء الاقتصاد" إلى أنّ روسيا كانت ستحتاج من أجل ردع مثل هذا الجيش ممن زعمت أنهم "إرهابيين" على أراضيها، إلى نشر جيش إضافي آخر على الأقل في المنطقة الفدرالية الجنوبية، وسيكلف 150 مليار روبل في العام، فيما يكلف انتشار القوة الروسية في سوريا، حسب المصادر، 58 مليار روبل سنوياً.

وفي إطار حديثها عن المميزات التي استحوذت عليها من نظام الأسد أوردت تحت عنوان !هذه السلعة لم تعد تنتج"، وطرحت الصحيفة سؤالاً: بقولها "ما ثمن ميناء وقاعدة جوية على البحر الأبيض المتوسط"، واستطردت لا وجود لمثل هذا المنتج في السوق، لكن روسيا حصلت عليهما للاستخدام المجاني لمدة 49 عاماً، في إشارة إلى مشروع الاستثمار المزعوم الذي أعلن عنه النظام.

كما تحدثت عن توسيع قاعدة حميميم الجوية، ويمكن نشر ما يصل إلى 10 سفن حربية، بما في ذلك السفن النووية، في ميناء طرطوس، واختتمت بقولها إن استثمارات الشركات الروسية قبل تدخلها العكسري كان بنحو 20 مليار دولار في سوريا، ولو لم تتدخل في الحرب، لكانت رؤوس الأموال هذه ضاعت، حسب وصفها.

ونقلت الصحيفة ضمن ما وصفته بأنه حصاد الحرب في سوريا، تصريحات عن وزارة الدفاع الروسية، قالت إن 63 ألف جندي و 26 ألف ضابط و434 جنرالا تلقوا خبرة قتالية عملية في سوريا، وتم اختبار ما يقرب من 90% من طياري القوات الجوفضائية الروسية في ظروف القتال، حسب وصفها.

وبحسب ملخص محللين أبحاث ودراسات عسكرية، اوردته الصحيفة الروسية، فإنّ سوريا أعطت دفعة نوعية لتطوير القوات المسلحة الروسية، كما زادت طلبات شراء السلاح الروسي، ويندرج ذلك ضمن ترويج إعلام الروس للسلاح الفتاك الذي جرى تجربته على أجساد السوريين ومنازلهم.

وسبق أن أعلن الرئيس فلاديمير بوتين خلال اجتماع لجنة التعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية، عن تنفيذ روسيا خططها لتصدير السلاح بنسبة 102٪، بزيادة فاقت المتوقع بأكثر من ملياري دولار، حيث استخدمت روسيا الأراضي السورية ميداناً لعرض وتجربة أسلحتها التدميرية طيلة السنوات الماضية.

ومع إتمام عدوانها الوحشي اليوم عامه الخامس تواصل روسيا اتخاذ الأراضي السورية منذ تدخلها لصالح النظام ميداناً لتجربة أسلحتها المدمرة على أجساد الأطفال والنساء من أبناء الشعب السوري، فأوقعت الآلاف من الشهداء والجرحى بصواريخها القاتلة والمتنوعة، في وقت دمرت جل المدن السورية وحولتها لركان في سبيل تجربة مدى قدرة صواريخها على التدمير منتهكة بذلك كل معايير المجتمع الدولي الذي تعامى عن ردعها، فينا يطلق نشطاء الحراك الثوري حملة إعلامية بذكرى العدوان مطالبين بمحاسبة روسيا على جرائمها ضد الإنسانية.

اقرأ المزيد
٣٠ سبتمبر ٢٠٢٠
إعلام النظام محتفياً بـ "العدوان الروسي" ... "جاء بلحظة حرجة والسوريين اليوم في أقسى مراحل الحرب" ..!!

احتفى إعلام النظام بالذكرى السنوية الخامسة للعدوان الروسي على سوريا، وذلك عبر الإشادة بقرار التدخل العسكري الروسي في محاولات يائسة لتجميل الجرائم التي ارتكبتها روسيا ضد الشعب السوري، بحجج وذرائع واهية، معتبراً أن القرار جاء في لحظة ميدانية حرجة، فيما بات السوريين اليوم ضمن المرحلة الأقسى من الحرب، حسبما ذكرت وسائل إعلام النظام.

وقالت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام إن استجابة روسيا لطلب نظام الأسد التدخل العسكري في سوريا كان لها أثراً كبيراً في التطورات الميدانية لما زعمت أنها "الحرب على الإرهاب" الذي هاجم سوريا وسيادتها وشعبها، وفق وصفها.

في حين أشاد إعلام النظام بقرار التدخل الروسي الذي قال إنه يعتبر تطوراً استراتيجياً في العلاقات القائمة بين الطرفين، ويرى الإعلام الموالي بأنّ الاحتلال الروسي، وجه ضرباته العسكرية باتجاه معاقل الإرهاب في سوريا، وضرباته الدبلوماسية نحو معاقله الدولية، حسب توصيفه للعدوان الروسي بما يتوافق مع رواية نظام الأسد الإرهابي.

واستطرد في تحليلاته معتبرا أن القاذفات الروسية التي خرجت من قاعدة همدان الإيرانية لشن هجماتها على مواقع من وصفتهم بـ "الإرهابيين" في سورية شكلت رسالة قوية إلى الولايات المتحدة، ومن يراهن على عودة الزمن إلى الوراء، متغنياً بما وصفها بـ "الفوائد الإستراتيجية" التي انعكست على السوريين، حسب تعبيره.

واستغل إعلام النظام خطابه في الترويج لما وصفها الانتصارات العسكرية وانقلاب الصورة لصالح النظام الذي قتل وهجر ملايين السوريين بمساندة حليفه الروسي، فيما وجه رسائل تشير إلى أن القادم هو الأصعب بقوله إن "السوريين دخلوا المرحلة الأقسى من الحرب"، وذلك في إشارة إلى الأزمات الاقتصادية المتلاحقة في مناطق سيطرة النظام.

هذا وتواجه مناطق سيطرة النظام أوضاع اقتصادية خانقة تتمثل في شح مواد المحروقات والخبز وغيرها إلى جانب انهيار الليرة السورية، فيما باتت تطرح تساؤلات على لسان الموالين للنظام عن الدور الروسي المعدوم الذي يُظهره إعلام النظام في ذكرى عدوانه الخامس، بأنه حمامة السلام والمخلص من الإرهاب، في المساندة لمواجهة الأزمات الاقتصادية التي يتجاهلها الروس مستثمرين ما استحوذوا عليه من النظام في مصالحهم الخاصة.

وتشير الإحصائيات الحقوقية التي قدمتها "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إلى مقتل 6859 مدنياً بينهم 2005 طفلاً و969 سيدة، على يد القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى 30/ أيلول/ 2020، جاءت حلب في المرتبة الأولى بـ "2843 شهيداً مدنياً، تلتها بالترتيب وفق تعداد الضحايا " إدلب:2537 - دير الزور: 714 - حمص:249 - الرقة:241 - حماة:142 - دمشق وريفها: 67- الحسكة:43 - درعا:22 - اللاذقية:1".

وفي مثل هذا اليوم منذ خمس سنوات، بدأت روسيا تدخلها العسكري في سوريا لإنقاذ نظام بشار الأسد بعد إدراكها بأن فصائل الثوار بدأت بالتغلب على قواته والميليشيات الإيرانية التي تسانده، لتدخل ترسانتها العسكرية التي أمعنت في الشعب السوري قتلاً وتدميراً وتشريداً ولاتزال تمارس جرائم الحرب في سوريا.

اقرأ المزيد
٣٠ سبتمبر ٢٠٢٠
جنرال روسي: التعاون مع ميليشيات إيران بسوريا "ناجح للغاية" رغم عدم التزامها بالاتفاقات

قال الفريق المتقاعد سيرغي تشفاركوف، إن تعاون روسيا مع القوات الإيرانية والجماعات الموالية لطهران في سوريا "يقصد الميليشيات المتعددة الجنسيات"، ناجح للغاية رغم عدم التزام الوحدات الإيرانية دائما بالاتفاقات.

وأضاف الجنرال، الذي شغل في عام 2016، منصب رئيس مركز المصالحة الروسي: "على الرغم من الاختلاف، في الأهداف والمسالك تجاه التسوية السلمية للوضع في سوريا، فإن تعاون القوات الجوية الروسية، مع القوات البرية الإيرانية والجماعات الشيعية الموالية لإيران، كان وما زال إيجابيا، ويجب الاعتراف بأنه ناجح بشكل عام".

وأشار الجنرال إلى أن فعالية التعاون تتقلص بشكل كبير، لأن "الوحدات العسكرية الإيرانية لا تفي، بالاتفاقات في كل الأوقات"، وبين أن هذا "يفاقم الوضع بشكل عام في سوريا ويؤدي إلى خسائر غير مبررة للجيش السوري وبين التشكيلات الشيعية العاملة في سوريا".

ووفقا لتشفاركوف، يكمن الاختلاف في سياسات روسيا وإيران في سوريا أيضا، في أن طهران تراهن على إنشاء هياكل عسكرية موازية غير تابعة للدولة ولا تخضع مباشرة للدولة السورية.

وفي مثل هذا اليوم منذ خمس سنوات، بدأت روسيا تدخلها العسكري في سوريا لإنقاذ نظام بشار الأسد بعد إدراكها بأن فصائل الثوار بدأت بالتغلب على قواته والميليشيات الإيرانية التي تسانده، لتدخل ترسانتها العسكرية التي أمعنت في الشعب السوري قتلاً وتدميراً وتشريداً ولاتزال تمارس جرائم الحرب في سوريا.

اقرأ المزيد
٣٠ سبتمبر ٢٠٢٠
تسجيل 5 وفيّات و260 إصابة جديدة بـ "كورونا" في مختلف مناطق سوريا

سجّلت مختلف المناطق السورية 260 إصابة جديدة بوباء "كورونا" توزعت بواقع 93 في المناطق المحررة في الشمال السوري، و46 في مناطق سيطرة النظام و121 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد، كما سُجلت قفزة بعدد الوفيات مع الكشف عن 5 وفيات جديدة.

وفي التفاصيل كشف مختبر الترصد الوبائي مساء أمس، عن تسجيل 93 إصابة جديدة بكورونا في مناطق الشمال المحرر، توزعت بـ 51 إصابة في مناطق محافظة حلب كان أكبرها في مدينة الباب بـ 35 إصابة و3 في أعزاز و8 في جرابلس و3 في جبل سمعان و2 بمدينة عفرين بريف حلب.

وذلك إلى جانب تسجيل 42 إصابات في مناطق محافظة إدلب وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 999 كما تم تسجيل 30 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 492 حالة، وتوقفت الوفيات عند 6 حالات.

بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" اليوم الأربعاء، عبر هيئة الصحة التابعة 121 إصابة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد، وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 1618 حالة.

وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" ارتفع إلى 64 حالة، مع تسجيل حالات حالتي وفاة جديدة فيما أصبحت حصيلة المتعافين 429 مع تسجيل 12 حالة شفاء، فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.

فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام أمس الثلاثاء، 46 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 4148 حالة، فيما سجلت 3 حالات وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.

وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا مع تسجيل الحالات الجديدة إلى 197 حالة وفق البيانات الرسمية قالت إنها توزعت على العاصمة دمشق وحلب وحمص، فيما كشفت عن شفاء 14 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 1088 حالة.

وتوزعت الإصابات وفق صحة النظام على النحو التالي: 20 في دمشق وريفها 11 في حمص و7 في حلب 6 في طرطوس و2 في السويداء وبذلك تعود دمشق إلى صدارة الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة النظام، وسبق أن صنفت على أنها بؤرة تفشي الوباء.

هذا وتظهر صحة النظام منفصلة عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة، الأمر الذي يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.

يشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية وصلت إلى 6,765 إصابة و267 حالة وفاة معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

اقرأ المزيد
٣٠ سبتمبر ٢٠٢٠
شويغو يكشف عن تفاصيل التحضير لـ "العدوان الروسي" في سوريا قبل خمس أعوام

كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، عن تفاصيل التحضير للعملية العسكرية الروسية في سوريا، والتي مضى على بدئها خمس سنوات، عانت فيها سوريا والشعب السوري مرارة القتل والتدمير والتهجير على يد القوات الروسية.

وكتب شويغو في مقال نشرته صحيفة "النجمة الحمراء" التابعة لوزارة الدفاع، أنه "قبل بدء العملية تم وبشكل سري تشكيل قوة عسكرية في قاعدة حميميم، ضمت 50 طائرة حديثة ومحدثة، منها 34 طائرة و16 مروحية، ونشر وحدات للتموين والإسناد المادي والتقني، والحراسة وقوات العمليات الخاصة".

ولفت شويغو إلى أنه تم نقل عشرات القطع من المعدات ومئات العسكريين ومخزونات ملموسة من مختلف المواد لمسافة 2.5 ألف كيلومتر بشكل سريع، وذلك وسط إجراءات غير مسبوقة للتمويه، وبين أن ظهور مثل هذه التشكيلة القوية بعيدا عن الأراضي الروسية أصبح "مفاجأة للكثيرين".

وأضاف أنه تم إرسال مستشارين عسكريين روس إلى جميع أجهزة القيادة في جيش النظام، وزعم شويغو، أنه بنتيجة العملية العسكرية الروسية في سوريا، تمت تصفية أكثر من 133 ألف مسلح، 4.5 ألف منهم من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، بينهم أيضا 865 من القياديين في الجماعات المسلحة، حسب تعبيره.

وتحدث عن أن المهمة التي حددها القائد العام الأعلى للقوات المسلحة فلاديمير بوتين، تم تنفيذها بالكامل، وزعم أن "تنظيم "داعش" الإرهابي الدولي في سوريا أزيل عن الوجود، ولم يتسلل أي إرهابي إلى روسيا"، في وقت لم يشر إلى دعم الطيران الروسي للتنظيم في هجماته على الفصائل الثورية السورية.

وفي مثل هذا اليوم منذ خمس سنوات، بدأت روسيا تدخلها العسكري في سوريا لإنقاذ نظام بشار الأسد بعد إدراكها بأن فصائل الثوار بدأت بالتغلب على قواته والميليشيات الإيرانية التي تسانده، لتدخل ترسانتها العسكرية التي أمعنت في الشعب السوري قتلاً وتدميراً وتشريداً ولاتزال تمارس جرائم الحرب في سوريا.

اقرأ المزيد
٣٠ سبتمبر ٢٠٢٠
منظمة: أكثر من 4.5 مليون طفل في سوريا يواجهون الجوع

كشفت منظمة "انقذوا الأطفال"، عن أن أكثر من 4.5 مليون طفل في سوريا يواجهون الجوع، ولفتت إلى أن 700 ألف طفل إضافي يواجهون الجوع بسبب الأضرار التي لحقت بالاقتصاد، والتي تعود جزئيا إلى تأثير الإجراءات المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا.

وأضافت المنظمة أن هذا العدد من الأطفال يضاف إليه آخرون يعانون الجوع في البلاد وهو ما يرفع عددهم الإجمالي خلال الأشهر الستة الماضية إلى 4.6 مليون طفل يعانون انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد.

وكشف تقرير جديد أصدرته المنظمة أنه وبعد نحو عشر سنوات من الصراع، "يعاني عدد غير مسبوق من الأطفال في سوريا من ارتفاع معدلات سوء التغذية"، ونقلت المنظمة عن برنامج الغذاء العالمي أن سلة الغذاء التي يمكن أن تطعم الأسرة ارتفعت كلفتها بأكثر من 23 ضعفا عما كانت عليه ما قبل الأزمة.

ونقلت المنظمة عن طفلة التقت بها في مخيم للنازحين شمال غرب سوريا: "نحن لا نأكل غالبا في المساء، لأنه لا يوجد خبز" وأضافت: "أحيانا أشعر بالجوع ظهرا أو بعد الظهر.. أشعر بالجوع، لكن لا يمكنني أبدا العثور على خبز لآكله".

وعزت المنظمة ذلك التدهور إلى عدد من العوامل منها إجراءات كورونا، إضافة إلى سنوات العنف وفقدان الوظائف الذي حرم الملايين من سبل العيش، في وقت لم يتطرق التقرير إلى مسبب العنف ممثلاً بنظام الأسد وحلفائه ممن شردوا الشعب السوري ولم يميزوا بين طفل وكبير.

اقرأ المزيد
٢٩ سبتمبر ٢٠٢٠
حضرها دبلوماسيون غربيون ... الشبكة السورية تنظم فعالية عن المعتقلين في سجون الأسد

نظمت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" ومنظمة اليوم التالي، يوم الثلاثاء، فعالية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت على "تحقيق العدالة للمعتقلين" بمشاركة سفراء ودبلوماسيين من أمريكا، ألمانيا، الدنمارك، وشخصيات سياسية دولية أخرى.

وحضر الفعالية سفراء ودبلوماسيين غربيين، منهم من الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، والدنمارك، وافتتح الفعالية "فضل عبد الغني" مدير "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" بالحديث عن ضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين على انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.

وأشار "فضل عبد الغني" في حديث لشبكة "شام" عقب انتهاء الفعالية، إلى أهمية الحدث الذي جاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة، من خلال تناوله قضية حساسة وخطيرة، وتعتبر قضية محورية في الملف السوري، من خلال التركيز على قضية المعتقلين وتأثير وباء "كورونا" عليهم في معتقلاتهم.

ولفت "عبد الغني" إلى أن الهدف من الفعالية التي نظمتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، لرغبتها في عدم حدوث أي انقطاع في طرح الملف بسبب تأثير وباء كورونا، ومناقشة الأليات لأساليب الضغط الممكنة على النظام، لافتاً إلى أن الحدث مستمر منذ سنوات وينظمه مكتب حقوق الإنسان في الخارجية الأمريكية.

وأوضح أن الشبكة السورية التي كانت تدعى لمثل هذه الفعاليات سابقاً، اخذت المبادرة هذا العام وقامت بتنظيم الفعالية، ليكون هناك استمرارية، مشدداً على ضرورة الزخم لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لإشراك قضايا الملف السوري، كي لاتغيب عن النقاش السياسي ويكون الحدث حاضر على شكل عالي المستوى.

وشدد عبد الغني في حديثه لشبكة "شام" على ضرورة أن تكون القضية السورية حاضرة على هامش اجتماعات الجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان، لأن النظام يسعى لتغييبه منذ سنوات، ليوصل رسالة للغرب أن الوضع في سوريا لايستحق طرحها في مثل هذه الاجتماعات وروسيا أيضاَ التي تسعى لتمكين إعادة الإعمار.

وأكد أن دعوة سفراء الدول ومشاركتهم في الفعالية، تطرح أمامهم الوضع السوري وأن الوضع في سوريا لايزال يواجه حملات بربرية ولايزال يسير من سيئ لأسوأ، وبالي الوقوف في وجه نسيان ملف القضية السورية، لتكون حاضرة في كل اجتماعات.

وتحدث رئيس الشبكة السورية، عن مناقشية الفعالية لقضية المعتقلين السوريين في سجون النظام، ووضع كوفيد عليهم والانتقال السياسي وتعجيله، وجرائم النظام ضد الإنسانية، لافتاً إلى تحدث المعتقلة "رشا شربجي" عما جرحى معها من ظرف اعتقال.

ونوه إلى ضرورة إثارة مثل هذه الأمور دوماً، متمنياً أن يكون هناك بناء على هذه الفعالية التي نظمت بالتنسيق مع "اليوم التالي"، وأن يساهم في فضح جرائم النظام بشكل أكبر ويساهم في منع إعادة العلاقة بين الدول والنظام، وكذلك تحميل روسيا مسؤولية مايحصل في سوريا، ولفت إلى ضرورة تنظيم مثل هذه الفعاليات، آملاً أن يكون هناك تغيير سياسي عاجل، ليتم البدء بالحديث عن تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية.

وكان شارك المبعوث الخاص لشؤون سوريا في وزارة الخارجية الأمريكية "جيمس جيفري" في الفعالية وبدأ حديثه، بالإشارة إلى أنّ جرائم النظام معروفة وهناك العديد من المنظمات الدولية التي تحدثت عن الموضوع، وأكد أنّ سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا تركّز على إيجاد حل لهذه المأساة الإنسانية الناجمة عن الصراع “الجيوسياسي”.

من جهته، قال سفير المفاوضات حول سوريا في وزارة الخارجية الألمانية "روبرت رودي"، إنّ التاريخ يؤكد أنّه لايمكن أن يكون هناك سلام دون تحقيق العدالة، وأنّ سوريا لا تزال على رأس أجندة ألمانيا، ولفت إلى أنّ قوات النظام مسؤولة عن 90% من حالات التعذيب والقتل في سوريا.

كما تحدث الممثل الخاص للأزمة السورية في الدنمارك "إيفان نيلسن" عن الأوضاع الصعبة للمعتقلين في سجون النظام، بعد انتشار جائحة كورونا، وأكد أنّ الدنمارك طالبت تخفيف العبء والازدحام في هذه السجون في ظل انتشار الوباء.

وخلال الفعالية، روت الناشط السورية والمعتقلة السابقة في سجون النظام "رشا شربجي" تفاصيل اعتقالها من دائرة الهجرة والجوازات صحبة أطفالها، أثناء فترة حملها، حيث تم منعها من الاتصال بأحد، وتعرضها وأطفالها للتعذيب النفسي منذ اللحظة الأولى، وتم الزج بها في زنزانة منفردة مليئة بالحشرات والقمل، ولم يتم تقديم الطعام السيء لها ولأطفالها.

اقرأ المزيد
٢٩ سبتمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 29-09-2020

شهد صرف الليرة السورية اليوم الثلاثاء، 29 أيلول/سبتمبر استقراراً جزئياً في تداولات أسواق الصرف وذلك لليوم الثاني، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر ومراجع اقتصادية محلية.

وسجلت العاصمة دمشق، استقرار حيث بلغ سعر الشراء على 2240 ليرة والمبيع على 2260 ليرة سورية للدولار الواحد، وذلك بمدى يومي يتراوح بين 2300 و 2320 ليرة.

وفي حلب شهدت أسعار صرف الدولار استقرار حيث سعر الشراء على 2230 ليرة والمبيع على 2260 ليرة سورية للدولار الواحد، وذلك بمدى يومي يتراوح بين 2260 و 2280 ليرة.

وفي الشمال السوري المحرر تراوح سعر صرف الدولار في تداولات اليوم مابين 2220 والمبيع إلى 2235 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 2200 و 2250 ليرة.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

في حين حددت نقابة الصاغة في إدلب، غرام الـ 21 ذهب بـ 52.20 دولار للشراء، و52.50 دولار للمبيع، في إعزاز، بريف حلب الشمالي، فحددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بـ 408 ليرة تركية للشراء، و418 ليرة تركية للمبيع.

في حين سجلت أسعار المواد الأساسية في الأسواق السورية ، ارتفاعاً بنسبة 10 بالمئة، خلال أقل من أسبوع، في ظل انتشار شائعات عن زيادة قريبة في رواتب الموظفين.

وبحسب صحيفة "تشرين"، التابعة للنظام فإنّ أسواق دمشق شهدت ارتفاع كبير في الأسعار فيما وصل سعر لتر زيت عباد الشمس إلى 3800 ليرة، مرتفعا بـ 500 ليرة عن الأسبوع الماضي، وعلبة السمنة 2 كيلو إلى 7 آلاف ليرة، وكانت بـ 6 آلاف ليرة.

ويأتي ذلك بعد أن تداولت وسائل إعلام موالية، خلال الأيام الماضية، أنباء عن اقتراب زياد "غير مسبوقة" على رواتب الموظفين في سوريا، نقلاً عن تصريحات لأعضاء بمجلس التصفيق التابع للنظام، فيما تزايدت حالة التذمر عبر صفحات الموالين بسبب تفاقم الوضع المعيشي.

وقالت المصادر ذاتها إن تكاليف المعيشة للأسرة المؤلفة من 5 أشخاص في دمشق إلى نصف مليون ليرة سورية شهرياً، وبذلك تكاليف المعيشة ارتفعت بنسبة 13% بعد أن كانت بحدود 380 ألف في مطلع العام، ويعود ارتفاعها بشكل رئيسي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية عمّا كانت عليه في بداية السنة، لا سيما مع تضاعف أسعار السلع الغذائية.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان