تضامنت الفنانة البريطانية، إميليا كلارك، مع الثورة السورية في ذكراها العاشرة، بصورة على حسابها على إنستغرام، قائلة: "مرت 10 سنوات منذ أن اتخذ الشعب السوريا موقفا من أجل الحرية والكرامة".
ونشرت كلارك تغريدتها بجانب صورة لها وهي تحمل لوحة تضامنية كتب عليها بالعربية "تجرأنا على الحلم ولن نندم على الكرامة"، وهو الشعار الذي غرد عليه ملايين السوريين في ذكرى الثورة العاشرة.
وظهر هذا الشعار على ثوب المخرجة السورية وعد الخطيب خلال حضورها حفل توزيع جوائز الأوسكار العام الماضي، إثر مشاركتها بفيلمها الوثائقي "من أجل سما" في فئة أفضل فيلم وثائقي.
و "من أجل سما" فيلم وثائقي تم إنتاجه في سوريا والمملكة المتحدة وصدر عام 2019، وهو من إخراج وعد الخطيب و المخرج البريطاني إدوارد واتس.
وفي ديسمبر/ كانون الثاني 2019، نشرت كلارك، على إنستغرام، صورة تظهرها وهي تحمل غلاف فيلم "من أجل سما"، وأخرى تظهرها مع أبطال الفيلم ومنتجيه، وعد الخطيب وزوجها الطبيب حمزة الخطيب.
وعلقت كلارك على الفيلم بالقول: "هذا الفيلم يتحدث عن الحياة والموت. عن المساحة الضعيفة الهشة حيث الإنسانية تعيش وتتنفس وتتمكن من النجاة. هذان الشابان هما معجزتان حقيقيتان، أتمنى أن تشاهدوا وتدعموا هذا الفيلم الذي يخطف الأنفاس".
وكان سفراء منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في إسبانيا لعالم الرياضة؛ سيرجيو راموس وباو جاسول وفرناندو ألونسو وخوانما لوبيز إيتورياجا وخوسيه مانويل كالديرون، قرروا تغيير أرقام قمصانهم لينضموا إلى فريق #مي10 سوريا، الذي شكلته (يونيسيف) لدعم الأطفال السوريين بمناسبة الذكرى العاشرة على انطلاق شرارة الثورة السورية.
قرر سفراء منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في إسبانيا لعالم الرياضة؛ سيرجيو راموس وباو جاسول وفرناندو ألونسو وخوانما لوبيز إيتورياجا وخوسيه مانويل كالديرون، تغيير أرقام قمصانهم لينضموا إلى فريق #مي10 سوريا، الذي شكلته (يونيسيف) لدعم الأطفال السوريين بمناسبة الذكرى العاشرة على انطلاق شرارة الثورة السورية.
وأعلن السفراء عبر حساباتهم على شبكات التواصل الاجتماعي أنهم سينضمون إلى فريق جديد ويرتدون الرقم 10، ما أثار حالة من الترقب بين متابعيهم.
وكشف هؤلاء الرياضيون، اليوم الإثنين أنهم انضموا لفريق يونيسيف بهدف إيصال صورة حول الوضع المؤسف الذي يعانيه الأطفال في سوريا ودعم 8.5 مليون طفل سوري بحاجة لمساعدات إنسانية.
وانضم لهذه المبادرة باقي سفراء (يونيسيف إسبانيا) وهم المغني ديفيد بيسبال والصحفيتان سارة كاربونيرو وتيريسا بييخو، والمطرب بابلو ألبوران والممثل ميجل برنارديو وسائق السيارات مارك ماركيز.
وسبق أن قام العديد من النجوم الرياضيين في العالم بالتضامن مع أطفال سوريا، من بينهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وغريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، والألماني توني كروس، والإنجليزيين مارتن كيون وريو فرديناند، والمالي فريدريك كانوتيه، وغيرهم.
أكدت الولايات المتحدة، الاثنين، وقوفها إلى جانب الشعب السوري، متعهدة بمواصلة العمل لتحقيق تسوية سياسية لإنهاء "النزاع" في البلاد، وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة السورية.
وقالت، جالينا بورتر، نائبة المتحدث باسم الخارجية الأميركية، إنه "منذ عشر سنوات نزل الشعب السوري إلى الشارع بشكل سلمي يدعو إلى حقوق الإنسان الأساسية، وإنهاء فساد الحكومة"، مشيرة إلى أن "السوريين الشجعان الذين تحدثوا منذ عقد ضد القمع، ويستمرون اليوم في توثيق الفظائع، ويقدمون مساعدات إنسانية وأدوية وخدمات طبية، ويطالبون بالكرامة والحرية للشعب السوري".
وأضافت "بورتر" أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب السوري الذي عانى من فظائع كبيرة تحت نظام الأسد، مشددة على أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لتحقيق المحاسبة، داعية إلى إطلاق سراح المعتقلين قسرا، وتقديم معلومات حول المفقودين وتقديم مساعدات إنسانية من دون عوائق للشعب السوري.
ولفتت "بورتر" إلى أن الولايات المتحدة تواصل التشجيع على تسوية سياسية لإنهاء النزاع في سوريا، بالتشاور الوثيق مع حلفائها وشركائها والأمم المتحدة، منوهة إلى أن "التسوية السياسية هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع ووقف المعاناة، وتوفير السلام والأمن الذي يستحقه الشعب السوري".
وفي سياق متصل، حملت واشنطن، نظام بشار الأسد مسؤولية إخفاق المجتمع الدولي في التوصل إلى تسوية سلمية لـ "الصراع السوري"، داعية روسيا إلى الضغط عليه "للتخلي عن المماطلة"، وذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي التي انعقدت عبر دائرة تليفزيونية.
وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة "ليندا توماس غرينفيلد" في إفادتها خلال الجلسة: "هناك سبب واحد فقط لعدم تمكننا من تفعيل الحل لهذه الأزمة: رفض نظام الأسد الانخراط بحسن نية وعدم اتخاذه أي خطوة واحدة من شأنها أن ترسي الأساس للسلام".
وأردفت "غرينفيلد": "لذلك، ندعو روسيا للضغط على نظام الأسد للتخلي عن المماطلة.. لقد حان الوقت لكي يواجه النظام السبب الجذري للنزاع: المطلب الأساسي لجميع السوريين هو العيش بكرامة، بدون تعذيب وسوء معاملة واحتجاز تعسفي".
وحذرت السفيرة الأمريكية من خداع المجتمع الدولي بإجراء الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة (في أبريل/نيسان)، موضحة أن "هذه الانتخابات لن تكون حرة ولا نزيهة ولا تفي بالمعايير المنصوص عليها في القرار 2254 - بما في ذلك الإشراف عليها من قبل الأمم المتحدة أو إجراؤها وفقًا لدستور جديد، كما أنها لن تضفي الشرعية على نظام الأسد".
وتابعت: "بدلا من المماطلة، يجب على نظام الأسد الإفراج عن أولئك الذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي - لا سيما النساء والأطفال وكبار السن".
وطالبت "غرينفيلد" المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جير بيدرسن، بأن يقدم إلى مجلس الأمن "تحديثا عن جهوده لتحديد مكان المحتجزين والإفراج عنهم وكذلك مواصلة تعزيز الجهود في جنيف للعمل على إطلاق سراح المعتقلين".
وكانت الولايات المتحدة ضيقت الخناق على نظام الأسد اقتصاديا بعدما فرضت عليه صيف العام الماضي عقوبات تحمل اسم "قانون قيصر"، بعد الجرائم التي ارتكبها بحق المعتقلين الأبرياء والتي بدأ تأثيراتها ينعكس على العملة السورية بشكل واضح.
أدلى وزير إعلام النظام بتصريحات عن انتقال الحرب إلى صفحات التواصل الاجتماعي حيث وصفها بأنها "أسوأ أنواع الحروب"، وتتطابق مع خطاب رأس النظام وحكومته وإعلامه حول ما يصفها بـ"الحرب الإعلامية".
وبحسب الوزير "عماد سارة"، فإن انتقال "الحرب إلى الصفحات" لأنها أكثر انتشاراً وأقل تكلفة، وبذلك باتت سوريا تواجه الحرب العسكرية إضافة إلى "الحصار وحرب المعلومات"، وفق تعبيره.
وذكر أن مهمة إعلاميي النظام "مواجهة الحرب الإعلامية المستمرة ضد سورية التي تهدف إلى تشويه الحقائق والنيل من الدولة السورية بكل مكوناتها"، حسب وصفه.
ووجه الدعوة لهم للتسلح بالمعرفة الكافية وتقديم محتوى إعلامي مناسب لمواجهة الحرب الإعلامية التي تركز اليوم على استغلال الوضع الاقتصادي، لبث رسائل تضعف المجتمع السوري، وزعم الوزير في معرض تصريحاته كما الحال في حديث مسؤولي النظام بأن التدهور الاقتصادي أفرزته الحرب والحصار وقانون قيصر ووباء كورونا، حسب تبريراته.
وقالت صحيفة تابعة للنظام إن الوزير حضر اجتماع مع عدد من مسؤولي إعلام الأسد بدمشق لتمكين الاعلامي من احتراف التعامل مع الضخ الهائل للمعلومات وتحصينه من فوضى وسائل التواصل، سبقه اجتماع بين غرفة تجارة النظام مع إعلاميي النظام في حلب.
هذا وجاءت تصريحات "سارة"، خلال حضوره لدورة أقامتها وزارة إعلام النظام والمفارقة أنها جاءت بمزاعم "مواجهة الإعلام المضلل"، من قبل إعلام النظام الذي يقترن التضليل والكذب بكافة وسائله والعاملين فيها.
قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، في تقرير لها، إن الإرهابي "بشار الأسد" لا يستطيع أن يحكم سوريا إلا من خلال "الخضوع والدمار"، واصفة إياه بـ"ملك الخراب"، لافتة إلى أن الشعار لم يعد "الأسد أو نحرق البلد"، بل أصبح "الأسد والدولة المتفحمة"، ومع ذلك يستعد الأسد لانتخابات رئاسية لولاية رئاسية رابعة.
وأوضحت الصحيفة، أن الأسد لا يزال في مكانه بعد عشر سنوات من الانتفاضة الشعبية ضد النظام، ولكنه "يحكم على بساط من الخراب والأنقاض"، موضحة أن القتال توقف عملياً وبقي النظام على قيد الحياة، ولكن "سوريا انهارت".
ونقلت "لوموند" عن دبلوماسي أجنبي ، قوله إن النظام السوري "يشعر بالانتصار لأنه يعتقد أن الجزء الأصعب أصبح وراءه، فبين عامي 2012 و2014، اعتقد أن أمره انتهى، ولكن بعد ذلك استطاع استعادة المناطق التي كانت خاضعة للثوار إلى سيطرته بمساعدة روسيا والميليشيات الإيرانية".
ولفتت إلى أن عملية إعادة الإعمار لا تزال متوقفة بسبب فراع خزائن النظام، فيما تغرق البلاد في الهاوية نتيجة جائحة "كورونا" وإفلاس القطاع المصرفي اللبناني وقانون "قيصر"، والذي سارع أيضاً بانهيار الليرة السورية وارتفاع أسعار السلع.
وذكر أن التدهور الاقتصادي اضطر الحكومة إلى خفض الدعم عن الخبز والوقود والغاز، فامتدت الطوابير أمام المخابز ومحطات الوقود لمئات الأمتار، ما أثار التذمر داخل البيئة الحاضنة للنظام.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطوق الدبلوماسي المناهض للأسد يبدو قوياً، إلى جانب نشاط المنظمات غير الحكومية السورية والدولية، وتعبئتها ضد جرائم النظام، وخلصت إلى أنه إذا استمر هذا الضغط، فستكون إعادة تأهيل بشار الأسد صعبة للغاية، ولكن إذا ضعف فإن كل الاحتمالات ممكنة.
نعت صفحات موالية عدد من ضباط وعناصر جيش النظام بينهم رتب عسكرية عالية وابن عمة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، بظروف غامضة، فيما تعرضت مجموعة من ميليشيات إيران لكمين شرقي حلب.
وفي التفاصيل قالت مصادر موالية إن "معين عزيز ديب"، توفي دون أن تضيف على ذلك أسباب وفاته وأشارت إلى أنه ينحدر من قرية "عين العروس" التابعة للقرداحة ولفتت إلى أن والدته هي "بهيجة الأسد"، عمة رأس النظام.
في حين نعت صفحات موالية ضابط برتبة عقيد لقي مصرعه بظروف غامضة لم يكشف عنها، فيما ذكرت مصادر إعلامية موالية إن الضابط ينحدر من مدينة "بانياس" التابعة لطرطوس.
وذكرت الصفحات الموالية أن العقيد "علي ميهوب يوسف"، الذي لقي مصرعه بظروف غامضة من أبرز ضباط جيش النظام في "كويريس" بريف حلب شمالي سوريا.
يُضاف لذلك "معتز عزيز سقور"، الذي يبلغ من العمر 40 عاماً وبرغم من تناقل صوره باللباس العسكري لم تفصح الصفحات الموالية عن ظروف مصرعه وتشير النعوة المتداولة إلى موعد دفنه عصر اليوم في طرطوس.
فيما لقي ضابط برتبة نقيب مصرعه ويدع "باسل جابر الحسين "، وينحدر من قرية "الغزايلة" بريف حمص وقتل بريف إدلب الجنوبي.
ولقي الضابط برتبة ملازم "عروة محمد عيسى" مصرعه متأثراً بإصابته منذ أيام، وهو من بلدة "صبورة" بريف مدينة "سلمية"، شرقي حماة.
ونشرت صفحات موالية صوراً من مدينة "السقيلبية" غربي حماة تظهر تشييع جثة "حنا كريم البنيات"، أحد عناصر ميليشيات النظام بعد أن قتل لريف إدلب.
بينما قتل العنصر "احمد محمد رضوان"، إثر استهداف فصائل الثوار لمواقع قوات الأسد على جبهات ريف إدلب.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من مليشيا لواء الباقر المدعوم إيرانياً إن مجموعة بينهم إعلامي الميليشيات تعرضوا لكمين بمنطقة "خناصر"، بريف حلب، ما أدى لجرح عدد منهم.
وبثت الميليشيات صوراً تظهر وجود عدد من العناصر التابعين لها ضمن مشافي بمناطق سيطرة النظام كما بثت صورة لسيارة مدمرة قالت إنها نتيجة كمين تعرضوا له بريف حلب.
وخلال الأيام القليلة الفائتة قتل عدة عناصر يتبعون لقوات الأسد وجرح آخرين بهجوم لداعش استهدف نقاط ارتكاز عسكرية ضمن الحدود الإدارية لباديتي دير الزور والرقة، بحسب نشطاء في موقع "البادية 24".
وسبق أن أفادت الشبكة نقلاً عن مصادر بأن قوات الأسد فشلت بالحملة العسكرية التي تم اطلاقها ببادية دير الزور الجنوبية والجنوبية الغربية بعد أيام من إطلاق حملة عسكرية موسعة ببادية دير الزور الجنوبية.
وذكرت أن حملات التمشيط لم ينتج عنها أي تطور فيما فشلت جميع الحملات العسكرية التي تم اطلاقها بردع تحركات تنظيم داعش ضمن البادية السورية التي تشهد بين الحين والآخر هجمات وعمليات عسكرية يتخللها ضربات جوية روسية.
هذا وترصد "شام" بشكل مستمر خسائر ميليشيات النظام الفادحة إثر هجمات متفرقة تشنها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.