سجّلت المناطق المحررة 311 إصابة جديدة "كورونا" فيما سجلت وزارة الصحة التابعة للنظام 45 إصابة و4 حالات وفاة، رفعت الحصيلة المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 313 حالة وفاة.
وكانت كشفت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN عن 311 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا، في حين أصبح عدد الإصابات الكلي 8139 كما تم تسجيل 158 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 3040 حالة، وتوقفت الوفيات عند 42 حالة.
وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 760، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 32713 والتي أظهرت العدد المعلن من الإصابات في الشمال السوري.
وأبرز النقاط التي تم تسجيلها 37 إصابة جديدة بين الكوادر العاملة في المرافق الصحية، و27 حالة جديدة من النازحين في المخيمات، و89 من الحالات الجديدة هم من سلسلة العدوى الموجودة مسبقاً مخالطين عرضيين لحالات مثبتة سابقة.
بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 76 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 4 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة وصل إلى 6147 فيما بات عدد الوفيات 313 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 2302 مصاب بعد تسجيل 48 حالات شفاء لحالات سابقة.
وفي السياق ذاته نشرت صحة النظام اليوم الخميس، 5 تشرين الثاني/ نوفمبر توزع إصابات ووفيات كورونا المسجلة أمس في المحافظات السوريّة وفق إحصائيات النظام.
وجاءت بيانات التوزيع على النحو التالي: 43 ريف دمشق و 24 في حمص و11 في درعا و5 في حماة و2 في اللاذقية وتوزعت الوفيات على دمشق واللاذقية وحمص وسط البلاد.
في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
فيما سجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية أمس السبت، 237 إصابة بوباء "كورونا"، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام، برغم تسجيلها لإصابات ووفيات بشكل متكرر.
وبذلك ارتفع عدد الإصابات في مناطق "قسد"، إلى 5,484 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على محافظات الرقة ودير الزور والسحكة بمناطق شمال شرق سوريا.
فيما رفعت هيئة الصحة في مناطق "قسد"، حصيلة الوفيات لـ 135 حالة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، وبلغت حصيلة المتعافين 798 حالة بعد تسجيل 27 حالة شفاء جديدة، وفقاً لما ورد في بيان الهيئة أمس.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
نقل خبير عسكري إسرائيلي عن طيارين إسرائيليين، اليوم الأحد، ما أسماها "كواليس الحرب الجوية فوق الأراضي السورية"، متحدثاً عن عمليات جوية نفذها كيان الاحتلال لضرب أهداف ضمن الأراضي السورية.
وقال "نير دفوري" إن "الحرب الجوية الإسرائيلية التي تشهدها الأجواء السورية تكشف أن عملية واحدة قد تغير كل شيء، فالطيارون الإسرائيليون يطيرون في سماء الشرق الأوسط، ويهاجمون مئات الأهداف المعادية خارج الخطوط، ما يشكل فرصة مناسبة لاستنطاقهم، والتعرف منهم على طبيعة هجماتهم الواسعة النطاق في سوريا وإيران، فضلا عن إحباط الهجمات المعادية على الحدود".
وأضاف بتقريره على القناة العبرية 12، ترجمته "عربي21" أن "عمل سلاح الجو الإسرائيلي يتراوح بين التحديد والمراقبة والقصف، وهكذا تعمل الحملة السرية في الجبهة الشمالية، وآخر عملياتها مهاجمة سوريا قبل أيام، ضد أحد معاقل البنية التحتية الموالية لإيران في القنيطرة شمال الجولان، قتل فيها ثلاثة من مليشياتها، لمنع استقرار إيران في سوريا، لاسيما في مرتفعات الجولان".
وأشار أنه "منذ سنوات، يعمل سلاح الجو الإسرائيلي بكثافة عالية للغاية فيما يسمى (المعركة بين الحروب)، ولتوضيح ذلك بالأرقام، ففي الأشهر الأخيرة تم إطلاق ألف صاروخ جوي ضد طائرات سلاح الجو في سوريا، ووجد الطيارون أنفسهم يدمرون عشرات البطاريات السورية المضادة للطائرات، ويهاجمون ألف هدف على الأراضي السورية".
ونقل عن قائد السرب الجوي المشارك بالعمليات الإسرائيلية قوله إن "التفسير السائد بشأن (المعركة بين الحروب) أن عملياتها يتم تنفيذها بواسطة طائرات مقاتلة، لكن طائرات الهليكوبتر تلعب دورا مهما في الأنشطة العملياتية، من حيث المشاركة في المعركة البرية ومهاجمة الأهداف، لدينا القدرة على مهاجمة أهداف صغيرة وجراحية، بما فيها نقاط المراقبة والأسراب بتكوين سري للغاية".
وأضاف أن "الأنشطة التي نقوم بها في الجولان تتمثل بقدرتنا على الوصول لمستوى عال من الدقة، وإغلاق دائرة في الوقت الفعلي، نتعاون مع الأقسام المكانية، ونتحدث عن القوات الموجودة على الأرض، ونغلق الدائرة بطائرات مأهولة عن بعد، ونعمل في ظروف جوية معقدة، في ظل السحب المقيدة، ما يعزز أهميتها، خصوصا للعمليات التي تنفذها القوات البرية في الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، أو الجنوبية في قطاع غزة".
وكشف أنه "قبل شهرين، هاجمت طائرات هليكوبتر ومقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي نقاط مراقبة تابعة لحزب الله قرب الحدود، ردا على إطلاق نار من الأراضي اللبنانية على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت في نشاط عملياتي، ورغم عدم القدرة على الخوض في التفاصيل، لكن الهجمات يتم تنفيذها من خلال سرب أباتشي، لدينا خطة تشغيلية تستند لأهداف محددة مسبقًا، وحققت نتائج، ونبني جميع المعلومات قبل تنفيذ أي هجوم".
وأشار إلى أن "مرونة طائرات الهليكوبتر القتالية بأداء العديد من المهام في مجموعة متنوعة من الساحات يسمح لها بالقيام بدور كبير بمهاجمة الأهداف في القطاع الشمالي، فقد نجد أنفسنا في الشمال، ونقفز إلى غزة، ونهاجم الجولان في اليوم التالي، فأسلحتنا صغيرة ضمن القوات الجوية، لكنها قد تقلب الموازين بالنسبة لكتيبة مناورة، هذه مهمتنا كدبابة طائرة، وجزيرة وحيدة في الجيش الإسرائيلي والقوات الجوية"، وفق قوله.
وأكد أن "دور الطائرات بدون طيار والمروحيات المقاتلة لا تقتصر على المشاركة في الحملة الجارية في الشمال فحسب، بل تشارك أيضا طائرات بدون طيار، اثنان منها هما "زيك" (هيرميس 450) و"ستار" (هيرميس 900)، وهي من صنع شركة إلبيت ، ويديرها سرب "طيور النار" من قاعدة بلماخيم".
وأوضح أن "تحديد الخلايا المسلحة المعادية يتطلب تعاون القوات الجوية والبرية معا، لكنه يتطلب تحديد الصورة الاستخباراتية، وبناء خطة مع القيادة الشمالية، ورؤية العدو محاولا القيام بخطوات، لكننا لا ننجح، نقاتل ضد عدو يعرف كيف يتكيف مع واقع جديد، بالتالي هناك تحد للحفاظ على حالة تأهب قصوى بمرور الوقت، ففي نهاية اليوم قد يحدث أي شيء، والاستجابة غير الصحيحة تؤثر استراتيجيا على ما يحدث في غزة".
وكشف عن أن "قاعدة رمات دافيد هي الأكثر مركزية وعملية لسلاح الجو في الجبهة الشمالية، وهي هجومية أمامية، وخط دفاع أول، تقوم بتشغيل الطائرات المهاجمة، وتعمل على مدار الساعة بمجموعة متنوعة من المهام الدفاعية والهجومية، وتعد مكونا أساسيا في أي حملة مستقبلية، وتستخدم أفضل القدرات لتحقيق الأهداف التشغيلية في جميع القطاعات".
وأكد أن "المهمة الأساسية لسلاح الجو في الساحة الشمالية إخراج إيران من سوريا، ومنع حزب الله من تسليح نفسه بأسلحة متطورة، وتقييد حريته في العمل داخل لبنان وسوريا، مع أن النشاط المعقد الذي ينفذه سلاح الجو في السنوات الأخيرة تركز في المعركة بين الحروب في مجموعة متنوعة من الساحات ذات الخصائص الرائدة، فالتحديات في مختلف الساحات، وخاصة في الساحة الشمالية".
وختم بالإشارة إلى أن الضربات في سوريا، جعلت جيش الاحتلال يتعلم دروسا، وكذلك يستفيد تكتيكيا بشكل كبير فيما يتعلق بالمعارك الجوية.
تحدثت مصادر عدة عن تحركات مكثفة من قبل جهات غير معلومة، تتحدث باسم شركات روسية في عدة مناطق سورية تخضع لسيطرة النظام السوري، لتجنيد الشباب ونقلهم لمناطق الصراع في عدة دول بينها ليبيا ومؤخراً إلى فنزويلا، مستغلة الظروف المعيشية الصعبة للشباب السوريين.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر في منطقة الغاب في ريف حماة، أن عملية تجنيد قامت بها مؤخراً "جهات تتحدث باسم شركات روسية، للشباب للذهاب إلى ليبيا بإغراءات مادية"، متحدثة عن رواتب دفعت للمجندين تراوحت بين "1000 و 2000 دولار".
ولفتت المصادر إلى أن عدد من تم تجنيدهم لصالح شركة تتحدث باسم روسيا في سهل الغاب "يقدر بعشرات الأشخاص، وأن الدافع وراء قبول هؤلاء بالذهاب إلى لبيبا هو انعدام سبل تأمين المعيشية اليومية في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تشهدها البلاد بسبب الحرب".
وفي وقت سابق، تحدثت شبكة "دير الزور 24" المحلية، بأن القوات الروسية اعتمدت على قادة عسكريين ووجهاء من أبناء دير الزور، في عملية استقطاب الشبان وتجنيدهم لصالح القوات الروسية للقتال في ليبيا، بمرتب شهري يصل لأكثر من 2000 دولار أميركي لكل متطوع.
ترددت أنباء عن قيام "جهات مجهولة" تتحدث باسم شركات روسية، بتجنيد شبان من غوطة دمشق الشرقية للقتال في ليبيا، أشارت الأحداث الأخيرة إلى أن جهات حليفة للحكومة كثفت محاولتها لتجنيد شبان يتحدرون من مناطق مختلفة بريفي درعا والقنيطرة الخاضعة لاتفاقات تسوية برعاية روسية وذلك للقتال في ليبيا.
وسبق أن كشفت شبكة "السويداء 24" عن "تورط حزب سياسي مرخص لدى الحكومة السورية، في العمل على تجنيد مرتزقة من المواطنين في محافظة السويداء، بغية إرسالهم للقتال في ليبيا".
ولا تخفي أوساط إعلامية روسية أن من يقف وراء هذه المجموعات ويمول نشاطها هو رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوجين، المقرب من الكرملين، ووزارة الدفاع، وكان اسمه ارتبط بإرسال هذه المجموعات المقاتلة إلى أوكرانيا وسوريا وبلدان أخرى، خصوصاً في أفريقيا الوسطى.
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، في تقرير لها، إن أكثر من 5 آلاف لاجئ فلسطيني في بلدات جنوب دمشق (يلدا – بيت سحم – ببيلا - سيدي مقداد)، يعانون من معاناة مستمرة بسبب التضييق الأمني الذي تفرضه الأجهزة الأمنية السورية وابتزاز الحواجز.
وأوضحت المنظمة الحقوقية أن اللاجئ الفلسطيني يمنع من الخروج من جنوب دمشق إلى العاصمة إلا بشروط، ويستلزم موافقة الأجهزة الأمنية بعد تقديم أوراق وشهادة حسن سلوك، وتمنح الأجهزة الأمنية موافقاتها لمدة سبعة أيام، ويستلزم تجديدها وتقديم الأوراق المطلوبة.
كما يشكو اللاجئون من ابتزاز الحواجز الأمنية المنتشرة في البلدات الثلاث، في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعيشها أبناء هذه المناطق وارتفاع كبير للأسعار وعدم توفر فرص عمل.
وتشهد المنطقة بين الحين والآخر حملات اعتقال تستهدف المطلوبين للأجهزة الأمنية وللخدمة العسكرية الإجبارية، ووثقت مجموعة العمل اعتقال العشرات من اللاجئين الفلسطينيين خلال السنوات السابقة بينهم أكثر من 50 طفل.
وكان النظام السوري قد أعاد السيطرة على مخيم اليرموك وعدد من بلدات جنوب دمشق بعد عملية عسكرية شنّها يوم 19 نيسان/ ابريل 2018 دامت 33 يوماً، ودخول الكثير من عناصر المعارضة في مصالحات معه، أو التهجير إلى الشمال.
تواصل قوات النظام وحلفائه اليوم الأحد، عمليات القصف المدفعي بشكل عنيف ومتواصل على جبهات ومحاور عدة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، في وقت تقوم الطائرات الروسية بالتحليق والرصد والاستهداف بين الحين والآخر.
وقال نشطاء إن قصفاً مدفعياً عنيفاً شهدته قريبة بينين في القسم الشرقي من جبل الزاوية، كما تعرضت بلدة البارة وأطراف سفوهن والفطيرة في القسم الغربي من جبل الزاوية لقصف مدفعي مماثل منذ ساعات الصباح.
وتتعرض المناطق المذكورة إضافة لمحاور بلدة كنصفرة بشكل يومي ودوري لقصف مدفعي عنيف ومتواصل، لمنع المدنيين من العودة لمناطقهم ومنعهم من الوصول لحقولهم الزراعية وجني محصول الزيتون.
ويوم أمس، تناوبت عدة طائرات حربية روسية على قصف أطراف بلدة سرجة بجبل الزاوية، في منطقة تدعى الصليب، حيث شنت أكثر من 13 غارة عنيفة على المنطقة، أكدت فرق الدفاع المدني أنها لم تسفر عن وقوع ضحايا وإصابات.
ويزداد المشهد الميداني في مناطق شمال غرب سوريا تعقيداً لمرة أخرى، مع عودة التصعيد من طرف النظام وروسيا بالقصف الجوية تارة والمدفعي بشكل متواصل، في مشهد يبدو أن الهدنة المبرمة بين الضامنين في 15 أذار من العام الجاري بدأت تتلاشى تباعاً، دون التوصل لهدنة جديدة.
اعتبر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن الحملة العسكرية في سوريا أتاحت لموسكو فرصة للتأكد من فعالية قواتها المسلحة في ظروف القتال الحديثة، في إقرار روسي جديد عن استخدامها الأراضي السورية وأجساد السوريين لتجربة أسلحتها ومدى فعاليتها في تدمير المدن وقتل المدنيين.
وتحدث شويغو، في فيلم وثائقي نشرته قناة "زفيزدا"، أن الحرب في سوريا أصبحت اختبارا لفعالية كافة أسلحة الجيش الروسي تقريبا، موضحا أن قادة كافة الوحدات العسكرية الكبيرة في الجيش الروسي شاركوا بالمعارك "في ظروف الأعمال القتالية الحديثة".
وأوضح الوزير أن جميع قادة الأفواج والفرق والجيوش والمناطق العسكرية ورؤساء الأركان والخدمات في القوات المسلحة الروسية مروا بالحرب السورية، منذ إطلاق موسكو حملة محاربة الإرهاب في هذه الدولة أواخر سبتمبر 2015.
ولفت شويغو إلى أن الحملة العسكرية في سوريا أتاحت أيضا اختبار فعالية نظام التعليم العسكري في روسيا، قائلا: "تحققنا من كيفية التعليم وما نعلم به".
وكانت نشرت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا"، الروسية في وقت سابق مقالاً بعنوان "كم تنفق روسيا على الحرب في سوريا وكم تكسب منها"، وبحسب ملخص محللين أبحاث ودراسات عسكرية، اوردته الصحيفة الروسية، فإنّ سوريا أعطت دفعة نوعية لتطوير القوات المسلحة الروسية، كما زادت طلبات شراء السلاح الروسي، ويندرج ذلك ضمن ترويج إعلام الروس للسلاح الفتاك الذي جرى تجربته على أجساد السوريين ومنازلهم.
وسبق أن أعلن الرئيس فلاديمير بوتين خلال اجتماع لجنة التعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية، عن تنفيذ روسيا خططها لتصدير السلاح بنسبة 102٪، بزيادة فاقت المتوقع بأكثر من ملياري دولار، حيث استخدمت روسيا الأراضي السورية ميداناً لعرض وتجربة أسلحتها التدميرية طيلة السنوات الماضية.
ومع إتمام عدوانها الوحشي اليوم عامه الخامس تواصل روسيا اتخاذ الأراضي السورية منذ تدخلها لصالح النظام ميداناً لتجربة أسلحتها المدمرة على أجساد الأطفال والنساء من أبناء الشعب السوري، فأوقعت الآلاف من الشهداء والجرحى بصواريخها القاتلة والمتنوعة، في وقت دمرت جل المدن السورية وحولتها لركان في سبيل تجربة مدى قدرة صواريخها على التدمير منتهكة بذلك كل معايير المجتمع الدولي الذي تعامى عن ردعها، فينا يطلق نشطاء الحراك الثوري حملة إعلامية بذكرى العدوان مطالبين بمحاسبة روسيا على جرائمها ضد الإنسانية.
استلمت الفصائل المحلية المسلحة في السويداء جثتي قتيلين سقطا خلال اشتباكات جرت بريف السويداء الغربي، اليوم السبت.
وقالت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي إن الفصائل المحلية استلمت جثتي "طاهر الجرماني" و"عامر فرج"، بعدما نقلهما عناصر "الفيلق الخامس" من المنطقة التي وقعت فيها الاشتباكات إلى مشفى بصرى الشام، إلى أن جرى تسليمهما إلى فصائل السويداء.
وأشارت الصفحات إلى أن الاشتباكات اندلعت مساء اليوم السبت، غربي قرية "كناكر" في ريف السويداء الغربي، بين مجموعات محلية مسلحة من السويداء، ومسلحين من إحدى العشائر التي تقيم في المنطقة، أثناء تمشيطها من المجموعات المحلية، بحثاً عن 3 مدنيين خطفتهم عصابة مسلحة واقتادتهم إلى ريف درعا صباح اليوم، غربي بلدة الثعلة.
ولفت ذات المصدر إلى أن الاشتباكات أدت إلى مقتل مسلح في المنطقة، وإصابة 2 أخرين بجروح خطيرة، بالإضافة إلى مقتل امرأة، وقد نقلوا مع جثماني القتيلين "طاهر" و"عامر" إلى مشفى بصرى الشام، عبر عناصر "الفيلق الخامس" الذين قالوا إنهم لم يكونوا طرفاً بالاشتباكات.
وذكرت رواية أخرى أن الاشتباكات اندلعت جراء قيام مسلحين من السويداء بمحاولة خطف سيارة خضروات كانت تعبر من المنطقة، حيث استجار صاحب السيارة بأحد خيم العشائر المتواجدة هناك، مما سبب في تبادل إطلاق النار بين المجموعة المعتدية والرجل المدافع عن دخيله”.
والجدير بالذكر أن ريف السويداء الغربي شهد خلال الأشهر الماضية اشتباكات عنيفة بين عناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس مع مسلحين من محافظة السويداء، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
ألقى الجيش الوطني السوري على منفذ تفجير دراجة نارية بريف تل أبيض شمال الرقة.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن الجهاز الأمني في تجمع أحرار الشرقية التابع للجيش الوطني، ألقى القبض على منفذ تفجير إرهابي استهدف عن طريق دراجة مفخخة قرية علي باجلية تسبب بوقوع عدد من الجرحى.
وأضاف المصدر نقلا عن مصدر أمني بالتجمع، أن الإرهابي أدخل الدراجة النارية المفخخة بالتعاون مع قيادي من الاستخبارات العسكرية لميليشيا الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" مقابل مبلغ مالي قدره (200) دولار أمريكي.
وأضاف المصدر، أن الإرهابي اعترف بتسلمه الدراجة النارية المفخخة في قرية الشيخ حسن شمال الرقة، ثم ادخلها الى منطقة نبع السلام من قرية الجديعي المحاذية للطريق الدولي (إم 4).
ونشر تجمع أحرار الشرقية صورا لمنفذ التفجير حيث أعلن عن القاء القبض عليه بعد اعترافه بتفاصيل العملية ومسؤولية حزب الاتحاد الديمقراطي في إدخال الدراجة إلى المنطقة، مشيرا إلى أنه تم تسليمه للقضاء والجهات المختصة ليتم محاكمته وفق القانون.
أعلن الجيش الأردني إحباط محاولة تهريب كمية من المخدرات من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، مساء أمس الجمعة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وصرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى تراجع الأشخاص إلى داخل العمق السوري، وبعد تفتيش المنطقة تم ضبط كف حشيش عدد (409)، وحبوب مخدرة نوع لاريكا عدد (36335)، وجرى تحويلها إلى الجهات المختصة، حسب "بترا".
وأضاف المصدر ان المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت، مساء أمس الجمعة، على إحدى واجهاتها محاولة تسلل شخص من الأراضي الأردنية إلى الأراضي السورية، مشيرا إلى أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى إلقاء القبض عليه وتحويله إلى الجهات الأمنية المختصة.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة ستتعامل بكل قوة وحزم مع أية عملية تسلل أو محاولة تهريب من أجل حماية المواطن والمحافظة على أمن حدود المملكة.
وأعلن الجيش الأردني مرارا عن تمكنه من صد محاولات تسلل إلى الأردن، كما تصدى لعشرات المحاولات لتهريب المخدرات والممنوعات إلى المملكة، حيث تم ضبط الملايين من حبوب الكبتاجون المخدرة، وعدد من الذخائر والأسلحة.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد قدم تسهيلات كبيرة لتجار المخدرات بمساعدة حزب الله الإرهابي، حيث تعتبر سوريا الآن المنبع الرئيسي لتهريب المخدرات في الشرق الأوسط وأوروبا.
أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة في بيان اليوم، عن ترحيبه بالخطوة الأوروبية المتمثلة في إضافة ثمانية من وزراء النظام إلى قائمة العقوبات الخاصة بالاتحاد الأوروبي، والتي تستهدف المتورطين في جرائم النظام ضد الشعب السوري.
ولفت إلى أن هذه العقوبات تمثل خطوات إيجابية تشير إلى متابعة الدول الأوروبية للوضع في سورية وحرصها على استمرار ضغوطها الرامية لتعزيز فرص الحل السياسي المستند إلى قرار مجلس الأمن 2254 وبيان جنيف لعام 2012.
وأوضح أن التعامل الإيجابي مع هذه الخطوات والترحيب بها؛ رغم إدراكنا بأن الشخصيات الوزارية في النظام تفتقر لأي قيمة حقيقية، وأنهم مجرد بيادق تحركها الأجهزة الأمنية وضباطها والتي تسيطر على مفاصل القرار.
وشدد على ضرورة العقوبات الدولية بخطوات عملية أمر ضروري، فالنظام لم يقدم أي تنازل ولم ينصع لأي قرارات طوال نصف قرن إلا تحت ضغوط دولية شديدة وتحت التهديد المباشر باستخدام القوة.
وكان أضاف الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة ثمانية وزراء من حكومة النظام السوري الجديدة المشكلة في أغسطس إلى قائمة عقوباته على خلفية "مسؤوليتهم" عن القمع الدموي الذي يمارسه نظام بشار الأسد.
وتشمل هذه القائمة رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس منذ 2014. وتضم الحكومة ثلاث وزيرات وهي الخامسة المشكّلة منذ بداية عام 2011، وأضاف الأوروبيون إلى قائمتهم السوداء أسماء وزراء النفط والثروة المعدنية والصناعة والصحة والزراعة والصحة وثلاثة وزراء دولة.
وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي في 16 أكتوبر، عقوبات على وزراء المالية والعدل والتجارة والنقل والثقافة والتعليم والطاقة، وبات جميعهم ممنوعين من الحصول على تأشيرات دخول وجمّدت أصولهم في الاتحاد الأوروبي، بذلك صارت القائمة تشمل 288 اسما و70 كيانا.
وفرض الاتحاد الأوروبي عام 2011 "حظرا نفطيا وقيودا طالت بعض الاستثمارات وتجميد أصول المصرف المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي وقيودا على عمليات استيراد تجهيزات وتكنولوجيا يشتبه في استعمالها لأهداف القمع الداخلي، ومعدات وتكنولوجيا موجهة لمراقبة واعتراض عمليات التواصل عبر الانترنت والهاتف"
أقدم عناصر في الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني، على الاعتداء بالضرب المبرح على أحد منشدي الثورة السوريّة "حسام الحمادة"، المعروف باسم "أبو رعد الحمصي"، على خلفية مشادة كلامية داخل أحد فروع الشرطة، بمدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وبث ناشطون تسجيلاً مصوراً يُظهر المنشد "قاسم جاموس"، الملقب بـ "أبو وطن"، وهو يروي من خلاله تفاصيل حادثة الاعتداء على المنشد "أبو رعد"، قال فيه إنه دخل إلى فرع الشرطة العسكرية بـ "عفرين" للمطالبة بخروج شخصين من مهجري غوطة دمشق من سجونها.
وتابع: عقب دخول "أبو رعد" إلى الفرع حدثت مشادة كلامية جرى على إثرها تعرضه للضرب المبرح من قبل عناصر يتبعون للشرطة العسكرية، على رأسهم مسؤول فيها يدعى "أبو رياض"، وعقب تعرضه للضرب جرى حجزه في سجون الفرع، وفقاً لما ورد في التسجيل المتداول.
وأشار "أبو وطن"، إلى أنه حصل على وثيقة تعهد تقضي بالإفراج عن "المنشد أبو رعد"، بعد مراجعته للمسؤول في الشرطة "أبو رياض"، إلا أنه تفاجئ بكمية الضرب التي تعرض بها المنشد وشبهها بطرق تعامل مخابرات النظام، ليقوم بتمزيق الوثيقة، فيما جرى تحويل "أبو رعد"، للمستشفى نظراً لتعرضه للضرب المبرح.
هذا ويطالب ناشطون في الشمال السوري المحرر من الشرطة العسكرية ضبط الأمن الداخلي بدلاً من التضييق على النشطاء المحليين والشخصيات الثورية، وسط مطالبات بعزل المشاركين حادثة الاعتداء الأخيرة على المنشد "أبو رعد"، من جهاز الشرطة العسكرية ومحاسبة المسؤولين عنها والحد من هذه الحوادث في المناطق المحررة.
توقع مسؤولون غربيون حصول مناوشات على"خطوط التماس" بين"مناطق النفوذ" الثلاث في سوريا، من دون حصول تغيير جوهري في حدودها.
وأعرب الأوربيون عن قلقلهم من حصول"انهيارات مفاجئة" في مناطق النظام السوري جراء تراكم الأزمات الداخلية والعقوبات الغربية والأمريكية.
ومنذ قرابة السنة ولأول مرة منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011 لم يجر تغيير جوهري في"الحدود" بين المناطق السورية الثلاث، لكن مسؤولين غربيين أشاروا إلى أن "اللاعبين" الخارجين والمحليين، قد يعملون على الإفادة من انشغال أميركا بترتيب بيتها الداخلي والانتخابات، لفرض وقائع على الأرض في إدلب أو شرق الفرات، على أساس الاعتقاد أن المرشح جو بايدن سيكون أصعب في التعامل من الرئيس دونالد ترامب في ساحات عدة؛ بينها سوريا.
وأشار مسؤول غربي إلى وجود رأي أميركي بأن"حملة الضغط الأقصى" على دمشق، التي تتضمن أدواتها عقوبات"قانون قيصر" والعزلة السياسية والإهمال الاقتصادي والوجود العسكري الأميركي والغارات الإسرائيلية، ستدفع دمشق إلى تقديم تنازلات سياسية داخلية وجيو - سياسية.
وأشار المسؤولون إلى قلق أوروبي من أن "الضغوط القصوى" لن تدفع بدمشق إلى تنازلات، بل ربما تؤدي إلى انهيارات في مناطق النظام من دون تقديم أي تنازلات، ما يعني المزيد من المعاناة للمدنيين، ويشير أحد المعنيين إلى "أمثلة حية لذلك في الفوضى والاغتيالات في جنوب سوريا، والأزمة الاقتصادية والمعيشية في دمشق".
وتجددت المضاربات على سعر صرف الليرة في الأسواق الموازية، ورفعت تداولات الدولار في لبنان فوق عتبة 7 آلاف ليرة متظللة بالمناخات الضبابية التي ترافق مهمة تأليف الحكومة الجديدة، وضجت المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي المحلية أمس، بتسجيل فيديو لبشار الأسد، قال فيه إن السبب الجوهري لتفاقم الأزمة الاقتصادية في بلاده خلال الأشهر الأخيرة يعود إلى حجز ودائع بمليارات الدولارات تعود لسوريين في البنوك اللبنانية.
وقال الأسد إن ما بين 20 و42 مليار دولار من هذه الودائع ربما فقدت في القطاع المصرفي اللبناني، وأضاف: "هذا الرقم بالنسبة لاقتصاد سوريا رقم مخيف". وأضاف الأسد الذي كان يتحدث أثناء جولة في معرض تجاري: "الأموال اللي أخدوها وحطوها في لبنان ودفعنا الثمن، وهذا هو جوهر المشكلة اللي ما حدا بيحكي فيه".
وقال الأسد إن الأعباء الاقتصادية الحالية ليس سببها "قانون قيصر" الذي فرض عقوبات قاسية على المتعاملين مع النظام السوري، وتابع بأن "الأزمة الحالية بدأت قبل (قانون قيصر) وبدأت بعد الحصار بسنوات، هي المصاري اللي راحت (في البنوك اللبنانية)".