وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا ، استشهاد 15 شهيدا من أبناء محافظة درعا خلال شهر كانون الأول / ديسمبر 2020 ، بينهم 6 شهداء في عمليات اغتيال واستهداف مباشر بالرصاص.
كما وثق المكتب 7 شهداء في سجون قوات النظام ، تم تسليم جثة ثلاثة منهم إلى ذويهم، في استمرار لارتفاع أعداد الشهداء تحت التعذيب في سجون قوات النظام منذ منتصف العام 2020 .
كما وثق المكتب استشهاد أحد ابناء محافظة درعا من المهجرين إلى شمال سوريا في تموز / يوليو 2018 نتيجة الاشتباكات ضد قوات النظام في محافظة اللاذقية.
وبخصوص الإغتيالات في المحافظة ذكر المكتب أن الشهر الماضي شهد تراجعا طفيفا في عمليات و محاولات الاغتيال، منذ سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018.
وبلغ عدد عمليات الاغتيال 18 عملية و محاولة أدت إلى مقتل 17 شخصا و إصابة 3 آخرين، من بينهم 15 مقاتل في صفوف فصائل المعارضة سابقا بينهم 10 ممن التحق بصفوف قوات النظام.
أما الاعتقالات فقد وثق المكتب استمرار النظام بإعتقال المدنيين وتغيبهم قسرا من قبل الأفرع الأمنية، حيث وثق المكتب ما لا يقل عن 41 معتقلا و مختطفا، وتم تم إطلاق سراح 20 منهم في وقت لاحق من ذات الشهر، وأشار المكتب أن أعداد المعتقلين الحقيقة أعلى من ذلك بكثير بسبب رفض العديد من العوائل الإفصاح عن اعتقال ذويهم.
أجرت جمعية "أطباء حول الأرض" التركية، فحوصات طبية لـ100 ألف مريض في منطقني "درع الفرات" و"غصن الزيتون" المحررتين من الإرهاب شمالي سوريا.
وفي تصريح للأناضول الجمعة، أشار منسق المشروع فرقان ترزي، أن الجمعية باشرت أنشطتها الطبية في المنطقتين منذ اللحظة الأولى للأزمة الإنسانية في سوريا.
وأوضح أن الجمعية فتحت عيادات في مناطق مختلفة من سوريا وقدمت فيها خدمات الفحوصات والأدوية.
وقال: "قدمنا مساعدات مثل العلاج الغذائي وتوزيع مستلزمات النظافة، وقمنا بفحص 100 ألف مريض حتى الآن".
ولفت ترزي إلى تقديم الجمعية خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للسوريين المقيمين في تركيا، لتخفيف آثار الحرب عنهم، إلى جانب أنشطتها داخل سوريا.
وفي حديثه للأناضول، قال النازح السوري محمد عبد الهادي، إنه يتلقى العلاج في العيادة الطبية في ناحية جندريس بريف عفرين (شمالي حلب).
ولفت عبد الهادي إلى أنه نزح إلى منطقة عفرين بعد هجمات النظام السوري، وقال: "تم فحصي في العيادة التي أنشأتها الجمعية، ومنذ عامين تقريبا يستمر علاجي مجانًا".
تجدر الإشارة أن جمعية "أطباء حول الأرض"، تقدم خدماتها في نحو 50 بلدا حول العالم، بدعم من فريق متطوعين يتجاوز عدد المشاركين فيه 20 ألفا.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، عن تحييد 3 إرهابيين من "بي كا كا/ ي ب ك" حاولوا التسلل لمنطقة عملية "نبع السلام" شمالي سوريا.
وأفادت الوزارة في بيان نشر على حسابها بـ"تويتر"، الجمعة، أن إرهابيين ينتمون لتنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" حاولوا التسلل إلى منطقة عملية "نبع السلام" لزعزعة أجواء الأمن والاستقرار فيها.
وأوضحت أن القوات الخاصة التركية تمكنت من تحييد 3 إرهابيين.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" شرقي نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.
أجرى وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، جولة تفقدية لمشروع منازل مؤقتة من الطوب، يتم بناؤها في محافظة إدلب شمال غربي سوريا للنازحين، واطّلع على سير العمل.
ورافق صويلو خلال الزيارة، نائبه إسماعيل تشاتكلي، والقائد العام لقوات الدرك الجنرال عارف جيتين، ووالي هطاي رحمي دوغان، ورئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" محمد غوللو أوغلو، وغيرهم من المسؤولين وممثلي المنظمات.
وزار صويلو سوريين مقيمين في منازل مبنية من الطوب من قبل "آفاد"، وتبادل أطراف الحديث مع بعضهم، ووزع الهدايا للأطفال، ونقل إلى العائلات السورية تحيات الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتفقد أيضا سير العمل في مشروع المنازل التي يتم بناؤها بتمويل تركي، واطّلع من المعنيين على معلومات عن سير العمل فيه.
وفي يناير/ كانون الثاني 2019، أطلقت وزارة الداخلية، حملة لإغاثة النازحين في إدلب السورية، أطلق عليها مشروع "نحن معاً إلى جانب إدلب" تهدف لسد احتياجات السوريين من المأوى في إدلب.
يجدر بالذكر أن منظمات إغاثية تركية بينها هيئة الإغاثة الإنسانية "İHH"، و"صدقة تاشي"، و"جيهانوما"، تعمل على بناء 50 ألف منزل مؤقت من الطوب للنازحين السوريين في إدلب.
جددت فعاليات إعلامية ونشطاء وشخصيات ثورية في مناطق شمال غرب سوريا، دعوتها لـ "هيئة تحرير الشام" للإفراج عن الصحفي الأمريكي المعتقل لديها "بلال عبد الكريم" بعد مضي 141 يوم على تغييبه في سجونها.
وطالبت تلك الفعاليات، قيادة الهيئة بالإفراج عن الصحفي "بلال عبد الكريم"، لافتة إلى أنه لم يقدم حتى اليوم لأي جهة قضائية مستقلة للنظر في التهم الموجهة له، لتبيان التهم التي وجهت له والظروف التي يحاكم بها أو وضعه داخل المعتقل، عدا أنها سمحت لعائلته بزيارته قبل أسبوع تقريبا، بعد ضغط إعلامي كبير.
وتحاول الهيئة تبرير اعتقال "بلال" وعدة شخصيات أجنبية أخرى، عبر إلصاقهم بتهم منها التجييش ضد الفصائل وأخرى تتعلق بسرقة المساعدات وتهم أخرى لاتبرر الاعتقال، ضاربة بعرض الحائط كل المطالبات لتبيان الأسباب الحقيقية للاعتقال وعرض المعتقلين على القضاء.
وفي 13 آب من عام 2019، اعتقلت عناصر أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام، الصحفي الأمريكي داريل فيلبس المعروف باسم "بلال عبد الكريم" مدير قناة ogn، ومرافقه، بعد يوم من اعادة اعتقال "أبو حسام البريطاني"، في منطقة أطمة شمالي إدلب.
وجاء اعتقال الصحفي الأمريكي، بعد يوم من اعتقال "هيئة تحرير الشام"، البريطاني "توقير شريف"، المعروف باسم "أبو حسام البريطاني"، الناشط في مجال الإغاثة في مخيمات أطمة بريف إدلب الشمالي، وذلك للمرة الثانية.
و"بلال عبد الكريم" الاسم المعروف فيه، نشأ في نيويورك لكنه يعمل في المناطق المحررة شمال غرب سوريا، وهو يغطي القصف والمجازر في هذه المناطق بالإضافة لإجرائه عدد من المقابلات الحصرية مع جهاديين محسوبين على تنظيم القاعدة والهيئة، وكانت تعتبره الإدارة الأمريكية لسان للدعاية الإرهابية.
وكانت نشرت شبكة "شام" الإخبارية تقريراً تحت عنوان "المهاجرون" ورقة استخدمها "الجولاني" لتمكين سلطته وانقلب عليهم تقرباً للغرب، في 22 من شهر آب/ أغسطس الماضي، تضمن الحديث عن مراحل إقصاء الهيئة للمهاجرين عقب الترويج لهم واستخدامهم في خدمة مصالحها ضمن مشروعها الخاص.
استشهد طفل، فيما لايزال اثنين من أشقائه بحالة حرجة، اليوم الجمعة، أول يوم في عام 2021، جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف النظام وروسيا على مدينة سرمين بريف إدلب الشمالي.
وقال نشطاء إن، الطفل "غيث حسن العلو" البالغ من العمر 10 أعوام، توفي اليوم، متأثراً بجراح بالغة أصيب بها يوم أمس، مع اثنين من أشقائه، جراء انفجار قنبلة عنقودية، من مخلفات قصف النظام وروسيا على مدينة سرمين في وقت سابق من العام الماضي.
وأوضحت المصادر، أن الأطفال كانوا يلعبون على سطح منزلهم في المدينة، قبل انفجار إحدى مخلفات القصف العنقودي على المدينة، أدت لإصابة الأشقاء بجروح بالغة، توفي على إثرها الطفل اليوم، فيما لايزال وضع أشقائه خطراً في المشفى.
وتعرضت مدينة سرمين كباقي مناطق ريف إدلب، خلال الحملة العسكرية في أواخر عام 2019 وأوائل عام 2020 التي قادتها روسيا والنظام على منطقة شمال غرب سوريا، استخدمت فيها شتى أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، والتي لاتزال مخلفاتها تقتل المدنيين حتى اليوم.
وصلت نحو 30 جثة تعود لعناصر من ميليشيات الفرقة الرابعة التابعة للنظام بعد مصرعهم بكمين فيما علقت شخصيات موالية على المقتلة التي تعرضت لها ميليشيات النظام منتقدين عدم تأمين الحماية لتحركاتهم، وفق تعبيرهم.
وبثت صفحات موالية للنظام الجمعة 1 يناير/ كانون الثاني، صوراً من انتظار ذوي القتلى وصول الجثث من دير الزور إلى مشفى حمص العسكري، تبعتها بمشاهد من تشييع جثث قتلى الميليشيات بعد مصرعهم بكمين مساء الأربعاء الماضي.
في حين قالت "منال عجاج"، وهي مصممة أزياء موالية للنظام وصاحبة مشروع "آلهة الياسمين"، الداعم لعناصر النظام والتي تعرف بتأييدها للإرهابي "بشار الأسد"، إن العناصر القتلى لو كانوا مخدرات أو بضائع كحول ودخان أو مزاد سيارات لكان جرى "تأمين المكان بكل احتراف"، حسب وصفها.
ولم تقتصر ردود الفعل الغاضبة على "عجاج"، حيث انتقدت شخصيات إعلامية وعسكرية مقربة من النظام، وقوع الكمين محملين مسؤولين في النظام المسؤولية فيما تضمنت ردود فعل عناصر وضابطبجيش النظام تهديد ووعيد بالانتقام، وفق تعبيرهم.
أما "حيدرة بهجت سليمان"، وصف أعضاء نقابة فناني النظام بعديمي الأصل والانتماء لعدم تفاعلهم مع قتلى الكمين عبر صفحاتهم الخاصة متهماً إياهم بممارسة "حركات وبيع العواطف و بكاء التماسيح"، حسب وصفه.
وكان شن مسلحون هجوماً تبناه تنظيم "داعش" استهدف حافلات مبيت لعناصر من ميليشيات النظام على طريق "ديرالزور - تدمر"، في حدث يتكرر ما يسفر عن تكبد ميليشيات النظام وحلفائه لعشرات القتلى والجرحى فضلاً عن تدمير آليات تابعة لها.
يشار إلى أن تشييع قتلى ميليشيات النظام جاء وسط احتقان متزايد لا سيما مع إطلاق النار من حواجز عسكرية للنظام بمحيط حمص احتفالاً بحلول رأس السنة، ما خلف سقوط إصابات متعددة بين صفوف السكان، ما اعتبره موالين إهانة للقتلى وذويهم في سياق تجاهل النظام.
تشهد مناطق الشمال السوري ارتفاع متواصل لأسعار مادة الخبز الأساسية إلى جانب المواد الغذائية والأدوية والسلع الاستهلاكية، وذلك برغم التحسن الذي حققته الليرة التركية المعتمدة في البيع والشراء ضمن الأسواق المحلية.
وأشار ناشطون إلى أنّ المواد الأساسية تحافظ على ارتفاعها دون أيّ تخفيض مع زوال ما وصفوها بأنها أسباب غلاء الأسعار المعلنة وهي "انخفاض الليرة التركية مقابل الدولار".
فيما لم تنخفض قيمة المواد مع تحسن العملة التركية المعتمدة في أسواق الشمال مقابل الدولار الأميركي، وبرغم تسجيلها لسعر 7.3 لم يلحظ المواطنين أيّ تخفيض في الأسعار لا السلع الرئيسية مثل الخبز والمحروقات والمواد الغذائية.
في حين طالب الناشطون بتفعيل دور الرقابة التموينية الغائبة عن الأسواق في الشمال السوري المحرر، وأشاروا إلى أن الليرة التركية ارتفعت مؤخراً بما يعادل 50 قرش مقابل الدولار دون أي تخفيض في أسعار المواد الأساسية.
ويأتي ذلك عقب إعلان جهات اقتصادية لا سيّما الأفران ومحطات الوقود بأن غلاء الأسعار جاء بسبب انخفاض قيمة الليرة التركية مقابل الدولار، ومع استعادتها لقيمتها بقيت الأسعار دون تعديل محملين الجهات المحلية مسؤولية ضبط الأسواق في ظلِّ تدني القدرة الشرائية للمواطنين.
هذا وتعاظمت الأزمات الاقتصادية الراهنة مع غلاء المعيشة في مناطق شمال غرب البلاد تأثراً بانهيار الليرة السورية، فيما يتم اعتماد الليرة التركية، والدولار الأمريكي في التداولات اليومية، وتتصاعد المطالب في تحسين مستوى المعيشة وضبط الأسعار التي تثقل كاهل السكان، وتجاهل سلطة الأمر الواقع التي ضاعفت من تدهور الأوضاع المعيشية.
كشفت مواقع محلية في المنطقة الشرقية اليوم الجمعة 1 يناير/ كانون الثاني، عن استشهاد رجل مسن تحت التعذيب في سجون ميليشيات "قسد"، الإرهابية بريف محافظة دير الزور شرقي البلاد.
وقال ناشطون في موقع "الخابور"، المحلي إن رجلاً مسناً يدعى "عياش عليوي النجم" توفي تحت التعذيب وجرّاء نقص الرعاية الصحية في معتقلات الميليشيات الانفصالية.
وأشارت إلى أن "النجم"، يبلغ من العمر 95 عاماً، وينحدر من مدينة البوكمال شرق ديرالزور، وجاء الإعلان عن وفاته في حدث بات متكررا ضمن معتقلات وسجون ميليشيات "قسد" في مناطق سيطرتها شمال شرقي البلاد.
وكانت تحدثت مصادر محلية عن أساليب التعذيب والتنكيل في سجون ميليشيات "قسد"، التي تحوي على عدد كبير من المدنيين الموقوفين بتهم ملفقة، لا سيّما في معتقلات حقل العمر وغيرها المنتشرة في مناطق سيطرة ميليشيات "قسد"، الانفصالية، بأرياف دير الزور.
ومنذ سيطرتها على مناطق في شرق سوريا، تقوم منظمة "ي ب ك" بعمليات اعتقال عشوائية للمدنيين تحت ذريعة الانتماء إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث قتلت العشرات ممن اعتقلتهم تحت التعذيب.
هذا وسبق أنّ وثق ناشطون حالات مماثلة لوفاة مدنيين تحت التعذيب على يد "قسد" بعد اعتقالهم بتهمة متنوعة حيث قامت الميليشيات في إنشاء سجون خاصة بها، يضم بعضها أقسام خاصة بعناصر تنظيم "داعش" وأخرى خاصة بالمدنيين الذين جرى احتجازهم بتهم مختلفة، وسط عمليات تعذيب ممنهجة.
تظاهر العشرات من المدنيين من عائلة "آل غنوم" اليوم الجمعة، وسط ساحة الساعة بمدينة إدلب، للمطالبة بالقصاص من قتلة أنائهم، بعد مماطلة "هيئة تحرير الشام" المتورط عناصرها بقتل شابين من العائلة، ورفضهن تطبيق القصاص بحقهم.
وقال نشطاء من إدلب، إن عشرات النساء والأطفال، تجمعوا وسط ساحة الساعة بمدينة إدلب، منادين بشعارات ضد "هيئة تحرير الشام" وقضائها، ومطالبين بتنفيذ حكم القصاص من قتلة أبنائهم، في وقت رفعوا لافتات كتب عليها عبارات تطالب بالقصاص وتنتقد الهيئة.
وأوضحت المصادر أن أمنية "هيئة تحريرالشام" تجمعت حول النساء والأطفال وحاولوا فض التظاهرة بالقوة، مستخدمين بذلك الرصاص في الهواء، قبل حصول مشادات بين العشرات من الرجال الذين تجمعوا في المكان مع عناصر الهيئة.
وسبق أن أصدر ذوي شابين قتلا برصاص عناصر من "هيئة تحرير الشام"، بياناً كشفوا من خلاله عن تفاصيل حول قضية مقتل اثنين من أبنائهم، رافضين الحكم الشفهي الصادر عن الهيئة والقاضي بدفع فدية الضحايا.
وجاء في البيان الصادر عن "آل غنوم"، في مدينة إدلب، بأن تلقيهم الحكم أتى بعد تعهد كبار المسؤولين في هيئة تحرير الشام بإيفاء حق المغدورين، وتأكيدهم بأن التحقيق يجري على قدم وساق، عقب الحادثة، وأشاروا إلى أنّ مع "توصية من قيادة "هيئة تحرير الشام"، بالتعجيل بالحكم بالقضية، صدر الحكم بفديتهم المعتادة لعناصرهم المجرمين"، وفقاً لنص البيان.
وأوضح البيان بأنّ الحكم صدر شفهياً، ولم يتم تسليمهم نسخة من قرار الحكم، لتفادي مشارعتهم عند علماء الدين المحايدين، وذلك برغم تعهد المحكمة بتسليم القرار أمام مجلس العشائر، واختتم البيان، بمناشدة ذوي القتلى أهالي إدلب والمهجرين والنازحين للخروج بمظاهرة بعد صلاة الجمعة، و ورد في البيان بأن قضية أبنائهم ليست الأولى إذ سبقها مقتل نحو 5 مدنيين من أبناء محافظة إدلب بالطريقة ذاتها.
وقالت مصادر محلية لشبكة "شام" في وقت سابق، إن شخصيات من الهيئة منهم "ابو ماريا القحطاني"، زاروا ذوي الضحايا على إثر الحادثة، وأخبروهم بأنه جرى اعتقال المتورطين، مطلقين وعود بثت زيفها لاحقاً حول تنفيذ حكم القصاص بحق القتلة، بعد مطالبة آل غنوم بالقصاص منهم.
في حين بث ناشطون تسجيلاً مصوراً يظهر ذوي الضحايا وهم يناشدون لإنصافهم بعد تلقيهم الحكم الصادر عن تحرير الشام، وتضمن حديثهم بأن أبنائهم قتلوا عمداً فيما منع عناصر الهيئة إسعافهم إذ تركوهم ينزفون حتى الموت، مطالبين بالقصاص من القتلة.
هذا وسبق أن قتل الشابين "عمر غنوم و وضاح غنوم"، من أبناء مدينة إدلب، في شارع الثلاثين وذلك عقب إطلاق النار عليهم من قبل عناصر تنتمي لـ "هيئة تحرير الشام" في حاجز "عين شيب"، وذلك في التاسع من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، في حدث بات يتكرر ضمن ممارسات الهيئة بحق المدنيين.
فاز صورة التقطها الناشط السوري "محمد سعيد"، بالمركز الأول، عن فئة الحياة، بعد صدور نتائج التصويت في مسابقة "وكالة الأناضول" لصور العام 2020، عن فئاتها الثلاث، وشارك في التصويت على صورة العام 2020، التي ضمّت 76 صورة من تركيا والعالم في عدة تصنيفات، 394 ألفًا و624 شخصا.
ونتج عن عملية التصويت التي استمرت طوال ديسمبر/ كانون الأول الماضي، فوز صورة التقطها أوزقان بلغين، وتحمل اسم “كارثة الانهيار الثلجي في وان” بالمركز الأول عن فئة الأخبار، وعن فئة الحياة، فازت صورة الناشط السوري "محمد سعيد"، تحمل اسم "فرحة الطفل محمد" بالمركز الأول، وعن فئة الرياضة فازت صورة فجري بارلك، بعنوان “ملعب كرة طائرة من الإطارات المطاطية”.
وعن الصورة “فرحة الطفل محمد” التي التقطت في محافظة إدلب، فتظهر الطفل السوري محمد الذي ولد دون يدين وساقين، يحمله والده وهو ضاحك بعد تركيب ساقين اصطناعيتين في تركيا.
وتظهر صورة “كارثة الانهيار الثلجي في وان”، لحظات بكاء جندي تركي على زملائه من الجنود عندما انهارت كتلة ثلجية فوقهم أثناء قيامهم بإنقاذ حافلة صغيرة انهارت عليها كتل ثلجية بولاية وان شرقي تركيا.
في حين أن الصورة “ملعب كرة طائرة من الإطارات المطاطية” التي التقطت بولاية سيرت جنوب شرقي تركيا، فتظهر مجموعة من الأطفال الذي أقاموا بمجهودهم الخاص ملعب كرة طائرة بإطارات السيارات.
أقدمت حواجز عسكرية وأمنية تابعة لميليشيات النظام على إطلاق نار كثيف احتفالاً بحلول رأس السنة الميلادية الجديدة 2021، الأمر الذي نتج عنه سقوط إصابات بين صفوف المدنيين وسط أنباء عن وقوع قتيل بالعاصمة دمشق.
وقالت مصادر إعلامية إن نحو 10 مدنيين أصيبوا برصاص مسلحين وعناصر متمركزين في حواجز وقطعات عسكرية تابعة لميليشيات النظام، بينهم ثلاث نساء وطفلة جرّاء إطلاق نار عشوائي بمناسبة حلول العام الجديد.
ونشرت صفحات موالية للنظام صوراً تظهر حجم الخسائر المادية لحقت في السيارات وزجاج نوافذ المنازل في حدث يتكرر في كل عام وسط انتشار السلاح والحواجز التي تقطع أواصل المدن والبلدات السورية.
هذا ولاقت حوادث إطلاق النار من قبل ميليشيات النظام انتقادات واسعة من قبل حسابات تتبع غالبيتها لأقارب القتلى ممن لقوا مصرعهم قبل أيام قليلة برغم دعوات عدم الاحتفال في ظل تزايد أعداد القتلى إلى جانب تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية بمناطق وسط تجاهل النظام.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تصاعد وتيرة قصفها واستهدافها لمناطق المدنيين في مجمل المحافظات السورية خلال معظم المناسبات لا سيما الأعياد منها، مستغلةً التجمعات التي كانت تنتج عنها، ويأتي ذلك بأوامر مباشرة من قادة الميليشيات، فيما تزامن حلول الأعوام السابقة بحوادث مماثلة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين وسط تجاهل نظام الأسد.