سجّل "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في "وحدة تنسيق الدعم" 21 إصابة جديدة بكورونا في الشمال السوري المحرر.
وذكر المخبر في الحصيلة اليومية أن الإصابات وصلت إلى 20931 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 380 حالة، بعد تسجيل حالة جديدة، وجرى تسجيل 96 حالة شفاء وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء 16374 حالة.
في حين أشار إلى أنه أجرى 312 اختباراً لفايروس كورونا ليرتفع عدد التحاليل التي قام بها إلى 82484 في الشمال السوري المحرر، والتي كشفت عن الحصيلة المعلنة للوباء.
فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 71 إصابة جديدة بكورونا، ما يرفع عدد الإصابات إلى 13628 منها 7057 شفاء مع تسجيل 67 حالة شفاء جديدة.
وبحسب الوزارة فإن عدد الوفيات وصل إلى 885 مع تسجيل 6 حالات جديدة توزعت على محافظات العاصمة دمشق وحمص واللاذقية غريي البلاد.
هذا ولم تفصح هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" عن إصابات جديدة بفايروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، وبذلك بقيت حصيلة الوباء بمناطق "قسد"، 8420 إصابة و289 وفاة و1194 شفاء، وفقاً للحصيلة الصادرة يوم السبت الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
عقد ممثلو "هيئة التفاوض السورية" في اللجنة الدستورية المصغرة يوم أمس الأحد ٢٤ كانون الثاني/ يناير، اجتماعهم الفيزيائي الأول في جنيف في مقر الأمم المتحدة “قصر الأمم” تحضيرا للجلسة الأولى للدورة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية التي ستعقد صباح اليوم مع أخذ كافة الاحتياطات والتدابير الوقائية الضرورية للحد من انتشار كوفيد - ١٩.
وركز أعضاء اللجنة على مراجعة خطة عملهم لهذا الأسبوع وفقا لجدول الأعمال لمناقشة المبادئ الأساسية في الدستور وفقا لولاية اللجنة الدستورية والمعايير المرجعية والعناصر الأساسية للائحتها الداخلية.
كما أجرى الرئيس المشارك للجنة الدستورية، هادي البحرة، بمشاركة أعضاء من ممثلي هيئة التفاوض في اللجنة المصغرة، لقاء مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، وبحضور عدد من أعضاء فريقه اجتماعا تحضيريا للجلسة الأولى من الدورة الخامسة.
وركز البحرة خلال لقائه على ضرورة تسريع عملية الإصلاح الدستوري للوصول إلى صياغة دستور جديد لسوريا، لافتاً إلى أن السبيل الوحيد لوضع حد لمعاناة وآلام المدنيين، وأولها إطلاق سراح المعتقلين، ومعرفة مصير المغيبين، و العودة الآمنة والكريمة والطوعية للنازحين واللاجئين.
وأكد البحرة على الانخراط الجاد وجاهزية ممثلي هيئة التفاوض للعمل الإيجابي بكل جهد ممكن من أجل إنجاز مهمة اللجنة الموكلة إليها وفق ولايتها إسهاما منها في العملية السياسية وللتنفيذ الكامل والصارم لقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤.
وقال وزير الخارجية التركية "مولود جاويش أوغلو" في وقت سابق، إنّ الجولة الخامسة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، ستبدأ بمناقشة المضامين الدستورية، وأكد أنه "للمرة الأولى سيتم البدء بنقاش المضامين الدستورية في اجتماعات اللجنة الدستورية، حيث إنّ الجولتين الرابعة والخامسة حققتا توافقاً على الأجندة بين النظام والمعارضة".
وكان "ميخائيل بوغدانوف" نائب وزير الخارجية الروسي، بحث مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن هاتفيا، التحضيرات الجارية للجلسة القادمة للجنة الدستورية السورية، وأوضحت الخارجية الروسية في بيان لها، أن المكالمة التي جرت اليوم بمبادرة أممية تناولت بالتفصيل المسائل المتعلقة بتنظيم وعقد الجلسة الخامسة للجنة الدستورية والتي ستستضيفها جنيف في 25-29 يناير الجاري.
ولفت البيان إلى أن هذه المشاورات جاءت مع التركيز على أهمية مواصلة الحوار "السوري-السوري" الشامل بمساعدة الأمم المتحدة، حيث تم التأكيد على غياب أي بديل عن المضي قدما في التسوية الشاملة للأزمة السورية بناء على قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
حلب::
اندلعت حرائق في منطقة ترحين قرب مدينة الباب بالريف الشرقي جراء انفجار إحدى حراقات تكرير النفط.
إدلب::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولة تسلل قوات الأسد على محور قرية فليفل بالريف الجنوبي.
استشهد رجل جراء استهداف قوات الأسد سيارة مدنية في بلدة غانية بريف جسر الشغور بالريف الغربي بصاروخ مضاد للدروع.
حماة::
تمكنت فصائل الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد قنصا على محاور القتال بالريف الغربي.
تعرض محيط بلدة زيزون بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
تمكن عناصر الجيش الحر من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد في محيط مدينة طفس بالريف الغربي، وقتلوا وجرحوا عددا من عناصر الأسد، ليرد النظام على الفور بقصف المنطقة بقذائف الهاون، وجاءت هذه التطورات بعد فشل المفاوضات إثر رفض القيادي السابق في الجيش الحر "خلدون الزعبي" شروط النظام التي تمثلت بتهجيره وعناصره إلى ادلب، وتسليم أسلحتهم ومقراتهم العسكرية، كما تمثلت الشروط أن تقوم الفصائل في المدينة بتسليم أسلحتها للروس، وهو ما تم رفضه، وتوقفت الاشتباكات ضمن مهلة أعطتها قوات الأسد حتى يوم غد.
تمكن عناصر الجيش الحر من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور بلدة اليادودة بالريف الغربي، وأوقعوا عددا من جنود الأسد بين قتيل وجريح.
استهدف عناصر الجيش الحر الحاجز الشمالي الواقع بين بلدتي تسيل وسحم الجولان وحاجز بلدة إبطع الجنوبي وحاجز مدينة الشيخ مسكين الشرقي وحاجز ازرع الغربي بالأسلحة الخفيفة، نصرة لمدينة طفس.
استهدف مجهولون القيادي السابق في الجيش الحر "محمد عدنان الجباوي" الملقب بالطويل بعبوة ناسفة في مدينة جاسم، ما أسفر عن إصابته بجروح، علما أنه رفض الانضمام لميليشيات الأسد بعد اتفاقية التسوية في الجنوب.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية استهدفت مواقع لتنظيم الدولة في بادية التبني بالريف الغربي.
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ثلاثة أشخاص أثناء مداهمتها مدينة الشحيل بالريف الشرقي.
سقط العديد من عناصر الأسد بين قتيل وجريح جراء قيام مسلحين يعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة باستهداف حافلات مبيت كانت تقلهم في منطقتي الشولا وكباجب على طريق "دير الزور _دمشق".
قام مجهولون يستقلون دراجة نارية بإطلاق على شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة أمام منزله في بلدة غريبة الشرقية، ما أدى لمقتله، وإصابة والدته بجروح.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" على طريق أبيض جنوب غربي الحسكة.
شنت "قسد" حملة مداهمات في القسم الخامس بمخيم الهول بالريف الشرقي.
اعتقلت دورية تابعة لفرع الأمن السياسي، أمس السبت، قائد إحدى الميليشيات المحلية في بلدة الهامة بريف دمشق، خلال مداهمة استهدفت عدة منازل في المنطقة.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن الأمن السياسي اعتقل المدعو "أحمد سلوم" الملقب بـ "أبو أيوب"، قائد ميليشيا الفيلق الخامس، الذي عمل ضمن صفوف فصيل "شهداء العاصمة" المعارض سابقاً، قبل خضوعه لعملية التسوية الأمنية عام 2016.
وأضاف المصدر أن "سلوم" شكّل ميليشيا محلية رديفة لقوات النظام فور خضوعه لعملية التسوية، وشارك بالعديد من العمليات العسكرية التي شنها النظام على المنطقة، لاسيما معارك الغوطة الشرقية.
وأشار ذات المصدر إلى أن الدورية بالتعاون مع أخرى تابعة لفرع الأمن الجنائي، داهمت عدة منازل في البناء السكني الذي يقطنه "سلوم" بالقرب من مسجد "الرحمن" خلال عملية اعتقاله.
وأكّد ألمصدر أن الدوريات داهمت عدداً من المنازل والأراضي الزراعية في حي الوادي على أطراف البلدة، وأجرت عمليات بحث عن أسلحة دفنتها فصائل المعارضة قبل تهجيرها من المنطقة.
وبحسب المصدر فإن عمليات الدهم والاعتقال جاءت بالتزامن مع إقامة حواجز مؤقتة على مداخل ومخارج البلدة، وأخرى على طريق بيروت القديم الواصل بين قدسيا والهامة.
وكان فريق صوت العاصمة وثّق اعتقال 453 شخصاً خلال عام 2020، بينهم 15 سيدة، و56 طفلاً، واثنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، موجّهة لهم تهم متعلقة بقضايا أمنية وجنائية، والتواصل مع جهات معارضة، وأخرى تتعلق بـ “الإرهاب.”
سقط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الأسد إثر هجمات شنها مسلحون يعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة على حافلات مبيت في منطقتي "كباجب والشولا" على طريق "ديرالزور – تدمر".
وقال ناشطون إن المسلحين نصبوا كمينا لحافلات تقل عناصر الأسد في منطقة "المالحة – الشولا" على طريق "ديرالزور – تدمر"، ما أدى لسقوط العديد من العناصر بين قتيل وجريح.
واعترف نظام الأسد بأن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصره وجرح عشرة آخرين، زاعما أن المسلحين قدموا من منطقة "التنف" التي تعذ نفوذا للولايات المتحدة، ويتواجد بها عناصر تابعين للجيش الحر.
وكان الثلاثون من الشهر المنصرم شهد مقتل حوالي 25 قتيلا عنصرا وجرح 13 آخرين من ميليشيات الأسد بعد استهداف حافلات مبيت تقلهم في منطقة كباجب على طريق "ديرالزور – تدمر"، من قبل مجهولين يعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة.
وترصد "شام" بشكل مستمر خسائر ميليشيات النظام الفادحة إثر هجمات متفرقة تشنها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.
رصدت شبكة "شام" الإخبارية منشوراً لأحد شبيحة النظام في ميليشيات "فوج الحيدر"، طرح فيه مكافأة مالية لأي ضابط يسقط طائرة إسرائيلية معادية، حسب وصفه.
ونشر الشبيح "أسد يعرب"، عبر صفحته الشخصية صورة يظهر فيها مضاد جوي تابع لميليشيات النظام، مرفقاً الصورة بقوله: "مكافأة مالية قدرها 5 مليون لأي ضابط يسقط طائرة معادية"، وذلك في سياق عرضه على ضباط جيش النظام.
ويعد الشبيح المقلب بـ"أبو علي" والذي طرح المكافئة التي تقارب (1,712 دولاراً) من المقربين لمتزعمي ميليشيا "فوج الحيدر"، لا سيّما "سامر إسماعيل"، القيادي في "الفرقة 25 مهام خاصة" والوارد ذكره على لائحة العقوبات الأميركية.
ويكثف المكتب الإعلامي التابع لفوج الحيدر المنضوي تحت مسمى "قوات النمر"، ما يتطابق مع منشور الشبيح "يعرب"، حيث ينشر أخبار الغارات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف مواقع للنظام وإيران، وطالما يحث على التصدي لها في عدة مناسبات.
وسبق أن تداولت مصادر موالية تسجيلاً يظهر اللواء "نزار الخضر"، وهو يرصد مبلغ قدره مليون ليرة سورية، لكل عنصر من عصابات الأسد يتجرأ على الذهاب إلى تجمع آليات "مدمرة" ويسحبها مدعياً أنها من مخلفات المسلحين بريف إدلب.
فيما أثار التسجيل حينها سخرية كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يتوقع تكراره مع منشور "أسد"، حيث يتشابه عرض اللواء "الخضر"، مع ما طرحه الشبيح "يعرب"، مؤخراً وذلك عبر أسلوب الإغراء المالي.
وتجدر الإشارة إلى أن الضربات الجوية ضد مواقع ميليشيات النظام وإيران تكررت وتزايد معها الأخطاء الناتجة عن الإطلاق العشوائي للمضادات الجوية من قبل النظام ما بلت يثير القلق والخوف بين صفوف السكان، حيث خلفت تلك الأخطاء خسائر بشرية آخرها مقتل 4 مدنيين بحي "كازو" في محافظة حماة وسط البلاد.
اندلعت اشتباكات بين ميليشيات تابعة للنظام بدير الزور، ما أدى إلى سقوط جرحى بين الطرفين، فيما نشبت المواجهات إثر خلافات على المسروقات "التعفيش"، بين الميليشيات.
وقال ناشطون في موقع "ديرالزور24"، إن جرحى من ميليشيا الدفاع الوطني وميليشيا لواء القدس، سقطوا باشتباك في منطقة المقابر بمدينة ديرالزور.
وأفاد المصدر ذاته بأن الاشتباك بسبب خلاف بين الطرفين، على دراجات نارية سرقوها من المنطقة ضمن ممارسات الميليشيات في مناطق سيطرةالنظام، واختلفوا فيما بينهم على تقسيمها.
وفي سياق متصل نشب اشتباك بين عناصر من ميليشيا الفوج 47 ومجموعة من ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي.
فيما تمثل سبب الاشتباك بقيام عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" بتسيير دورياتهم بأوقات مناوبة دوريات ميليشيا "الفوج 47"، ما أدى لحدوث مشاحنات وإطلاق نار وتوتر أمني شارع المعري في البوكمال بريف ديرالزور.
هذا وتعد ميليشيا "الفوج 47" من الميليشيات التابعة لما يسمى "الحرس الثوري الإيراني"، وتنشط في مدينة البوكمال، ويذكر أن المواجهات بين ميليشيات النظام لا سيما "الدفاع الوطني ولواء القدس" تتكرر في ديرالزور، وغالباً ما يكون السبب هو التعفيش وتقاسم المسروقات، كما معظم المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات المساندة للنظام.
طالب ناشطون وحقوقيون فلسطينيون بأن تتحمل وكالة الأونروا مسؤولياتها تجاه مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، ودعوا الوكالة الدولية إلى إعادة إعمار منشآتها في المخيم من مدارس ومستوصفات ومراكزها الأخرى، وذلك بعد انتهاء "تعفيش" النظام السوري لمنازل وممتلكات الأهالي في المخيم.
وطالب النشطاء مؤسسات حكومة النظام والفصائل الفلسطينية والأفراد إلى إزالة ركام الأبنية المدمرة من جادات وشوارع المخيم، داعين تلك الجهات إلى المبادرة والعمل الجدي للإسراع بإعادة سكان مخيم اليرموك إلى منازلهم للتخفيف من معاناتهم ومأساته.
واعتبر ناشطون أن خروج "العفيشة" من مخيم اليرموك وانتهاء أعمالهم، فرصة كبيرة لتضافر الجهود على كافة المستويات الرسمية الفلسطينية والشعبية، والجهات الحقوقية والمنظمات الإنسانية، والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب والأونروا، للعمل من أجل مخيم اليرموك وعودة المهجرين أسوة بالمناطق الأخرى.
وفي وقت سابق، طالب عدد من الناشطين الفلسطينيين، محافظة دمشق برفع يدها عن ملف مخيم اليرموك نهائياً بدائرة خدماتها، لأنها أثبت فشلها الذريع تجاه المخيم خلال العامين الماضيين، وفق مانقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا".
ولفت النشطاء إلى أن محافظة دمشق لم تحرك ساكناً ولم تقدم أي خدمات لتحسين واقع البنى التحتية ورفع الأنقاض والركام من حارات وشوارع المخيم، كما أنها لم تستطع إيقاف سرقة بيوت وممتلكات الأهالي وتوقف عفيش واحد وتحيله للقضاء.
وكان أهالي مخيم اليرموك اشتكوا في وقت سابق من مماطلة محافظة دمشق بصفتها المسؤولة المباشرة عن المخيم، منتقدين عدم جديتها في العمل وانشغالها بالدراسات البطيئة التي تعتبر مضيعة للوقت، معتبرين ذلك استخفاف بمعاناتهم وعدم اكتراث بمصيرهم، مطالبين المحافظة رفع يدها عن ملف مخيم اليرموك لفشلها في إدارته.
ويعيش أبناء مخيم اليرموك أوضاع إنسانية كارثية وأزمات اقتصادية غير مسبوقة بسبب انعكاس آثار الحرب السلبية عليهم، واضطرارهم للنزوح عن مخيمهم إثر تدهور الوضع الأمني والقصف والحصار وسيطرة تنظيم داعش على جزء واسع من المخيم.
وفقد معظم أهالي اليرموك أعمالهم وخسروا ممتلكاتهم ومنازلهم، إضافة إلى تضاعفت التزاماتهم من إيجارات منازل ومصاريف معيشية وانتشار البطالة في صفوفهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يعينهم على تأمين متطلبات حياتهم اليومية، وما زاد الطين بلة انتشار جائحة كورونا، وفق المجموعة.
أعلن القائد العام لحركة "أحرار الشام"، عامر الشيخ، عن عدة قرارات إدارية، جديدة في الحركة، بعد تعيينه قائداً عاماً للحركة قبل أسبوع تقريباً، تتضمن تعيين عدد من شخصيات الحركة في المناصب العسكرية والإدارية.
ووفق ما اطلعت شبكة "شام" فإن القرارات الجديدة تقضي بتعيين، النقيب حسين العبيد الملقب بـ"أبو صهيب" قائداً عسكرياً عاماً للحركة، وتعيين عبيدة الخلف المعروف بـ"أبو إسلام" رئيساً للأركان، إضافة لتعيين "أبو بكر فاروق" قائداً لقوات المغاوير.
كما تم تسليم "أبو عمر أهل الحق" مهام قائد اللواء الأول، والمقدم عبد القادر كرم أبو حسن قائداً للواء الثاني، كما عين علاء جودي المعروف بـ"أبو عمر التوبة" قائداً للواء الثالث في الحركة، وعين أبو حمزة الأسير مسؤولاً للشؤون الإدارية في الحركة.
ووفق مصادر من داخل الحركة، فإن التعيينات الجديدة، سببت عودة الخلافات بين قيادات الحركة من جديد، دفع المئات من العناصر للانشقاق عن الحركة في مناطق شمال حلب، والالتحاق بفصائل أخرى ضمن مكونات الجيش الوطني.
وفي بداية الشهر الجاري، أجرت حركة "أحرار الشام الإسلامية" تغييرات جديدة شملت قيادة الحركة وذلك "بشكل توافقي"، وتم الاتفاق على تعيين الشيخ "أبو عبيدة الشامي" قائداً جديداً لـ"حركة أحرار الشام" وهي أحد مكونات الجبهة الوطنية للتحرير خلفاً للشيخ "جابر علي باشا".
هذا ومضت أكثر من تسع سنوات على تأسيس "حركة أحرار الشام الإسلامية"، كأول فصيل عسكري مسلح ومنظم في مواجهة النظام السوري، وسبق أن تعاقبت في تولي قيادتها عدة شخصيات أبرزها "حسن صوفان" و "هاشم الشيخ" و"مهند المصري" و"جابر علي باشا"، وصولاً إلى "أبو عبيدة الشامي".
قالت وسائل إعلام لبنانية، إن الشركات المسؤولة عن تزويد الوقود في مطار بيروت الدولي "توتال وكورال والوردية"، تزويد طائرة تعود لشركة أجنحة الشام المشمولة بالعقوبات الأمريكية، بعد استئناف رحلاتها إلى لبنان الأسبوع الماضي.
ولفتت المصادر أن النظام السوري، أعلن أن الطائرة تتبع لشركة "الخطوط الجوية السورية"، وليس لشركة "أجنحة الشام" الخاصة، في محاولة للالتفاف على العقوبات الأمريكية، حيث رفض المطار تزويدها بالوقود تجنباً لتلك العقوبات.
وقال رئيس مطار بيروت الدولي، فادي الحسن، إن أمر تزويد الطيران بالوقود يعود لشركات الوقود في المطار، والتي بدورها تمتنع عن تزويد شركات الطيران الواردة اسمها على لائحة العقوبات الأمريكية.
ولفت إلى أن مطار بيروت "لا يمنع شركات الطيران من التعامل انطلاقا من أي عقوبات أو إجراءات متخذة ضدها إلا إذا كانت ضمن لائحة الاتحاد الأوروبي المتعلقة بمخالفات ترتبط بالسلامة العامة" ما يفسر سبب قبول لبنان لاستقبال الطيران السوري رغم معاقبته دوليا وعربيا، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".
وسبق أن أعلنت وزارة النقل التابعة للنظام السوري عن قيامها بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لرجلي أعمال من شركة "أجنحة الشام للطيران".
ونشرت الوزارة، على حسابها في موقع "فيسبوك"، أنه تم "إلقاء الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لكل من محمد أنور شموط ومحمد عصام شموط من شركة أجنحة الشام للطيران، وذلك جراء عدم تسديد الديون المترتبة عليهم لصالح مؤسسة الطيران العربية السورية وقيمتها 14.5 مليون دولار".
أعلن "مصرف سورية المركزي" التابع للنظام اليوم الأحد عن طرح ورقة نقدية جديدة من فئة 5 آلاف ليرة، وذلك بعد تمهيد إعلامي لطرح هذه الفئة مما يزيد من تدهور الاقتصاد والعملة السورية المتهالكة اساساً.
وبحسب المصرف فإنّ العملة الجديدة طرحت انطلاقاً من دوره بمتابعة السوق وتأمين احتياجاته من كافة فئات الأوراق النقدية وبناءً على دراسات قام بها خلال السنوات السابقة، وفق تعبيره.
يُضاف إلى ذلك حديثه عن وضع خطة كفيلة لتأمين احتياجات التداول النقدي من كافة الفئات، حيث تبين الحاجة لفئة نقدية أكبر من الفئات الحالية المتداولة ذات قيمة تتناسب مع احتياجات التداول النقدي، بحسب ما ورد عبر صفحة المركزي.
وذكر بأن فئة 5 آلاف المطروحة تم طباعتها "منذ عامين لتلبية توقعات احتياجات التداول الفعلية من الأوراق النقدية وبما يضمن تسهيل في المعاملات النقدية وتخفيض تكاليفها ومساهمتها بمواجهة آثار التضخم التي حدثت خلال السنوات الماضية"، وفق وصفه.
ويرى بأن في طرح الفئة "تخفيضاً من كثافة التعامل بالأوراق النقدية بسبب ارتفاع الأسعار خلال سنوات "الحرب والحصار الجائر" والتخلص التدريجي من الأوراق النقدية التالفة"، بحسب بيان صادر عن المصرف المركزي.
وقال في البيان ذاته إن الأوراق النقدية الجديدة يصعب تزويرها، وتتمتع بميزات بهذا الشأن وحمل شكلها الخارجي علم النظام السوري، وجندي في جيشه وأشار المركزي إلى طرحه قبل عدة سنوات بطباعة أوراق نقدية جديدة.
في حين سبق أن مهد نظام الأسد عبر مواقع موالية لإصدار البنك المركزي لعملة نقدية من فئة 5 آلاف ليرة حيث قالت المصادر إنه سيحدث عاجلاً أم آجلاً ومن المتوقع حدوثه قريباً قبيل الإعلان عنه رسمياً.
وكانت اعتبرت مصادر اقتصادية أن إصدار فئات نقدية جديدة هو اعتراف رسمي بالتضخم وبتدهور القوة الشرائية لليرة السورية، وأيضاً سيكون لها آثار نفسية بالتأكيد، وستؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وفق تعبيره.
يشار إلى أنّ "مصرف سورية المركزي" التابع لنظام الأسد ينشط في إصدار القرارات والإجراءات المتعلقة بالشأن الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام وتبرز مهامه بشكل يومي في تحديد سعر صرف الدولار بما يتوافق مع رواية النظام، فيما يعد قراره الأخير بطرح فئة نقدية جديدة سبباً مباشراً لتدهور جديد قد يلحق بالليرة السورية والاقتصاد المتهالك.
أدلى مسؤول فيما يسمى بـ"مجلس الشعب"، التابع للنظام بتصريحات تضمنت حثه على أن يكون تواصل المغتربين مع السفارات بدون وسيط لتفادي استغلالهم ما اعتبر رغبة النظام بتحييد دور "السماسرة"، وجعل الاستغلال مرتبط بسفاراته بشكل مباشر، فيما زعم بأنّ تفشي "كورونا" عرقل نجاح "مؤتمر عودة اللاجئين".
وفي التفاصيل زعم "بطرس مرجانة" رئيس "لجنة الشؤون العربية والخارجية والمغتربين"، التابعة لـ"مجلس التصفيق"، بأن وزارة الخارجية لدى النظام "تعمل على حل مشكلات السوريين في الخارج وهي لا تحتاج إلى وسيط لحل مشكلاتهم".
وفي معرض حديثه لصحيفة موالية تحدث "مرجانة"، عن "استغلال من وصفهم بـ"الوسطاء" للاجئين في المغترب، فيما تقوم الخارجية بحل المشكلات خلال 24 ساعة"، حسب وصفه.
وأشاد المسؤول بتطبيق نظام الأتمتة مؤخراً في السفارات والمكاتب التابعة للنظام في الخارج، قائلاً: "أصبح بإمكان المغترب زيارة موقع السفارة لطرح معاملته ومن ثم يتم تحديد له موعد للعمل على حلها"، وفق تعبيره
كما وزعم أن مؤسسات النظام "مازالت تعمل وفق الإمكانات المحدودة ولكن بطاقة عالية وقصوى جداً رغم الحصار"، وفقاً لما نقلته الصحيفة الموالية.
في حين أرجع "مرجانة"، عدم عودة اللاجئين بسبب الموجة الثانية من كورونا التي قال إنها حدت من نشاط عودة اللاجئين، حيث اشتدت بعد "مؤتمر اللاجئين بدمشق" فيما لفت أن التواصل مع اللاجئين تغلب عليه الصفة الفردية، حسب كلامه.
واختتم المسؤول في مجلس التصفيق التابع للنظام حديثه بمزاعم أن العديد من الدول ترغب بإعادة سفاراتها إلى سورية لأنها اكتشفت حقيقة ما حدث في سورية إلا أن هناك تأثيراً غربياً عليها وخصوصاً من أميركا، وفق تعبيره.
هذا وسبق أن وظف نظام الأسد عدداً من الأشخاص المقربين منه لجمع وتيسير معاملات ورقية داخل السفارات والقنصليات مستغلاً مخاوف السوريين من عرقلة تجديد جوازات السفر ووثائقهم الشخصية، التي قد تصل للاعتقال مع تحول تلك المواقع لما يشبه الأفرع الأمنية، بالمقابل يتقاضى هؤلاء الموظفين مبالغ مالية ضخمة من المغتربين مقابل تيسير معاملاتهم، في الوقت الذي يتجه فيه النظام إلى تحييد وتقليص عملهم لكسب المزيد من الأموال لرفد خزينته حيث تعد سفاراته من أبرز مواد العملات الأجنبية، وفق مراقبين.