٩ نوفمبر ٢٠٢١
بحث مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الثلاثاء، مع وزير خارجية السعودية، فيصل بن فرحان، الجهود السياسة بشأن الأوضاع السورية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، استقبل في مقر الوزارة بالرياض اليوم، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.
وأكدت الوكالة أنه جرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأزمة السورية والجهود السياسية المبذولة حيالها، وتعزيز التنسيق المشترك بين المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وحضر اللقاء وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية السفير عيد الثقفي.
وكان وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، قال قبل أسبوع في مقابلة مع قناة "سي إن بي سي" الأمريكية إن السعودية لا تفكر في التواصل مع بشار الأسد في الوقت الحالي.
والجدير بالذكر أن وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد آل نهيان" ترأس وفد اليوم الثلاثاء، وقام بزيارة المجرم بشار الأسد في العاصمة دمشق، دون الاكتراث للمجازر البشعة التي ارتكبها الأسد بحق الشعب السوري.
٩ نوفمبر ٢٠٢١
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن من المقرر عقد لقاء بـ "صيغة أستانا" حول سوريا في شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي: "من المقرر عقد لقاء آخر في شهر ديسمبر. أنا متأكد أننا سننظر في خطوات إضافية يمكن اتخاذها".
وأعلن المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، في وقت سابق، أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، اقترح عقد لقاء جديد في جنيف في 22 نوفمبر/تشرين الثاني وفي شهر ديسمبر، إلا أن نظامالأسد لم يتخذ قرارا بعد.
وكان وزير خارجية كازاخستان مختار تلوبيردي، قال للصحفيين قبل أيام، إن الاجتماع الدولي حول سوريا وفق صيغة أستانا، سيعقد في مدينة نور سلطان أواسط ديسمبر المقبل، في وقت باتت تلك الاجتماعات موضع شك من جدواها، لاسيما أن روسيا باتت تستغلها لتضييع الوقت.
وأضاف تيلوبردي: "تلقينا طلبات بهذا الخصوص، من الدول الضامنة التي طلبت تنظيم المفاوضات المقبلة لعملية أستانا، ما زال العمل جاريا للاتفاق على مواعيد محددة، وسيحدث ذلك في أواسط ديسمبر المقبل".
وعقد آخر اجتماع بصيغة أستانة، في يومي 7 و 8 يوليو في نور سلطان، بمشاركة وفود من الدول الضامنة وحكومة الأسد والمعارضة، وناقش المشاركون في المفاوضات، الوضع في سوريا، والمساعدات الإنسانية الدولية، واحتمالات استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف.
وكانت الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، انتهت في الثاني والعشرين من الشهر الماضي دون تحقيق تقدم، وسط مماطلة ومراوغة مستمرة من طرف وفد النظام لكسب الوقت، إذ لم تتمكن الوفود المجتمعة ورغم جهود المبعوث الأممي وجولاته على كثير من الدول من تحقيق أي تقدم في هذا المسار.
ويواصل وفد النظام وبدعم وتوجيه روسي العمل على "تضييع الوقت" منذ بدء الجولة الأولى للجنة الدستورية ومن خلال اجتماعات أستانا، من خلال وسائل عدة، تحرف مسار المباحثات في كل جولة عن برنامجها.
٩ نوفمبر ٢٠٢١
أكدت غرفة القيادة الموحدة والمعروفة باسم "عزم" والتابعة للجيش الوطني أنها سوف تتعامل بحزم شديد من خلال مكتبها الأمني مع أي إشكال أو حادثة تهدد استقرار المنطقة وحياة المدنيين وممتلكاتهم.
وشددت "عزم" في بيان أصدرته على أنها ستكون "سدا منيعا في وجه أي محاولة هدفها الإخلال بالأمن العام".
وتعهدت بالضرب بيد من حديد لمنع تكرار حوادث استخدام السلاح ومظاهر الاشتباك بين أفراد الجيش الوطني.
وأوضحت أنها ستقوم بتوقيف المتسببين بهذه الاشتباكات والمخالفات أيا كانت الجهة التي ينتمون إليها وإحالتهم مع سلاحهم إلى القضاء أصولا.
وذكرت "حزم" أن هذه الخطوة جاءت انطلاقا من "واجبنا في حماية المدنيين وحفظا لاستقرارهم وأمنهم، وحماية للمناطق المحررة وصونا لتماسك الجبهات الداخلية والخارجية".
وأشارت إلى أن "وظيفة السلاح في المحرر هي الحفاظ على أمن أهلنا وشعبنا من تهديدات نظام الأسد وحلفائه، وخطر التنظيمات الإرهابية وإجرامها".
والجدير بالذكر أن مدينة عفرين بريف حلب الشمالي شهدت يوم أمس اشتباكات عنيفة بين عناصر فرقة الحمزة التابعة للجبهة السورية للتحرير، وسقط خلالها عددا من الجرحى.
٩ نوفمبر ٢٠٢١
وصلت طائرة إماراتية رئاسية ظهر اليوم إلى مطار دمشق الدولي قادمة من أبوظبي تحمل وفدا رفيع المستوى يضم وزير الخارجية الإماراتي "الشيخ عبد الله بن زايد".
فيما لم يصدر أي بيان رسمي من قبل النظام السوري أو دولة الإمارات، إلا أن وسائل إعلامية أكدت وصول الوفد الذي يضم بن زايد مع شخصيات سياسية إماراتية.
وشددت وسائل الإعلام أن وزير خارجية النظام السوري "فيصل المقداد" كان في استقبال الوفد الإماراتي في مطار دمشق،
وهذه الزيارة تعتبر الأولى من هذا النوع، منذ 10 سنوات لشخصيات سياسية إماراتية، حيث سيقوم الإرهابي والمجرم الأكبر بشار الأسد باستقبال هذا الوفد في قصره.
ويعتقد أن هذه الزيارة ستليها زيارات أخرى لعدد من وزراء الدول وربما نرى عدد من الرؤساء تحط طائرتهم في دمشق، لتضع يدها مع يد المحرم، ويبدو أنها محاولة لسحب النظام بعيدا عن الحظن الإيراني، ولكنهم يعلمون أن النظام لا شيء بدون ايران، لذلك فهذه المحاولات كلها بلا طائل.
وكان الارهابي بشار قد اجرى اتصالا هاتفيا بولي عهد أبو ظبي "الشيخ محمد بن زايد" في وقت سابق، حيث فهم منها أنها دعم للنظام السوري المجرم الذي قتل مئات الآلاف وهجر الملايين من السوريين.
ويذكر أن دولة الإمارات قد أعادت فتح سفارتها في دمشق قبل قرابة ثلاثة أعوام، وكانت الدولة الأولى التي تقوم بخطوة كبيرة كهذه، بعد أن قطع عدد من الدول علاقاتها مع النظام.
٩ نوفمبر ٢٠٢١
تداول ناشطون سوريون تسجيلاً مصوراً يظهر "أحمد بدر الدين حسون"، المفتي العام للجمهورية لدى نظام الأسد والذي يلقب "مفتي البراميل"، وهو يفسر سورة قرآنية مدعيّاً أن آياتها تشير إلى سوريا ومن يغادرها، وفق تعبيره.
وزعم "حسون"، خلال تفسيره سورة التين والزيتون بأنها تشير إلى سوريا، أما آية "ثم رددناه أسفل سافلين"، يقصد بها من يغادر سوريا، وذلك في سياق استهدافه المباشر للسوريين الهاربين من جحيم نظام الأسد وحربه الشاملة ضد الشعب السوري.
وحسب ما تشير إليه الموسوعات العلمية ومراجع التفسير المعتبرة فإن التين والزيتون تشير إلى موطن بيت المقدس والأقصى في فلسطين، وأما من أسفل سافلين فالمقصود فيها عذاب النار، وليس من يغادر سوريا، حسب مزاعم مفتي نظام الأسد.
وجاءت تصريحات "حسون"، المثيرة خلال كلمة ألقاها في مجلس عزاء الفنان السوري الراحل "صباح فخري"، كما سبق لحسون قبل أيام أن تحدث حول اللاجئين السوريين لن يجدوا من يصلي عليهم ما فسر أنها دعوات مثيرة للسخرية إلى العودة والموت في مناطق سيطرة النظام.
وسبق أن تداولت مواقع وشبكات موالية للنظام تصريحات سابقة لـ "مفتي البراميل" إذ يروي موقفاً مثيراً بالقول: حين التقيت بقاسم سليماني كان متوجهاً إلى جنوب لبنان فسألته عن السبب وأجابني "أريد أن أنظر إلى فلسطين"، وذلك في اللقاء الأخير بينهم.
وجاء في تصريحات حسون آنذاك قوله واصفاً قائد ميليشيا فيلق القدس: "الشهيد سليماني تبكي عليه أمة وتحمله أمة"، مشيراً إلى أنّ الهم الأول لـ "قاسم سليماني" كان "نصرة المستضعفين وتحرير الأقصى"، حسب وصفه.
وأضاف مفتي النظام خلال مشاركته في مجلس عزاء أقيم في السفارة الإيرانية بدمشق: "نعزي العالم الإنساني، لا الإسلامي، بشهادة قاسم سليماني.” مؤكداً أن القتيل كان في سوريا "لبقاء طريق القدس سالكة".
هذا ويطلق نشطاء في الثورة السورية لقب "مفتي البراميل" على مفتي النظام وذلك نظراً لتأييده لقتل وتشريد الملايين من أبناء الشعب السوري على يد نظام الأسد الموالي له، فيما يشتهر "حسون" بكثرة التصريحات المثيرة للجدل دعماً لموقف النظام.
٩ نوفمبر ٢٠٢١
أعلنت بولندا إحباط ما وصفته بـ"محاولات عدة" من مهاجرين لدخول البلاد عبر الحدود الشرقية مع بيلاروسيا، محذرة من أن آلاف المهاجرين لا يزالون في طريقهم إلى تلك المنطقة الحدودية، في وقت يعيش آلاف المهاجرين ظروف معيشية قاسية إلى حدٍ قد يجعلها مميتة، مما أثار مخاوف حيال سلامتهم في هذا المكان الذي تسجل فيه درجة الحرارة إلى مستويات دون الصفر.
وأظهرت مقاطع فيديو مئات المهاجرين من جنسيات عدة بينهم سوريين، وهم يحاولون اجتياز سياج من الأسلاك الشائكة، لعبور بيلاروسيا إلى بولندا ولاتفيا وليتوانيا جلهم من منطقة الشرق الأوسط وآسيا.
ودعت الحكومة البولندية يوم الاثنين إلى قمة طارئة تزامنا مع نشر 12 ألف من قوات حرس الحدود في المنطقة التي شهدت محاولات التسلل عبر الحدود، واتهمت بولندا بيلاروسيا بأنها تدفع المهاجرين إلى الحدود، واصفة ذلك بأنه عدوان على أراضيها.
ولم تكن بولندا هي الدولة الوحيدة التي تشكو من ذلك، إذ انضمت إليها ليتوانيا ولاتفيا اللتان أكدتا أن هناك ارتفاعا حادا في أعداد من يحاولون الدخول إلى تلك الدول الثلاث بطريقة غير شرعية من بيلاروسيا في الأشهر القليلة الماضية.
كما اتهم الاتحاد الأوروبي رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو بتسهيل تدفق المهاجرين في إطار التصعيد ردا على العقوبات التي فُرضت على بلاده، وأقامت بولندا، التي تواجه انتقادات بسبب رفض دخول المهاجرين واللاجئين إلى أراضيها عبر الحدود، سياجا من الأسلاك الشائكة في محاولة للسيطرة على هذه الأعداد الكبيرة من الناس الذين يحاولون التسلل.
وقالت قوات حرس الحدود البولندية إنها سوق تغلق المعبر الحدودي الذي يربطها ببيلاروسيا في كوجنيتسا بدءا من صباح الثلاثاء، ومنعت قوات الحدود البولندية المزودة بالدروع مئات المهاجرين من الدخول إلى بولندا
وبما أن هؤلاء طُردوا من بولندا بموجب إجراءات فورية وترفض بيلاروسيا السماح لهم بالعودة، يظل المهاجرون عالقين في غابات بولندا وسط درجات حرارة دون الصفر، وأعرب حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن قلقه حيال "التصعيد" على الحدود مع بولندا، مبديا استعداده "للحفاظ على سلامة وأمن المنطقة".
في غضون ذلك، حركت ليتوانيا قوات في اتجاه الحدود مع بيلاروسيا استعدادا لمواجهة المزيد من التدفق المحتمل للمهاجرين مع دراسة إمكانية إعلان حالة الطوارئ، وتصاعدت التطورات الاثنين الماضي عقب نشر مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر صفا من الناس، بينهم نساء وأطفال، يسيرون في اتجاه الحدود البولندية مع بيلاروسيا.
واتهم بيوتر فافجيك، نائب وزير خارجية بولندا، بمحاولة تدبير حادث كبير بالقرب من كوجنيتسا بياوستوتسكا، وهي قرية تقع بالقرب من الحدود البولندية، محذرا من "محاولة تسلل جماعي عبر الحدود".
وأظهر فيديو آخر نُشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحشود من المهاجرين أثناء ما يبدو أنه محاولة للتسلل عبر سياج من الأسلاك الشائكة، لكن حرس الحدود البولندي كان يمنعهم، وتوقع بافو سولوخ، رئيس مجلس الأمن القومي في بولندا، "تجدد الهجمات" من قبل مئات المهاجرين على مدار الليلة.
وردا على التطورات التي وقعت الاثنين الماضي، طالبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بفرض المزيد من العقوبات على النظام في بيلاروسيا الذي اتهمته "بتعريض حياة الناس للخطر".
كما حثت الولايات المتحدة لوكاشينكو على "الوقف الفوري للحملات التي تتضمن التخطيط للتدفق غير الشرعي للمهاجرين والدفع بهم إلى أوروبا عبر حدود بلاده"، وقالت قوات حرس الحدود في بيلاروسيا لوسائل إعلام محلية إن أكثر من 2000 "لاجئ" يتجمعون أمام الحدود البولندية، مرجحا أنهم "يتجهون إلى الاتحاد الأوروبي حيث يريدون التقدم للحصول على الحماية".
٩ نوفمبر ٢٠٢١
وجهت "التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة بسوريا والعراق"، مناشدة للملك محمد السادس، تطالبه بالتدخل لتأمين عودة أبنائها إلى أرض الوطن، وإنقاذهم من براثن الإرهاب والجريمة، وفق تعبيرها.
وجاءت الرسالة، بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، التمست منه فيها "العطف على أبنائها المغرر بهم في سوريا والعراق، وتأمين عودتهم إلى أرض الوطن"، مشيرة في السياق إلى أن "ما قاموا به من خطأ لم يكن بنية الخروج عن بيعتكم أو نقض عهدكم، إنما كانوا ضحايا مغرر بهم في صراع لا ناقة لهم فيه ولا جمل".
وعبر أفراد من أسر المعتقلين في هذه الرسالة عن "تعلقهم بالعرش العلوي، وتجديدهم البيعة بهذه المناسبة الوطنية"، ونقلت صحيفة "هسبيرس" عن عبد العزيز البقالي، العضو في التنسيقية قوله إن "هذه الرسالة الموجهة إلى الملك محمد السادس تأتي لتأكيد وتجديد الولاء للأسرة العلوية بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء".
وأوضح البقالي، أن "العائلات ارتأت بهذه المناسبة، ونظرا لجمود الملف بعد تقرير اللجنة الاستطلاعية البرلمانية، مناشدة الملك محمد السادس التدخل في هذا الموضوع وتمكينها من استرجاع أقاربها".
ولفت إلى أن "الملف لم يعرف أي تحرك إلى حد الساعة"، متحدثاً عن أن "معاناة المعتقلين وأسرهم تتزايد وتتضاعف"، كما شدد على أن مطلب التنسيقية يتمثل في "إرجاع النساء والأطفال الذين لا ذنب لهم"، لافتا إلى أن "الشباب الذين ارتكبوا خطأ يتطلب محاكمتهم لا يمانعون في ذلك".
وذكرت اللجنة الاستطلاعية المؤقتة حول النساء والأطفال المغاربة ببؤر التوتر، كسوريا والعراق أَن "إعادة هؤلاء صوب بلادهم تستدعي التعجيل بالتوقيع على اتفاقيات للتعاون القضائي والقانوني مع البلدين المذكورين".
وكانت اللجنة دعت في تقرير سابقا، السلطات الحكومية المغربية إلى "العمل في أقرب الآجال على توقيع اتفاقيات للتعاون القضائي والقانوني بين المملكة المغربية والجمهورية العراقية لتسهيل عملية نقل الأشخاص المحكوم عليهم بين البلدين"، وطالبت "بإعمال مضمون اتفاقية نقل الأشخاص المحكوم عليهم الموقعة بين المملكة المغربية والجمهورية السورية خلال أبريل من سنة 2006".
وسبق أن سلط موقع "هسبريس" المغربي، في مقال له، الضوء على ملف نساء تنظيم "داعش" المغربيات المقيمات في مخيمات الاحتجاز شمال شرق سوريا، لافتاً إلى أن هناك مناشدات لإعادتهم إلى البلاد، ولكن لاجديد بهذا الشأن من طرف السلطات المسؤولة.
٩ نوفمبر ٢٠٢١
رصدت شبكة "شام" الإخبارية، مصرع ضباط وعناصر بجيش النظام والميليشيات الموالية له حيث قتل خلال الأيام القليلة الماضية عدد من العسكريين توزعوا على مناطق الساحل السوري وإدلب ودرعا.
ونعت صفحات موالية للنظام ضابط برتبة عقيد يدعى "عبد المجيد سليمان حبوس"، عن عمر يناهز 58 عاماً، دون ذكر ظروف مصرعه إلا أنها أشادت بمشاركته في العمليات العسكرية التي شنها نظام الأسد.
كما قتل العسكري "زياد الأحمد" في ريف إدلب الجنوبي، وينحدر من قرية "زغرين" بريف السلمية شرقي حماة، ونظيره "أيوب رستم"، و"عمر القبعاني"، في منطقة الشيخ مسكين - طريق ازرع بريف درعا.
وفي ريف درعا أيضاً، قتل "حذيفة وليد الخليل" من محافظة حمص وسكان منطقة ديرعطية بريف دمشق حيث قتل قرب منطقة الشيخ مسكين -طريق ازرع جنوبي سوريا.
ولقي العميد المتقاعد "جميل أسعد علي"، مصرعه في مدينة جبلة بريف اللاذقية، بالمقابل قتل العسكري "محمد علي عيسى"، جراء حادث سير على طريق حمص دمشق وينحدر من مدينة الدريكيش في محافظة طرطوس.
هذا وتكشف بعض الصفحات الموالية عن مصرع ضباط وعناصر بجيش النظام والميليشيات متعددة الجنسيات الموالية له دون أن يجري ذكرهم على إعلام النظام الرسمي وطالما يأتي الكشف مصرعهم دون أي تفاصيل حول كيفية وظروف مقتلهم ما يشير إلى عمليات تصفية محتملة تشرف عليها مخابرات الأسد.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.
٩ نوفمبر ٢٠٢١
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إنها تعتقد أنَّ على المدعي العام الألماني تضمين اتهام "الإخفاء القسري" ضد المتهم أ.ر في محكمته الجارية في كوبلنز؛ نظراً لوجود ارتباط عضوي بين الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري في كافة مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري، ومن ضمنها فرع الخطيب.
وأوضحت الشبكة في بيان لها أن "الإخفاء القسري" متبع على نحوٍ منهجي وواسع النطاق من قبل النظام السوري منذ بداية الحراك الشعبي في عام 2011 حتى الآن، لافتة إلى أنها قدكت قائمة ببيانات الأفراد الذين اختفوا قسرياً في فرع الخطيب في أثناء حقبة تولي المتهم أ.ر إدارة التحقيق.
وتم تقديم المواد والبيانات إلى المدعي العام عبر شريكها المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، الذي طالب باستدعاء مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان "فضل عبد الغني" للتحدث في المحكمة عن بيانات المختفين قسرياً التي تم توثيقها.
ولفت البيان إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان كانت قد قدمت بيانات مشابهة عن تهمة التعذيب، وقدمت ملفاً يتضمن بيانات لـ 58 مواطناً سورياً ماتوا بسبب التعذيب في فرع الخطيب في أثناء حقبة تولي المتهم أ.ر إدارة التحقيق.
وشددت الشبكة على أهمية العمل وتكثيف الجهود على تضمين تهمة الإخفاء القسري، لأن التُّهم الموجهة إلى أ.ر هي اتهامات ضدَّه شخصياً لكونه جزء من منظومة وسياسة متبعة من قبل النظام السوري، وبالتالي هي تشكل في الوقت ذاته إدانة للنظام السوري نفسه.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد قدمت العديد من البيانات سواء في دعاوى مرفوعة مثل الدعوى المرفوعة في فرنسا ضد استخدام النظام السوري للبراميل المتفجرة، والتي أدلى فيها مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان بشهادته للقاضية المسؤولة عن الدعوى، أو في ملفات يتم التحضير لها لعرضها على مدعين عامين في عدد من الدول الأوروبية.
وأشار بيان الشبكة إلى محدودية سقف مستوى الأفراد، الذين من الممكن أن تطالهم الولاية القضائية العالمية، والولاية القضائية المحلية للبعض من دول العالم، إلا أنها تظل السبيل الوحيد المتاح حالياً أمام السوريين لتحقيق نوع من المحاسبة الجنائية، وأكدت استعدادها دائماً لمشاركة البيانات التي وثقناها من أجل خدمة ملفات القضايا الجنائية، والتي تأمل أن توظف البيانات ضمن مجال قضايا تستهدف الصفوف الأولى في النظام السوري وبقية مرتكبي الانتهاكات في حال تأسيس محكمة خاصة لسوريا.
٩ نوفمبر ٢٠٢١
سلط تقرير لصحيفة "إندبندنت" الضوء على واقع تعيشه قرية "خراب أبو غالب"، الواقعة في محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، وكيف باتت "بؤرة خطيرة لسم خطير يزحف ببطء" تجاه الأهالي والأرض الزراعية الخصبة التي تشتهر بها بعد سنوات الحرب.
وتحدث تقرير الصحيفة عن مجرى مائي تحول إلى نهر أسود يشق الأراضي الزراعية حاملا كميات من النفط المتسرب، والذي يشكل خطرا على صحة السكان، لافتة لوجود منشأة نفط قريبة من المكان تسببت في هذا الدمار الذي حل بالطبيعة، وسبب التسريب النفطي وعمليات الحرق في المنشاة، ارتفاع عدد الوفيات بينهم، بسبب السموم التي تخترق أجواء المنطقة.
ورصدت مراسلة الصحيفة "مرور جنازتين" قرب مجرى التسرب النفطي، تذكر بمصير السكان الذين يحيط بهم الخطر، فيما لا أفق لحل هذه المشكلة البيئة التي تفتك بالحياة هناك، وقالت المراسلة، إنه قبل أربعة أيام من وصولها إلى المكان، توفي رجل مسن وامرأة في منتصف العمر بسبب صعوبات في التنفس ومشاكل في الصدر وفشل كلوي.
وتهاجم رائحة النفط الكريهة السكان في منازهم، حيث تحرمهم من تنفس الهواء النقي وتقلق نومهم، لقربها من حقول الرميلان، التي تعاني من تسريبات خطيرة، حيث غمرت سيول النفط الخام الحقول والقرى عام 2020، وتبعد القربة حوالي 10 أميال عن منشأة نفط كر زيرو، وهي منشأة تخزين النفط الرئيسية في شمال شرقي سوريا الواقعة ضمن الأراضي التي تسيطر عليها الإدارة الذاتية الكردية.
وأدى تدمير مصافي النفط الرسمية وخط الأنابيب إلى المصفاة الرئيسية في حمص إلى ظهور الآلاف من المصافي المؤقتة، كل منها يقذف النفايات في الأرض، بما في ذلك المعادن الثقيلة المعروفة بأنها مسببات للسرطان مثل الزئبق والرصاص والزرنيخ، وفقا لصحيفة إندبندنت.
كما يتم حرق الغازات، بما في ذلك ثاني أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين، والمنتجات الثانوية لإنتاج النفط وتكريره، أو إطلاقها في الغلاف الجوي، ومما يفاقم المشكلة أن سوريا مرت بحالة غير مسبوقة من الجفاف في الآونة الأخيرة، مما أدى إلى نقص حاد في المياه، خاصة أن خبراء حذروا من أن التسرب النفطي يهدد المياه الجوفية، والتي في حال اختلطت بالمواد النفطية، لن يتمكن السكان من الاستفادة منها.
ويقول، ويم زويجننبرغ، من منظمة السلام الهولندية "باكس"، الذي أعد تقريرا يحذر فيه من التأثير التراكمي من التلوث النفطي في شمالي شرقي سوريا، إن "التلوث النفطي القادم من منشأة صهاريج تخزين النفط القريبة من كر زيرو، كان تهديدا غير مألوف بالنسبة للسكان المحليين".
وأضاف أن "إهمال البنية التحتية والحصار تسببا بتلوث بيئي قاس. فحتى بعد تهدئة القتال، فإن سكان المنطقة المدنيون لا يزالون يواجهون نوعا آخر من الخطر يتسم بسميته وزحفه البطيء"، وسألت "الإندبندنت" الإدارة الذاتية الكردية عن المشكلة، حيث أقر المسؤولون بوجودها، لكنهم رفضوا التعليق على الطرق التي يتعاملون من خلالها مع هذا الخطر القاتل.
ويقول خبراء في صناعة النفط للصحيفة إن السلطات والأشخاص الذين يديرون منشآت النفط في تلك المناطق، يفتقرون إلى التمويل والموارد والدعم لمواجهة مثل هذه المشكلة المعقدة، وأنهم بحاجة إلى مساعدة دولية.
٩ نوفمبر ٢٠٢١
أعلن نظام الأسد رسمياً عبر مجلس الوزراء التابع له عن السماح لشركات القطاع الخاص الراغبة بإقامة وتأسيس وتجهيز مختبر نوعي لفحص واختبار منتجات الطاقة البديلة المستوردة في إجراء يفسر على أنه محاولة مراوغة وتنصل علني بعد تصريحات إعلامية تشير إلى تحويل سوريا لـ "مقبرة لنفايات الطاقة الشمسية"، وفق مصادر متعددة.
في حين يتساءل مراقبون عن مدى تأثير هذه الخطوة الإعلامية لا سيّما وأن إجازات الاستيراد يمنحها نظام الأسد لشخصيات نافذة وصاحبة رؤوس الأموال وهو الراعي الرسمي لدخول المنتجات السابقة التي ثبت أنها عبارة عن نفايات فحسب.
وحسب رئيس مجلس الوزراء "حسين عرنوس"، فإن تأسيس وتجهيز مختبر نوعي يهدف لفحص واختبار منتجات الطاقة البديلة المستوردة ولاسيما اللواقط الكهروضوئية والمعرجات والمدخرات للتأكد من جودتها على أن يتم ذلك وفق أحدث معايير الاختبارات والأجهزة التقنية وعلى نفقتها بالكامل، حسب زعمه.
وصرح "يونس علي"، مدير عام المركز الوطني لـ "بحوث الطاقة"، لدى نظام الأسد بأن الكثير من المستوردين شرعوا في الآونة الأخيرة باستيراد كميات كبيرة من تجهيزات الطاقة المتجددة ولا بد من مراقبتها وفحص مدى مطابقة مواصفاتها العالمية وهذا يحتاج لفحوص في مخابر عالية الجودة، حسب وصفه.
وبرر ذلك بأن الجهات الحكومية ومركز بحوث الطاقة هو المعني بتأمين هذه المخابر إلا أن تكلفتها عالية جداً وليس بمقدور المركز من خلال الاعتمادات المتوفرة لديه، وتبين أن بعض التجهيزات قد لا تكون أُدخلت في السوق المحلية وفق الإجراءات المعتمدة.
وتحدث خلال الشهرين الماضيين كان هناك إقبال كبير لاستيراد الطاقات البديلة بحجم 200 ألف لاقط على خلاف الإقبال الخجول في العام الماضي وهو مؤشر على إقبال تطبيق الطاقات المتجددة وبدورنا نهيئ الظروف الصحيحة والسليمة لضبط السوق المحلية.
من جانبه ذكر "علي محمود" الباحث في الطاقة البديلة المقرب من النظام، أن استراتيجية وزارة الكهرباء المتبعة لتشجيع الاستثمار بالطاقات البديلة "ناقصة"، حيث تقوم على حساب خزينة الدولة لدعم المشاريع التي تولد الكهرباء وتبيعها للدولة، في حين المواطن الذي ينتج الكهرباء ذاتياً ولا يستهلك من شبكة الدولة لا يناله من الدعم أي سنت.
وقبل أيام قال "حسن حزوري"، الخبير الاقتصادي والأستاذ في كلية الاقتصاد في جامعة حلب إن معظم مستلزمات ألواح الطاقة الشمسية بالسوق مزورة أو صنف خامس وسادس والكفالات التي تقدم وهمية، حسب وصفه.
وذكر الخبير عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك أنه سبق وكتب بأن سوريا ستكون مقبرة لألواح الطاقة الشمسية وحذر من ذلك وقال إن مسؤولية الحكومة هي مراقبة الجودة وكفاءة الأداء لأن قسما من المستوردين لا ذمة ولا ضمير، على حد قوله.
ونوه أن "معظم الماركات والألواح المستوردة مزورة أو صنف خامس وسادس وما فوق، وتسائل: فهل يعقل لمنظمة طاقة شمسية مكونة من 9 من ألواح لونجي 450 واط ، باستطاعة 4050 وات ، وانفرتر 5.5 كيلو واط من أحدث التكنولوجيا ( افتراضيا) لا يعطي استطاعة نازلة في هذا اليوم الشمسي أكثر من 3 أمبير، وفق تقديراته.
ولفت إلى أن الكفالات التي تقدم هي كفالات وهمية وغير حقيقية، كما أن أرباح المستوردين تتجاوز 80 % إن لم يكن أكثر، واختتم "نحن من مشجعي الطاقات المتجددة وخاصة الشمسية ولكن مسؤولية الحكومة مراقبة الجودة والنوعية"، وفق تعبيره.
وفي 1 أيلول الماضي كتب المستشار الاقتصادي لغرفة تجارة حلب التابعة لنظام الأسد منشورا استشرق خلاله مآلات الأوضاع الاقتصادية بخصوص استيراد مستلزمات الطاقة الشمسية، محذرا من تحول سوريا مقبرة لنفايات المواد الرديئة من هذه المنتجات.
وقال "حسن حزوري" مدير مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية في جامعة حلب، "إن مستوردي ألواح الطاقة الشمسية ومستوردي البطاريات يستوردون اسوأ الانواع بل ومرفوضة فنيا في بلد المنشأ".
وسبق أن نشر "سلمان شبيب"، رئيس "حزب سوريا أولا" المرخص لدى نظام الأسد منشورا عبر صفحته الشخصية تحدث خلاله عن ولادة "حوت جديد" يضاف إلى العديد من الحيتان في مناطق سيطرة النظام.
وبحسب "شبيب"، فإن "الحوت الجديد"، ولد "بعد أن تهيأت كل الظروف والأسباب لولادته الميمونة"، وقال إن الحوت هو "حوت الطاقة البديلة" في إشارة إلى مستثمر استحوذ على هذا القطاع دون الكشف عن اسمه.
هذا ويروج النظام لمشاريع كثيرة من أجل توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، دون أن يقدم بيانات عن حاجة سوريا اليومية من الكهرباء، بالمقارنة مع استطاعة التوليد المتوقعة من الطاقة الشمسية، ما اعتبر تمهيدا لخوض استثمارات ترفد الأموال إلى خزينته مع وجود وكيل وحيد لشراء مستلزمات الطاقة الشمسية التي تنتشر بكثرة مع انقطاع الكهرباء المتواصل.
٩ نوفمبر ٢٠٢١
نقل موقع "سي إن إن ترك" التركي، حديث والي ولاية جانقري شمال تركيا عبد الله أياز، خلال لقاء مع المخاتير في الولاية، أكد فيه أن معظم المعلومات الشائعة التي يتم تداولها عن السوريين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي "غير صحيحة".
وأوضح أياز، أن "كل المواضيع تقريباً التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي من وقت لآخر حول السوريين خاطئة أو غير كاملة"، بما فيها حصولهم على رواتب والدخول إلى الجامعات التركية والحصول على سكن مجاناً.
وأكد أن لا أحداً يعطي منازل أو رواتب للسوريين، بل هناك أموال يتلقاها السوريون من الاتحاد الأوروبي، ويحصل عليها فقط من يحمل بطاقة الهلال الأحمر التركي، ضمن شروط محددة، لافتاً إلى أن الهجرة ليست موضوعاً سياسياً لأنها الخيار الأخير للناس، مطالباً بدعم اللاجئين في هذه الحالة لأنها قضية إنسانية.
وأعرب المسؤول التركي الذي شغل سابقاً منصب مدير دائرة الهجرة والجوازات في تركيا، عن أمله في عودة الاستقرار إلى سوريا، ليتمكن اللاجئون من العودة إلى مدنهم وقراهم.
وسبق أن قال "إرغون طوران" رئيس بلدية الفاتح في مدينة اسطنبول التركية، إنه وعدد من تجار المنطقة، سيعارض، أي قرار بترحيل السوريين في حال صدوره، مؤكداً أنه يرى المهاجرين "ثروة"، في وقت تواصل المعارضة التركية الضغط عبر ملف اللاجئين السوريين وتستغله لأهداف سياسية.
وكان أثار إعلان رئيس بلدية ولاية بولو التركية تانجو أوزجان من أقطاب المعارضة التركية، رفع أسعار بعض الخدمات كالكهرباء لأضعاف عدة خلافاً لباقي المواطنين الأتراك، بهدف الضغط على السوريين لإجبارهم على ترك الولاية، موجة ردود واسعة تركياً وفي أوساط النشطاء السوريين.
ولاقت تلك التصريحات والمواقف العنصرية، حالة استهجان كبيرة في أوساط بعض الصحفيين والسياسيين الأتراك، إضافة للصحفيين والنشطاء السوريين، منتقدين هذه التصرفات بحق السوريين، والتي تدفع لحملات عنصرية ضد اللاجئين، تقودها أطراف عدة في المعارضة التركية، كورقة ضد حزب العدالة الحاكم المناصر للاجئين لاسيما السوريين.
وتعتبر البلديات التركية، مؤسسات عامة خدمية تتمتع باستقلالية إدارية ومالية عن الحكومة المركزية، والوظيفة الأساسية للبلديات هي تحقيق الرفاهية للمواطنين وتقديم الخدمات، أما الإدارية المركزية ( الحكومة) لا توجد لها صلاحية قانونية بالتدخل بقرارات البلدية الا فى حالة تناقض للدستور.