
172 إصابة بكورونا بمناطق النظام ومسؤول طبي يحذر "الموجة الثالثة أشد من السابقة"
سجلت مناطق سيطرة النظام ارتفاعاً ملحوظاً بعدد الإصابات والوفيات المسجلة بكورونا، فيما لم تسجل مناطق الشمال السوري المحرر ومناطق "قسد"، تحديث لحصيلة الجائحة.
وذكرت وزارة الصحة التابعة للنظام أنها سجلت 172 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 17 ألفاً و583 حالة، فيما سجلت 12 حالة وفاة جديدة.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 1175 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 94 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 11 ألفاً و693 حالة.
وذكر "نبوغ العوا" عضو الفريق الاستشاري للتصدي لكورونا أن الطفرة الجديدة من الفيروس أشد من السابقة كما أنها أسرع انتشاراً بخمسين مرة، حيث يبلغ عدد المراجعات يومياً في العيادات والمراكز الصحية نحو خمس عشرة حالة كورونا.
واعتبر أن الوضع الصحي الذي يغزو البلاد خطير جدا وهو يستغرب إعادة نظام الأسد السماح لبعض المنشآت السياحية بتقديم الأراكيل ضاربين عرض الحائط بكل المخاطر التي يتعرض لها الأطباء الذين يضحون بحياتهم.
فيما ناشد الجميع بضرورة الالتزام بالشروط الصحية وارتداء الكمامة للوقاية من العدوى قدر الإمكان، وفي حال عدم الالتزام فإن البلد مقبلة إلى نفق مظلم صحياً، حسب تعبيره.
وكان صرح "توفيق حسابا"، مدير الإسعاف والطوارئ لدى النظام أنه لا يوجد في مشافي دمشق الآن أي سرير فارغ في العناية المشددة لاستقبال مرضى كورونا.
وكانت أصدرت وزارة الصحة لدى النظام بياناً طالبت خلاله من الهيئات العامة في دمشق إيقاف العمليات الباردة اعتبارا من يوم أمس الأحد مع الاستمرار بالعمليات الإسعافية والأورام فقط.
ولم تسجل شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، إصابات جديدة أمس حيث بقي عدد الإصابات عند 21 ألفاً و260 حالة، في المناطق المحررة.
وكانت سجلت ثلاثة حالات شفاء ما يرفع عدد حالات الشفاء إلى 19 ألفاً و254 حالة، وبقيت حصيلة الوفيات عند 637 وفاة مع عدم تسجيل حالات جديدة.
في حين سجلت الشبكة أمس الأول 15 إصابة بمناطق "نبع السلام" المحررة شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات هناك إلى 99 إصابة، و65 حالة شفاء ووفاة واحدة، بعد إجراء 2,149 تحليل.
وكانت سجلت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا يوم الأحد الماضي وفيات وإصابات جديدة حيث عدد المصابين بلغ 9118 حالة منها 356 حالة وفاة و 1271 حالة شفاء.
هذا وعادت معظم المناطق السورية لتسجل ارتفاعا يوميا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.