الأمم المتحدة تبدي "قلقها الحاد" إزاء تصاعد استهداف المدنيين في ريفي إدلب وحلب
الأمم المتحدة تبدي "قلقها الحاد" إزاء تصاعد استهداف المدنيين في ريفي إدلب وحلب
● أخبار سورية ٢٢ مارس ٢٠٢١

الأمم المتحدة تبدي "قلقها الحاد" إزاء تصاعد استهداف المدنيين في ريفي إدلب وحلب

أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، عن قلقها "الحاد" إزاء تصاعد استهداف المدنيين والبنى التحتية شمال غربي سوريا، خلال الأيام الأخيرة.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق، للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: "أدى اندلاع الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى تضرر ما لا يقل عن 30 مجتمعا من القصف المدفعي والغارات الجوية".

وأردف "حق": لقد قتل وجرح عدد من المدنيين أمس (الأحد) جراء قصف مدفعي على بلدة الأتارب بريف حلب، وتسبب قصف مدفعي في مدينة حلب بسقوط 17 مدنيا بينهم طفلان".

وأضاف "حق": "أعاقت الهجمات على المستشفيات بشكل خطير الوصول إلى الرعاية الصحية، حيث أُجبرت العديد من المرافق الطبية المتضررة على الخروج من الخدمة، ما حرم المدنيين الضعفاء من الرعاية المنقذة للحياة"، مطالبا "جميع الأطراف" باتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب أو على الأقل تقليل الضرر بالمدنيين.

وكانت قوات الأسد استهدفت أمس الأحد، حيين خاضعين لسيطرتها في مدينة حلب بقذائف صاروخية، لاتهام فصائل الثوار باستهداف الأحياء السكنية، بغية التغطية على المجزرة التي ارتكبتها في مشفى مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.

وكانت قوات الأسد قد استهدفت يوم أمس الأحد، مشفى المغارة في مدينة الأتارب بقذائف المدفعية، ما أدى لاستشهاد 7 مدنيين بينهم طفل وامرأة، وجرح أكثر من 15 آخرون، بينهم 9 من كوادر المشفى "5 أطباء و3 ممرضين وفني"، فيما خرج المشفى عن الخدمة جراء القصف.

وكان المشفى نفسه قد تعرض للاستهداف خلال الحملة الأخيرة بشهر شباط 2020، حيث استهدف الطيران الحربي المبنى، ما أدى لاستشهاد شاب نازح في المدينة كان على الطريق.

وبعد ساعات من مجزرة مشفى الأتارب، شنَّ الطيران الحربي الروسي غارات جوية على عدة مناطق بريف إدلب، ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة آخر، إذ استهدفت 4 غارات جوية معملاً للإسمنت، ومحطتي وقود، وكراجاً الشاحنات، في منطقة معبر باب الهوى الحدودي، والذي يعتبر الشريان الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية الأممية، والذي يضم عدداً من المنشآت الحيوية.

كما استهدفت قوات الأسد وروسيا مخيمات النازحين في منطقة قاح بريف إدلب الشمالي، قرب الحدود التركية، بصاروخ "أرض ـ أرض"، ما أدى لإصابة مدني بجروح خطرة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ