٦ يناير ٢٠٢٢
دعت "ايزومي ناكاميتسو"، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، النظام السوري إلى الرد على 20 مسألة غير محسومة من أصل 24 تتعلق بإعلانه التخلص من برنامجه الكيميائي.
وقدمت ناكاميتسو إفادتها خلال جلسة لمجلس الأمن لمناقشة التقرير الشهري التاسع والتسعين للمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرناندو آرياس، حول التخلص من البرنامج الكيميائي للنظام السوري.
وقالت "ناكاميتسو"، إن النظام السوري لم يلتزم بشكل كامل بقرار المجلس رقم 2118 الصادر عام 2013 بشأن إزالة برنامج الأسلحة الكيميائية، ووفق ناكاميتسو، خلال الجلسة، "لم تُحَلَّ سوى أربع مسائل من بين المسائل الـ24 غير المحسومة، التي فتحها فريق التقييم الأممي منذ عام 2014".
وأضافت: "لا تزال 20 مسألة غير محسومة، وقد خَلُص فريق التقييم إلى أن التوضيحات التي قدّمتها اللجنة الوطنية السورية (بشأن البرنامج الكيميائي) غير مقبولة من الناحية العلمية".
وذكرت: "نشعر بالقلق من مضمون هذه المسائل غير المحسومة، وبينها عدم الإعلان عن بحوث وعن إنتاج و/أو تهيئة كميات غير معروفة من الأسلحة الكيميائية، وكميات ذات شأن من عوامل الحرب الكيميائية أو السلائف والذخائر الكيميائية التي لم يتم التحقّق من مآلها".
وبينت أن "النظام السوري لم يقدم ردودا حول طلبات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن طبيعة الضرر الذي وقع أثناء هجوم في يونيو/ حزيران 2021 لحق بمرفق عسكري كان يضم أسلحة كيميائية، كما لم تتلق المنظمة ردا بشأن حادث (بلدة) دوما (الكيميائي) عام 2018".
وقالت: "أدعو الجمهورية السورية إلى الرد على هذه الطلبات في أقرب وقت ممكن"، واستدركت: "لكن يؤسفني أن أبلغكم بأن الأمانة الفنية (للمنظمة) غير قادرة علي إيفاد فريقها إلى سوريا بسبب رفض دمشق إصدار تأشيرة دخول لأحد أعضاء الفريق".
وكان كشف "ديمتري بوليانسكي" النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، عن رفض المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية "فرناندو أرياس" زيارة سوريا، معبتراً أن موسكو تشعر بالحيرة لسبب الرفض، ولفت إلى أن "روسيا تنوي دعوته إلى أحد اجتماعات مجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا".
وسبق أن طالبت الأمم المتحدة، خلال استعراض ممثلة الأمين العام السامية لشؤون نزع السلاح ايزومي ناكاميتسو، التقرير الشهري الـ98 للمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول برنامج سوريا الكيميائي، في جلسة لمجلس الأمن الدولي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، النظام السوري، بالتعاون التام مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وزعم مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أن نظامه مستمر في تعاونه مع منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"، وطالب بضرورة التخلص من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط "لأنها تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي"، وفق تعبيره.
وأدان مندوب نظام الأسد الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، استخدام "الأسلحة الكيميائية، من قبل أي كان، وفي أي زمان ومكان، وتحت أي ظروف"، متناسياً حجم الجرائم التي ارتكبها نظامه باستخدام هذه الأسلحة.
وكانت كشفت "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، عن تلقيها مذكرة من النظام السوري، يزعم فيها فقدان أدلة خاصة بهجوم دوما الكيماوي جنوبي سوريا عام 2018، إثر "غارات إسرائيلية"، يبدو أنها محاولة للنظام لتمييع التحقيقات وطمس معالم الجريمة التي ارتكبها قبل سنوات.
وقالت المنظمة، إنها تلقت مذكرة من النظام السوري أبلغ فيها عن هجوم وقع في 8 من حزيران (يونيو) الماضي، واستهدف منشأة عسكرية كانت سابقاً مقراً لتصنيع الأسلحة الكيميائية، ما أدى إلى تدمير أسطوانتي الكلور اللتين عُثر عليهما في موقع هجوم دوما الكيماوي جنوبي سوريا، عام 2018.
لم تكتف المنظمة بإعلان ذلك بل قامت بنشر المذكرة التي أرسلها النظام السوري للمرة الأولى، في 9 من الشهر الحالي، وطالبت المنظمة، في ردها على مذكرة النظام، بتقديم جميع المعلومات ذات الصلة بشأن حركة الأسطوانتين وأي بقايا من تدميرهما، لا سيما أنهما كانتا مخزنتين في موقع آخر على بعد 60 كيلومتراً تقريباً من الموقع الذي قال النظام إنه تعرض لغارة جوية إسرائيلية في 8 من الشهر الماضي.
٦ يناير ٢٠٢٢
نشرت "لجنة صناعة السينما والتلفزيون"، التابعة لنظام الأسد بياناً رسمياً، فرضت خلاله الترخيص على تصوير "لوحات درامية"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحظّرت تصويرها دون الموافقة وتوعدت المخالفين بعقوبات "الجرائم الإلكترونية".
ويفرض القرار المشار إليه الترخيص كل من ينشر ويصور لوحات درامية أو يقدم أي محتوى فني على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل ما وصفتها موافقات من "جميع الجهات المعنية".
وتوعدت بأن أي محتوى يتم نشره من تاريخ 5 كانون الثاني عام 2022 من دون الحصول على الموافقات المطلوبة سيعتبر مخالفاً وسيتم تحريك الإدّعاء مباشرة لإحالته لفرع الجرائم المعلوماتية في إدارة الأمن الجنائي.
وبررت اللجنة المذكورة بيانها في الإشارة إلى "أسفها من حالة الانحلال الأخلاق والفني والفكري والاستعراض المبتذل الذي يعرض عبر بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لما في ذلك من أثر في الإساءة للمجتمع"، حسب كلامها.
ونقل موقع مقرب من نظام الأسد عن "علي عنيز"، رئيس مجلس إدارة لجنة صناعة السينما والتلفزيون ونائب رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب تصريحه بأن هذا القرار هدفه حماية الدراما السورية والمحتوى الفني السوري الذي نفتخر به، ومن المعروف أن الدراما السورية رائدة على مستوى الوطن العربي والمنطقة عموماً، حسب وصفه.
وأضاف، "وللأسف أصبح هناك دخلاء على هذا الوسط، بالإضافة إلى وجود شركات مهمة بدأت تصنع محتوى لا يليق بالفن ولا الدراما السورية عموماً، ولا يجب أن يحسب على الدراما السورية ولا على صناع الدراما، وللأسف أصبح هذا المحتوى موضة رائجة.
وحول سؤاله عن توقيت القرار ولماذا تأخر بعد الكم الكبير المعروض عبر السوشيال ميديا، أجاب المسؤول هناك مثل يقول أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي، ولكن نحن نرى أن القرار أتى بالوقت المناسب، وهو قرار مجلس إدارة لجنة صناعة السينما ويمثل صناع الدراما الحقيقيين الحريصين على سمعة الدراما السورية.
وقال "عنيز"، حول المواد الفنية المعروضة عبر الشبكة من خارج الأراضي السورية إن هذا المحتوى لن يسمى على الدراما السورية وسيتم محاسبة الأشخاص وفق الأنظمة والقوانين لكل من يسيء للدراما السورية وتاريخها، وهناك بعض الدراسات القادمة لترسيخ حماية المحتوى الدرامي أكثر، على حد قوله.
وأصدرت نقابة الصيادلة في دمشق التابعة للنظام تعميماً خلال العام الماضي، يمنع التصوير في الصيدليات تحت طائلة المحاسبة وذلك على خلفية لوحة كوميدية تلفزيونية بثتها شركة إنتاج قبل أن تحذفها عقب إثارة الجدل.
وكانت كشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد عن نية الأخير تشديد عقوبات ما يطلق عليه "قانون مكافحة الجريمة الإلكترونية"، وذلك بزيادة عقوبة السجن المفروضة حالياً، إضافة إلى مضاعفة الغرامات المالية.
٦ يناير ٢٠٢٢
أدانت الخارجية الفرنسية، في بيان لها، استئناف الضربات الجوية الروسية على مناطق شمال غرب سوريا، ولا سيّما تلك التي تستهدف البنى التحتية الإنسانية التي يعوّل عليها آلاف المدنيين، وفق تعبيرها.
واعتبرت الخارجية في بيان نشر على صفحتها الرسمية على "تويتر"، أن هذه الهجمات المستمرة التي يشنّها النظام السوري وروسيا على البنى التحتية المدنية، تمثل انتهاكات صارخة للقانون الإنساني الدولي.
وكانت دانت الولايات المتحدة الأمريكية الهجمات الروسية على المناطق المحررة في إدلب، وقالت صفحة السفارة السورية في دمشق، إن الولايات المتحدة تدين الهجمات التي تضر بالبنية التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك محطة مياه بالقرب من إدلب تخدم مئات الآلاف من السوريين، ودعت "واشنطن" إلى وقف فوري للتصعيد من قبل النظام وروسيا واحترام وقف إطلاق النار في سوريا.
والجدير بالذكر أن الطيران الحربي الروسي استهدف ظهر الأحد الماضي، محطة مياه العرشاني شمال غربي مدينة إدلب، ما أدى لخروجها عن الخدمة، ضمن سياسة تجويع وتعطيش المدنيين شمال غرب سوريا، والتي يتبعها الاحتلال الروسي إضافة لسياسة القتل والتدمير تجاه المنطقة، وسط صمت دولي مطبق.
وكان فريق منسقو استجابة سوريا، أدان جريمة استهداف محطة المياه في إدلب، والتي أدت إلى أضرار مادية وإصابات بين عمال المحطة، وحرمان مئات الآلاف من المدنيين من خدمات المياه ضمن مدينة إدلب.
٦ يناير ٢٠٢٢
كشف مسؤول أردني، عن تجاوز نسبة العمل ونقل البضائع إلى سوريا عن طريق ميناء العقبة خلال العام الماضي 900 بالمئة مقارنة مع سنوات سابقة، متحدثاً عن نسبة زيادة كبيرة في نقل البضائع غبر الميناء وفق موقع "خبرني".
وقال ضيف الله أبو عاقولة، نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع في الأردن، إن زيادة نقل البضائع السورية عن طريق ميناء العقبة، تؤكد أن التسهيلات التي قدمت لتيسير حركة عبور الشاحنات بدأت تنعكس على أرض الواقع.
ولفت الى أن "الحكومة الأردنية قدمت تسهيلات كبيرة بخصوص عمليات انسياب البضائع للسوق السورية وأعطت امتيازات وحوافز لنقل وإيصال البضائع السورية التي تمر عبر أراضي المملكة سواء عن طريق المراكز البرية أو ميناء العقبة بأسرع وقت وأقل الكلف".
واعتبر أن "ارتفاع أجور الشحن البحري العالمي، دفع الكثير من التجار والمستوردين السوريين للتحول إلى عمليات الاستيراد والتزود بالبضائع عن طريق ميناء العقبة بديلا عن ميناء طرطوس واللاذقية، لتخفيف الكلف وتوفير وقت الاستيراد".
وأشار أبو عاقولة، إلى أنه يأمل بأن يعمل البلدان على إعادة النظر بالرسوم المفروضة على مرور الشاحنات الأردنية والسورية التي تنقل بضائع الترانزيت، داعيا الجانب السوري إلى السماح للبضائع المحملة على حاويات بدخول الأراضي السورية والواردة من ميناء العقبة".
وكان أعلن الاردن والنظام السوري، عن إعادة افتتاح المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة ، عند معبر نصيب - جابر بين البلدين، وأكد البيان المشترك لوزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية، ووزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية التابعة للنظام السوري، انطلاق الأعمال والأنشطة التجارية والاقتصادية في المنطقة الحرة اعتباراً من أمس الأربعاء، بعد إغلاق دام أكثر من 6 سنوات.
٦ يناير ٢٠٢٢
قالت "هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "İHH"، إنها وزعت مساعداتها الإنسانية على مليون و150 ألف شخص في سوريا خلال 2021، ولفتت إلى أن المساعدات وُزعت على مليون و150 ألف سوري من ضحايا الحرب في المخيمات والمناطق السكنية.
وقال نائب رئيس الهيئة، المسؤول عن أعمالها في سوريا جنيد قيليتش، إن "İHH" أرسلت ألفين و533 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى سوريا العام الماضي، ولفت إلى أن الهيئة أرسلت على متن الشاحنات 65 ألف طن من المساعدات، أغلبها مواد غذائية، وبطانيات، وملابس، وخيام، ومواد تنظيف.
وذكر المسؤول في بيان الأربعاء، أن الهيئة أرسلت إلى سوريا منذ بدء الحرب الداخلية عام 2011، أكثر من 24 ألف شاحنة من المساعدات الإنسانية.
أعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "İHH"، توزيع بذور قمح على المزارعين في مناطق عملية "نبع السلام"، شمالي سوريا، وقال أوزغور يوجا، عضو مجلس الإدارة لدى الإغاثة التركية، إن ما تم تقديمه للمزارعين السوريين، يأتي في إطار مشروع الدعم الزراعي 2021.
وأضاف في حديث لوكالة "الأناضول"، أن المشروع المذكور، يشمل تقديم دعم للمزارعين من أصحاب الأراضي التي لا تتجاوز مساحتها 20 دونماً، في منطقتي تل أبيض ورأس العين، وذلك لتقليل آثار الجفاف الذي حل بالمنطقة.
وأطلقت هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH) التركية مشروعا جديدا لحفر آبار مياه في مخيمات النازحين بسوريا، بالتعاون مع جمعية "بئر الماء" الخيرية الدولية في تركيا، وذلك بمناسبة "اليوم العالمي للمياه" الذي يوافق 22 مارس/آذار من كل عام.
وسبق أن أرسلت هيئة الإغاثة التركية (İHH)، 350 شاحنة مساعدات، إلى المناطق المحررة شمالي سوريا، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ويأتي ذلك ضمن حملة تحت شعار "مسارنا الخير، حمولتنا الإنسانية"، بالتعاون مع عدة منظمات مدنية، بينها منظمة "الرحمة"، و"الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية" الكويتيتان.
وقبل أكثر من عامين، بدأت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) بأعمال بناء منازل مؤقتة كبديل للمخيمات من أجل النازحين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، تهدف إلى إسكان آلاف الأسرة في المنازل المؤقتة.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الإغاثة التركية "İHH"، تقوم بأنشطة إغاثية في سوريا منذ بداية الحراك في سوريا عام 2011، وتؤمن مساعدات غذائية وتعليمية وصحية إضافة إلى الإيواء عبر مكاتب تنسيق لها في ولاية هطاي وكيلس وشانلي أورفة المحاذية للحدود السورية.
٦ يناير ٢٠٢٢
كشف "ديمتري بوليانسكي" النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، عن رفض المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية "فرناندو أرياس" زيارة سوريا، معبتراً أن موسكو تشعر بالحيرة لسبب الرفض، ولفت إلى أن "روسيا تنوي دعوته إلى أحد اجتماعات مجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا".
وقال: "على حد علمنا، العمل مستمر على تحديد لقاء وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مع مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس.. هل ستصر دمشق على ذلك إن لم تكن تريد التعامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أو إذا كان لديها ما تخفيه؟ لماذا يرفض السيد أرياس زيارة سوريا؟.. عدد الأسئلة الموجهة لأرياس يتزايد باستمرار".
وأضاف أن: "ظهور آرياس في مجلس الأمن ترك لدينا انطباعا مزعجا، ومع ذلك، نعتبر أنه من الضروري الاستمرار في مطالبته بتفسيرات منطقية وواضحة للوضع الحالي، الأمر الذي يهدد بتدمير المنظمة تماما، وحتى ينفذ السيد آرياس بعناية اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، نعتزم دعوته مرة أخرى إلى مجلس الأمن في المستقبل القريب".
واعتبر أن "الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ستوقف تعاون سوريا مع المنظمة، في محاولة لإلقاء اللوم على دمشق"، ولفت إلى أن المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، قالت إن "الحقائق التي جمعتها تقصي الحقائق حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا في نوفمبر 2021، والتي تظهر تورط دمشق تم توزيعها على الجهات المعنية".
وقال: "لكي تكتمل الصورة، لا بد من إضافة أنشطة مجموعة التحقيق وتحديد الهوية غير المشروعة، التي تعمل عن بعد وتخرج بتقارير سخيفة وغير مقنعة مناهضة لسوريا تستند لمقاطع فيديو وبيانات من هياكل مناهضة لسوريا، وفي انتهاك صارخ لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، حرمت سوريا من عدد من الحقوق والامتيازات في المنظمة".
وزعم المسؤول الروسي أن "القيادة السورية التي تظهر قدرا كبيرا من ضبط النفس حتى بعد ذلك لا ترفض حوار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.. لكن في الواقع، هذا التعاون توقف من قبل الأمانة الفنية نفسها".
ولفت إلى أن "سوريا أعلنت بشكل متكرر عن استعدادها لاستضافة أعضاء البرلمان الأوروبي في أي وقت من أجل عقد الجولة الخامسة والعشرين من المشاورات معها، ومع ذلك، كما سمعنا اليوم، تم تأجيلها مرة أخرى على وجه التحديد بقرار من الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحت ذريعة بعيدة المنال ومسيسة بشكل واضح، وعدم إصدار تأشيرة دخول لأحد الموظفين".
وسبق ان طالبت الأمم المتحدة، خلال استعراض ممثلة الأمين العام السامية لشؤون نزع السلاح ايزومي ناكاميتسو، التقرير الشهري الـ98 للمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول برنامج سوريا الكيميائي، في جلسة لمجلس الأمن الدولي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، النظام السوري، بالتعاون التام مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وزعم مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أن نظامه مستمر في تعاونه مع منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"، وطالب بضرورة التخلص من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط "لأنها تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي"، وفق تعبيره.
وأدان مندوب نظام الأسد الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، استخدام "الأسلحة الكيميائية، من قبل أي كان، وفي أي زمان ومكان، وتحت أي ظروف"، متناسياً حجم الجرائم التي ارتكبها نظامه باستخدام هذه الأسلحة.
وكانت كشفت "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، عن تلقيها مذكرة من النظام السوري، يزعم فيها فقدان أدلة خاصة بهجوم دوما الكيماوي جنوبي سوريا عام 2018، إثر "غارات إسرائيلية"، يبدو أنها محاولة للنظام لتمييع التحقيقات وطمس معالم الجريمة التي ارتكبها قبل سنوات.
وقالت المنظمة، إنها تلقت مذكرة من النظام السوري أبلغ فيها عن هجوم وقع في 8 من حزيران (يونيو) الماضي، واستهدف منشأة عسكرية كانت سابقاً مقراً لتصنيع الأسلحة الكيميائية، ما أدى إلى تدمير أسطوانتي الكلور اللتين عُثر عليهما في موقع هجوم دوما الكيماوي جنوبي سوريا، عام 2018.
لم تكتف المنظمة بإعلان ذلك بل قامت بنشر المذكرة التي أرسلها النظام السوري للمرة الأولى، في 9 من الشهر الحالي، وطالبت المنظمة، في ردها على مذكرة النظام، بتقديم جميع المعلومات ذات الصلة بشأن حركة الأسطوانتين وأي بقايا من تدميرهما، لا سيما أنهما كانتا مخزنتين في موقع آخر على بعد 60 كيلومتراً تقريباً من الموقع الذي قال النظام إنه تعرض لغارة جوية إسرائيلية في 8 من الشهر الماضي.
٦ يناير ٢٠٢٢
أدلى وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد "عمرو سالم"، بتصريحات لجريدة حكومية تضمنت الوعد الأول له في العام الحالي 2022 إذ قال إن الوزارة "دخلت العام الجديد بخريطة عمل عصرية محورها خدمة المواطن قولاً وفعلاً"، حسب وصفه.
وزعم خلال الاجتماع الأول في العام الجديد في مقر الوزارة أن الأخيرة هي وزارة خدمية بامتياز وهي الأقرب إلى المواطن وتلبية احتياجاته اليومية، مؤكداً أن هذا الأمر يحمل العاملين في الوزارة مسؤولية مضاعفة، على حد قوله.
وذكر أن العلاقة بين معاون الوزير والمديريات التابعة له وبين المديريات نفسها تنعكس مباشرة على العلاقة مع المواطن وتيسير إجراءات العمل، ولهذا يتم انتقاء المعاونين والمديرين وفق أسس ومعايير موضوعية وعصرية، حسب تعبيره.
وكانت نقلت صحيفة مقربة من نظام الأسد عن "عمرو سالم"، وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في حكومة النظام قوله إن "الأمن الغذائي مؤمن وأكثر من ممتاز"، مناقضاً بذلك البيانات الأممية والدراسات والتقارير الصادرة عن جهات دولية حول انعدام الأمن الغذائي في سوريا.
هذا وأثار وعد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك "عمرو سالم" بأن الوزارة ستبدأ العام الجديد بخريطة عمل عصرية وكوادر جديدة واضعة نصب أعينها خدمة المواطن قولاً وفعلاً، سخرية العديد من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستذكرين جملة الوعود الكاذبة الصادرة عن الوزير صاحب التبريرات المثيرة للجدل.
٦ يناير ٢٠٢٢
سجّلت مختلف المناطق السورية 59 إصابة و4 وفيات جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 13 حالة في الشمال السوري، و 27 في مناطق النظام يضاف إلى ذلك 19 إصابة بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.
وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة EWARN"، عن تسجيل 13 إصابات جديدة في عموم مناطق إدلب وحلب ونبع السلام بحسب بيان صادر عن السلطات الصحية في الشمال السوري.
وبذلك بلغت حصيلة "كورونا"، بالمناطق المحررة شمال غربي سوريا 92 ألفاً و 993 إصابة، وحالات الشفاء 67 ألفاً و906 بعد تسجيل 195 حالات شفاء جديدة.
في حين بقيت الوفيات عند 2336 حالة مع عدم تسجيل حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا وبلغ عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 390 ليصبح إجمالي الحالات 334 ألف و 251 اختبار في الشمال السوري.
هذا وسبق أن تصاعد معدل ونسبة الإصابة في الشمال السوري وأدى ذلك إلى ازدياد نسبة الإشغال في المشافي خاصة في أقسام العناية المشددة، وما زالت نسبة تغطية اللقاح في شمال غرب سوريا منخفضة "ولا بد من العمل لزيادة الإقبال على أخذ اللقاح ورفع نسبة الملقحين".
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 27 إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 50,417 حالة.
فيما سجلت 3 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2,915 يضاف إلى ذلك 119 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 33,120 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن 19 إصابات إضافة إلى تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها، وقالت السلطات الصحية هناك إن الإصابات توزعت على عدة مناطق الحسكة والرقة ودير الزور شرقي سوريا.
وأشارت إلى ارتفاع عدد المصابين إلى 37,222 حالة منها 1,510 حالة وفاة بعد تسجيل حالة الوفاة الجديدة، وبلغت حصيلة حالات الشفاء 2,515 حالة في مناطق شمال وشرق سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
٥ يناير ٢٠٢٢
استهدف الاحتلال الإسرائيلي أحراش بلدة الحرية الواقعة غربي مدينة خان أرنبة بريف القنيطرة، وإحدى البلدات الواقعة ضمن منطقة خط "برافو"، الفاصل بين مناطق سيطرة النظام والجولان المحتل.
وقال المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال "أفيخاي أدرعي" على حسابه في موقع تويتر: رصدت استطلاعات جيش الدفاع قبل قليل وخلال نشاط على الحدود الاسرائيلية السورية في الجولان عدد من المشتبه فيهم داخل نقاط عسكرية بالقرب من القوات.
وأضاف أدرعي: قامت القوات باطلاق قنابل الانارة بالاضافة الى قذائف الدبابات لابعاد المشتبه فيهم الذين ابتعدوا بالفعل الى داخل الأراضي السورية.
من جهته قال إعلام الأسد إن "الاحتلال الإسرائيلي يعتدي بقذائف الدبابات على حراج قرية الحرية بريف القنيطرة مع تحليق كثيف لطيران الاحتلال المروحي والاستطلاعي بالمنطقة".
والجدير بالذكر أن صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أكدت قبل أيام إن الجيش الإسرائيلي يخطط لمواصلة عملياته وضرباته الجوية في سوريا خلال العام المقبل 2022؛ لكبح جماح إيران وللحد من قدرتها على نقل الأسلحة، حيث يعتقد أن مثل تلك الضربات حققت أهدافها في 2021، ويأمل الجيش الإسرائيلي أن تدق هذه الهجمات إسفينا بين نظام الأسد وإيران.
وكان "مركز جسور للدراسات" بالتعاون مع "منصّة إنفورماجين لتحليل البيانات" أصدر مؤخرا خريطةً ورسوماً بيانية للضربات الإسرائيلية على مواقع القوات الإيرانية في سورية خلال عام 2021.
وبحسب التقرير، فقد جاءت دمشق وريفها في مقدمة المناطق التي استهدفتها الضربات الإسرائيلية خلال العام الماضي بـ 24 موقعاً، تلتها منطقة جنوب سوريا بمحافظاتها الثلاث (القنيطرة ودرعا والسويداء)، مع استهداف 14 موقعاً فيها.
٥ يناير ٢٠٢٢
نفّذت دوريات تابعة لفرع الأمن السياسي التابعة لنظام الأسد، خلال الـ 24 ساعة الماضية، حملة اعتقالات طالت سبعة شبان من أبناء وقاطني مدينة قدسيا في ريف دمشق.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن الأمن السياسي بدأ حملته صباح أمس، واستمرت حتى صباح اليوم، مبيّناً أن الدوريات داهمت منزلاً وسط مدينة قدسيا.
وأضاف المصدر أن الدوريات أجرت جولات في كافة أحياء المدينة، بحثاً عن مطلوبين من أبناء قدسيا وبلدة الهامة القاطنين فيها، مشيرا إلى أن الأمن السياسي أقام عدّة حواجز مؤقتة على مداخل المدينة، وأخرى في الأحياء الرئيسية خلال الحملة.
وطالت الاعتقالات بحسب "صوت العاصمة" 7 أشخاص من أبناء بلدة الهامة ومدينة قدسيا، بينهم شبان خضعوا لعملية التسوية الأمنية سابقاً.
وكان فرعا الأمن العسكري والسياسي، أطلقا نهاية العام الفائت، حملة اعتقالات في مدينة قدسيا وبلدة الهامة المجاورة لها، اعتقلت خلالها أربعة شبان من أبناء بلدة الهامة، قبل أن توسّعها وتعتقل 11 شخصاً آخراً من أهالي المنطقة.
ووثّق فريق صوت العاصمة، ما لا يقل عن 395 حالة اعتقال من أبناء وقاطني دمشق وريفها خلال العام 2021، بينهم 15 طفلاً، و10 سيدات، منهم متهمين بقضايا جنائية واقتصادية، وآخرين بتهم تتعلق بقضايا "أمن الدولة".
٥ يناير ٢٠٢٢
قال الدفاع المدني السوري أو ما يعرف بـ "الخوذ البيضاء" إن شمال غرب سوريا يشهد منذ أسبوع تصعيدا روسيا، إذ أن الطائرات الحربية لا تغادر سماء ريف إدلب، في حرب على لقمة عيش السوريين، وتهدف لفرض حالة من عدم الاستقرار وتدمير البنية التحتية وعوامل الإنتاج.
وأشار الدفاع المدني إن هذا التصعيد يأتي في وقت تسعى فيه روسيا لعدم تمديد تفويض آلية إدخال المساعدات عبر الحدود وتحويلها لصالح إدخال المساعدات عبر خطوط النزاع، أي عبر مناطق سيطرة نظام الأسد، لتجعل منها سلاح بيدها وبيد نظام الأسد وتمارس سياسة التجويع والحصار كما مارستها في درعا والغوطة وداريا والزبداني وحمص وحلب، وكما تمارسها الآن في مخيم الركبان.
ولفتت الخوذ البيضاء" إلى أن ثلاثة مدنيين استشهدوا وأصيب 11 آخرون بالقصف الروسي خلال الأيام الأربعة الأولى من العام الحالي، والذي استهدف مناطق متفرقة شمال غربي سوريا، كان النصيب الأكبر منها على ريف إدلب الجنوبي والغربي.
وأوضحت أن 3 مدنيين استشهدوا وأصيب 10 آخرون باستهداف الطيران الروسي منزلاً ومخيماً للنازحين قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي في الأول من الشهر الجاري، فيما أصيب عامل تشغيل في محطة مياه العرشاني في مدينة إدلب ودمرت أجزاء كبيرة من محطة الضخ باستهداف جوي روسي مباشر للمحطة في اليوم الثاني من هذا الشهر.
وطال القصف الروسي أيضاً أطراف مدينة إدلب وقرى البارة ومعرطبعي وكنصفرة بريفها الجنوبي وقرية الجديدة في ريفها الغربي ومنطقة سهل الغاب وقرية العنكاوي بريف حماة ومحيط مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.
وشهدت الأشهر القليلة الماضية قصفاً روسياً مباشراً ومتكرراً على مزارع تربية الدواجن في مناطق متفرقة من ريف إدلب الجنوبي والغربي وريف حلب الغربي.
وكانت حصيلة ضحايا القصف على مزارع تربية الدواجن منذ تاريخ 11 تشرين الثاني 2021 وحتى اليوم 8 شهداء من المدنيين و11 مصاباً بالقصف المباشر على 7 مزارع لتربية الدواجن في عدة مناطق شمال غربي سوريا، بحسب "الدفاع المدني".
واستشهد 5 مدنيين وأصيب 6 آخرون بغارات جوية مباشرة على مدجنة على أطراف مدينة معرة مصرين بتاريخ 11 تشرين الثاني من العام المنصرم، لتعيد الطائرات الروسية استهداف المدجنة نفسها بتاريخ 25 كانون الأول 2021 دون تسجيل إصابات وتُكرِر استهدافها لمدجنة أخرى على أطراف المدينة بتاريخ 27 كانون الأول وتُوقِع شهيدا من المدنيين و3 مصابين.
واستشهد مدنيان في مزرعة لتربية الدواجن بمحيط بلدة كفردريان شمالي إدلب بغارتين من الطيران الروسي على المدجنة بتاريخ 31 كانون الأول، وأصيب عاملان بقصف جوي روسي على مدجنة بين مدينة كفرتخاريم وبلدة أرمناز بتاريخ 3 كانون الثاني 2022 كما تعرضت مزرعة لتربية الأبقار والدجاج بمحيط مدينة دارة عزة لقصف جوي روسي.
وشددت "الخوذ البيضاء" على أن القصف الروسي المباشر والمتعمد للمنشآت الحيوية بشكل عام ومزارع تربية الدواجن بشكل خاص يشكل خطراً على مقومات البقاء ومصادر دخل مئات الأسر في شمال غربي سوريا عدا عن تأثيره على الارتفاع الكبير في أسعار المواد الأساسية والخطر الكبير الذي يهدد الثروة الحيوانية في عموم مناطق شمال غربي سوريا والتي تتسم بطابعها الزراعي الذي يعتمد على الزراعة وتربية الدواجن والحيوانات التي تعد منتجاتها مصدر رزق لمئات العوائل التي فقدت مصادر رزقها بسبب التهجير وحرب النظام وروسيا على المدنيين خلال السنوات العشر السابقة.
وأضافت: قصف ممنهج وتصعيد عسكري خطير يهدد حياة المدنيين ومصادر عيشهم وتضييق على المساعدات الإنسانية عبر الحدود هي سياسة روسية لمحاربة السوريين بكل مسببات البقاء، وتخوف كبير من حملات تهجير ونزوح مع بداية العام الحالي وبظروف شتاء قاسية على من يقطنون وطن الخيام، وسط تعامٍ دولي عن محاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم بحق السوريين.
وختم الدفاع المدني بأن الهجمات الروسية هي رسائل للمجتمع الدولي أنها مستمرة في سياسة القوة والقتل والتدمير، فكلما رأت تراجعاً وتقهقراً في الموقف الدولي كلما زادت من جرعة الإجرام، روسيا لا ترى في أجساد السوريين ومنازلهم ومنشآتهم وأي شي يقدم لهم الحياة إلا ساحة لتجريب أسلحتها، ولا يوجد أي قيمة للأرواح لديها.
٥ يناير ٢٠٢٢
دانت الولايات المتحدة الأمريكية الهجمات الروسية والأسدية على المناطق المحررة في إدلب.
وقالت صفحة السفارة السورية في دمشق على موقع "فيسبوك" إن الولايات المتحدة تدين الهجمات التي تضر بالبنية التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك محطة مياه بالقرب من إدلب تخدم مئات الآلاف من السوريين.
ودعت "واشنطن" إلى وقف فوري للتصعيد من قبل النظام وروسيا واحترام وقف إطلاق النار في سوريا.
والجدير بالذكر أن الطيران الحربي الروسي استهدف ظهر الأحد الماضي، محطة مياه العرشاني شمال غربي مدينة إدلب، ما أدى لخروجها عن الخدمة، ضمن سياسة تجويع وتعطيش المدنيين شمال غرب سوريا، والتي يتبعها الاحتلال الروسي إضافة لسياسة القتل والتدمير تجاه المنطقة، وسط صمت دولي مطبق.
وكان فريق منسقو استجابة سوريا، أدان جريمة استهداف محطة المياه في إدلب، والتي أدت إلى أضرار مادية وإصابات بين عمال المحطة، وحرمان مئات الآلاف من المدنيين من خدمات المياه ضمن مدينة إدلب.