شهدت البادية السورية تصاعد في العمليات العسكرية حيث نفذت خلايا تتبع لتنظيم داعش كمائن استهدفت مواقع الميليشيات الإيرانية وسط غارات جوية من طيران الاحتلال الروسي في البادية.
وقتل عنصرين من ميليشيا لواء القدس الفلسطيني في البادية السورية فيما أصيب عدد من عناصر قوات الأسد جراء انفجار لغم أرضي في سيارة عسكرية تقلهم في بادية بلدة الشولا جنوب ديرالزور.
وحسب تصريح إعلامي لمصدر عسكري من قوات النظام في مدينة البوكمال فإن عناصر "داعش" استهدفوا بصاروخ موجه سيارة عسكرية تحمل عناصر من مليشيا "لواء أبو الفضل العباس".
وأضاف أن "الاستهداف حصل أثناء خروج السيارة من نقطة عسكرية تابعة لها بالقرب من منطقة السيال، غربي البوكمال، وأسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من قوات الأسد.
من جانبها أقامت ميليشيا الدفاع الوطني معسكراً تدريبياً لعناصرها في قرية المجاودة بريف مدينة البوكمال، إذ قامت آليتا تركس برفع سواتر ترابية في محيط المعسكر، بالتزامن مع تفقد بعض قادة الميليشيا للمكان.
وشن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية على مواقع تنظيم داعش في بادية جبل البشري شرق الرقة، وأفاد ناشطون في موقع "الخابور"، المحلي بأن الطيران الروسي أطلق قنابل مضيئة في سماء منطقتي جبل البشري والرصافة في بادية الرقة.
وأرسلت قوات الأسد تعزيزات عسكرية ضخمة لا سيما من ميليشيا الدفاع الوطني بأرياف حماة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد في منطقة الرصافة بريف الرقة الجنوبي لخوض معارك في البادية السورية وفق تعبير صفحات موالية.
وكانت تكبدت ميليشيات النظام وإيران خسائر بشرية ومادية كبيرة مؤخرا حيث قتل وجرح ما لا يقل 25 عنصرا إثر تصاعد الهجمات من قبل خلايا داعش، يضاف إلى ذلك مقتل ضباط وعناصر في درعا وحلب والبادية السورية.
وسبق أن ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن خلال الأشهر الأخيرة الماضية قتل أكثر من 115 عنصرا بينهم إيرانيون و مرتزقة أفغان وعناصر من قوات النظام بهجمات متفرقة للتنظيم في البادية السورية وسط وشرق سوريا.
هذا وترصد "شام" بشكل مستمر خسائر ميليشيات النظام الفادحة إثر هجمات متفرقة تشنها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.
قال برنامج "الأغذية العالمي" في بيان له، إن سوريا واحدة من بين تسع بلدان معرضة لخطر شديد من جراء التغيرات المناخية، لافتاً إلى أن عشر سنوات من الأزمة المدمرة، والانهيار الاقتصادي الحاد، دفع إلى انعدام الأمن الغذائية لأكثر من 12 مليون شخص في سوريا.
وأوضح البرنامج الأممي، أنه دون اتخاذ إجراءات عاجلة، فإن ملايين السوريين اليوم هم معرضون لخطر الجوع، وذكر أن الأمم المتحدة حذرت من أزمة المياه الأخيرة والظروف الشبيهة بالجفاف التي تؤثر على البلاد.
ولفت إلى أن نحو 40% من المناطق الزراعية المروية لم تعد قادرة على الاعتماد على توافر المياه، وسبق أن تحدث أن 90% من العائلات السورية، تتبنى استراتيجيات تأقلم سلبية للبقاء على قيد الحياة، تعتمد على تقليل كمية الطعام الذي يأكلونه، شراء أقل، والدخول في الديون لشراء الأساسيات.
وسبق أن قال مسؤول في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، إن السوريين يعيشون "أسوأ ظروف إنسانية منذ بداية الأزمة"، وذلك بعد عشر أعوام على بدء الحراك الثوري المطالب بالحرية ومواجهة النظام بحرب شاملة ضد الشعب.
وأوضح ممثل البرنامج ومديره الإقليمي في سوريا، شون أوبراين: "لقد تسببت الأزمة في خسائر فادحة للشعب السوري. ففي كل يوم، يدفع بالمزيد والمزيد من السوريين نحو الجوع والفقر، وتواجه الأسر خيارات مستحيلة".
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقريرها الصادر اليوم، بعنوان "انتهاكات واسعة مارسها النظامان السوري والإيراني ضدَّ درعا من بعد السيطرة عليها في تموز/ 2018 لوأد أية معارضة للنظام السوري"، إن نقض شروط الاتفاقات بعد مُضي زَمن، تكتيك اتبعه النظام السوري مع مختلف المناطق التي أعاد السيطرة عليها عبر اتفاقات التسوية.
أوردَ التقرير - الذي جاء في 23 صفحة - تسلسلاً لأبرز الأحداث التي شهدتها منطقة الجنوب السوري منذ انهيار اتفاق خفض التصعيد حتى اتفاقات 2021، وكيف أدت سيطرة النظام السوري/الإيراني على مناطق واسعة في تموز/ 2018 إلى وقوع انتهاكات فورية، من أبرزها اضطرار الآلاف من أبناء المنطقة إلى التشرد قسرياً، وخضوع الأهالي الذين قرروا البقاء إلى أنماط متعددة من الانتهاكات من قبل النظام السوري/الإيراني.
وهدفَت هذه الانتهاكات بحسب التقرير إلى تفريغ المنطقة من رموزها ونشطائها من أجل تسهيل السيطرة التدريجية عليها على المدى المتوسط والبعيد؛ مشيراً إلى توسع عمليات الاعتقال التعسفي/الاختفاء القسري، والتعذيب، والقتل والاغتيالات، وتجنيد شباب المنطقة ضمن صفوف قوات النظام السوري، والسيطرة على الأراضي والممتلكات.
إضافة لذلك عمليات القصف التي استخدمت فيها صواريخ من نمط فيل وذخائر مرتجلة استهدفت مناطق مدنية وأوقعت ضحايا بينهم نساء وأطفال، واستعرض التقرير حصيلة أبرز الانتهاكات التي ارتكبتها قوات النظام السوري منذ سيطرتها على المنطقة في تموز/ 2018 حتى تشرين الأول/ 2021.
طبقاً للتقرير فإن الحقبة الزمنية بين 9/ آب/ 2021 وتشرين الأول/ 2021 تميَّزت بمحاولات حثيثة للوصول إلى اتفاق بين لجنة التفاوض في مدينة درعا والجانب الروسي الممثل عن النظام السوري، وفي كل مرة كان يتم فيها التوصل إلى اتفاق، كانت قوات النظام السوري تقوم في الأيام التالية بنقضه عبر شنِّ هجمات مدفعية وصاروخية على الأحياء السكنية في درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا.
ونوه التقرير إلى أن الهدف من ذلك هو الحصول على أكبر قدر ممكن من التنازلات، ولفتَ إلى استخدام النظام السوري الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون في قصفه أحياء سكنية في مدينة درعا، وكيف صعَّد من وتيرة هجماته منذ 23/ آب/ 2021، ورصد استخدام النظام السوري صواريخ محلية الصنع من نمط فيل ومن نمط جولان، وهي صواريخ معدلة يضاف لها رأس حربي كبير وتعرف بقدرتها التدميرية الكبيرة وانعدام الدقة في تحديد الهدف.
وسجل التقرير بين 23/ آب و5/ أيلول ما لا يقل عن 185 هجوماً بهذه الصواريخ، استهدفت مناطق سكنية في أحياء درعا البلد في مدينة درعا، 94 هجوماً منها كانت بين 28 و30 آب، وأضافَ أن 9 هجمات قد استهدفت مراكز حيوية مدنية. وفي هذا السياق أوردَ التقرير خرائط حددت مواقع أبرز الهجمات التي شنَّها النظام السوري، ومواقع أبرز منصات الصواريخ التي استخدمت لشنِّ هذه الهجمات.
وفقاً للتقرير فقد تدهورت الأوضاع المعيشية للسكان نتيجة الحصار المفروض على أحياء في مدينة درعا، الذي بدأ في 24/ حزيران 2021 واستمرَّ بشكل مشدد لمدة تقارب 20 يوم، ثم بات مرهوناً بسير الاتفاقات ومدى رضا النظام السوري عن البنود، التي تم الاتفاق عليها. وذكر التقرير أن قوات النظام السوري كانت تردُّ بإغلاق الطرق ومنع إدخال الغذاء والدواء في كل مرة يتعرقل فيها تنفيذ الاتفاق.
وأشار التقرير إلى أن العمليات العسكرية التي قادتها قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية على أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم اللاجئين الفلسطينيين، تسببت في نزوح ما لا يقل عن 36 ألف شخص من أهلها باتجاه أحياء درعا المحطة، التي تقع بالكامل تحت سيطرة النظام السوري وتشهد هدوءاً نسبياً.
وذكر التقرير كيف أُجبرت آلاف العائلات على النزوح مشياً على الأقدام مع قليل من الأمتعة، وقد اضطر القسم الأعظم من هذه العائلات للإقامة في المدارس والمرافق العامة في أحياء المطار والقصور والكاشف والسحاري.
وأوضح التقرير كيف استولَت الفرق العسكرية (الرابعة والخامسة والتاسعة والخامسة عشر) التابعة لقوات النظام السوري مدعومة بالميليشيات الإيرانية على عشرات منازل المدنيين في مناطق غرز والشياح والنخلة في المزارع الجنوبية والشرقية لمدينة درعا، ومنطقة الضاحية وحي المنشية في المدينة. وذلك بعد فرار المدنيين منها وتحوِّلها لخطوط اشتباك بين قوات النظام السوري وميليشياته من طرف، ومقاتلين من المنطقة من طرف آخر.
سجَّل التقرير منذ تموز/ 2018 حتى تشرين الأول/ 2021 قتل قوات النظام السوري 361 مدنياً بينهم 47 طفلاً و26 سيدة (أنثى بالغة) معظمهم في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي ومدينة نوى بريف درعا الغربي وأحياء درعا البلد، إضافة إلى اعتقاله 1589 شخصاً بينهم 13 طفلاً و22 سيدة (أنثى بالغة)، تركَّزت عمليات الاعتقال في بلدة نصيب بريف درعا الشرقي وقرية عتمان بريف درعا الشمالي.
كما وثَّق ارتكابه 19 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية. وبحسب التقرير فقد تسببت العمليات العسكرية التي شنَّتها قوات النظام السوري بدعم من الميليشيات الإيرانية في المدة ذاتها، في نزوح ما لا يقل عن 40 ألف شخص، نزحوا من أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم اللاجئين، ومنطقة غرز وتل السلطان إلى أحياء درعا المحطة، إضافة إلى النازحين والمهجرين قسراً من مدينة الصنمين وقرية أم باطنة.
طالب التقرير مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بالتسريع في عملية الانتقال السياسي الشاملة التي تكفل البدء في مسار عدالة انتقالية ومصالحة وطنية حقيقية على أساس محاسبة مرتكبي الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان الأساسية والانتقال نحو الديمقراطية، وأكَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، ومراقبة مزاعم استمرار توريد النظام الإيراني الأسلحة والعتاد والميليشيات للنظام السوري.
سجّلت مختلف المناطق السورية 1,312 إصابة و35 وفاة جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 658 حالة في الشمال السوري، و 402 في مناطق النظام، يضاف إلى ذلك 252 إصابة بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.
وفي التفاصيل أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، تسجيل 534 إصابة جديدة في الشمال السوري، ليصبح إجمالي الإصابات 81997 حالة، وسجلت الجهات الصحية 434 حالة شفاء ليصبح إجمالي حالات الشفاء 47721 وتصنيف 5 وفاة سابقة كوفيات مرتبطة بكوفيد ليصبح إجمالي الوفيات 1578.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 402 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سوريا وشفاء 80 حالة ووفاة 21 حالات من الإصابات المسجلة بالفيروس، وحذرت وزارة الصحة لدى النظام من أن الإصابات بفيروس كورونا المستجد في ازدياد والمشافي أصبحت ممتلئة، داعية المواطنين إلى التقيد بالإجراءات الاحترازية وعدم إهمال اللقاح.
وقال مدير الجاهزية والإسعاف في الوزارة، توفيق حسابا: "نحن في حالة الذروة بالإصابات بفيروس كورونا والأعداد مرشحة للارتفاع"، موضحا أن هناك "استهتارا تاما من المواطنين بالإجراءات الوقائية وإهمالا للقاح بالرغم من كل مشعرات الخطر، الأمر الذي زاد نسبة إشغال المشافي حتى وصلت إلى الذروة".
وذكر حسابا أن نسبة الإشغال بمشافي دمشق وريفها واللاذقية بلغت اليوم 100 بالمئة، وكانت في حلب والسويداء بالأمس 100 بالمئة، مشيرا إلى أن معظم المحافظات تتجه نحو هذه النسبة باستثناء القنيطرة ودرعا، فيما أصبحت نسبة الإشغال في حمص الأحد 90 بالمئة.
وكشف عضو الفريق الاستشاري لمكافحة فيروس "كورونا"، نبوغ العوا، عن امتلاء أسرة جميع المستشفيات العامة في مناطق سيطرة النظام السوري نتيجة ازدياد أعداد الإصابات المسجلة بفيروس "كورونا"، مشيرًا إلى أن المشافي بدأت باستقبال المرضى في الممرات.
وقال"العوا" في حديث إلى إذاعة "ميلودي اف ام" إن منحنى الإصابات بالفيروس في ذروته، موضحًا أن حالات الإصابة بالفيروس المسجلة من مختلف الأعمار، ولكن نسبة الشباب المصابين أكبر من نسبة كبار السن.
وأضاف:"أعداد الإصابات بفيروس “كورونا” بدأت بالازدياد تزامنًا مع إعادة فتح المدارس والجامعات من جهة، ومع عدم التزام طلاب المدارس والمدرّسين والطلاب الجامعيين بالإجراءات الوقائية التي تحد من الإصابة بالفيروس".
كما أكد أن نسبة الإشغال بمستشفيات كل من محافظات دمشق وريفها واللاذقية وحلب والسويداء سجلت 100%، لافتًا إلى أن معظم المحافظات تتجه نحو امتلاء مستشفياتها بنسبة 100% باستثناء محافظتي القنيطرة ودرعا.
وسيعقد الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لفيروس “كورونا”، خلال الأسبوع الحالي، اجتماعًا طارئًا لاتخاذ القرارات المناسبة بسبب خطورة الوضع، وفقًا لحسابا.
وتشهد جميع المحافظات في سوريا، منذ مطلع آب الماضي، ذروة رابعة من انتشار الفيروس، وتُسجل أعداد الإصابات والوفيات أعلى أرقامها منذ بدء الجائحة.
وفي المقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، تسجيل 252 إصابة و9 وفيات جديدة بكوفيد 19 في شمال وشرق سوريا، وأوضح الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أنَّ الوفيات هي لرجلين وامرأتين من الحسكة ورجل وامرأتين من قامشلو ورجل من ديرك وتاسع من الطبقة.
يذكر أن عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرقط سوريا بلغ مع إعلان هذه الحالات الجديدة 32398 حالة منها 1129 حالة وفاة و 2315 حالة شفاء.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
أصدرت شركة وتد للبترول التابعة لهيئة تحرير الشام قرارا يقضي بتخفيض سعر اسطوانة الغاز للمستهلك لتكشف مصادر محلية بأن القرار جاء بعد تخفيض وزن جرة الغاز المنزلي من 24 إلى 23 كغ.
وبحسب تسعيرة المحروقات الصادرة عن الشركة اليوم الثلاثاء، حددت سعر اسطوانة الغاز للمستهلك 109 ليرة تركية بعد أن كانت 114 ليرة تركية في أخر قرار رفع لأسعار المحروقات.
وحددت أسعار المحروقات للمستهلك اليوم، بنزين مستورد أول 7.84 ليرة تركية، ومازوت مستورد أول 7.56 ليرة تركية، ومازوت مستورد ثاني 6.45 ليرة تركية، ومازوت مكرر أول 4.78 ليرة تركية.
وذكرت مصادر أن قيام وتد بتخفيض وزن جرة الغاز المنزلي إلى 23 كغ إجمالي الوزن لتخفف من سخط المواطن علما أن الوزن الصافي لمادة الغاز المنزلي بداخل الجرة لا يتجاوز 7 كغ.
وقبل أيام نظم العديد من النشطاء ومدنيين في مدينة إدلب اليوم الجمعة، تظاهرة احتجاجية ضد شركة "وتد للبترول" التابعة لهيئة تحرير الشام، لتماديها في زيادة أسعار المحروقات والغاز الذي تحتكر التجارة به في المنطقة كجهة وحيدة دون منافس.
ورفع نشطاء صور ساخرة من الشركة، والتي عادة ماتبرر رفع أسعار المحروقات بتقلبات العملة وزيادة الأسعار عالمياً، وصل الأمر لتضارب في الأسعار بين الارتفاع والانخفاض في العملات الأجنبية، لتقع مرات عدة في أخطاء كشفت زيف ادعاءاتها.
هذا ويتعاظم غلاء المعيشة في مناطق شمال غرب البلاد تأثراً بانهيار الليرة السورية، فيما يتم اعتماد الليرة التركية، والدولار الأمريكي في التداولات اليومية، وتتصاعد المطالب في تحسين مستوى المعيشة وضبط الأسعار التي تثقل كاهل السكان، وتجاهل سلطة الأمر الواقع التي ضاعفت من تدهور الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن "شركة وتد للبترول"، يعرف عنها احتكارها لسوق المحروقات وتبعيتها لـ"تحرير الشام"، وتستمر برفع الأسعار عبر معرفاتها على مواقع التواصل، وعبر أقنية تستخدمها لنشر الأسعار المحددة لتغطية على البيانات الرسمية في محاولات التقليل من ذكر وتداول اسم الشركة إعلاميا والتي تبرر بشكل مستمر رفع أسعار المحروقات بأسباب مستهلكة ضاربة عرض الحائط بمعاناة المدنيين في شمال غربي البلاد.
زعم الأمين العام لميليشيا "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، أن قوات النظام السوري وعناصر "حزب الله" وحلفاءهم، هم من "حافظوا على الوجود المسيحي في سوريا" خلال سنوات الحرب، مهاجماً "حزب القوات اللبنانية" واتهمهم بدعم "الإرهاب" في سوريا والتحالف مع تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة".
وقال نصر الله خلال كلمة متلفزة، الاثنين، إن "حزب القوات اللبنانية" برئاسة سمير جعجع، أمّن الغطاء لـ"التكفيريين" في سوريا ولبنان، ولفت إلى أن "حزب الله" قدم "خيرة" مقاتليه في معارك داخل سوريا من أجل "دفع الخطر عن المسيحيين في سوريا ولبنان".
وجاءت تصريحات "نصر الله" على خلفية الأحداث التي شهدتها منطقة الطيونة في العاصمة اللبنانية بيروت، الخميس الماضي، وتسببت بوقوع قتلى وجرحى، وماخلفته من تصريحات سياسية مناهضة لحزب الله وميليشياته.
بينما كان رأي وزير الخارجية الروسية مختلفا، حيث رأى سيرغي لافروف أن بلاده هي من حافظت على المسيحية في سوريا، معتبرا أيها أنها مهد المسيحية..
وسبق أن قال منسق حوار الأديان الدولي في مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية، أوتمار أورينغ، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن التقديرات تشير إلى أن هناك أكثر من 700 ألف مسيحي في سوريا من إجمالي نحو 1.2مليون مسيحي فروا من البلاد، وأضاف: "هؤلاء خسرتهم سوريا، فهم لن يعودوا إليها".
وذكر أورينغ أن العقبة الكبرى أمام عودة النازحين السوريين إلى بلادهم لا تزال غياب الأمن، وقال: "من يرغب في العودة يريد أن يتمكن من إعادة إعمار ما تم تدميره، حتى يمكنه أن يعيش هناك... لكن لا يزال هذا أمر غير ممكن في كثير من الأماكن".
وكان أكد تقرير أمريكي عن الحرية الدينية في سوريا لعام 2020، أنه بحلول عام 2020 نزح أكثر من نصف سكان البلاد، نتيجة حملة عسكرية بداية عام 2019 في شمال غربي البلاد، مشيراً إلى أن قوات النظام وبدعم من حلفائها الروس والإيرانيين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان في مناطق يقطنها المسلمين السنة.
وأوضح التقرير أن عدد المسيحيين في جنوب غربي سوريا انخفض بنسبة 31% عما كان عليه قبل 2011، كما انخفض عدد الشيعة بنسبة 69%، فيما بقي الانتماء إلى الجماعات الدينية غير قانوني ويعاقَب عليه بالسجن أو الإعدام، لافتاً إلى تعرض المسيحيين للتمييز والعنف على أيدي المجموعات المتطرّفة العنيفة بشكل مستمر، وفق التقرير.
أعربت الولايات المتحدة على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، عن ترحيبها بانطلاق المفاوضات بين "النظام والمعارضة" ضمن أعمال اللجنة الدستورية السورية في جنيف.
وقال المتحدث خلال مؤتمر صحفي، إن بلاده ترحب ببدء الجولة السادسة من المفاوضات بين حكومة النظام والمعارضة في جنيف، ولفت إلى أنه "من الضروري أن يتواصل النظام السوري وقادة المعارضة بشكل بناء في جنيف" بما يتسق مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254 بشأن سوريا.
وكان أعرب الاتحاد الأوروبي في بيان صادر عن مكتب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن ارتياحه لتوصل نظام الأسد ووفد المعارضة السورية لاتفاق بشأن بدء العمل على مسودة الدستور الجديد للبلاد.
وذكر البيان أن اتفاق الأطراف السورية على بدء العمل على مسودة الدستور الجديد، أمر مشجع، ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يؤيد بشكل كامل جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، غير بيدرسون، لإحراز تقدم في خارطة طريق الحل السياسي في سوريا.
وأوضح البيان أن الاتحاد الأوروبي يؤكد أيضًا على أهمية إحراز تقدم في ملف المعتقلين، وأعرب عن قلق الاتحاد الأوروبي إزاء تصاعد أعمال العنف في سوريا خلال الآونة الأخيرة.
وأعلن الرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة، هادي البحرة، أن اللجنة عقدت، في مدينة جنيف، الاثنين، أول جلسة لمناقشة المبادئ الأساسية للدستور، ضمن عملية صياغة إصلاح دستوري.
جاء ذلك عقب أول أيام اجتماعات الجولة السادسة لأعمال اللجنة، التي انطلقت في مقر الأمم المتحدة بجنيف، بإشراف المبعوث الأممي، غير بيدرسون، بعد شهور من التوقف و5 جولات لم تحقق تقدما، وذلك ضمن عملية أشمل ترعاها الأمم المتحدة، على أمل إنهاء النزاع السوري.
وكان قال الحقوقي السوري والمحامي "عبد الناصر حوشان"، إن الدستور أو الإصلاح الدستوري لم يكن يوماً مطلباً من مطالب الثورة الأساسية، باعتباره يقود إلى الإبقاء على النظام من خلال القبول بالتفاوض معه على الإصلاحات الدستورية أو الاقتصادية أو القانونية.
واعتبر الحقوقي السوري القاضي "حسين حمادة"، أن مايجري في جنيف من اجتماعات للجنة الدستورية، هو "عملية احتيال دولية يشارك فيها بعض صبيان المعارضة"، لافتاً إلى أنهم يتحدثون عن لجنة دستورية وكتابة دستور جديد أو تعديلات دستورية، وكأن المشكلة في سورية عبارة عن أزمة دستورية عابرة يمكن حلها بتوافق مجموعة محسوبة على النظام واخرى على المعارضة.
نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، تقريراً كشفت فيه بعض ملابسات هروب "رفعت الأسد" من فرنسا إلى سوريا، لافتة إلى أن صفقة خروج "جزار حماة" ووصوله إلى سوريا "جاءت بفضل "خدماته التي قدمها للمخابرات الفرنسية".
وأوضحت "لوفيغارو"، أن "خروج رفعت الأسد من فرنسا ليس مفاجئا"، وذكرت في تقرير مفصل أن "رفعت أدى دورا في نسج علاقة من نوع مختلف مع المخابرات الفرنسية منذ العام 1982، استمرت لنحو 40 عاما".
وأضافت الصحيفة: "قدم الأسد خدمة كبيرة إلى مدير المخابرات الفرنسية في العام 1982، والتي كان لها دور كبير في الكشف عن شبكة صبري البنا، التي نفذت عمليات تفجير في فرنسا"، واستذكرت الوسام الذي منحه الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران لرفعت، وتقول إن ذلك كان بسبب تلك الخدمات التي قدمها للمخابرات الفرنسية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه و"حتى تاريخ إعداد هذا التقرير، لم تتكشف بعد خفايا الصفقة التي أسفرت عن خروج رفعت من الأراضي الفرنسية ووصوله إلى سوريا، تجنبا لسجنه في فرنسا"، وقالت الصحيفة: "دون مال ودون رجال، لم يعد (رفعت) يشكل أي تهديد فمنذ عام 2016، توقف رفعت عن مواقفه المعادية لبشار".
وأوضحت "لوفيغارو" أن قرار رفعت بالعودة إلى سوريا، جاء بعد شهر من تأييد القضاء الفرنسي حكمه بالسجن لمدة أربع سنوات في قضية جمع أصول بالاحتيال تقدر قيمتها بنحو 90 مليون يورو.
ونوهت إلى أن "جزارحماة" أدين بتهمة غسل أموال عصابات منظمة واختلاس أموال عامة سورية بين عامي 1996 و 2016، وصودرت جميع ممتلكاته في فرنسا وإسبانيا"، ونقلت عن محاميه إيلي حاتم أن رفعت "عاد مفلسا إلى سوريا"، وأن عودته "تمت دون مفاوضات مع السلطات السورية".
واستعرضت الصحيفة بعض المحطات في تاريخ رفعت، وتقول إنه وبينما كان الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك يرى أن بشار الأسد مذنب، في قضية اغتيال صديقه رفيق الحريري، فإن رفعت كان في "موقف ملائم" في المعارضة في دمشق.
وأشارت إلى أن رفعت وبعد بدء الاحتجاجات في بلاده أسس مع مجموعة من المنفيين السوريين المجلس الوطني الديمقراطي السوري، ودعا ابن أخيه إلى التخلي عن السلطة، وذكرت أن الاتهامات الموجهة إلى رفعت وخاصة تلك المتعلقة بما شهدته مدينة حماة عام 1982، وتقول إنه سحق "ثورة إسلامية" هناك، عبر "سرايا الدفاع" التي أسسها، وقادها.
وتضيف أنه مسؤول عن مقتل الآلاف، وذلك قبل أن يحاول تولي السلطة، مستغلا مرض أخيه حافظ الأسد، وهي الخطوة التي قادته إلى المنفى في أوروبا، مع أربع زوجات كانت إحداهن أخت زوجة الملك السعودي السابق عبد الله بن عبد العزيز.
أعلنت "غرفة العمليات الموحدة" (عزم) العاملة في منطقتي "غصن الزيتون" و"درع الفرات" شمالي حلب، عن اندماج كامل لـ 6 فصائل من الجيش الوطني السوري ضمن مكوناتها في الشمال السوري.
وأصدرت الغرفة العسكرية بياناً رسمياً ذكرت فيه أن القرار يأتي خلال سعيها لتوحيد مكوناتها، حيث اندمجت فصائل "الجبهة الشامية، جيش الإسلام، فيلق المجد، الغرفة 51، فرقة ملكشاه، ولواء الإسلام في تشكيل عسكري واحد حمل اسم "الفيلق الثالث".
وفي مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، قالت غرفة القيادة الموحدة "عزم" إن عدة فصائل تابعة للجيش الوطني السوري اندمجت بشكل كامل تحت مسمى "حركة ثائرون".
وأعلنت "عزم" حينها ضمن خطتها لتوحيد مكوناتها عن اندماج كامل لكل من فصائل فيلق الشام "قطاع الشمال" وفرقة السلطان مراد وفرقة المنتصر بالله وثوار الشام، بالإضافة للفرقة الأولى بمكوناتها "لواء الشمال والفرقة التاسعة واللواء 112".
وغرفة القيادة الموحدة "عزم" هي غرفة تشكلت من عدد من فصائل في الجيش الوطني السوري، حيث بدأت بفصيلي الجبهة الشامية وفرقة السلطان مراد، ومن ثم انضم لها كل من فرق "أحرار الشرقية والحمزة وملكشاه والسلطان سليمان شاه" وجيش الإسلام وجيش الشرقية ولواء صقور الشمال، وتعلن عن اندماجت ضمن مكوناتها بشكل متكرر.
أعرب الاتحاد الأوروبي في بيان صادر عن مكتب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن ارتياحه لتوصل نظام الأسد ووفد المعارضة السورية لاتفاق بشأن بدء العمل على مسودة الدستور الجديد للبلاد.
وذكر البيان أن اتفاق الأطراف السورية على بدء العمل على مسودة الدستور الجديد، أمر مشجع، ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يؤيد بشكل كامل جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، غير بيدرسون، لإحراز تقدم في خارطة طريق الحل السياسي في سوريا.
وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي يؤكد أيضًا على أهمية إحراز تقدم في ملف المعتقلين، وأعرب عن قلق الاتحاد الأوروبي إزاء تصاعد أعمال العنف في سوريا خلال الآونة الأخيرة.
وكان أعلن الرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة، هادي البحرة، أن اللجنة عقدت، في مدينة جنيف، الاثنين، أول جلسة لمناقشة المبادئ الأساسية للدستور، ضمن عملية صياغة إصلاح دستوري.
جاء ذلك عقب أول أيام اجتماعات الجولة السادسة لأعمال اللجنة، التي انطلقت في مقر الأمم المتحدة بجنيف، بإشراف المبعوث الأممي، غير بيدرسون، بعد شهور من التوقف و5 جولات لم تحقق تقدما، وذلك ضمن عملية أشمل ترعاها الأمم المتحدة، على أمل إنهاء النزاع السوري.
وقال البحرة: "اليوم تم الاتفاق على كامل الآليات للنقاش وآليات العمل ضمن اللجنة الدستورية، كما تم عقد أول جلسة حول صياغة الدستور"، موضحا أنه "تم الانتهاء من مرحلة النقاشات المفتوحة، والبدء بالعملية الأساسية التي شُكلت من أجلها اللجنة، حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية.
وأضاف "البحرة: نأمل أن تتم باقي الجلسات بنفس الأجواء وبنفس الآليات التي اعتمدناها للخروج بنتائج في أسرع وقت ممكن"، متابعا: "لم يبقى أمامنا إعاقات تقنية أو إجرائية للإنجاز، وفعليا تم تطبيق المنهجية والآليات في أول اجتماع، وتم البدء بالمبادئ الأساسية في الدستور".
وحول نقاشات الاثنين، قال البحرة إن "السيادة هي أحد المبادئ الأساسية في الدستور، سواء سيادة الدولة أو كون الشعب هو صاحب السيادة في الدولة السورية، وتم التطرق لذلك من قبل أحد الأطراف (النظام)، وكان دوره لتقديم ورقته وتم مناقشتها من بقية الأطراف في اللجنة، سواء بطرح الأسئلة أو بتوجيه الانتقادات، أو بتقديم نصوص أخرى مقترحة".
وأشار إلى أن "هيئة التفاوض تقدمت بنص متكامل مقترح حول موضوع السيادة، وليس كل ما يُقدم من أوراق يعتمد، هناك آلية للجمع بين هذه النصوص ومناقشتها وتطبيقها من ناحية قانونية ودستورية ولغوية، ثم الخروج بنصوص مشتركة تُرفع إلى الهيئة الموسعة للجنة الدستورية (تتألف من 150 عضوا) لمناقشتها وإقرارها".
تواصل قوات الأسد إجراء عمليات التسوية في مدن وقرى وبلدات محافظة درعا، بعد الاتفاق مع اللجان المركزية والوجهاء في مناطق المحافظة.
واقتحمت ميليشيات الأسد اليوم الإثنين بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، وقامت بإحراق منزلين يعودان لشقيقين رفضا إجراء عملية التسوية.
كما قامت ميليشيات الأسد بفرض حظر تجوال في البلدة، ومنعت الدخول والخروج منها.
وأجرت اللجنة الأمنية التابعة للنظام اليوم الإثنين عمليات تسوية للمطلوبين لها في مشفى مدينة الحراك، بحضور القوات الروسية.
وبحسب الاتفاق، فقد تسلّم نظام الأسد اليوم عدداً من قطع السلاح الخفيف في المدينة، على أن يتم استكماله يوم غد الثلاثاء، ويشمل بلدتي الصورة وعلما.
وقال ناشطون إن لجنة النظام الأمنية سلّمت وجهاء البلدات الثلاث قوائم تضم أسماء 104 أشخاص في مدينة الحراك، و 50 شخصا في بلدة الصورة، و 43 شخصا في بلدة علما، ليقوموا بتسوية أوضاعهم.
وقام عناصر تابعون للواء الثامن في مدينة الحراك، بتسليم سلاحهم الخفيف لقيادتهم في مدينة بصرى الشام.
ويأتي ذلك عقب انتهاء اللجنة الأمنية التابعة للنظام من إجراء عملية التسوية في العديد من المناطق في المحافظة، والتي بدأت بدرعا البلد ومدينة طفس وبلدتي اليادودة والمزيريب، ومنطقة حوض اليرموك، وغيرها من المدن والبلدات.
شكل حزب "إيي" التركي المعارض، مجموعة عمل استشارية بخصوص التطورات المحتملة في سوريا والسياسات تجاهها.
وأوضح نوري أوقوطان، رئيس سياسات الأمن القومي في الحزب لوكالة الأناضول، الإثنين، أن مجموعة العمل الاستشارية تم تشكيلها بتعليمات من رئيسة الحزب مرال أقشنر.
وأكد أن أقشنر ستترأس المجموعة التي ستضم رئيس السياسات الدولية في الحزب أحمد أروزان، وأكاديميين وبعض المسؤولين الحكوميين المتقاعدين.
وأضاف أوقوطان: "إن مجموعة العمل ستبحث الأمور التي يمكن لتركيا فعلها أو ما ينبغي أن تقوم بها لحل المشاكل في سوريا والمنطقة في إطار سياسة احترام وحدة أراضي سوريا والعراق".
ولفت إلى أن اجتماع مجموعة العمل الاستشاري سيعقد تحت عنوان "التطورات المحتملة في سوريا وسياسات تركيا".
ولفت إلى أن التقرير الذي سيتم إعداده سيرفع إلى الهيئة الإدارية العامة في الحزب وإلى ديوان الرئاسة، كما سيتم اطلاع نواب الحزب في البرلمان عليه.