أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، القانون رقم 25 لعام 2022 الذي نص على أنه يتيح خلاله تحويل المعاهد التقانية إلى مراكز تصنيع وإنتاج، في محاولات النظام الاستثمار الإعلامي ضمن عدة قوانين ومراسيم مماثلة دون وجود آليات للتنفيذ لا سيّما أن المعاهد التقانية تفتقر كغيرها إلى مستلزمات التشغيل حتى تصل إلى مرحلة الإنتاج المزعومة.
ونص القانون المؤلف من 9 مواد على السماح بتصنيع الآلات والأدوات والمعدات وبيعها والتعاقد مع قطاع الأعمال على التدريب وتصنيع المنتجات والقيام بالإصلاحات والخدمات المختلفة وبيع منتجات التمارين التدريبية المنفذة خلال العام الدراسي.
ويشير إلى تصنيع الآلات والأدوات والمعدات وغيرها من المنتجات الداخلة في اختصاصها وبيعها وفق أحكام القوانين والأنظمة النافذة دون التأثير على تنفيذ المناهج المقررة، وفق عقود محددة على أن يتم بيع منتجات التمارين التدريبية المنفذة بسعر يحدد وفق الأسس والقواعد المحددة في التعليمات التنفيذية.
وفي عملية تجارية بحتة تشير مواد القانون إلى توزيع الإيرادات الناجمة ضمن حوافز ومكافآت للعاملين، والمشرفين على أعمال الإنتاج والخدمات، وللطلاب المشاركين في الإنتاج، ونصف الإيرادات يذهب إلى نظام الأسد بزعمه تطوير العملية الإنتاجية والمساهمة في شراء مستلزمات التدريب والإنتاج ودفع أجور صيانة الآلات والعدد في المعهد.
وحسب مواد القانون يتم فتح حساب مصرفي لكل معهد يقوم بأعمال الإنتاج والتدريب والإصلاحات والخدمات كلياً أو جزئياً، يحرك من قبل الوزير المختص أو من يفوضه، ويتيح منح المعاهد المشاركة بالإنتاج سلفة تصل مئة مليون ليرة سورية كحد أقصى.
وزعم "بسام إبراهيم"، وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن أهمية القانون من ناحية دعم منظومة المعاهد التقانية كونه يعد عاملاً محفزاً ومشجعاً للطلبة من حاملي الشهادات الثانوية العلمية والمهنية والأدبية لمتابعة تحصيلهم العلمي في المعاهد التقانية واختيار رغباتهم منها عند التقدم للمفاضلة العامة.
وقدر "إبراهيم" أن القانون يشمل 203 معاهد تقانية مرتبطة بالمجلس الأعلى للتعليم التقاني منها حوالي 60 معهداً يتبع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي مشيراً إلى أن الوزارة ستصدر التعليمات التنفيذية لهذا القانون خلال الأسبوع القادم، حسب وصفه.
يشار إلى أن قطاع التعليم في مناطق سيطرة النظام شهد العديد من التجاوزات التي رصدتها تقارير حقوقية تمثلت بالفساد المالي والإداري ضمن فروع معظم الجامعات لا سيما في مدينتي حلب ودمشق، كما شهدت تراجعاً ملحوظاً تحت كنف نظام الأسد المجرم، حيث تراجع الترتيب العالمي للجامعات مئات الدرجات مقارنةً عما كانت عليه قبل عام 2011.
عبر نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، خلال لقائه مع السفير الإسرائيلي في موسكو، ألكسندر بن تسفي، عن قلقه إزاء الغارة الجوية على مطار دمشق الدولي، معتبراً أن التبرير الذي ورد من الجانب الإسرائيلي غير مقنع.
وقالت الخارجية الروسية في بيان رسمي: " أعرب (بوغدانوف) عن القلق البالغ إزاء الضربة الجوية التي شنتها القوات الجوية الإسرائيلية في 10 يونيو على مطار دمشق المدني، ما أدى إلى تضرر مدرج ومعدات ومباني ملاحية وإلحاق أضرار بالحركة الجوية المدنية الدولية".
ولفت إلى أنه بسبب الأضرار تعطلت عملية إيصال الإمدادات الإنسانية التي تقوم بها خدمات الطيران التابعة للأمم المتحدة إلى ملايين السوريين، و"أُبلغ بوغدانوف السفيرالإسرائيلي أن التبرير الذي ورد من الجانب الإسرائيلي للغارة على مطار دمشق الدولي بدا غير مقنع، وأن موسكو تنتظر توضيحات إضافية، بما في ذلك وفي إطار الآلية الروسية الإسرائيلية القائمة لمنع وقوع حوادث خطيرة في الاتجاه السوري".
وأوضح، أن روسيا تنتهج باستمرار خطاً بشأن عدم جواز تحويل الأراضي السورية إلى "ساحة مواجهة مسلحة لدول ثالثة"، كما تصر على احترام وحدة الأراضي السورية وسيادتها وفقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وسبق أن نقلت الخارجية الروسية، إدانة موسكو الشديدة للغارة التي نفذها الطيران الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي، وأعربت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن إدانة موسكو للضربة الجوية الإسرائيلية على مطار دمشق الدولي، والتي أسفرت عن خروج المطار عن العمل.
أدانت "هيئة الإغاثة الإنسانية IYD" في بيان لها، جريمة قتل الأستاذ "عامر ألفين" مدير مكتب مدينة الباب في سوريا، جراء انفجار عبوة ناسفة تم زرعها من جهة مقعد السائق في سيارته الخاصة.
ولفتت المنظمة إلى أن "الأستاذ عامر ألفين 45 عاما، كان متوجها إلى العمل الأداء واجبه تجاه الأهالي والسكان المستضعفين من منطلق إنساني لرجل وهب حياته في سبيل العمل الإنساني وايصال المساعدات لكل الفقراء والمحتاجين منذ سنوات".
وتحدثت عن تكرار حوادث استهداف الكوادر العاملة في المجال الإنساني بقصد القتل، حيث تعد مساعدة النازحين والمحتاجين جريمة عند فئة من أصحاب العقول المريضة التي تسعى لوقف المساعدات عن المحتاجين وزيادة معاناتهم، وفق تعبيرها.
وأكدت المنظمة أن "منع العمال الإنسانيين من تقديم خدماتهم هو الحقيقة الوحيدة الكامنة وراء كل استهدافا واليوم نشارك زملاءنا في المنظمات والهيئات الإنسانية آلامهم من جديد بفقد أحد كوادر الإغاثة الإنسانية".
وأدانت "هيئة الإغاثة الإنسانية IYD" استمرار الاستهداف المتعمد والممنهج للعاملين في المجال الإنساني، كما دعت لتظاهرة شعبية في مدينة الباب تعبيراً عن رفضهم القاطع لاستهداف الكوادر والعاملين في المجال الإنساني.
وسق أن أدان فريق "منسقو استجابة سوريا"، التفجيرات المفتعلة التي تستهدف المدنيين والكوادر الإنسانية، معلناً التضامن مع فريق "هيئة الإغاثة الإنسانية IYD"، وجميع المنظمات والهيئات الانسانية العاملة في المنطقة، كما أدانت عدة منظمات عاملة في المنطقة الجريمة النكراء.
وكان وقع انفجار ناتج عن عبوة ناسفة استهدفت سيارة مدنية صباح يوم الأربعاء 15 حزيران/ يونيو، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما أدى لاستشهاد "عامل ألفين" المعروف بـ "أبو عبيدة الحمصي"، وهو مدير مكتب منظمة "هيئة الإغاثة الإنسانية IYD"، بمدينة الباب شرقي حلب.
كشفت صحيفة الواشنطن بوست اسم الشخص المستهدف من عملية الانزال الجوي التي نفذها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية شرقي حلب بعد منتصف الليل.
وقال الصحيفة أنه تم القبض على صانع قنابل محترف وهو أحد أكثر الشخصيات نفوذا في التنظيم الإرهابي في سوريا.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا ، قائد القيادة المركزية الأمريكية ، إن العملية "تُظهر التزامنا بأمن المنطقة والهزيمة الدائمة لداعش".
وذكرت الصحيفة أن المسؤولون الأمريكيون تعرفوا على المشتبه به ويدعى "هاني أحمد الكردي" ، والذي شغل منصب والي الرقة عندما كانت عاصمة لتنظيم داعش.
وقال نشطاء لشبكة شام إن عملية الإنزال نفذت بشكل سريع وخاطف، وجرت فيها اشتباكات عنيفة في بادئ الأمر سرعان ما توقفت وانسحبت الطائرات من الموقع.
كما تحدثت مصادر شبكة شام أن العملية العسكرية استهدفت منزل في بلدة الحمير الواقعة جنوب غرب مدينة جرابلس واسفرت عن اعتقال قيادي في تنظيم داعش، وسط معلومات بأن العملية استهدفت موقع آخر قرب الغندورة غربي جرابلس.
وذكر نشطاء أن عدد من المروحيات التابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية حلقت على علو منخفض في سماء ريف حلب الشرقي قادمة من الحدود التركية، واتجهت إلى موقع العملية.
ونوه النشطاء أن الاشتباكات استمرت لبعض دقائق، قام خلالها عناصر التحالف الدولي بتقييد النساء والأطفال واقتحام المنزل، وجرى اشتباكات مع الشخص المطلوب سرعان ما تم اعتقاله، وانسحاب القوات الأمريكية.
ولفتت مصادر محلية إلى تعرض المروحيات المنفذة للانزال والتي وصل عددها إلى أكثر من 5 مروحيات إلى إطلاق نار مباشر قرب بلدة "الغندورة"، دون تسجيل أي إصابات أو معرفة هوية مطلقي النار.
وقال التحالف الدولي في بيان أنه نفذ بعد منتصف الليل عملية عسكرية اعتقل فيها قيادي في تنظيم داعش دون ذكر اسمه، إلا أن الواشنن بوست نقلا عن عسكريين أمريكيين اشارو أن اسمه "هاني الكردي" وهو أحد الولاة التابعين لتنظيم داعش حيث تم توليته على عاصمة التنظيم "الرقة".
وقال البيان "وفقا للتقديرات الشخص المعتقل هو صانع قنابل محترف ووسيط أصبح أحد كبار قادة التنظيم في سوريا"، وأضاف أن العملية لم تسفر عن إصابة مدنيين أو تضرر طائرات.
وصرح متحدث باسم قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا لرويترز بأن التحالف بقيادة الولايات المتحدة نفذ في الساعات الأولى من اليوم عملية إنزال بطائرة هليكوبتر في منطقة بشمال سوريا خاضعة لقوات المعارضة.
وقال الرائد يوسف حمود المتحدث باسم الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا لرويترز "حتى الآن ما زال الوضع غامضا".
وذكر أن العملية، التي انتهت، تمت قرب قرية الحمير على بعد بضعة كيلومترات من الحدود التركية، وأشار إلى أن طائرات هليكوبتر أمريكية الصنع من طراز تشينوك وبلاك هوك شاركت فيها.
وقال إن هذه أول عملية إنزال أميركية بطائرة هليكوبتر في مناطق خاضعة لسيطرة قوات الجيش الوطني السوري.
وسبق أن نفذت قوات تقودها الولايات المتحدة عمليات إنزال بطائرات هليكوبتر وضربات بطائرات مسيرة في مناطق في شمال سوريا تسيطر عليها ميلشيات قسد الموالية للولايات المتحدة وفي إدلب التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، كان أهمها اغتيال قائد تنظيم داعش ابو بكر البغدادي.
قالت وزارة النقل التابعة للنظام، إنها لم تحدد أي موعد لعودة العمل في مطار دمشق الدولي، وذلك تعليقا على ما يتم تداوله حول ذلك، بد تعرض المطار لضربات جوية إسرائيلية، أسفرت عن خروجه عن العمل كلياً قبل قرابة أسبوع.
وبينت مصادر في الوزارة أنها ستنشر عبر وسائل الإعلام الحكومية ما يتعلق بعودة المطار للعمل، عندما تستكمل "جميع إجراءات الصيانة ويصبح المطار جاهزا لإقلاع واستقبال الطائرات".
ونشرت وزارة النقل إيجازا إعلامياً قالت فيه: إنها "تتابع وتيرة أعمال الترميم والإصلاح القائمة لعمل الورشات الفنية المتواصلة على مدار الساعة لإعادة تأهيل الأجزاء المتضررة من مطار دمشق الدولي التي نجمت عن العدوان الإسرائيلي".
وتحدث وزير النقل لدى النظام "زهير خزيّم" عن "متابعة البرنامج الزمني المخطط والاستثمار الأمثل لعامل الزمن المقترن بمعايير الجودة الفنية للأعمال"، وقال "اطلع على منظومات عمل الإطفاء والدفاع المدني التابعة والموجودة في المطار وجاهزيتها ومستلزماتها، مع تتبع عمل فرق الصيانة والفنيين والتي تعمل بالتوازي على إجراء الصيانات اللازمة في أقسام المطار وتجهيزاته، كما تابع عمل ورشات صيانة الطائرات السـورية في الهنغار المخصص لها".
وكان حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من "مخاطر سوء التقدير الذي قد يؤدي إلى صراع أوسع في منطقة مضطربة بالفعل"، في معرض تعليقه على القصف الإسرائيلي الأخير على مطار دمشق الدولي، والذي تسبب بخروجه عن العمل.
وعبر غوتيريش، عن قلقه إزاء التقارير عن قصف مطار دمشق، مشيراً إلى انزعاجه مما يبدو أنه تصعيد في أعمال العنف والخطاب العدائي في جميع أنحاء المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، إن غوتيريش يذكّر جميع الأطراف بأن الهجمات ضد المدنيين والمرافق المدنية، ممنوعة منعاً باتاً بموجب القانون الإنساني الدولي، ولفت إلى أن غوتيريش يدعو جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد.
وكانت كشفت صور جوية نشرتها شركة الأقمار الصناعية "ImageSat International (ISI)"، عن حجم الأضرار التي لحقت بمدرج مطار دمشق الدولي، بعد تعرضه لغارات إسرائيلية يوم أمس، وأكدت الشرطة أن الغارة الإسرائيلية "عطلت المطار بالكامل".
وأوضحت "ISI" إلى أن الضربات السابقة على المطار في أبريل ومايو أضرت بالعديد من المدارج المتصلة وخصوصا المدرج الرئيسي، قبل أن يتم إيقافه بالكامل صباح أمس الجمعة.
قال ألكسندر لافرنتييف، الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، إن البحث عن مكان جديد لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية اكتسب صبغة سياسية، مرجعاً ذلك إلى العقوبات السويسرية ضد روسيا.
وأوضح أن التفاوض لا يزال مستمرا حول هذا الموضوع، ونوه بأن روسيا أشارت في محادثات نور سلطان مع الدول الضامنة الأخرى لعملية "أستانا" (تركيا وإيران) إلى اهتمامها بنقل موقع المفاوضات من جنيف.
وأضاف: "هنا، بالطبع، سيعتمد القرار إلى حد كبير وبشكل مباشر على الدول الضامنة. الآراء لا تزال مختلفة. أريد أن أقول مرة أخرى إن القضية هنا ليست تقنية أو لوجستية بحتة، بل تتسم بالفعل بدلالة سياسية، لأن سويسرا تتهافت أكثر من الآخرين بشأن العقوبات والخطاب المناهض لروسيا"، وهو ما يجعل العمل هناك صعبا في مثل هذه الظروف.
وفي حديث سابق، عن عقد الجلسة المقبلة للجنة الدستورية السورية، أشار لافرنتييف إلى أن روسيا ترى أنه من الضروري اختيار مكان جديد، لأن جنيف فقدت وضعها المحايد: "بالطبع، من الصعب جدا علينا الآن، بصفتنا الوفد الروسي في جنيف. لقد طرحنا هذه القضية، من حيث المبدأ، مع الأخذ في الاعتبار الصعوبات اللوجستية الحالية وفقدان جنيف لوضعها المحايد، لإعادة النظر واختيار مكان آخر محايد للدورة المقبلة للجنة الدستورية".
نفذ التحالف الدولي عملية إنزال جوي في ريف مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، حيث استهدفت أحد المنازل.
وقال نشطاء لشبكة شام إن عملية الإنزال نفذت بشكل سريع وخاطف، وجرت فيها اشتباكات عنيفة في بادئ الأمر سرعان ما توقفت وانسحبت الطائرات من الموقع.
كما تحدثت مصادر شبكة شام أن العملية العسكرية استهدفت منزل في بلدة الحمير الواقعة جنوب غرب مدينة جرابلس واسفرت عن اعتقال قيادي في تنظيم داعش، وسط معلومات بأن العملية استهدفت موقع آخر قرب الغندورة غربي جرابلس.
وذكر نشطاء أن عدد من المروحيات التابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية حلقت على علو منخفض في سماء ريف حلب الشرقي قادمة من الحدود التركية، واتجهت إلى موقع العملية.
ونوه النشطاء أن الاشتباكات استمرت لبعض دقائق، قام خلالها عناصر التحالف الدولي بتقييد النساء والأطفال واقتحام المنزل، وجرى اشتباكات مع الشخص المطلوب سرعان ما تم اعتقاله، وانسحاب القوات الأمريكية.
ولفتت مصادر محلية إلى تعرض المروحيات المنفذة للانزال والتي وصل عددها إلى أكثر من 5 مروحيات إلى إطلاق نار مباشر قرب بلدة "الغندورة"، دون تسجيل أي إصابات أو معرفة هوية مطلقي النار.
وقال التحالف الدولي في بيان أنه نفذ بعد منتصف الليل عملية عسكرية اعتقل فيها قيادي في تنظيم داعش دون ذكر اسمه.
وقال البيان "وفقا للتقديرات الشخص المعتقل هو صانع قنابل محترف ووسيط أصبح أحد كبار قادة التنظيم في سوريا"، وأضاف أن العملية لم تسفر عن إصابة مدنيين أو تضرر طائرات.
وصرح متحدث باسم قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا لرويترز بأن التحالف بقيادة الولايات المتحدة نفذ في الساعات الأولى من اليوم عملية إنزال بطائرة هليكوبتر في منطقة بشمال سوريا خاضعة لقوات المعارضة.
وقال الرائد يوسف حمود المتحدث باسم الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا لرويترز "حتى الآن ما زال الوضع غامضا".
وذكر أن العملية، التي انتهت، تمت قرب قرية الحمير على بعد بضعة كيلومترات من الحدود التركية، وأشار إلى أن طائرات هليكوبتر أمريكية الصنع من طراز تشينوك وبلاك هوك شاركت فيها.
وقال إن هذه أول عملية إنزال أميركية بطائرة هليكوبتر في مناطق خاضعة لسيطرة قوات الجيش الوطني السوري.
وسبق أن نفذت قوات تقودها الولايات المتحدة عمليات إنزال بطائرات هليكوبتر وضربات بطائرات مسيرة في مناطق في شمال سوريا تسيطر عليها ميلشيات قسد الموالية للولايات المتحدة وفي إدلب التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، كان أهمها اغتيال قائد تنظيم داعش ابو بكر البغدادي.
أودى انفجار ناتج عن لغم أرضي من مخلفات قوات "قسد" بحياة طفلة فيما أصيب آخرين جرّاء الانفجار الذي وقع اليوم الأربعاء 15 حزيران/ يونيو، بريف مدينة جرابلس شرقي حلب.
وقالت مصادر طبية في المدينة إن الطفلة "غفران حنفي"، (7 سنوات) توفيت نتيجة انفجار لغم، كما نعت مديرية التربية والتعليم في مدينة جرابلس وريفها الطفلة وأشارت إلى أنها من تلاميذ الصف الثاني من مدرسة "قيراطة"، بريف جرابلس.
وقالت مؤسسة "الدفاع المدني السوري"، ظهر اليوم إن
3 أطفال أصيبوا بجروح أثناء عملهم بجمع نبات القبار الطبي (الشفلح) إثر انفجار لغم من مخلفات الحرب في قرية قيراطة بريف مدينة جرابلس قبل وفاة الطفلة متأثرة بجروحها.
وقبل يومين نشرت "الخوذ البيضاء"، مشاهد من تكثيف فرق (UXO) التابعة لها نشاطات توعية المدنيين في ريف حلب الشرقي، مع بدء موسم جمع نبات القبار الطبي (الشفلح) الذي يعد مصدراً لبعض العائلات في تأمين قوتهم، للتعريف بالذخائر غير المنفجرة ومدى خطورتها، لتجنيبهم مخاطرها.
وتقع قرية "قيراطة"، على خطوط التماس بين منبج الخاضعة لسيطرة قوات "قسد"، وبين جرابلس ضمن المناطق المحررة، وتتبع إداريّاً لمنطقة جرابلس، ويشير ناشطون إلى قيام ميليشيات "قسد" بزرع عدة ألغام في المنطقة لا سيّما ضمن الأراضي الزراعية ومحيط المنازل السكنية.
وفي مطلع شهر حزيران الجاري وقع انفجار لغم أرضي زرعته ميليشيات "قسد"، وأودى بحياة طفلين بريف مدينة منبج بريف حلب الشرقي، كما جرح أطفال آخرون بجروح بينهم إصابة بتر جراء الانفجار في مناطق سيطرة الميليشيات الانفصالية.
وتجدر الإشارة إلى وقوع عدة تفجيرات سابقة ضمن العديد من قرى مدينة جرابلس القريبة من خطوط التماس مع ميليشيات "قسد"، وطالما نتج عنها سقوط ضحايا مدنيين وتنوعت ما بين مفخخات ومخلفات الحرب وألغام "قسد"، وبين القصف المباشر من قبل الميليشيات الانفصالية لهذه القرى.
نقلت مواقع ومصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد تصريحات لمسؤولين تضمنت التحذير من وجود مواد مسرطنة في البوظة، وسط تصدير تبريرات جديدة حول زيادة الأسعار بمناطق سيطرة النظام، ومنها ارتفاع أجور الشحن 6 أضعاف.
وحذّر نائب رئيس "جمعية المرطبات والمشروبات الغازية" لدى نظام الأسد في اللاذقية "هيثم جعارة"، من وجود شركات ضمن مناطق سيطرة النظام تعد "دخيلة" على المهنة وتستخدم مواد مسرطنة في صناعة البوظة بدلاً عن السكر بسبب ارتفاع سعره إلى 198 ألف ليرة للشوال الواحد، وفق تقديراته.
بحسب المسؤول ذاته فإن تكلفة المازوت تصل إلى حوالي مليون ونصف ليرة يومياً، إضافة لتكاليف السكر الذي ارتفع كثيراً وأصبح سعر الشوال 198 ألف ليرة، والعلب البلاستيكية بـ2 ألف ليرة للعلبة والنايلون وأجور النقل واليد العاملة.
وأضاف، بأن البوظة مادة رفاهية وليست أساسية، لذلك المواطن عزف عن شرائها بسبب عدم قدرته على وضعها في البراد لعدم وجود كهرباء، مطالبات تخفيف الضرائب عليه وأن تكون عادلة، مبيناً بأن بعض الضرائب ارتفعت من 400 ألف ليرة إلى 1.7 مليون ليرة سنوياً.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن أجور شحن البضائع في مناطق سيطرة النظام تشهد ارتفاعاً كبيراً خلال الأيام الأخيرة متأثرة بأزمة الوقود التي اشتدت مؤخراً ما أدى لارتفاع أجرة الشحن حتى 6 أضعاف، فضلا عن الضرائب الرسوم الجمركية.
وقال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، لدى نظام الأسد، "ياسر أكريم"، إن ارتفاع أسعار الطاقة العالمية والمحلية انعكس على أجور النقل الداخلي بسوريا، من الموانئ إلى المخازن إضافة إلى مصاريف التوزيع وغيرها.
وصرح المسؤول الاقتصادي لدى نظام الأسد "عابد فضلية"، أن ارتفاع أسعار الطاقة هو حقيقة واقعة في كل دول العالم، والأمر الذي أثر سلبا على ارتفاع أجور نقل البضائع عالميا بين 80-60 بالمئة، وذكر أن والحل الأفضل هو زيادة الرواتب والدخل.
وتوقع أن تستمر أسعار حوامل الطاقة بالارتفاع، بما يحد من قدرة الحكومة على تقديم الدعم، مشيراً إلى تأثير ذلك الارتفاع على أجور نقل البضائع عالمياً، لافتاً إلى أن الموازنة العامة للدولة لا تستطيع تحمل هذا الفرق وهو حقيقة واقعة في سورية وغيرها من الدول.
واعتبر مدير جمعية حماية المستهلك "عبد العزيز معقالي"، أن ارتفاع أجور الشحن يعود سببه إلى غلاء أسعار المازوت والبنزين وشحها في الأسواق وانعكس على كافة القطاعات الصناعية والتجارية والمستهلك والفلاح ومربي الدواجن في آن معا، وفق تعبيره.
فيما قال الباحث "شفيق عربش" إن الحديث عن ارتفاع أجور الشحن والنقل يأتي ضمن محورين الخارجي والداخلي والحديث عن الشحن خارجيا نجد أنه ومع بدء جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا، ازدادت أجور الحاويات ونقلها من مرفأ البلد المنتج إلى مرافئ سوريا بالحد الأدنى 6 أضعاف، أي أن الحاوية التي كانت تكلف 2000 دولار، أصبحت اليوم 12 ألف دولار.
وذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية قبل نحو 3 أشهر كان السبب في ارتفاع بدلات التأمين على نقل البضائع في البحر، الأمر الذي له انعكاس كبير على الأسعار لأن المستوردين السوريين صغار في حين أنهم حيتان بالسوق الداخلي لكن على مستوى المستوردين العالميين ليس لهم وجود وبالتالي الكمية التي يتم استيرادها قليلة.
من جانبه قرر نظام الأسد تشكيل مجلس إدارة هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي و الصادرات برئاسة وزير الاقتصاد "سامر الخليل" وعدد من الأعضاء منهم فهد درويش و لؤي نحلاوي، من أكبر الشخصيات النافذة والداعمة للنفوذ الإيراني.
وكانت نقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد تصريحات إعلامية نقلاً عن شخصيات اقتصادية في مناطق سيطرة النظام تنوعت بين تسويق التبريرات والمزاعم حول تردي الوضع الاقتصادي المتجدد فيما انتقدت بعض الشخصيات إجراءات حكومة النظام التي فاقمت الوضع المعيشي المتدهور.
وتجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة النظام السوري تشهد ارتفاعاً كبيراً بمعظم الأسعار واحتياجات الضرورية لا سيّما السلع والمواد الأساسية من ضمنها الخبز والمحروقات والمواد الطبية التي بدأت تتلاشى بسبب حالات الاحتكار وغلاء الأسعار في مناطق الأسد، فيما يعجز الأخير عن تأمين أدنى مقومات الحياة.
جددت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد وأخرى لروسيا الترويج لما يسمى بـ"مبادرة السلام السورية الروسية"، وقالت إن وفداً روسياً قدم تجهيزات لكنيسة، ومولدة كهرباء لمستشفى الزبداني، وذلك تزامناً مع الترّويج الإعلامي المتواصل لـ"المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين" في قصر المؤتمرات بدمشق.
ونشرت صفحات إخبارية تابعة لنظام الأسد صوراً تظهر حجم المساعدات المقدمة حيث اقتصرت على تجهيزات خاصة بكنيسة رقاد السيدة العذراء في الزبداني، ومولدة كهرباء لمستشفى المدينة، وجرى ذلك بحضور شخصيات عسكرية وأمنية من النظامين السوري والروسي.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، نقلاً عن "سلوى شعبان" الناطقة باسم المبادرة المزعومة، إن "المبادرة سلسلة لعمل متواصل بين الجانبين"، وحسب المسؤول الروسي "ايغار بكار فيتش"، فإنّ "التجهيزات التي قدمت هي رمز التعاون بين الدولتين"، على حد قوله.
في حين اعتبر الأب "فيليب قاسيلتسيف" ممثل الكنيسة الأرثوذكسية في موسكو بأن "هذه الهدايا رمز للحب والسلام"، وقال كاهن الكنيسة في الزبداني "سمعان أيوب" إن "هذه المبادرة تشجع الأهالي على العودة إلى مدينتهم"، وفق تعبيره.
وقال مدير صحة ريف دمشق لدى نظام الأسد "ياسين نعنوس"، إن الوفد الروسي قدم مولدة باستطاعة 100 كيلو واط ساعي لاستمرار عمل المشفى وتقديم الخدمات بشكل أفضل للمواطنين، وسط مزاعم الاحتلال الروسي بالتوجه للاهتمام بالجانب الإنساني.
وسيطرت ميليشيات النظام وحزب الله اللبناني على مدينة الزبداني في ريف دمشق منذ العام 2015، بعد عدة عمليات عسكرية تخللها حصار خانق وتهجير قسري للسكان، بعد أن شن نظام الأسد عملية عسكرية واسعة على المنطقة ترافقت مع قصف جوي وصاروخي ومدفعي وحشي.
وكانت تحدثت صحف روسية عن افتتاح ما يُسمى بـ"جمعية CPVS العسكرية" نقطة إغاثة إنسانية بريف حلب، تخللها توزيع كيس من المواد الغذائية وربطة خبز، ويأتي ذلك ضمن محاولات مماثلة متكررة تلميع صورة الإجرام الروسي بحق السوريين.
وسبق أنّ تحدثت روسيا تقديم عسكريين روس مساعدات بمناطق بأرياف دمشق وحلب واللاذقية وحمص، ضمن محاولات روسية الظهور بموقع حمامة السلام عقب قتلها وتهجيرها وتدميرها للعديد من المدن والبلدات السورية.
وكانت وزعت قوات الاحتلال الروسي مساعدات فاسدة ومنتهية الصلاحية على المدنيين في مناطق بحلب ودرعا الأمر الذي نتج عنه سخط وتذمر لا سيّما مع تكرار الحادثة.
هذا وتحاول روسيا جاهدة وعبر أذرعها المتعددة في سوريا، التغلغل ضمن المجتمع السوري، والظهور بمظهر "حمامة السلام" و المظهر الإنساني، من خلال تقديم بعض المساعدات للمدنيين أو الأطفال في مناطق عدة، هدفها التغلغل ضمن المجتمع السوري والهيمنة عليه.
نشر موقع مقرب من نظام الأسد استطلاع للآراء بعض المحامين في مناطق النظام حيث انتقدوا قرار إزالة الدعم الحكومي الذي يطال أكثر من 10 آلاف محام ضمن مناطق سيطرة النظام، وسط دعوات إلى إعادة النظر بالقرار الذي وصفه بأنه "غير منصف ويحتاج إلى دراسة أعمق".
وقدر نقيب المحامين لدى نظام الأسد "الفراس فارس"، رفع الدعم عن 15 ألف محام ممن تجاوزت ممارستهم للمهنة أكثر من 10 سنوات، وأضاف زاعماً "سنحاول البحث عن موارد خاصة للنقابة لتغطية الحالات التي بحاجة إلى دعم".
وانتقد رئيس مجلس فرع نقابة المحامين بدير الزور "ربيع الداوود"، القرار بقوله إنه "غير منصف"،
وأشار إلى ضرورة وجود استثناء لمحامي دير الزور ووصف القرار بأنه "غير مدروس بتفاصيله"، وقال رئيس مجلس فرع نقابة المحامين في حماة "حيدر فرداوي"، إن الظروف الاقتصادية أثرت على المحامي، وأصبح يعاني كباقي المجتمع.
وحسب رئيس مجلس فرع نقابة المحامين في السويداء "غسان عز الدين"، فإن المعيار الذي يجب أن يستَند إليه في إزالة الدعم ليس عدد السنوات، وإنما حجم العمل ونوعية الدعاوي التي يعمل بها المحامي، وحجم الوكالات، وضرورة الأخذ بالحسبان للمنطقة.
وأعلنت وزارة الاتصالات والتقانة لدى نظام الأسد مؤخرا عن استبعاد المحامين أصحاب مكاتب وشركات المحاماة التي تجاوزت مدة افتتاحها 10 سنوات وفق البيانات الواردة من نقابة المحامين، وذلك بعد أيام من استبعاد المهندسين.
وزعمت الوزارة أن الآلية الجديدة للاستبعاد تمكّن من يرغب الاعتراض على استبعاده، أن يتقدم باعتراضه عبر منصة الاعتراضات الخاصة بالمواطنين، ولمدة أسبوع من تاريخه وستتم دراسة الاعتراضات من قبل المختصين في نقابة المحامين لدى نظام الأسد.
وكشفت وزارة الاتصالات والتقانة، في حكومة النظام عن انتهاء المهلة الممنوحة لاعتراض العاملين في الدولة أو المتقاعدين، الذين تم استبعادهم من الدعم سابقاً، وزعمت الوزارة استمرار معالجة الاعتراضات المسجلة عبر المنصة وفق المعايير المعتمدة.
وفي 6 حزيران/ يونيو، الجاري أصدرت الوزارة قرارا يقضي باستبعاد فئة المهندسين من الدعم الحكومي، وذلك بعد مزاعم لمسؤولين في النظام حول عودة جميع المعترضين عبر المنصة الإلكترونية للحصول على الدعم المزعوم.
وكانت كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد بأن كل بطاقة أسرية "ذكية"، تم استبعادها من الدعم تصبح أسعار مخصصاتها كالتالي، ربطة الخبز 1,300 ليرة سورية، ليتر المازوت 1,700 ليرة، ليتر البنزين 2,500 ليرة، اسطوانة الغاز المنزلي 30,600 ليرة، وكميات محددة رغم تحرير الأسعار.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، لدى للنظام أصدرت عدة قرارات حول رفع سعر الخبز وتخفيض مخصصات المادة، وتطبيق آليات متنوعة لتوزيع المخصصات على السكان، وذلك مع استمرار أزمة الحصول عليه بمناطق سيطرة النظام.
أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي، عن تقديم 50 مليون يورو لبرنامج المساعدات النقدية المخصصة لدعم اللاجئين السوريين في تركيا، وأكدت أن المساعدات ستعالج قضايا اللاجئين من الرعايا الصحية المتخصصة، والاستشارات القانونية، والدعم النفسي، والاجتماعي.
ولفتت المفوضية إلى أن جزءاً من المساعدات النقدية سيكون لشبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ "ESSN" التابعة للاتحاد الأوروبي، والتي تدعم أكثر من 1.5 مليون سوري في تركيا.
وبينت أن المساعدات ستلبي الاحتياجات الأساسية للاجئين مثل الإيجار، والنقل والطعام والدواء، موضحة أن قيمة المساعدات المقدرة بـ50 مليون يورو هي جزء من حزمة المساعدات التي أعلنتها مفوضية الاتحاد الأوروبي في حزيران 2021، لدعم اللاجئين في تركيا إلى عام 2024.
وقالت إن إجمالي المساعدات المالية التي قدمها الاتحاد الأوروبي إلى تركيا، وصلت إلى نحو 34 مليار يورو منذ عام 2021، ويبلغ عدد اللاجئين السوريين من حملة بطاقة الحماية المؤقتة "الكملك" في تركيا، نحو ثلاثة ملايين و715 ألفاً و913 شخصاً، وفق آخر إحصائية لإدارة الهجرة التركية.
وسبق أن أعلن الاتحاد الأوروبي في 31 أيار/مايو 2022، تمديد العقوبات بحق النظام السوري لسنة إضافية، ونشر الاتحاد بياناً أشار فيه تمديد عقوباته على النظام السوري عاما إضافية على حتى 1 حزيران/يونيو 2023 ، وذلك بسبب استمراره بقمع المدنيين في البلاد.
ويفرض الاتحاد الأوروبي منذ عام 2011 عقوبات على النظام السوري والداعمين له من الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال الذين استفادوا من تجارة الحرب، بسبب المجازر والانتهاكات التي قام بها بحق الشعب السوري.
وأشار البيان إلى أن “الاتحاد الأوروبي يُبقي تطورات الصراع السوري قيد المراجعة المستمرة ويمكنه أن يقرر تجديد العقوبات وتعديل قائمة الكيانات أو الأشخاص المستهدفين بناءً على التطورات على الأرض”، كما أكد على أنه “لا يزال ملتزماً بإيجاد حل سياسي دائم وموثوق للصراع في سورية على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254 وبيان جنيف لعام 2012”.
وسبق أن تعهدت الدول المانحة في "مؤتمر بروكسل" حول مستقبل سوريا والمنطقة، بتقديم أكثر من 6.6 مليارات دولار، لمساعدة الشعب السوري والدول المضيفة للاجئين، وأكدت الدول المانحة أن المبالغ المخصصة لدعم السوريين لا تشمل ملف إعادة الإعمار، مشددين على أن تمويل إعادة الإعمار في سوريا لن يتم قبل التوصل إلى حل سياسي في البلاد وفق القرار الأممي 2254.