لافرنتييف : البحث عن مكان جديد لاجتماعات "الدستورية السورية" اكتسب صبغة سياسية
قال ألكسندر لافرنتييف، الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، إن البحث عن مكان جديد لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية اكتسب صبغة سياسية، مرجعاً ذلك إلى العقوبات السويسرية ضد روسيا.
وأوضح أن التفاوض لا يزال مستمرا حول هذا الموضوع، ونوه بأن روسيا أشارت في محادثات نور سلطان مع الدول الضامنة الأخرى لعملية "أستانا" (تركيا وإيران) إلى اهتمامها بنقل موقع المفاوضات من جنيف.
وأضاف: "هنا، بالطبع، سيعتمد القرار إلى حد كبير وبشكل مباشر على الدول الضامنة. الآراء لا تزال مختلفة. أريد أن أقول مرة أخرى إن القضية هنا ليست تقنية أو لوجستية بحتة، بل تتسم بالفعل بدلالة سياسية، لأن سويسرا تتهافت أكثر من الآخرين بشأن العقوبات والخطاب المناهض لروسيا"، وهو ما يجعل العمل هناك صعبا في مثل هذه الظروف.
وفي حديث سابق، عن عقد الجلسة المقبلة للجنة الدستورية السورية، أشار لافرنتييف إلى أن روسيا ترى أنه من الضروري اختيار مكان جديد، لأن جنيف فقدت وضعها المحايد: "بالطبع، من الصعب جدا علينا الآن، بصفتنا الوفد الروسي في جنيف. لقد طرحنا هذه القضية، من حيث المبدأ، مع الأخذ في الاعتبار الصعوبات اللوجستية الحالية وفقدان جنيف لوضعها المحايد، لإعادة النظر واختيار مكان آخر محايد للدورة المقبلة للجنة الدستورية".