الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٨ أبريل ٢٠٢٣
الهيئة السياسية بالائتلاف تطالب الأمم المتحدة بتحرك عاجل لإنقاذ اللاجئين السوريين في لبنان

طالبت الهيئة السياسية في "الائتلاف الوطني السوري"، خلال اجتماعها الدوري على مدار يومي الأربعاء والخميس، الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لإنقاذ اللاجئين السوريين في لبنان.

وبحثت الهيئة، مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في سورية، وركزت على الانتهاكات التي تقوم بها السلطات اللبنانية بحق اللاجئين السوريين على أراضيها من خلال فرض الإعادة القسرية على عشرات العوائل بعد ضربهم وإهانتهم وتركهم في العراء عند الحدود اللبنانية السورية.

وشدد الحضور على ضرورة أن يكون هناك تحرك جاد من قبل الأمم المتحدة لوقف حملات الترحيل القسرية للاجئين السوريين في لبنان، ومن حدوث جريمة مؤكدة بحقهم، حيث كان هناك تجارب لعمليات ترحيل سابقة قام النظام باعتقالهم وقتلهم في معتقلاته.

وأكدت الهيئة السياسية على أن عودة اللاجئين مرتبطة بتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و 2254، وتحقيق الانتقال السياسي الكامل في البلاد وهو الذي يوفر البيئة الآمنة والمستقلة التي تمهد للعودة الطوعية والآمنة للاجئين.

وبحث الحضور أيضا تطورات الأوضاع في السودان، وضرورة مواصلة التواصل مع جميع الدول القادرة على المساعدة في إخلاء السوريين العالقين هناك، والذين باتوا محاصرين داخل أحياء الخرطوم المشتعلة بالاقتتال.

وقدم نائب الرئيس عبد الأحد اسطيفو إحاطة حول نشاطات دائرة العلاقات الخارجية بخصوص التحضيرات الجارية للقيام بعدة زيارات إلى عواصم الأوروبية ولقاء صناع القرار فيها، إضافة إلى تقرير حول زيارة وفد الائتلاف الوطني لمدينتي تل أبيض ورأس العين للوقوف على مشكلات الأهالي هناك.

كما قدم الأمين العام هيثم رحمة شرحاً حول سير الأعمال في الأمانة العامة، وعرض أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان ضمن الأجواء العنصرية التي يتعرضون لها وحملات الترحيل القسرية إلى مناطق النظام، فيما قدم عضو الهيئة السياسية منسق مكتب الدراسات الإستراتيجية أحمد طعمة قراءة سياسية حول عودة العلاقات السعودية الإيرانية، واللقاء الرباعي في موسكو.

 

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠٢٣
"حلول ترقيعية" .. عضو بـ "مجلس التصفيق" ينتقد إجراءات مصرف النظام

انتقد عضو ما يسمى بـ"مجلس الشعب"، المعروف باسم "مجلس التصفيق"، الإجراءات التي اتخذها مصرف النظام المركزي حول أسعار الصرف، معتبرا أنها كانت أشبه بالحلول الترقيعية.

وذكر البرلماني "زهير تيناوي"، أن سبب ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازية ووصوله لحدود 8000 ليرة يعود "على ما يبدو لطلب شديد على العملة الصعبة"، على حد قوله.

واعتبر أن هذا ما انعكس على ارتفاع أسعار معظم السلع التي تتحرك تلقائيا مع المواقع التي تنشر عن سعر الصرف، وكذلك هناك عمليات مضاربة التي تؤثر بدورها على العملة. 
 
وأضاف، أن كل الإجراءات التي اتخذها المركزي "مشكوراً"  لم تف بالغرض "تحسين قيمة العملة" وكانت أشبه بالحلول الترقيعية التي تنم عن وجهة نظر قاصرة في إدارة الملف الاقتصادي مؤكدا أن الحل يكمن بدعم الإنتاج بكافة أشكاله.

وكذلك انتقد "تيناوي"، قرار رفع أسعار الاتصالات ووصفه بـ "الخبر الصادم" وقال لو رافق هذا الرفع تحسن ملموس بالخدمات لكان استوعب المواطن، مضيفا إن شركات الخليوي تحقق أرباحا كبيرة لذا فإن الرفع بهذا التوقيت مستغرب. 

وفي سياق متصل أبدى عضو "مجلس التصفيق"، استغرابه من تسعيرة القمح 2300 ليرة سورية من قبل حكومة نظام الأسد، مضيفاً إنه يجب أن تنظر الحكومة بعين المصلحة العامة بهذا الموضوع وتعيد تسعير القمح بسعر مجز يراعي تعب الفلاح.

وكان أصدر مصرف النظام المركزي، يوم أمس نشرة الحوالات والصرافة تضمنت رفع سعر الصرف لمعظم العملات الأجنبية الرئيسية، وتم تحديد سعر دولار الحوالات الخارجية بسعر 7,500 ليرة، فيما وصل سعر صرف الدولار في السوق الموازية 8,000 ليرة للمرة الأولى في تاريخ سوريا.

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠٢٣
النظام يعلن إجراء مزاد علني لبيع 132 سيارة باللاذقية

أعلنت "المؤسسة العامة للتجارة الخارجية"، التابعة لنظام الأسد عن إجراء مزاد علني جديد لبيع 132 سيارة سياحية وحقلية وشاحنة وآليات متنوعة ضمن فرعها في محافظة اللاذقية غربي سوريا.

وذكرت أن المزاد يبدأ في الـ 15 من أيار القادم، ويستمر حتى الـ17 منه، موضحة أن السيارات وغيرها من الآليات توجد في مستودع القرية العربية، ومستودع فرع مؤسسة الإسكان العسكري في اللاذقية.

وحددت أن المزاد سيتم في الصالة الرياضية بمدينة الأسد الرياضية، طريق الشاطئ الأزرق، ويمكن الاطلاع على دفتر الشروط الخاص بالمزاد والحصول على مزيد من المعلومات، من خلال مراجعة فرع المؤسسة بدمشق أو فروعها في المحافظات.

وكانت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية أعلنت في شباط الفائت عن إجراء مزاد علني لبيع 126 سيارة مستعملة لدى فرعها بدمشق، كما أجرت المؤسسة مزاداً علنياً في تشرين الثاني 2022، لبيع 514 آلية مستعملة لدى فرعها بدمشق.

وفي مطلع آذار/ مارس الماضي أعلنت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية لدى نظام الأسد عن إجراء مزاد علني لبيع 105 سيارات سياحية وحقلية وآليات متنوعة لدى فرعها بطرطوس، خلال نيسان الحالي، وفقا لما أوردته وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.

وقدر صحفي مقرب من نظام الأسد عدد السيارات السياحية الخاصة ازداد مع نهاية العام 2022 نحو 42397 سيارة مقارنة مع عددها بنهاية العام 2021، والسيارات السياحية العامة ازداد عددها نحو 600 سيارة خلال الفترة نفسها.

ونوه الصحفي الاقتصادي "زياد غصن"، إلى أن بالنسبة إلى السيارات الحكومية زاد عددها نحو 534 سيارة، أما السيارات التي تدخل بموجب قانون الاستثمار ازداد عددها هي الأخرى نحو 159، والإدخال المؤقت 67 سيارة، وفق تعبيره.

وفي شباط/ فبراير الماضي، أعلنت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية في حكومة نظام الأسد عن إجراء مزاد علني لبيع 126 سيارة مستعملة لدى فرعها في دمشق، فيما نفى مسؤول وجود اتفاق مسبق بين عدد من المزايدين للحصول على سيارة معينة أو مجموعة سيارات.

وكانت أعلنت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية التابعة لحكومة الأسد عن إجراء مزاد علني لبيع 514 آلية مستعملة لدى فرعها في دمشق، وذلك بعد أن أجرت مزاداً علنياً في تموز 2022 الماضي، لبيع 152 آلية مستعملة لدى فرعها في دمشق.

وسبق أن توالت فضائح المزاد العلني للسيارات الذي أقامه نظام الأسد بالعاصمة السورية دمشق، بدءاً من التسريبات المصورة وحجم المبالغ المدفوعة، مروراً بالحديث عن مصدر السيارات بأنها مصادرة من قبل النظام وصولاً للتبريرات التي تضمنت بأنّ أموال وأثرياء الحرب عادت لخزينة الدولة"، وفقاً لتبريرات مسؤولين في النظام.

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠٢٣
"تـ ـحرير الشـ ـام" ترفض ترحيل اللاجئين في لبنان لمناطق النظام وتعلن استعدادها لاستقبالهم بإدلب

أكدت "إدارة الشؤون السياسية" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" في إدلب، رفضها الترحيل القسري للاجئين إلى مناطق سيطرة النظام السوري غير الآمنة، وحذرت من تداعيات هذه الخطوات على سلامة المرحلين وما قد يتعرضون له، معلنة استعدادها الكامل لاستقبال اللاجئين السوريين في مناطق الشمال السوري المحرر.

وطالبت الإدارة، السلطات اللبنانية بتحكيم لغة العقل والقيام بمسؤولياتهم تجاه اللاجئين المدنيين، وفقا للقوانين والأعراف الدولية التي توجب حمايتهم، وقالت إنه "نتيجة العنف الذي شنه نظام الأسد المجرم ضد شعبه، لجأ ما يقارب مليوني لاجئ الشعب السوري إلى لبنان هربا من مصير الاعتقال أو القتل، وكذلك الشعب كان قد عانى من ممارسات نظام الأسد وجرائمه قبيل انسحابه عام 2005 من لبنان".

وأضافت في بيان رسمي: "اليوم يتعرض اللاجئون السوريون في لبنان لعنف لفظي وجسدي ممنهج، وقرارات حكومية بترحيل قسري دون مراعاة لما قد يتعرض له اللاجئون على يد النظام السوري المجرم حين إعادتهم".

وعبرت الإدارة عن شكرها لمواقف المنظمات الحقوقية وأشادت بتصريحات منظمة العفو الدولية الرافضة لما يتعرض له اللاجئون والمحذرة لعواقب تسليمهم لنظام الأسد ومواجهتهم لمصير مجهول، وحملت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في لبنان المسؤولية كاملة.

ودعت الإدارة، في بيانها، الشعب اللبناني الشريف إلى وقفة إنسانية أخلاقية ترفض هذه الممارسات وتساند المظلومين وأحرار الشعب السوري لأجل نيل حريتهم وكرامتهم، معلنة استعدادها الكامل لاستقبال اللاجئين السوريين في مناطق الشمال السوري المحرر.

وكانت أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، اليوم بياناً بعنوان "الحكومة اللبنانية تنتهك مبدأ عدم الإعادة القسرية للاجئين وتعيد 168 لاجئاً سورياً منذ بداية نيسان/ 2023 وحتى الآن"، وأشارت فيه إلى أن النظام السوري والمليشيات الإيرانية يشكلون تهديداً جدياً على حياة اللاجئين المعادين قسرياً.

قال البيان إن الجيش اللبناني قام منذ 17/نيسان الجاري بحملات مداهمة للمناطق التي يتواجد فيها اللاجئون السوريون بأعداد كبيرة مثل برج حمود وبعض الأحياء في مدينة بيروت ومنطقة رشميا في قضاء عالية في جبل لبنان، ومنطقة حمانا وصوفر في جبل لبنان، أدت إلى عمليات احتجاز جماعية طالت العشرات، وما زالت مستمرةً حتى لحظة كتابة البيان.

ذكر البيان أن حملات الاحتجاز استهدفت اللاجئين السوريين الذين لم يتمكنوا من الحصول أو استخراج أوراق رسمية لتبرير تواجدهم القانوني في لبنان وبشكل أساسي الذين دخلوا لبنان منذ عام 2019 عبر طرق غير نظامية، كما استهدفت المقيمين السوريين الذين لم يتمكنوا من تجديد إقامتهم، وجرى نقل جميع من تمَّ احتجازه من قبل الجيش اللبناني إلى فوج الحدود البرية الذي يقوم بدوره بنقلهم إلى خارج الحدود اللبنانية في منطقة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا.

وثق البيان إعادة قسرية لما لا يقل عن 168 لاجئاً سورياً في لبنان، وذلك منذ مطلع نيسان الجاري حتى الآن، قرابة ثلثهم من الأطفال والنساء، تعرض الغالبية العظمى منهم للضرب المبرح والإهانة أثناء عملية مداهمة منازلهم وأماكن إقامتهم، ومنعهم من أخذ أغراضهم الشخصية معهم. كما تُركوا في العراء في المنطقة الفاصلة بين الحدود السورية واللبنانية من دون قيام الجهات الحكومية الرسمية اللبنانية بتسجيل أسمائهم أو حتى تسجيل خروجهم من لبنان بشكل رسمي عبر المعابر الرسمية. 

وأضاف البيان أن النظام السوريي رفض السماح لمجموعة من اللاجئين المعادين قسرياً من العبور نحو سوريا بذريعة عدم قيام الجيش اللبناني أو جهاز الأمن العام بالتنسيق معه قبيل ترحيلهم. وذكر البيان أنَّ معظم المعادين قسرياً تعرضوا إلى عمليات نهب وابتزاز من قبل قوات النظام السوري في المنطقة الفاصلة بين المعبرين الحدوديين بين سوريا ولبنان وفرضت عليهم مبالغ مالية تتراوح وسطياً بمبلغ لا يقل عن 100 دولار للفرد مقابل تسهيل عودتهم باتجاه الأراضي اللبنانية عبر طرق التهريب التي يشرف على معظمها عناصر وضباط من الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام السوري.

استعرض البيان أبرز الانتهاكات التي تعرض لها اللاجئون الذين عادوا إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري منذ بداية عام/ 2014 وحتى الآن، وقال إن ما لا يقل عن 2504 حالة اعتقال تعسفي بينها 257 طفلاً و199 سيدة (أنثى بالغة)، بحق لاجئين عادوا من دول اللجوء أو الإقامة إلى مناطق إقامتهم في سوريا، جميعهم تم اعتقالهم على يد قوات النظام السوري. 

ووفق الشبكة، أفرج النظام السوري عن 1517 حالة وبقيت 987حالة اعتقال، تحوَّل 764 منها إلى حالة اختفاء قسري. كما سجل اعتقال ما لا يقل عن 984 نازحين عادوا إلى مناطق يسيطر عليها النظام السوري، من بينهم 22 طفلاً و18 سيدة، أفرج النظام السوري عن 246حالة وبقيت 738 حالة، تحوَّل منهم 472 إلى مختفين قسرياً. 


إضافةً إلى عمليات التجنيد الإجباري في صفوف قوات النظام السوري، وكذلك فرض العديد من قوانين تعسفية تهدف إلى السيطرة على ممتلكات النازحين واللاجئين، مثل: (القانون 63 لعام 2012، المرسوم 66 الصادر في عام 2012 والمرسوم 19 الصادر عام 2015، والمرسوم 11 لعام 2016، والمرسوم 12 لعام 2016، والمرسوم 3 لعام 2018، والقانون رقم 10 لعام 2018، الذي تم تعديله إلى القانون 42 لعام 2018).

أكد البيان على على ما ورد في تقرير لجنة التحقيق الأممية الأخير من أن سوريا بلد غير آمن لعودة اللاجئين، وشدد على أن أية عملية إعادة قسرية للاجئين السوريين في ظل بقاء النظام السوري برئاسته الحالية وببنية أجهزته الأمنية المتوحشة هو انتهاك للقانون العرفي الملزم لجميع دول العالم بما فيها الدول غير المصادقة على اتفاقية اللجوء عام 1951، ولن يتمكن قرابة نصف الشعب السوري من لاجئ ونازح من العودة الآمنة دون تحقيق انتقال سياسي.

وحمل بيان الشبكة، الحكومة اللبنانية المسؤولية القانونية لما يتعرض له المعادون قسرياً من تعذيب وقتل وإخفاء قسري وغير ذلك من الانتهاكات على يد النظام السوري، إلى جانب مسؤولية النظام السوري المباشرة عن هذه الانتهاكات.

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠٢٣
توتر وتحركات أهلية بعد اعتقال النظام لفتاة من المشفى الوطني بالسويداء 

قالت مصادر إعلام محلية في السويداء، إن مجموعة أهلية انتشرت في مدخل مدينة السويداء الشمالي، محذّرة من تصعيد محتمل في حال لم تتجاوب السلطات الأمنية مع مطلبها بإطلاق سراح فتاة موقوفة منذ عدة أيام، يقول الأهالي إنها تعاني من اضطرابات عقلية.

وقال موقع "السويداء 24"، إن مجموعة من أهالي قرية الجنينة الواقعة شمال شرقي محافظة السويداء، تجمعوا قبل قليل عند مدخل المدينة، مطالبين بالإفراج عن فتاة موقوفة من القرية، أو تحويلها على الأقل إلى مصحة نفسية، بعد أيام من مماطلة السلطات.

ونقل الموقع عن مصدر من ذوي الفتاة، قوله إن الفتاة ع.ذ، البالغة من العمر 19 عاماً، تم توقيفها من الأجهزة الأمنية في المشفى الوطني، يوم الأحد الماضي، بعد إسعاف شقيقها الصغير مصاباً بحالة تسمم.

وأضاف المصدر أن الفتاة يتيمة الأبوين، وتعاني من مشاكل واضطرابات عقلية، وكل أهالي القرية يشهدون بذلك، على حدّ قوله، ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية أوقفتها للتحقيق بشبهة تسميم شقيقها، ورغم توضيح محامين وأهالي من القرية، أنها تعاني من مشاكل نفسية، وتحتاج للعلاج لا للسجن، لكن السلطات لم تتجاوب.

وأكد أن تحرك أبناء القرية اليوم، جاء بعد فشل الوساطات بالتوصل إلى حل مع السلطات الأمنية، والوعود الكاذبة التي تم تخديرهم فيها خلال الأيام الماضية، في ظل روتين قضائي يستغرق أوقاتاً طويلة للفصل بأبسط القضايا. مضيفاً أن الإجراء الأمني بتوقيف فتاة مريضة ويتيمة، استفز كل أهالي القرية.

وأشار المصدر إلى أن لجوء أبناء القرية إلى الشارع ليس الهدف منه قطع الطرقات أو تعطيل حركة المارة على الإطلاق، موضحاً أن تواجدهم للضغط على الأجهزة الأمنية بإطلاق سراح الفتاة، مع توجيه مهلة للسلطات بإطلاق سراحها دون مماطلة.

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠٢٣
حريق في مخيم الزعتري يخلف قتلى وجرحى من اللاجئين السوريين

وقع حريق صباح اليوم في مخيم الزعتري للاجئين السوريين (شمال شرق الأردن) أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف ساكني المخيم.

وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردني، إن كوادر الإطفاء والإسعاف في مديرية دفاع مدني المفرق تعاملت صباح اليوم مع حريق شب في كرفانين داخل مخيم الزعتري.

وقالت المديرية أن الحريق تسبب بوفاة شخص نتيجة تعرضه لحروق مختلفة بالجسم واصابة ثلاثة اخرين، حيث عملت فرق الإطفاء على إخماد الحريق والسيطرة عليه بينما تولت فرق الإسعاف إخلاء الوفاة ونقل المصابين إلى مستشفى العون.

وفي الشاب بشار الجراد، وأصيبت زوجته وطفليه جراء الحريق الذي وقع في الكرفانة المخصصة لهم، وأكدت المديرية أنه تم فتح تحقيق لمعرفة سبب الحريق.

ومخيم الزعتري الذي يبعد 85 كم شمال شرق العاصمة الأردنية عمان هو أول مخيم مخصص للاجئين السوريين تم تشييده في يوليو 2012، وأطلق عليه هذا الإسم نسبة لبلدة الزعتري القريبة منه، إذ أن بيئة المخيم صحراوية كما أنه قريب من الحدود السورية الأردنية، ويضم قرابة 82 ألف لاجئ سوري وفق إحصائيات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وتقوم الأمم المتحدة على توفير المستلزمات الغذائية والصحية والحياتية للاجئين السوريين، وذلك بالتنسيق الكامل مع السلطات الأردنية، التي توفر الحماية والأمن في المخيم، حيث يعمل عناصر من الأمن الجيش في المخيم.

ويعد الزعتري أكبر تجمع يضم اللاجئين السوريين ولكن ينقصه التنظيم من ناحية الشوارع والطرقات وتوزيع الكرفانات، أما مخيم الأزرق ذو البيئة الصحراوية أيضا فهو مختلف نوعا ما حيث يعتبر منظم بشكل أكبر، إلا أنه ينقصه الكثير من الخدمات مثل الكهرباء والماء، والأخير هو المخيم الإماراتي حيث تقوم أبوظبي بالتكفل بكامل تكاليف تشغيل المخيم من الماء والكهرباء، ويعد من أفضل المخيمات التي تقدم خدمات كبيرة للاجئين السوريين فيه، حيث أن عدد سكانه لا يتجاوز ال5 ألف شخص.

يذكر أن المخيمات الثلاثة تحتوي العديد من المدارس والمساجد والمراكز الصحية وكذلك تضم مناطق خاصة بالنشاطات الرياضية، ولا يسمح للسوري الساكن بالخروج من المخيم إلا بعد تقديمه طلب إجازة او أن لديه سماح بالعمل خارج المخيم، وتجدر الإشارة أن نسبة البطالة في مخيمات السوريين كبيرة جدا، حيث يعتمد غالبيتهم على المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠٢٣
"بيدرسن": سوريا مقبلة على "مفترق طرق مهم" لدفع العملية السياسية إلى الأمام 

قال "غير بيدرسن" مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، إن جهود دفع العملية السياسية إلى الأمام مقبلة على ما يمكن أن يشكل "مفترق طرق مهماً".

ولفت بيدرسن، إلى أن الجهود الدبلوماسية مستمرة بمشاركة دول مسار "أستانا" (تركيا وروسيا وإيران) ودمشق، وكي يتسنى لهذا الاهتمام المتجدد المساهمة في تحقيق تقدم، يجب على الأطراف الرئيسة كافة، وليس مجموعة واحدة، اتخاذ خطوات ملموسة.

وأضاف بيدرسن أنه سيستمر في التواصل مع الأطراف السورية، وتذكيرها، "خاصة الحكومة"، بأن عليها اغتنام هذه الفرصة وإبداء الاستعداد للمضي قدماً في العملية السياسية، مشيراً في هذا الإطار إلى الانفتاح العربي على دمشق.

وعبر المسؤول الأممي عن قلقه من تلاشي الهدوء القصير الذي أعقب الزلازل، موضحاً أن حوادث العنف تتزايد في شمال غرب سوريا، وشدد على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أنحاء سوريا كافة.

بدورها، قالت المسؤولة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ليزا دوغن، إن 15.3 مليون شخص كانوا بحاجة للمساعدات الإنسانية، معربة عن خشيتها من ارتفاع العدد، وكشفت عن تنفيذ 500 مشروع إنعاش مبكر منذ أوائل 2022.


وكان أكد وزراء خارجية دول "مجموعة السبع" في بيانهم الختامي، التزام كل من (كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة)، بشدة بعملية سياسية شاملة في سوريا تيسرها الأمم المتحدة، بما يتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

ولفت البيان إلى حاجة المجتمع الدولي لمواصلة دعم مهمة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، وجدد التأكيد "على أن المجتمع الدولي لا يمكنه النظر في مساعدة إعادة الإعمار في سوريا إلا بعد أن يكون هناك تقدم حقيقي ودائم نحو الحل السياسي، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".

وأدان البيان "الفظائع المستمرة ضد الشعب السوري"، مؤكداً التزام دول مجموعة السبع "الشديد بمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية، وانتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، حسب الاقتضاء"، داعياً دمشق للامتثال لالتزاماته بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2118.

وأشار البيان إلى التزام مجموعة السبع المستمر بدعم الشعب السوري من خلال جميع الوسائل الضرورية، بما في ذلك مساعدات التعافي المبكر حسب الاقتضاء"، داعين إلى "وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين، لا سيما من خلال مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود، التي لا يوجد بديل لها من حيث النطاق والوصول".

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠٢٣
"واشنطن" تُجدد التأكيد على رفض التطبيع مع الأسد وتدعو الدول للامتناع عن ذلك

أكدت واشنطن، على لسان السفير، جيفري ديلورانتيس، نائب مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة لن تقبل بتطبيع العلاقات مع الأسد، داعيا الدول الأخرى أيضا للامتناع عن فعل ذلك .

وأضاف ديلورانتيس، أن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات المفروضة على نظام الأسد، ولن تدعم عملية إعادة الإعمار التي يقودها في غياب إصلاحات حقيقية وشاملة ودائمة وإحراز تقدم في العملية السياسية.

وحذر السفير الأميركي، خلال جلسة الإحاطة التي عقدها مجلس الأمن بشأن سوريا، من سماح نظام الأسد لروسيا باستخدام سوريا كنقطة لوجستية لتصدير أنشطتها المزعزعة للأمن و الاستقرار إلى أفريقيا وإغراق المنطقة المجاورة بالمخدرات غير المشروعة.

وشدد ديلورانتيس، في كلمته على رفض الولايات المتحدة أي ادعاءات تزعم أن العقوبات الأميركية تعيق وصول المساعدات الإنسانية في سوريا، مؤكدا على وجود استثناءات إنسانية واضحة للعقوبات الأميركية.

وأكد المسؤول الأميركي، استعداد واشنطن للتنسيق مع الأمم المتحدة و شركائها في العمل الإنساني لمعالجة أي عوائق تتسبب بها العقوبات الأميركية على سير عمل المنظمات الإنسانية .

وجدد دعوة بلاده نظام الأسد للانخراط في العملية السياسية بحسن نية و اعتماد وقف إطلاق نار شامل و دائم في البلاد والإفراج عن المعتقلين ظلما وتوضيح مصير المفقودين بمن فيهم القتلى.

وكان أكد مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية، أن "لا تطبيع مع نظام الأسد في ظل غياب التغيير السياسي الدائم والدعم القوي لقرار مجلس الأمن رقم 2254، بما في ذلك دور المعارضة السورية".

وقال "باربرا ليف" مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، في تغريدة عبر "توتير" عقب لقاء مع وفد من هيئة التفاوض السورية في واشنطن، إن "سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا لم تتغير".


وسبق أن اعتبر "مايكل روبين" الباحث في "معهد أمريكان إنتربرايز"، أن "سوء إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن" للعلاقات العربية، يتجلى اليوم في عدم قطع الطريق على التطبيع مع دمشق، لافتاً إلى أن "المشكلة أن التطبيع يأتي بلا ثمن على النظام السوري".

وقال روبين لشبكة "فوكس نيوز": "بدلاً من المساومة أو استغلال التطبيع، بايدن غائب سياسياً ودبلوماسياً"، واعتبر روبين أن "على الولايات المتحدة أن تميل بقوة أكبر إلى التعامل بشكل دبلوماسي مع حلفائنا لإيجاد طرق جديدة ومبتكرة للضغط على خصومنا، مثل الأسد، حتى لا تكون أي إعادة تأهيل أخرى لهذا الطاغية مجاناً".

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠٢٣
روسيا تُعاود ابتزاز المجتمع الدولي وتتحدث عن عدم جدوى آلية دخول المساعدات إلى سوريا

عادت روسيا لتمرير مساعيها للضغط على الدول الغربية، لتحصل بعض المكاسب منها سياسية واقتصادية لصالح نظام الأسد، من خلال انتقاد عمل "آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود" مع الحديث عن عدم جدوى الآلية وفق النظرة الروسية.

وصرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، بأن آلية نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، قد "استنفدت قدراتها وتستخدم لأغراض أخرى، غير متعلقة بالوضع الإنساني"، وفق قوله.

وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، يوم الخميس: "الوضع يبدو كأن التصريحات التي منحتها دمشق لاستخدام نقطتي عبور إضافيتين خلال 3 أشهر، قلصت إلى الصفر رغبة الأمم المتحدة في رفع القيود عن نقل المساعدات عبر خط التماس".

وتابع: "نود التأكيد على أنه إذا استمر زملاؤنا الغربيون في مجلس الأمن الدولي في التصرف كأنه لم يحدث شيء، وفي تجاهل إحباط تنفيذ قرار مجلس الأمن من قبل الإرهابيين الدوليين، فإننا سنخرج بالاستنتاجات المطلوبة من الوضع الراهن أثناء صياغة موقفنا بشأن تمديد آلية نقل المساعدات عبر الحدود المخطط له في يوليو المقبل".

وسبق أن اعتبر "فاسيلي نيبينزيا" مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، بأن الوضع الإنساني الراهن في سوريا، لا يوفر سياقا مناسبا للمناقشات عن تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود، وزعم أن الوضع الخاص بنقل المساعدات عبر الحدود لم يصبح شفافا على الرغم من 3 جولات من المشاورات غير الرسمية.

وكان اعتمد مجلس الأمن، في 12 يوليو/ تموز الماضي، قرارا بتمديد آلية المساعدات الإنسانية إلى سوريا عن طريق معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا، لمدة 6 أشهر، وأخفق المجلس في اعتماد مشروع قرار نرويجي ـ أيرلندي مشترك يدعو لتمديد التفويض الأممي لعام كامل بسبب استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) لمنع صدوره.

وسبق أن أعدت منظمة "غارنيكا 37" الإنسانية، دراسة أكدت فيها "قانونية" تمديد إدخال المساعدات عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا، دون الحاجة لقرار من مجلس الأمن الدولي، في الوقت الذي توصل فيه روسيا ابتزاز المجتمع الدولي من خلال ملف المساعدات الإنسانية للسوريين.

وقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن الوصول إلى المساعدات الإنسانية بكرامة وبدون تسييس هو حق أساسي لا يجب أن يخضع للتفاوض الدوري في مجلس الأمن، الذي مهمته الأساسية التركيز على جهود الحل السياسي وحماية المدنيين وتطبيق القرار 2254 ووقف هجمات النظام وروسيا والعودة الآمنة للمهجرين.

وأكدت أن الاحتياجات الإنسانية تزداد في سوريا مع بداية فصل الشتاء، في ظل ضعف البنى التحتية، وغياب مقومات الحياة خاصةً في المخيمات، وتهديد الكوليرا حياة السكان وعودة انتشار  كوفيد 19، واستمرار هجمات نظام الأسد وروسيا القاتلة.

ولفتت المؤسسة إلى أن انعدام الأمن الغذائي، وصل إلى مستويات قياسية، إذ يعاني 80% من السوريين من انعدام الأمن الغذائي، ويعيش أكثر من 90% من السوريين تحت خط الفقر، في الوقت الذي ارتفع فيه سعر سلة الغذاء بنسبة 85% عن العام الماضي، وارتفع عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية إلى 14.6 مليون شخص، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.

وأشارت إلى أن الوصول إلى المساعدات الإنسانية بكرامة وبدون تسييس هو حق أساسي لا يجب أن يخضع للتفاوض الدوري في مجلس الأمن، الذي مهمته الأساسية التركيز على جهود الحل السياسي وحماية المدنيين وتطبيق القرار 2254 ووقف هجمات النظام وروسيا والعودة الآمنة للمهجرين، وليس الانشغال بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وخاصة في ظل وجود إطار قانوني يعطي الأمم المتحدة الحق في إدخال المساعدات خارج مجلس الأمن.

 

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠٢٣
روسيا تُدين الغارات الإسرائيلية المتزايدة على سوريا وتنتقد موقف "الأمم المتحدة"

أدانت روسيا على لسان "فاسيلي نيبينزيا" مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، الغارات الإسرائيلية المتزايدة على سوريا وعدم وجود أي رد فعل من قبل قيادة الأمم المتحدة عليها، وقال خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الخميس: "نحن قلقون إزاء تصاعد الغارات الجوية الإسرائيلية على أراضي سوريا".

وقال فاسيلي نيبينزيا: "ومنذ بداية العام تم تنفيذ أكثر من 10 هجمات من هذا القبيل، مما أسفر عن تعطيل عمل مطار حلب الدولي مرتين، والذي تصل عبره المساعدات الإنسانية للمتضررين جراء الزلزال المدمر".

واعتبر المسؤول الروسي أن "مثل هذه الأعمال باستخدام القوة، التي تنتهك سيادة سوريا ودول عربية مجاورة، وعدم وجود أي رد فعل عليها من قبل قيادة الأمم المتحدة، تثير أسفا شديدا وإدانة".

وسبق أن عبر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، عن قلقه جراء غارة جوية إسرائيلية  استهدفت مطار حلب الدولي، مطالباً جميع المعنيين بتجنب الهجمات التي قد تضر بالمدنيين وتلحق الضرر بالبنية التحتية المدنية.

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم غوتيريش، إن "الأمين العام يشعر بالقلق إزاء التقارير الواردة عن الضربات على مطار حلب الدولي، والتي أسفرت عن أضرار مادية وإغلاق المطار، بالإضافة إلى إلغاء رحلة جوية للخدمات الجوية الإنسانية للأمم المتحدة".


من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال جلسة مجلس الوزراء، إن "إسرائيل" تحارب الإرهاب بقوة، وتحارب أعداءها على جميع الجبهات، وذلك عقب ثلاث ضربات صاروخية مركزة طالت مواقع للنظام وإيران في سوريا خلال الأيام الماضية.

وأوضح نتنياهو، أن "إسرائيل تحارب "الإرهاب" باستخدام طريقتين، الطريقة الأولى مباشرة، تعتمد على الاعتقالات والقتل، كما يجري في الأشهر الأخيرة، أما الطريقة الثانية فتعتمد على توجيه الضربات الحاسمة، "وتكليف كل من يدعم الإرهاب خارج الحدود الإسرائيلية ثمنا باهظا".

وكان عبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، عن تنديد بلاده بهجمات "إسرائيل" على العاصمة السورية دمشق وضواحيها، مستغرباً "عدم صدور رد فعل رادع من المجتمع الدولي على الهجمات العسكرية العدوانية والمستمرة للكيان الصهيوني على سوريا"، وفق تعبيره.

وقال كنعاني: "للأسف ومن المثير للدهشة، عدم صدور رد فعل رادع من المجتمع الدولي على الهجمات العسكرية العدوانية والمستمرة للكيان الصهيوني على سوريا، بما في ذلك على المطارات المدنية وحتى المناطق السكنية".

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠٢٣
دون محاسبة .. الإفراج عن عصابة ترّوج المـ ـخدرات بـ "الباب" يفتح النار على فساد القضاء

كشفت مصادر إعلامية محلية، عن إطلاق سراح عصابة متورطة بتجارة وترويج المخدرات في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وذلك على الرغم من وجود دلائل قطعية على تورط أفراد العصابة جرى الإفراج عنهم، وسط انتقادات متصاعدة للفساد الذي يظهر في مفاصل القضاء بشكل واضح.

وحصلت شبكة "شام" الإخبارية، على نسخة من ضبط شعبة مكافحة المخدرات والتهريب، لدى قوى الشرطة والأمن العام الوطني، (الشرطة المدنية)، يؤكد تقديم كل من المقبوض عليه "محمود الصالح وعبد الحميد الكرمو وأحمد العك ومحمد حزوري"، إلى النيابة العامة بالباب بجرم ترويج مواد مخدرة.

واعتبر ناشطون بأن القضاء في مدينة الباب مسؤول عن هذه الفضيحة التي تكشفت فصولها مؤخرا، وبات يعتبر شريكا في المساهمة في تجارة وترويج المخدرات، وسط مطالب بإعادة المتورطين إلى السجن ومحاسبتهم، إضافة إلى محاسبة المسؤول عن إطلاق سراحهم والوقوف على مثل هذه القضايا التي تؤثر على المجتمع بشكل كامل. 

ويظهر الضبط الصادر عن شرطة الباب بريف حلب الشرقي، تفاصيل دقيقة، حيث وردت معلومات للشرطة حول وجود نية للعصابة بتسليم كمية من الممنوعات على أطراف الباب جانب دوار تادف ما دفع الشرطة لتجهيز دورية ونصب كمين قرب المكان، حيث حضرت سيارة تحمل المخدرات وعلى متنها شخص يدعى محمود الصالح الملقب "أبو عبدو المارعي".

وأقر "الصالح"، بأن هناك شخصان آخران معه ينتظرونه في المنطقة حيث توجهت الدورية إلى المكان المحدد وأثناء محاولة القاء القبض عليهم أقدم أحد الاشخاص والذي يدعى "عبد الحميد الكرمو" على ممانعة الدورية واشهار بارودة روسية، فيما تم القاء القبض عليه وعلى شخص ثالث يدعى "أحمد العك".

ويفصل الضبط اعترافات العصابة حيث أكد أحد أفرادها عملهم ضمن شبكات من مروجين المواد المخدرة، وورد في الضبط العديد من المعلومات حول أشخاص يعملون في تجارة وترويج المخدرات، من بينهم خلية من آل نجار يتزعمها المدعو "محروس النجار"، وقال المتورطين بهذا الجرم بأن عملهم كان بهدف المنفعة المادية.

واللافت الإفراج عنهم رغم الاعترافات الدقيقة والمصادرات وغيرها من الدلائل على تورطهم دون محاسبة، علمنا أن بعض أفراد العصابة عملوا في تهريب المخدرات والبشر بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة النظام، وعمل عدد منهم سابقا مع فصيل "الحمزات"، ويأتي ذلك رغم قرار التحفظ عليهم وإرسال جوالات المواقيف إلى شعبة الاستخبارات من أجل عملية الفحص والاسترجاع.

وفي آذار/ مارس الماضي قالت شعبة مكافحة المخدرات في مدينة الباب إنه من خلال متابعة نشاط تجار المواد المخدرة وملاحقة مروجيها، وعن طريق المراقبة المستمرة والمتابعة الحثيثة، تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص ضمن عصابة ترّوج المخدرات.

وأكدت القبض عليهم خلال إيقاعهم بكمين محكم وبالتحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم على الاتجار في المواد المخدرة، ونقلها وترويجها بمناطق مختلفة كما اعترفوا بتعاطيهم المخدرات فيما صادرت قرابة نصف كيلوغرام من المخدرات من نوع "إتش بوز" (كريستال)، يقدر ثمنها بنحو 8000 دولار أميركي، كما صادرت أسلحة وذخائر وقنابل يدوية.

هذا تمكن الجيش الوطني السوري من ضبط نحو مليون حبّة مخدّرة أُخفيت بطريقة احترافية داخل مدافئ، قادمة من مناطق ميليشيات النظام مرورا بمناطق "قسد" بوقت سابق.

وتجدر الإشارة إلى أن انتشار تجارة وترويج المخدرات بكافة أشكالها يأتي ضمن سياسة النظامين السوري والإيراني القائمة على إغراق مناطق سوريا والعديد من دول العالم بالمواد المخدرة التي يعتمدان عليها في تمويل ميليشياتهم التي تواصل انتهاكاتها والتي كان لها دور بارز في قتل وتهجير الشعب السوري.

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠٢٣
مسؤول في "الائتلاف" يُشيد بموقف النائب "أشرف ريفي" حول اللاجئين السوريين بلبنان

أشاد "سليم إدريس" منسق مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني، بصوت العقل والمنطق في لبنان والذي عبَر عنه النائب اللبناني "أشرف ريفي" بخصوص عودة اللاجئين السوريين ومن الذي كان وراء تهجيرهم من مدنهم وقراهم في سورية.

وقال إدريس، "اللاجئون السوريون الموجودون الآن في لبنان هم ضحايا التحالف الخبيث بين الميليشيات المذهبية في لبنان ونظام بشار الأسد"، لافتاً إلى أنه لولا تعاون حزب الله مع من بطش بالسوريين ولولا تعرض السوريين في عقر منازلهم للانتهاكات اليومية من قبل حلفاء النظام لما تركوها و غادروها إلى لبنان.

وأضاف إدريس، أن اللبنانيين إذا كانوا معنيين حقاً برجوع السوريين إلى مناطقهم عليهم بممارسة الضغط الحقيقي على ميليشيات حزب الله الإرهابي وأعوانه للخروج من القرى والمناطق التي تحتلها في سورية، ونوه إلى أنه من غير المنطقي أن تدعو بعض القوى اللبنانية إلى عودة لاجئين عزل لا حول لهم ولا قوة بينما مناطقهم محتلة بالحديد والنار من قبل ميليشيا حزب الله الإرهابي.

جاء ذلك عقب التصريحات التي أدلى بها النائب اللبناني أشرف ريفي، الأربعاء والتي قال فيها إنّه “ما من لبناني إلا ويريد العودة الآمنة والنهائية للاجئين السوريين، أما النظام وحزب الله، الذين هجروا السوريين من أرضهم واحتلوا قراهم ومدنهم ودمروها، فهم المسؤولون عن إستمرار كارثة اللجوء”.

وأشار ريفي، إلى أنّه “ليخرج حزب الله من قرى وبلدات القصَير والقلمون السوري ليعود النازحون إلى أرضهم” وأضاف ريفي أن على المجتمع الدولي مساعدة لبنان عبر العودة الآمنة للسوريين، أما الممانعة التي تحرّض، فهي رأس المؤامرة” حسب تعبيره.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني