غارات إسرائيلية متجددة تستهدف مواقع للنظام جنوبي دمشق
شنت طائرات حربية إسرائيلية، عدة غارات جوية اليوم الأربعاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، طالت مواقع لميليشيات النظام وإيران جنوب العاصمة السورية دمشق.
ونقلت شبكة "صوت العاصمة"، المحلية المعنية بأخبار المنطقة، عن مصادر أكدت سماع دوي انفجارات في محيط دمشق ناجمة عن قصف إسرائيلي، وتداول ناشطون صورا تظهر اللحظات الأولى للغارات.
وسجلت الشبكة تنفيذ غارات إسرائيلية استهدفت مبنى قيد الإنشاء في بلدة السيدة زينب، ولفتت إلى أن الغارات أدت لتدمير المبنى بالكامل، وقالت إن دفاعات النظام تصدت لصاروخ إسرائيلي واحد فقط في جنوب دمشق.
وكانت استهدفت طائرات حربية يوم الجمعة الماضي مواقع عسكرية تتبع لميليشيات الأسد وإيران في جنوب العاصمة السورية دمشق، في حدث متكرر لأكثر من 20 مرة منذ الحرب على غزة، دون رد من نظام الأسد.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن الغارات الإسرائيلية نُفذت من اتجاه الجولان السوري المحتل وطالت عدداً من النقاط في محيط دمشق، واعدت تصدي دفاعات النظام للضربات و"إسقاط معظمها".
وكان أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه شنّ ضربات على سوريا، وقال في بيان على منصّة إكس (تويتر سابقاً) "ردا على مُسيّرة مصدرها سوريا، أصابت مدرسة في إيلات، وضربت القوات الإسرائيلية المُنظّمة التي نفّذت الهجوم"، من دون أن يذكر اسم المنظّمة.
وبحسب مصادر إعلاميّة فإن استهدفت الضربات الإسرائيلية منطقة في جنوب شرق مدينة حمص تضمّ مقارّ ومواقع عسكرية لحزب الله، إضافة إلى قطع عسكرية تابعة لقوات الأسد، كما طال قصف إسرائيلي طال مواقع لحزب الله وميليشيات إيران في محيط منطقتَي عقربا والسيدة زينب قرب دمشق.
وأشار متزعم ميليشيا حزب الله "حسن نصر الله"، في خطابه الأخير إلى أن "سوريا تحمل عبئاً كبيراً جداً فبالإضافة إلى موقفها الحاسم هي تحتضن المقاومين وحركات المقاومة وتتحمل التبعات، وتتحمل تبعات ضيق الخيارات الإسرائيلية كما حصل في إيلات".
وقال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، أيضا إن "إسرائيل احتارت في الجهة التي وقفت خلف الهجوم المسيّر على إيلات فحمّلت حزب الله المسؤولية واعتدت علينا في سوريا"، وفقا لما أورده في خطاب أدلاه بمناسبة "يوم الشهيد".
هذا وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قوات الجيش شنت هجوماً يوم الأحد الماضي، على "بنية تحتية إرهابية" داخل سوريا رداً على سقوط صاروخين جنوب هضبة الجولان السوري المحتل.