الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٨ ديسمبر ٢٠٢٥
بالتنسيق مع دمشق والتحالف .. العراق ينفّذ إنزالاً جوياً استهدف داعش شرقي سوريا 

أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، تنفيذ عملية إنزال جوي نوعية في شمال شرقي سوريا أسفرت عن إلقاء القبض على عنصرين مطلوبين من تنظيم داعش الإرهابي، وذلك بالتنسيق مع التحالف الدولي والسلطات السورية.

وجاء في بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني، نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن العملية تمّت بناءً على توجيه ومتابعة القائد العام للقوات المسلحة، ونفذتها خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية العراقية.

وأشار البيان إلى أن القوة المحمولة جواً تمكنت من التسلل إلى داخل الأراضي السورية، حيث نفّذت إنزالاً استهدف هدفين مهمين من عناصر التنظيم، تم القبض عليهما واقتيادهما للتحقيق، تمهيداً لتقديمهما للقضاء العراقي.

ويعد هذا التحرك امتداداً لعمليات أمنية نفذتها بغداد خارج الحدود لملاحقة قادة "داعش"، إذ كانت قوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقي قد أعلنت في أيلول/سبتمبر الماضي مقتل الإرهابي عمر عبد القادر بسام، المعروف بـ"عبد الرحمن الحلبي"، خلال عملية نوعية داخل سوريا بالتنسيق مع التحالف الدولي.

وكان الحلبي يشغل منصب مسؤول العمليات والأمن الخارجي في التنظيم، ويُعتبر أحد أبرز من خططوا وأشرفوا على ما يسمى بـ"الولايات البعيدة"، في إشارة إلى أنشطة داعش خارج العراق وسوريا.

وأكدت الأجهزة الأمنية العراقية أن هذه العمليات النوعية تعكس تصميماً على ملاحقة بقايا التنظيم الإرهابي، أينما وُجدوا، بهدف تجفيف مصادر التهديد وتعزيز الأمن في المنطقة.

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠٢٥
المؤتمر الوطني للإعاقة يوصي بإعداد استراتيجية شاملة وتعزيز الدمج في السياسات العامة

اختتمت في دمشق أعمال المؤتمر الوطني للإعاقة، الذي حمل عنوان "التمكين والشمول والدمج"، بتوصيات واسعة تهدف إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم بشكل فعّال في مختلف مناحي الحياة، وذلك خلال مؤتمر استمر يومين في المركز الوطني للفنون البصرية، برعاية الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، ومشاركة رسمية وأكاديمية ومجتمعية.

وأوصى المشاركون بتفعيل المجلس الوطني لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، وإعداد استراتيجية وطنية للإعاقة للفترة 2026 – 2030، تشمل الجوانب التشريعية والخدمية، والتوظيف في القطاعات الحكومية، وبناء القدرات البشرية في مجالات التأهيل والإعاقة.

كما دعا المؤتمر إلى إقرار نظام وطني للترخيص المهني والتعليم المستمر لاختصاصات التأهيل، وتطوير الإطار الوطني للتعليم الدامج، إلى جانب اعتماد حوافز تشغيلية وتشريعية لتشجيع توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، وإطلاق برامج توعوية إعلامية وطنية لتعزيز قبول الدمج المجتمعي.

وتضمنت التوصيات أيضاً إنشاء قاعدة بيانات وطنية للإعاقة وفق المعايير والتصنيفات الدولية، وإجراء مسوحات ميدانية شاملة، بالإضافة إلى تعديل المرسوم التشريعي رقم 19 المتعلق بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وإعادة هيكلة نظام التصنيف الوطني للإعاقة.

وفي الجانب الصحي، شدد المشاركون على أهمية دعم برامج الوقاية من الإعاقة في مراحل ما قبل الحمل وأثنائه وبعده، وتوسيع برامج رعاية الطفولة المبكرة، مع التأكيد على توفير بيئة عمرانية دامجة خالية من العوائق في المباني ووسائل النقل.

كما تم التأكيد على ضرورة تطوير رؤية وطنية متكاملة في الصحة النفسية، تربط بين العلاج النفسي والدعم الاجتماعي والدمج المجتمعي، إلى جانب اعتماد مبدأ العمل متعدد القطاعات وتفعيل نظام إحالة وطني موحّد لتبادل المعلومات بين الوزارات المختصة.

يُذكر أن المؤتمر شهد مشاركة واسعة من المختصين في مجالات الإعاقة والتأهيل والتربية والدمج، إلى جانب حضور رسمي وطلابي، وقد شكّل فرصة لمراجعة واقع الإعاقة في سوريا وبحث آليات التطوير والتكامل في الاستجابة الوطنية لهذه القضية الإنسانية والاجتماعية المهمة.

 

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠٢٥
بدعم أممي وسعودي.. اتفاقية لتحسين الأمن المائي في المليحة بريف دمشق 

وقّعت المؤسسة العامة لمياه الشرب في دمشق وريفها اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)، بهدف تعزيز واقع الأمن المائي في مدينة المليحة بريف دمشق، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وجرى توقيع الاتفاقية في مقر وزارة الطاقة السورية بدمشق، بحضور معاون وزير الطاقة لشؤون الموارد المائية، المهندس أسامة أبو زيد، الذي أكد أن المشروع يتضمن إنشاء خزان مياه مرتفع بسعة 300 متر مكعب، إلى جانب إعادة تأهيل خزان آخر في القسم الغربي من البلدة بالسعة نفسها، وربطهما بشبكة المياه العامة.

وأوضح أبو زيد أن المشروع سيوفر مياه شرب آمنة لأكثر من 70 ألف نسمة من سكان المدينة، كما سيسهم في تخفيف الضغط عن المصادر الرئيسية المغذية لدمشق وريفها، ولا سيما نبعي الفيجة وبردى.

وأشار إلى أن دعم مركز الملك سلمان للإغاثة يمثل ركيزة أساسية في جهود تأهيل البنية التحتية للمياه في المناطق المتضررة بفعل الحرب، مؤكداً أن نحو 60% من شبكة مياه الشرب تضررت في السنوات الماضية بسبب تدمير ممنهج للبنى التحتية.

من جانبه، عبّر مدير برنامج الموئل في سوريا ولبنان، هيروشي تاكاباياشي، عن أهمية هذا المشروع في تحسين وصول السكان إلى مياه شرب نظيفة، مؤكداً أن الدعم المقدم من مركز الملك سلمان ينسجم مع الجهود الدولية الهادفة إلى تعزيز الاستقرار المجتمعي وتسريع عودة المهجرين.

وتشهد مدينة المليحة منذ سنوات تراجعاً حاداً في خدمات المياه نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت بشبكتها، وتسعى الحكومة، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، إلى تنفيذ مشاريع إنعاش عاجلة تهدف إلى تحقيق الأمن المائي ودعم العودة الطوعية للسكان.

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠٢٥
الهجري يجدد طلبه “تقرير المصير” ويكرر إشادته بإسرائيل

أثار بيان أصدره الشيخ حكمت سلمان الهجري، الذي يقدّم نفسه رئيسًا روحيًا للموحدين الدروز، موجة واسعة من الجدل والانتقادات، بعدما جدد فيه طلب “الاستقلال” وتطبيق “حق تقرير المصير”، وهاجم قوى سورية وفصائل مسلحة، كما وجّه تحية علنية لإسرائيل.

وقال الهجري في بيانه، الذي صدر بتاريخ 15 كانون الأول/ديسمبر 2025 ونشر اليوم على صفحة الرئاسة الروحية للموحودين الدروز، كما نشرت الصفحة بيانا مصورا للهجري تلا فيه البيان ذاته.

ووصف الهجري هذا العام بـ"الصعب زعاما أنه انتهى دون تحقيق الأمن، معتبرًا أن “الطاغية هرب وفق ترتيبات دولية” وسقط نظامه “دون أي أثر”، على حد زعمه، ليحل مكانه ما وصفه بـ”نظام فصائل مسيّسة مع عصابات تكفيرية ممزوجة بالدواعش والأجانب”.

وتجدر الإشارة أن الهجري ذاته كان قد قال في وقت سابق أنه هو وميليشياته من حررت دمشق وليس قوات ردع العدوان، وذلك في تناقض كبير بين ما قاله في بين البيان وما قاله سابقًا.

وزعم الهجري في البيان، أن المرحلة الانتقالية لم تُحدث أي فرق عمّا سبقها، معتبرًا أن “الويلات والمجازر” استمرت بأسماء وأشكال مختلفة، وقال إن مطالب “حقوق السوريين” قوبلت، وفق تعبيره، بالحقد والاستهداف، وصولًا إلى ما سماه “فجائع تموز الأسود”.

وذكر الهجري أن “مجازر” ارتُكبت بحق مدنيين، متهمًا جهات لم يسمّها بإحراق البيوت وسرقة الأرزاق وانتهاك الأعراض، كما ادّعى أن أهالي مناطق قال إنها تابعة لـ”باشان” (يقصد السويداء) مُنعوا من العودة إلى قراهم لأسباب أمنية و”بمشيئة دولية”.

وأضاف أن جثامين قتلى بقوا في العراء دون دفن، معتبرًا ذلك “جريمة لم يشهد لها التاريخ مثيلًا”، وفق تعبيره، وقال إن ما وصفهم بـ”رجالنا” تحركوا دفاعًا عن “الأرض والعرض والوجود”.

وجدد الهجري طلب "الاستقلال" بهدف، بحسب قوله، “حفظ الوجود والكرامة والسلم”، مؤكدًا السعي لتطبيق “حق تقرير المصير وفق القوانين الدولية”، ومشددًا على أن هذا الخيار “غير قابل للتراجع” ما دامت الإرادة “موحدة”، بحسب تعبيره.

ودعا الهجري إلى توحيد التوجه والثقة بما سماها “القيادة”، محذرًا من التشكيك، وقال إن “الجرح ما زال مفتوحًا”، متحدثًا عن استمرار عمليات الخطف والتغييب والقصف الليلي، إضافة إلى “الحصار من كل الجهات”.

وطالب الهجري أنصاره بالابتعاد عن “المهاترات والانتقام والكيد والتخوين”، محذرًا من أي جهة تحاول، بحسب وصفه، التحدث باسم “أهل باشان” دون تفويض، وقال: “نحن أدرى بحالنا”.

وفي الشق الداخلي بمحافظة السويداء، قال الهجري إن الرئاسة الروحية تستنكر “كل الأفعال الخارجة عن القانون”، داعيًا إلى محاسبة من وصفهم بـ”الخونة والإرهابيين”، كما ساوى بين من يسرق المساعدات أو يتاجر بقوت الناس أو يطلب الرشى وبين “الإرهابيين”، معتبرًا أنهم “يستحقون العقاب”.

وشدد على أن المحاسبة يجب أن تتم عبر “جهات مختصة”، مؤكدًا أن “من خاننا ليس منا”، على حد قوله.

كما ذكر الهجري أنه تم تسليم أشخاص قال إنهم “ذوو نفوس ضعيفة” إلى القضاء، بعد اتهامهم بالتخاذل ومحاولة “كسر أهلهم”، مؤكدًا أنه “لن يسامح” أي شخص تورط في دماء المدنيين، ومتوعدًا من سماهم “مجموعات الظلام والإرهاب والخيانة”.

وفي سياق إقليمي، قال الهجري إنه يستنكر ما وصفه بـ”التحريض الطائفي” و”إبادة الأقليات”، وتحدث عن اعتداءات ومجازر بحق العلويين والمسيحيين في حمص والساحل، كما أدان الهجمات على مناطق تسيطر عليها “قسد”، محذرًا من أن هذا النهج “لا يجلب سوى الدمار”.

وأعلن الهجري دعمه الكامل، بحسب تعبيره، “لحقوق الإخوة الأكراد”، كما بارك ما وصفه بـ”يقظة” أهالي الساحل السوري ورفضهم للظلم.

وتطرق البيان إلى ما وصفهم بأبناء الجالية في الخارج، واصفًا إياهم بـ”الفرسان”، وقال إنهم “سفراء” لما سماه باشان، مشيدًا بدورهم المالي والمعنوي.

كما أثنى الهجري على “قوات الحرس الوطني” و”الأمن الداخلي”، معتبرًا أنهم “حماة باشان”، ووجّه تحية خاصة للمسيحيين، وذكّر بميلاد المسيح، داعيًا للسلام في العام المقبل.

تجدر الإشارة أن الهجري تقربًا وتذللا لإسرائيل قام بتغيير اسم السويداء او جبل العرب إلى جبل باشان، وهو إسم عبري قديم، كما أنه غير حتى موعد المظاهرات الاسبوعية في السويداء لتكون في يوم السبت حصرا، وهو يوم الإجازة عن اليهود.

وفي فقرة أثارت انتقادات حادة، قال الهجري بين بيانه إنه يتابع “مساعي الدول ومراميها”، معلنًا السعي لتحقيق ما وصفه بـ”الحق التاريخي” عبر دول “منفتحة”، قبل أن يوجّه تحية صريحة إلى إسرائيل حكومةً وشعبًا، إضافة إلى “الدول العظمى”، معتبرًا أنها “تقدّر ما نقوم به وتسعى للحل”، ومتعهدًا بالوفاء لكل من “يعيننا”، وفق نص البيان.

واختتم الهجري بيانه بالتأكيد على الاستمرار في “انتزاع الحقوق” و”تحرير القرى والمخطوفين”، داعيًا إلى الصبر والانضباط، ومعلنًا رؤيته لـ”باشان” ككيان “حر مستقل ذو سيادة بقراراته وإدارته”.

ويأتي هذا البيان في وقت تشهد فيه محافظة السويداء حالة انقسام حادة بين أبنائها، وسط اتهامات للشيخ حكمت الهجري بفرض واقع سياسي وأمني قسري داخل المحافظة، حيث يقول معارضوه إن أي محاولات لانتقاد مواقفه أو الاعتراض على تصرفات مجموعات مسلحة محسوبة عليه تُقابل بالقمع، وإن من يبدي اعتراضًا، ولو محدودًا، يتعرض للتصفية أو التهديد بشكل مباشر، وفق ما يذكره ناشطون محليون.

 

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠٢٥
مجلس الأمن: زيارة سوريا رسالة تضامن دولي… وعلبي يؤكد طي صفحة الاستبداد وبناء دولة القانون

أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال جلسة مخصصة للاستماع إلى إحاطة الوفد الذي زار سوريا ولبنان مؤخراً، أن الزيارة التاريخية إلى دمشق تمثل تحولاً في العلاقة بين الأمم المتحدة وسوريا، وتعكس تضامن المجتمع الدولي مع الشعب السوري، بينما شدد المندوب السوري الدائم إبراهيم علبي على أن سوريا الجديدة منفتحة، متعاونة، وملتزمة بسيادة القانون ومكافحة الإرهاب، ومستعدة لكتابة فصل جديد من تاريخها.

رئيس مجلس الأمن الدولي، مندوب سلوفينيا الدائم صامويل زبوغار، وصف اللقاءات التي عقدها الوفد في سوريا بالبناءة، مشيراً إلى اجتماعات أجريت مع الرئيس أحمد الشرع والحكومة السورية، وممثلين من المجتمع المدني والفعاليات المحلية والدينية واللجان الوطنية للعدالة الانتقالية والمفقودين والانتخابات.

وقال إن الزيارة كانت دليلاً واضحاً على تضامن المجتمع الدولي مع الشعب السوري، مؤكداً أن أعضاء الوفد لمسوا رغبة قوية لدى السوريين في المضي نحو الاستقرار والتعافي، وشعروا بالأمل الكبير الذي عبّر عنه السوريون في سعيهم لإعادة بناء بلدهم.

وأضاف أن سوريا يجب أن تكون مركزاً للاستقرار في المنطقة، وهو ما يتطلب دعماً من المجتمع الدولي وجيرانها.

المندوب السوري إبراهيم علبي أعرب عن تقدير بلاده العميق لمجلس الأمن على تفاعله البنّاء مع فكرة الزيارة، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل تتويجاً لمسار الانخراط الدولي الإيجابي الداعم لسوريا.

واعتبر أن دخول الوفد إلى سوريا كشف منذ اللحظة الأولى حجم الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة السورية، وخاصة في حي جوبر، الذي وصفه بأنه شاهد حي على الدمار الذي خلّفه النظام السابق وحروب الخارج.

وقال علبي إن السوريين أظهروا إرادة لا تلين في مواجهة التحديات، مشيراً إلى تحسن يومي في مختلف مجالات الحياة، وتطور ملموس خلال العام الفائت، تمثل في عودة أكثر من 3 ملايين لاجئ ومهجر إلى ديارهم.

وأكد علبي أن الحكومة السورية تتصرف بمسؤولية في مواجهة التحديات، وأن جميع مؤسسات الدولة تعمل كخلية نحل للارتقاء بالوضع المعيشي والخدمي، مشيراً إلى أن سوريا الجديدة لا تقوم على الإفلات من العقاب، بل على سيادة القانون والمساءلة.

وشدد على أن السوريين، رغم قصر مدة الزيارة، تمكنوا من نقل حكاية بلدهم المكتوبة بدمائهم وكرامتهم، معلنين طي صفحة الاستبداد وبناء دولة القانون.

وأضاف أن بلاده دخلت مرحلة انتقالية منظمة، بدأت بإعادة هيكلة وزارة الداخلية وتأسيس جيش احترافي، مع التزام واضح بالحفاظ على مؤسسات الدولة وتحقيق التنمية.

وعلى الصعيد الإقليمي، قال علبي إن سوريا التزمت باتفاق فض الاشتباك لعام 1974، بينما تواصل إسرائيل انتهاكاته.

وأكد التزام بلاده بمكافحة الإرهاب، وانضمامها للتحالف الدولي ضد داعش، مشيراً إلى أنها لن تكون مصدر تهديد لأي دولة، وأنها وضعت حداً لآفة المخدرات وتفكيك شبكات التهريب بالتعاون مع دول الجوار.

وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روز ماري ديكارلو حذرت من التوغلات الإسرائيلية، ودعت إلى احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها.

وأكدت أن أكثر من مليون لاجئ عادوا من الخارج، ومليونين من النازحين الداخليين عادوا إلى بيوتهم الأصلية، مشددة على أن الشعب السوري يحدوه الأمل وهو مستعد لمواجهة التحديات، والأمم المتحدة ستظل بجانبه.

من جهتها، قالت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا إن سوريا قطعت أشواطاً كبيرة في الاندماج مع المجتمع الدولي، ودعت إلى دعم النازحين لضمان عودتهم المستدامة.

مندوبة الولايات المتحدة جينيفر لوسيتا أكدت أن واشنطن تسعى لسوريا مستقرة ومزدهرة، مشيرة إلى رفع العقوبات عن بعض القطاعات لتشجيع الأعمال والمساهمة في الإعمار.

بينما شدد نائب مندوب روسيا دميتري بوليانسكي على احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مطالباً بوقف الانتهاكات الإسرائيلية والالتزام بقرارات مجلس الأمن، خاصة قرار 1974.

مندوبة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن رأت في الزيارة بداية فصل جديد من التعاون بين الأمم المتحدة وسوريا، مشيدة بإنجازات الحكومة السورية. كما أثنت مندوبة اليونان أغلايا بالتا على الخطوة، ووصفتها بالرسالة القوية، وأعلنت مساهمات مالية لدعم التعافي في سوريا.

نائب مندوب باكستان عثمان جادون دعا إلى رفع العقوبات وتوجيه الاستثمارات، مشيراً إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية تهدد جهود الاستقرار.

فيما قال نائب مندوب بنما ريكاردو موسكوسو إن سوريا بدأت كتابة صفحات مضيئة من تاريخها، داعياً إلى إرادة سياسية دولية متجددة لإزالة العقوبات.

مندوب الجزائر عمار بن جامع وصف الزيارة برسالة تضامن، ورأى أن سوريا دخلت مرحلة أمل وحرية وازدهار، مشدداً على أهمية المصالحة والعدالة الانتقالية، ومندداً بالهجمات الإسرائيلية، بما فيها الهجوم على قرية بيت جن.

مندوب فرنسا جيروم بونافون أعلن استعداد بلاده لمساعدة سوريا في مواجهة داعش، ودعمها سياسياً وإنسانياً وتنموياً. كما أشاد مندوب الصين فو تسونغ بالتقدم السوري، محذراً من الهجمات الإسرائيلية، ومؤكداً استعداد بلاده للتعاون لتحقيق السلام في أسرع وقت.

أما نائب مندوب بريطانيا جيمس كاريوكي، فقد أعرب عن قلقه من الهجمات الإسرائيلية، ورحب بالعلاقة المتنامية بين سوريا والأمم المتحدة، مؤكداً أن السوريين أوصلوا رسالة قوية لبناء بلد أكثر أمناً واستقراراً.

وفي ختام الجلسة، أكد علبي أن صوت المجتمع المدني السوري، وخاصة صوت المرأة، أصبح مسموعاً في سوريا الجديدة، وأن البيانات التي صدرت خلال الجلسة أظهرت وحدة دول المجلس في دعم سوريا في طريقها نحو البناء والمستقبل.

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠٢٥
مجلس الأمن يشيد بخطوات التعافي في سوريا ويؤكد تضامن المجتمع الدولي

أكد رئيس مجلس الأمن الدولي، مندوب سلوفينيا الدائم لدى الأمم المتحدة، صامويل زبوغار، أن زيارة وفد المجلس إلى سوريا ولبنان كانت مثمرة، وشكّلت رسالة دعم واضحة للشعب السوري، في ظل الجهود الجارية للتعافي وإعادة البناء.

وفي كلمته خلال جلسة لمجلس الأمن، أشار زبوغار إلى أن الوفد عقد اجتماعات بناءة في دمشق مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وأعضاء الحكومة، إضافة إلى طيف واسع من ممثلي المجتمع المدني، واللجان الوطنية المعنية بالعدالة الانتقالية والمفقودين والانتخابات.

وقال رئيس المجلس: "شعرنا بالأمل الذي أظهره السوريون خلال لقاءاتنا، ووقفنا على رغبتهم الحقيقية في المضي قدماً نحو الاستقرار والتعافي"، معتبراً أن الزيارة دليل واضح على تضامن المجتمع الدولي مع سوريا.

من جانبه، عبّر مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير إبراهيم علبي، عن تقدير دمشق العميق لمجلس الأمن على تفاعله الإيجابي، وتعاونه الوثيق مع الجهات الوطنية لإنجاح الزيارة.

وأوضح علبي أن الزيارة تمثل تتويجاً لمسار الانفتاح الدبلوماسي الذي تنتهجه سوريا الجديدة، وتجسيداً لانخراط دولي بنّاء داعم لمصالح الشعب السوري.

وأضاف: "منذ لحظة دخولكم دمشق، لمستم آثار الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة، وشاهدتم حجم الدمار الذي خلّفه العدوان وسط العاصمة"، مؤكداً في الوقت ذاته أن السوريين أثبتوا صلابة إرادتهم، وقطعوا خطوات ملموسة على مسارات الإصلاح والبناء.

كما نوه علبي بجهود اللجان الوطنية والمحققين العاملين على الملفات الحقوقية، مشدداً على أن سوريا تتعامل بمسؤولية مع تحديات المرحلة وتعمل على تجاوزها بالحكمة والعمل الدؤوب.

وفي مداخلات أخرى، أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية أن أكثر من مليون سوري عادوا من الخارج، إلى جانب عودة نحو مليوني نازح داخلي إلى منازلهم الأصلية، وهو ما يعكس تحسناً ملحوظاً في البيئة العامة داخل البلاد.

كما شددت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية، جويس مسويا، على أن سوريا قطعت أشواطاً كبيرة نحو الاندماج مجدداً في المجتمع الدولي، داعيةً إلى مواصلة الجهود الأممية والدولية لدعم عودة النازحين، وتوفير الظروف الملائمة لاستقرارهم.

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠٢٥
تقرير شام الاقتصادي | 18 كانون الأول 2025

شهدت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس تغيّرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقًا لما رصدته شبكة شام الإخبارية.

وفي التفاصيل استقر سعر صرف الدولار في السوق الموازية عند مستويات متقاربة في دمشق وحلب وإدلب، مسجلاً نحو 11,570 ليرة للشراء و11,620 ليرة للمبيع، فيما ارتفع في الحسكة إلى حدود 11,700 ليرة للشراء و11,750 ليرة للمبيع.

بالمقابل، حافظ السعر الرسمي المحدد من مصرف سوريا المركزي على مستواه عند 11,000 ليرة للشراء و11,110 ليرات للمبيع، ما يعكس استمرار الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي.

وفي أسواق الذهب، سُجّل تراجع طفيف في الأسعار خلال تعاملات اليوم، حيث بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط نحو مليون و390 ألف ليرة سورية، فيما وصل غرام عيار 18 قيراط إلى نحو مليون و190 ألف ليرة.

كما بلغت الليرة الذهبية عيار 21 قيراط نحو 11.1 مليون ليرة، وعيار 22 قيراط قرابة 11.6 مليون ليرة، في حين سجّل سعر الأونصة الذهبية محلياً نحو 50.4 مليون ليرة، متأثراً بالسعر العالمي الذي تجاوز 4,300 دولار.

وفي سياق متصل، نفى مصرف سوريا المركزي ما يتم تداوله حول تحديد موعد رسمي لإطلاق العملة الوطنية الجديدة، مؤكداً أن أي معلومات متعلقة بهذا الملف ستصدر حصراً عبر القنوات الرسمية للمصرف، ومشدداً على أن جميع التعاملات المصرفية تسير بشكل طبيعي من دون أي تأثير على الخدمات المقدمة للمواطنين أو المستثمرين.

أما على مستوى الأسواق المعيشية، فقد أظهرت جولة على أسواق دمشق تفاوتاً واضحاً في أسعار المواد الغذائية، ولا سيما منتجات الألبان والمعلبات، حيث تراوحت أسعار الجبنة البيضاء بين الأرصفة والبقاليات بفارق ملحوظ، في حين حافظت بقية المواد مثل الحليب واللبن والمخللات على أسعار مرتفعة نسبياً، ما يواصل الضغط على القدرة الشرائية للأسر.

وعلى صعيد أوسع، تشير تقديرات رسمية إلى أن نسبة البطالة في سوريا تتجاوز 60 بالمئة، مع وجود نحو 2.7 مليون شاب لا يجيدون القراءة أو الكتابة أو ممارسة أي عمل، وهو ما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإطلاق برامج تأهيل شاملة، تشمل إنشاء مصانع ومراكز تدريب ومدارس مهنية لدمج هذه الفئة في سوق العمل.

فيما يتزايد الجدل حول انعكاسات إلغاء قانون قيصر على الاقتصاد السوري، إذ يرى محللون أن رفع العقوبات قد يهيئ ظروفاً أفضل لمسار التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار، ويسهم في تسريع تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة مع شركات أجنبية، والتي بقي معظمها حتى الآن في إطار الإعلان.

كما يُتوقع أن يشجع ذلك المستثمرين السوريين والأجانب على دخول السوق السورية، ويخفف القيود التي كانت تعرقل عمل المصارف وشركات النقل والتأمين، ما قد يفتح الباب أمام تعزيز اندماج سوريا اقتصادياً في محيطها الإقليمي والدولي، مع التأكيد في الوقت نفسه على أن رفع العقوبات لا يلغي التحديات البنيوية العميقة، وفي مقدمتها ضعف القطاعات الإنتاجية وغياب الشفافية والمساءلة.

وفي إطار مكافحة الفساد وحماية المال العام، أعلن الجهاز المركزي للرقابة المالية عن نتائج تحقيقات في المؤسسة العامة السورية للتأمين، كشفت عن وجود فساد إداري ناجم عن قرارات مضللة صادرة عن هيئة الإشراف على التأمين بإدارتها السابقة، ترتب عليها أثر مالي قُدّر بنحو 9 مليارات ليرة سورية على مدى أربع سنوات.

وأكد الجهاز أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية والمالية اللازمة بحق المسؤولين عن تلك القرارات بعد تدقيقها وتحديد مكامن الخلل فيها، في خطوة تهدف إلى تصحيح المسار وتعزيز الرقابة على المال العام.

وكان أصدر البنك الدولي تقريراً جديداً تضمن مراجعة إيجابية لتوقعات النمو الاقتصادي في ثماني دول عربية، من بينها سوريا، التي ظهرت مجدداً في بيانات البنك للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً.

يشار أن خلال الفترة الماضية أصدرت القيادة السورية الجديدة قرارات عدة لصالح الاقتصاد السوري، أبرزها السماح بتداول العملات الأجنبية، والدولار في التعاملات التجارية والبيع والشراء، وحتى الأمس القريب، وكان النظام البائد يجرّم التعامل بغير الليرة ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن سبع سنوات.

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠٢٥
مرسوم رئاسي بإحداث "إدارة التفتيش" في الهيئة العامة للمنافذ والجمارك

أصدر رئيس الجمهورية العربية السورية، السيد أحمد الشرع، المرسوم رقم (280) لعام 2025، القاضي بإحداث "إدارة التفتيش" كجهة رقابية مستقلة ضمن الهيئة العامة للمنافذ والجمارك، تتبع مباشرة لرئيس الهيئة.

وحدّد المرسوم أهداف الإدارة الجديدة في تعزيز الرقابة على الجهات التابعة للهيئة، وضمان حماية المال العام، وتسهيل حصول المواطنين على الخدمات. كما أوكل لإدارة التفتيش مهام الرقابة على حسن تنفيذ القوانين والأنظمة، والتحقيق في المخالفات السلوكية والإدارية والمالية، بالإضافة إلى متابعة الأداء العام وتقديم تقارير دورية إلى رئيس الهيئة.

ويمنح المرسوم إدارة التفتيش صلاحية ممارسة الرقابة المالية، بما يشمل مراجعة العقود وكشف حالات الهدر وسوء استخدام المال العام، والتحقق من دقة السجلات والبيانات المالية، فضلاً عن استقبال الشكاوى والتحقيق فيها.

وينص المرسوم على أن يكون لإدارة التفتيش مدير يُعيّن بقرار من رئيس الهيئة، ويُمارس مهامه باستقلال كامل، في حين ستصدر التعليمات التنفيذية لاحقاً لتنظيم عمل الإدارة الجديدة.

وأكد المرسوم على ضرورة إعداد التشريعات اللازمة من قبل الهيئة، بما يضمن مباشرة الإدارة الجديدة لمهامها، على أن يُنشر القرار في الجريدة الرسمية ويُعمل به من تاريخ صدوره.

مرسوم رئاسي بتشكيل اللجنة الوطنية للاستيراد والتصدير برئاسة رئيس هيئة المنافذ والجمارك
أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع مرسوماً في 24 تشرين الثاني، يقضي بتشكيل "اللجنة الوطنية للاستيراد والتصدير"، على أن يتولى رئاستها رئيس الهيئة العامة للمنافذ والجمارك.

تشكيلة اللجنة وصلاحياتها
أوضح المرسوم رقم 313 لعام 2025، أنّ اللجنة تضم في عضويتها معاون وزير المالية، معاون وزير الاقتصاد والصناعة لشؤون الصناعة، معاون وزير الاقتصاد والصناعة لشؤون التجارة، معاون وزير الزراعة والإصلاح الزراعي، معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة لشؤون البيئة، بالإضافة إلى المدير العام للجمارك.

أكد المرسوم إمكانية دعوة من تراه اللجنة مناسباً من الخبراء أو ممثلي الجهات ذات العلاقة لحضور الاجتماعات دون أن يُمنحوا حق التصويت.

مهام اللجنة الوطنية
نص المرسوم على اعتبار اللجنة الجهة المسؤولة عن إقرار السماح والمنع للاستيراد والتصدير، على أن تُرفع قراراتها إلى الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية لاعتمادها.

وبيّن المرسوم أن اللجنة تتولى دراسة مقترحات المنع والسماح بإدخال البضائع والمنتجات إلى الجمهورية العربية السورية، وإقرار رفع المواد من القائمة السلبية للاستيراد أو التصدير، بالإضافة إلى إصدار التوصيات المرتبطة بالسياسة الاقتصادية في هذا المجال.

آلية انعقاد اللجنة ونفاذ المرسوم
أشار المرسوم إلى أن اللجنة تُعقد بدعوة من رئيسها مرة كل شهر أو كلما دعت الحاجة، وتُتخذ القرارات بأغلبية مطلقة من الأعضاء الحاضرين. كما شدد على إلغاء أي قرارات وتعليمات مخالفة لأحكام المرسوم الجديد.

ولفت إلى أن التعليمات التنفيذية اللازمة تُصدر بقرار من الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، بالتنسيق مع الهيئة العامة للمنافذ والجمارك، واختُتم المرسوم بالتأكيد على نشره في الجريدة الرسمية، ليُعتبر نافذاً من تاريخ صدوره في 12 تشرين الثاني 2025.

"الشرع" يُصدر مرسوم بإحداث "الهيئة العامة للمنافذ والجمارك" ويعيّن قتيبة بدوي رئيساً لها
أصدر الرئيس أحمد الشرع مرسوماً تشريعياً يقضي بإحداث "الهيئة العامة للمنافذ والجمارك" كمؤسسة وطنية جديدة تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، وترتبط مباشرةً برئاسة الجمهورية، على أن يكون مقرها في العاصمة دمشق.

 ويأتي هذا القرار في إطار إعادة هيكلة منظومة العمل الجمركي والمعابر البرية والبحرية والمناطق الحرة، بما ينسجم مع مقتضيات المرحلة الجديدة ومتطلبات إعادة بناء مؤسسات الدولة بعد التحرير.

أهداف الهيئة الجديدة
وفق المرسوم رقم 244 لعام 2025، تسعى الهيئة إلى "توحيد المرجعية الإدارية والفنية للمنافذ البرية والبحرية والموانئ والمناطق الحرة والجمارك ضمن مؤسسة واحدة، وتحقيق التكامل اللوجستي بين أنشطة العبور، والتخليص الجمركي، والتخزين، والمرافئ، والنقل، وتطوير الخدمات التجارية واللوجستية وفقاً للمعايير الدولية الحديثة.

كذلك رفع كفاءة الأداء والإيرادات العامة دون فرض أي زيادات على الرسوم، وتعزيز الشفافية والرقابة المستقلة ضمن منظومة عمل متكاملة، ودعم التحول الرقمي عبر توحيد الأنظمة الإلكترونية في جميع المنافذ والمرافئ.


جهات عديدة باتت تحت إشراف الهيئة
ضُمَّت للهيئة بموجب القانون مجموعة من المؤسسات الحساسة التي كانت تعمل بشكل منفصل، ومنها "إدارة الجمارك العامة، المديرية العامة للموانئ، المؤسسة العامة للمناطق الحرة، شركة مرفأ اللاذقية، شركة مرفأ طرطوس، المؤسسة العامة للنقل البحري، مؤسسة التدريب والتأهيل البحري، شركة التوكيلات البحرية، الثانويات البحرية".

ويتيح هذا الدمج للهيئة الجديدة وضع سياسات موحدة وضبط العمل في جميع نقاط العبور الرسمية.

تحديد المهام والصلاحيات
منح المرسوم الهيئة صلاحيات واسعة تشمل "الإشراف على كل ما يتعلق بالعمل في المنافذ البرية والبحرية والمناطق الحرة، ووضع السياسات العامة المنظمة للعمل الجمركي والمينائي، وتحصيل الرسوم والموارد وفق الأنظمة النافذة، وإعداد مشاريع القوانين والأنظمة الجديدة الخاصة بالمنافذ والجمارك.

أيضاَ من الصلاحيات تطوير قدرات العاملين وتأهيلهم فنياً وإدارياً، وتعزيز التنسيق بين الوزارات والمؤسسات الأمنية والجمركية، وتمثيل سوريا في المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة، كما تم إنشاء إدارة مستقلة للتفتيش داخل الهيئة، ترتبط مباشرة برئيسها وتتمتع بصلاحيات واسعة، بهدف ضمان الرقابة ومكافحة الفساد.

إدارة الهيئة: تعيين قتيبة أحمد بدوي رئيساً بدرجة وزير
أصدر الرئيس الشرع مرسوماً آخر مكملاً يقضي بتعيين: قتيبة أحمد بدوي، رئيساً للهيئة العامة للمنافذ والجمارك، بمرتبة وزير، وسيكون بدوي عاقد النفقة وآمر التصفية والصرف، وممثلاً للهيئة أمام الجهات الرسمية والقضائية، ويمارس جميع الصلاحيات المنصوص عليها في الأنظمة النافذة.

كما نص المرسوم على تعيين معاون أو أكثر لرئيس الهيئة بمرسوم خاص، وإصدار الهيكل الوظيفي والأنظمة الإدارية والمالية لاحقاً.

تحصين المرحلة الانتقالية
أحد البنود اللافتة في المرسوم هو اعتبار جميع الإجراءات الإدارية والمالية والتنظيمية التي اتُّخذت في الموانئ والجمارك والمناطق الحرة منذ تاريخ التحرير وحتى صدور المرسوم صحيحة ونافذة ومنتجة لآثارها القانونية كونها تمت في إطار المصلحة الوطنية العليا، وهو ما يضمن استمرارية العمل المؤسساتي ومنع أي فراغ إداري في القطاع الحدودي.

نحو منظومة منافذ موحّدة وفعّالة
ترى الجهات التشريعية أن إنشاء هذه الهيئة يمثل خطوة أساسية في إعادة ضبط العمل الحدودي، وتقليل الفساد والهدر، ورفع قدرة الدولة على إدارة المعابر وتسهيل حركة التجارة، وإعادة بناء منظومة الجباية بعد سنوات طويلة من الفوضى التي أحدثها النظام البائد.

ومع صدور التعليمات التنفيذية المرتقبة، يُتوقع أن تسهم الهيئة الجديدة في تعزيز السيطرة القانونية على المنافذ، وزيادة الموارد العامة، وتحسين البيئة اللوجستية والتجارية الداعمة لمرحلة التعافي الاقتصادي.

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠٢٥
نتنياهو يبلّغ واشنطن قريباً باسم ممثل إسرائيل الجديد في المفاوضات مع سوريا

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعتزم خلال الأيام المقبلة إبلاغ الولايات المتحدة باسم ممثل تل أبيب الجديد في المفاوضات مع سوريا، ليخلف وزير الشؤون الاستراتيجية المستقيل رون ديرمر في هذا الدور.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية مساء الأربعاء عن مسؤولين أميركيين أن نتنياهو أبلغ المبعوث الأميركي توم براك في اجتماع عقد بينهما الاثنين الماضي عزم حكومته تعيين ممثل جديد يقود المفاوضات مع دمشق، بعد توقفها إثر استقالة ديرمر في 11 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وكان ديرمر قد ترأس أربع جولات من المحادثات حول اتفاق أمني مع سوريا قبل أن تتعطل المفاوضات أسابيع عقب مغادرته.

وأكّد مسؤول أميركي للـ"قناة 12" أن نتنياهو أوضح خلال الاجتماع أن ديرمر لن يستمر في الملف من خارج الحكومة رغم توقعات سابقة لدى الجانب الأميركي، وأن رئيس الوزراء سيعيّن شخصية جديدة خلال الأيام القادمة، وتُبلغ الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب بهذا القرار قريباً.

شخصية أمنية خلفاً لديرمر
وبما أن المفاوضات تدور حول اتفاق أمني جديد مع سوريا على الحدود الجنوبية، فإن نتنياهو ينوّه باختيار مسؤول بصبغة أمنية لقيادة المفاوضات، وقد يكون حالياً في موقع قيادي داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بحسب مصادر إعلامية.

وأضافت القناة أن أحد أهداف اجتماع نتنياهو وبراك كان “تصفية الأجواء وتقليل التوترات والشكوك” بين الطرفين الإسرائيلي والأميركي، وقد أكّد مسؤولون أميركيون أن ذلك الهدف تحقق خلال اللقاء.

تصاعد التوترات الميدانية في الجنوب السوري
وفي تطورات ميدانية، يزداد الغضب الشعبي في سوريا جراء التوغلات شبه اليومية للقوات الإسرائيلية في الجنوب السوري، التي تترافق مع اعتقالات ونصب حواجز وتدمير مساحات غابية، ما يؤجّج التوترات على الأرض.

وفي 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ قصف جوي استهدف بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي، ما أسفر عن مقتل 13 سوريا في أعقاب توغل قصير تلاه اشتباك مع قوات محلية حاولت التصدي.

وفي وقت سابق، أعربت إدارة ترامب عن قلقها من أن تصرفات إسرائيل تزعزع استقرار سوريا وتعرقل جهود الولايات المتحدة في دعم حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع، والسعي للتوصل إلى اتفاق أمني جديد بين البلدين، وفق ما ذكرت القناة 12.

من جانبه، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في 7 كانون الأول/ديسمبر الجاري إن دمشق لا يمكن أن تمضي في أي اتفاق أمني مع إسرائيل بينما تستمر الأخيرة في احتلال أجزاء جديدة من الأراضي السورية.

سياق التحوّلات في جنوب سوريا
ويأتي هذا التطور بعد إعلان إسرائيل، في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، أن اتفاقية فصل القوات الموقعة في عام 1974 مع سوريا قد انهارت، ومن ثم شرعت في احتلال المنطقة السورية العازلة. وترى أوساط سورية أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يقوّض جهود تثبيت الاستقرار، ويعيق خطط الحكومة لجذب الاستثمار وتحسين الواقع الاقتصادي.

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠٢٥
وزارة الدفاع تطلق حملة تشجير تحت شعار لكل جندي شجرة

أطلقت وزارة الدفاع في الحكومة السورية يوم الخميس 18 كانون الأول/ ديسمبر، حملة تشجير تحت عنوان "لكل جندي شجرة"، من أرض الكبينة بريف اللاذقية بحضور عدد من الضباط والقادة والمسؤولين، وبالتعاون مع وزارة الزراعة.

وجاءت هذه الحملة ضمن جهود إعادة تأهيل الغطاء النباتي للغابات والأحراج التي تضررت جراء قصف النظام البائد في مختلف أنحاء الجمهورية العربية السورية.

وأكد وزير الدفاع، اللواء المهندس مرهف أبو قصرة، أن دور الجيش لا يقتصر على الدفاع عن الوطن أو القتال فحسب، بل يمتد ليكون شريكًا فاعلًا في مختلف مجالات البناء والعطاء، موضحًا أن الجيش هو جيش من الشعب وإليه.

وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الجهود التي تهدف إلى تعزيز البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتجسد التزام الجيش بالمساهمة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب، ودعم التنمية المستدامة في البلاد.

وتعتزم وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في الحكومة السورية تنفيذ خطتها للموسم الزراعي 2025–2026 عبر توزيع أكثر من مليوني غرسة مثمرة في مختلف المحافظات السورية، في إطار دعم الفلاحين وتعزيز الإنتاج الزراعي وتحسين الغطاء النباتي.

وأوضح مدير الشؤون الزراعية والوقاية في الوزارة "أحمد الأحمد" أن عدد الغراس المرصودة للبيع والتوزيع خلال الموسم الحالي بلغ مليونين و144 ألفاً و585 غرسة من أصناف مثمرة متعددة، بما يلبي احتياجات الزراعة المنزلية وترقيع البساتين وتوسيع الرقعة الزراعية.

وبيّن أن آلية بيع الغراس تتم بموجب البطاقة العائلية، وفق سقوف محددة لكل نوع، بهدف ضمان العدالة في التوزيع وتوجيه الغراس للاستخدام الزراعي الفعلي، مشيراً إلى استثناء بعض الأصناف المطعّمة التي تُوزّع وفق التنظيم الزراعي وبعد إجراء الكشف الفني اللازم، مع إعطاء أولوية للمكتتبين مسبقاً.

وأشار إلى أن عمليات البيع والتوزيع بدأت مع مطلع الشهر الجاري، وتستمر حتى نهاية شهر آذار من العام المقبل، مع تحديد مواعيد خاصة لبعض الغراس الحساسة زراعياً، ولا سيما اللوزيات، نظراً لطبيعة فترة زراعتها ومتطلباتها الفنية.

وأكد على ضرورة الالتزام بالشروط الفنية المعتمدة عند قلع وتجهيز الغراس، بما يشمل منع خلط الأصناف، وحصر البيع بالغراس المطابقة للمواصفات، مع إخضاع الغراس لعمليات تعقيم بإشراف مختصين في الوقاية النباتية، وإتلاف الغراس المصابة بالأمراض والآفات التي تهدد السلامة الزراعية.

ولفت إلى أن الغراس تُحزم وتُعرّف ببطاقات فنية واضحة، وتُحفظ بطرق تضمن سلامة المجموع الجذري، كما يتم توزيعها وفق الخرائط البيئية المعتمدة وبما يتناسب مع الظروف المناخية لكل منطقة.

وبحسب الوزارة، تم تحديد مراكز بيع وتوزيع الغراس المثمرة في عدد من المحافظات، ضمن شبكة تغطي دمشق وريفها ومحافظات الجنوب والوسط والشمال والساحل والشرق، بما يسهل وصول الفلاحين والمواطنين إلى الغراس في مناطقهم.

وتأتي هذه الخطوة ضمن توجهات الحكومة السورية لدعم القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي، في ظل التحديات المناخية والاقتصادية، مع التركيز على تحسين الإنتاج المحلي واستدامته.

وكانت أعلنت وزارة الزراعة في الحكومة السورية إطلاق حملة غرسة وطن خلال الفترة من 20 إلى 30 كانون الأول الجاري على طريق مطار دمشق الدولي، حيث تتضمن الحملة زراعة نحو 5900 غرسة من أنواع نباتية متعددة.

وأوضح مدير الحراج في وزارة الزراعة "مجد سليمان"، أن الحملة تأتي في إطار خطة التحريج المعتمدة للموسم الحالي، وتهدف إلى إعادة تأهيل المناطق المتضررة بيئياً في محافظتي دمشق وريفها، لافتاً إلى اختيار طريق المطار باعتباره الواجهة الجمالية للعاصمة.

وذكر أن الخطة تشمل تشجير مساحة تبلغ 25 هكتاراً تمتد من الجسر السادس حتى الجسر السابع باتجاه مدخل مطار دمشق الدولي، على ثلاث مراحل حيث تتضمن المرحلة الأولى زراعة 9 هكتارات بنحو 2100 غرسة، فيما تشمل المرحلتان الثانية والثالثة زراعة 8 هكتارات لكل منهما، وبمعدل 1900 غرسة في كل مرحلة.

وأشار إلى أن أنواع الغراس المزروعة تشمل الصنوبر الحلبي، والكازورينا، والطرفاء، والأكاسيا، والسيانوفيلا، والعفص، والنخيل المروحي، والفلفل الكاذب، والأزدرخت، والسرو.

وأكد أن استعادة الغطاء النباتي في المناطق المتضررة وتوسيع المساحات الحراجية وتطويرها تأتي ضمن أولويات الرؤية الوطنية التي تعتمدها وزارة الزراعة.

وكان كشف وزير الزراعة الدكتور "أمجد بدر" عن إطلاق حملة تشجير جديدة تحت شعار "معاً لنعيد إدلب خضراء" في إطار الجهود الرامية إلى إعادة تأهيل الأراضي المتضررة وإحياء الغطاء النباتي، كما شارك الوزير، إلى جانب محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور، في حملة تشجير بمحافظة السويداء نظمتها مؤسسة كرامة للتنمية الاجتماعية.

وتأتي حملات التشجير التي تنفذها وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى استعادة الغطاء النباتي، ومعالجة آثار التدهور البيئي، وتعزيز الاستدامة الزراعية في المحافظات المتضررة.

وتركّز هذه المبادرات على التوسع بزراعة الأشجار المثمرة والحراجية، ولا سيما الزيتون، لما له من أهمية اقتصادية وبيئية واجتماعية، إضافة إلى دوره في دعم صمود المجتمعات المحلية وتحسين الظروف المناخية وتنفذ هذه الحملات بالتعاون مع الجهات المحلية ومنظمات المجتمع الأهلي، بما يعزز الشراكة المجتمعية في حماية الموارد الطبيعية.

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠٢٥
التحالف الدولي يشن ثلاث عمليات مداهمة في دير الزور والرقة

نفذت قوات التحالف الدولي بعد منتصف ليل اليوم ثلاث عمليات مداهمة متزامنة في مناطق المصطاحة والقصبي غرب دير الزور، إضافة إلى منطقة معدان جديد في ريف الرقة الشرقي، بمساندة الطيران الحربي والمروحي والطائرات المسيرة.

وأسفرت العمليات عن اعتقال ابن ياسين المحمود ومقتل الشاب سامي الفايز الياسين المحمود، بحسب موقع "فرات بوست"، المتخصص بتغطية الأحداث في المنطقة الشرقية.

وكانت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) قد أعلنت أن قواتها وشركاءها نفذوا منذ شهر تموز الماضي نحو 80 عملية عسكرية وأمنية ضد تنظيم "داعش" في سوريا.

وأسفرت هذه العمليات عن مقتل 14 عنصراً من التنظيم واعتقال 119 آخرين، ما ساهم في إحباط محاولات التنظيم لاستعادة قدراته العملياتية والتخطيط لهجمات على مستوى العالم.

كما أوضحت سنتكوم أن التعاون مع الحكومة السورية خلال الشهر الماضي أفضى إلى تحديد وتدمير أكثر من 15 موقعاً يُشتبه في احتوائها على أسلحة للتنظيم، بما في ذلك نحو 130 صاروخاً وقذيفة وأسلحة أخرى.

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠٢٥
لأول مرة في دمشق.. الأكراد يحيون "يوم العلم" بحرية وسط احتفالات جماهيرية واسعة

أحيا أبناء المكوّن الكردي في سوريا، يوم الأربعاء 17 كانون الأول/ديسمبر، مناسبة "يوم العلم الكردي" من خلال فعاليات جماهيرية امتدت إلى مختلف المدن والبلدات ذات الغالبية الكردية، وسط حضور شعبي ورسمي لافت. وكان الحدث الأبرز هذا العام إحياء المناسبة للمرة الأولى في العاصمة دمشق، في مشهد غير مسبوق بعد عقود من الحظر والتضييق في عهد النظام السابق.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة تُظهر احتفالات في أحد أحياء دمشق، حيث رفع العلم الكردي علناً وسط أجواء من الفرح والأغاني التراثية، وأُرفق أحد الفيديوهات بتعليق: "لأول مرة في تاريخ دمشق، يُحتفل بيوم العلم الكردي علناً، وتحت حماية قوات الأمن، بعد أن كان مجرد رفع العلم يُقابل بالاعتقال في عهد البعث".

وشهدت الفعاليات مشاركة آلاف المواطنين، إلى جانب حضور شخصيات سياسية، وممثلين عن المجلس الوطني الكردي، وفرق فنية وفولكلورية أحيت عروضاً من التراث الكردي.

وامتدت الاحتفالات إلى مدن وبلدات عدّة في شمال وشمال شرق سوريا، منها المالكية (ديريك)، الجوادية (جل آغا)، القحطانية (تربه سبيه)، القامشلي، عامودا، الدرباسية، كوباني، وريف عفرين، حيث أقيمت نشاطات فنية وشعبية، ورفرفت الأعلام الكردية في ساحات الاحتفال.

ويُصادف يوم العلم الكردي في 17 كانون الأول من كل عام، وهو تاريخ يعود إلى عام 1946 عندما رُفع العلم لأول مرة في مدينة مهاباد بالتزامن مع إعلان جمهورية كردستان، واعتمد لاحقاً من برلمان إقليم كردستان يوماً رمزياً للوحدة والهوية.

يُذكر أن الحكومات المتعاقبة في عهد حافظ وبشار الأسد فرضت قيوداً صارمة على الاحتفال بالمناسبات القومية الكردية، بينها عيد نوروز ويوم العلم، حيث كانت تُمنع التجمعات ويُعتقل المشاركون، في إطار سياسة إنكار ممنهجة للهوية الكردية.

لكن بعد التغيرات السياسية التي شهدتها البلاد، تراجعت تلك السياسات، وبات الأكراد قادرين على إحياء مناسباتهم بحرية نسبية، وسط تأمين من قوى الأمن الداخلي التي تتولى حماية الفعاليات وضمان سلميتها.

اقرأ المزيد
1 2 3 4 5

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان