٢٠ ديسمبر ٢٠٢٥
أطلقت وزارة الصحة في الحكومة السورية، يوم الجمعة 19 كانون الأول/ ديسمبر، حملة شفاء 3 التي تهدف إلى تقديم خدمات طبية وجراحية تخصصية مجانية في عدد من المحافظات السورية، وذلك بالتعاون مع التعليم العالي والبحث العلمي، وفريق شفاء الطبي، ومنظمة الأطباء المستقلين IDA.
وجاءت هذه الحملة ضمن جهود إنسانية مشتركة لتخفيف المعاناة الصحية عن المرضى وتأمين العلاج النوعي عبر كوادر طبية متخصصة في إطار تعزيز الحق في العلاج وتقديم الرعاية الصحية لكل من يحتاجها.
وتشمل حملة شفاء 3 تقديم استشارات طبية، وإجراء عمليات جراحية تخصصية، إضافة إلى توفير رعاية صحية متكاملة، مع التركيز على عدد من الاختصاصات الدقيقة مثل جراحة الأطفال، وجراحة الأورام، وجراحة العيون، وأورام الدماغ، والجراحة الترميمية، وجراحة المفاصل التنظيرية، إلى جانب القسطرة القلبية وعلاج اضطرابات نظم القلب. وتُنفذ هذه الخدمات في عدة محافظات بما يضمن الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين.
وتستمر فعاليات الحملة من 20 كانون الأول وحتى 10 كانون الثاني، حيث ستُجرى العمليات الجراحية للمرضى الذين تم تسجيلهم مسبقاً، وفق جداول تنظيمية تضمن جودة الخدمة وسلامة المرضى.
هذا وتعكس حملة شفاء 3 روح التكافل والعمل الإنساني المشترك، مؤكدة أن الشفاء حق للجميع، وأن الجهود الوطنية مستمرة يداً بيد من أجل سوريا.
٢٠ ديسمبر ٢٠٢٥
يوافق اليوم، العشرون من كانون الأول 2025، الذكرى السنوية الرابعة عشرة لمجزرة وادي بدمايا في جبل الزاوية، واحدة من أبشع المجازر التي ارتكبتها قوات النظام السوري بحق المدنيين، والتي لا تزال محفورة في ذاكرة أبناء المنطقة رغم مرور الزمن.
في العام الأول من الثورة السورية، كان جبل الزاوية رمزاً للانتفاضة، ومنبعاً للحراك الثوري في إدلب. وبعد حصار خانق استمر شهوراً، أطلقت قوات الأسد عملية عسكرية واسعة اجتاحت خلالها قرى الجبل، مدعومة بالدبابات والآليات الثقيلة، وسط مقاومة محدودة الإمكانات من قبل الثوار، الذين سطّروا ملاحم بطولية في معارك الرامي وأبديتا وإبلين، حتى بلغت الحملة بلدة كفرعويد جنوب غرب الجبل، حيث وقعت الكارثة.
هرب عشرات المدنيين والمنشقين من بطش القوات المهاجمة نحو منطقة وعرة تُعرف باسم "بدمايا"، ظنّاً منهم أنها آمنة. لكن الوشاة أوصلوا إحداثياتهم لقوات النظام، التي بادرت بتمهيد مدفعي عنيف على "وادي بدمايا"، تبعته حملة تصفية مباشرة بالرشاشات والأسلحة المتوسطة استمرت لأكثر من ساعة.
مع انسحاب قوات الأسد، تسلّل الأهالي إلى المنطقة ليكتشفوا مشهداً مروّعاً: جثث ممزقة ومتناثرة، وأمهات يقلبن الأشلاء بحثاً عن أبنائهن، في لحظات صادمة لا تُنسى. تم توثيق استشهاد 70 مدنياً، جُمعوا في مسجد كفرعويد الكبير، وبدأت مراسم التشييع والتعرف والنقل إلى القرى وسط حالة من الحزن والغضب العارم.
لم تكن مجزرة بدمايا مجرد جريمة حرب، بل كانت نقطة تحول فارقة في مسيرة الثورة في جبل الزاوية. ومع أنها شكّلت جرحاً نازفاً في قلوب الأهالي، إلا أنها أيضاً كانت حافزاً للثوار لمواصلة النضال، حتى تمكنوا لاحقاً من طرد قوات النظام من الجبل، مجبرين إياها على الانسحاب وسط خسائر معنوية وعسكرية جسيمة.
لا تزال هذه المجزرة، رغم مضي أكثر من عقد على وقوعها، عنواناً على وحشية النظام السوري ورفض الشعب للخضوع، ورسالةً من جبل الزاوية أن الدم لا يُنسى، وأن صوت الحرية سيبقى أعلى من صوت الرصاص.
٢٠ ديسمبر ٢٠٢٥
أكدت وزارة الخارجية السورية في بيان صادر عنها، التزام الجمهورية العربية السورية الثابت بمكافحة تنظيم “داعش” ومنع أي وجود لملاذات آمنة له على الأراضي السورية، وذلك في أعقاب الضربات الجوية والعمليات العسكرية التي تشهدها البلاد ضد التنظيم الإرهابي.
ونشرت الخارجية بيانها عبر منصة “إكس”، معربة عن التعازي الحارة لعائلات ضحايا رجال الأمن السوريين والأمريكيين الذين لقوا حتفهم في الهجمات الإرهابية التي وقعت في تدمر وشمال سوريا الأسبوع الماضي، معتبرة أن الخسائر البشرية التي طالت الجنود السوريين والأمريكيين تبرز ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب.
وجاء في البيان: “تؤكد الجمهورية العربية السورية التزامها الثابت بمكافحة تنظيم داعش وضمان عدم وجود ملاذات آمنة له في الأراضي السورية. وستواصل تكثيف العمليات العسكرية ضد التنظيم في جميع المناطق التي يهددها”، مشددة على أهمية تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي في هذا الإطار.
وختمت وزارة الخارجية دعوتها بالقول: “تدعو الجمهورية العربية السورية الولايات المتحدة والدول الأعضاء في التحالف الدولي إلى الانضمام إلى دعم جهود الجمهورية في مكافحة الإرهاب، بما يسهم في حماية المدنيين واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة”.
يأتي هذا البيان في سياق العملية العسكرية الأمريكية الجديدة في سوريا، حيث أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، صباح اليوم السبت، إطلاق عملية تحمل اسم HAWKEYE STRIKE (ضربة الهوك آي) بهدف القضاء على مقاتلي تنظيم “داعش”، رداً على الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي في مدينة تدمر.
وقال هيغسيث في تصريح له إن العملية “ليست بداية حرب، بل إعلان انتقام”، مؤكداً أن الولايات المتحدة، تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، “لن تتردد في الدفاع عن شعبها ولن تتراجع أبداً”.
وكان البنتاغون قد أعلن يوم السبت الماضي مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني خلال عملية ضد “داعش” في تدمر، إضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين. وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية أن الضحايا سقطوا نتيجة كمين نصبه مسلحون ينتمون لتنظيم “داعش”، وقد تم الاشتباك معهم وتصفيتهم لاحقاً ضمن العمليات الجارية ضد التنظيم في سوريا.
٢٠ ديسمبر ٢٠٢٥
نفى القاضي الشرعي الأول في دمشق، المستشار أحمد حمادة، ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن "إلغاء وصاية الأم"، مؤكداً أن هذه الادعاءات "لا أساس لها من الصحة"، وأن الأحكام الشرعية المتعلقة بالوصاية ما تزال قائمة كما هي دون أي تعديل.
وأوضح حمادة، في بيان رسمي تلقت وكالة "سانا" نسخة منه، أن التعميم رقم (17) لعام 2025 الصادر عن وزير العدل يهدف حصراً إلى تسهيل الإجراءات الإدارية المتعلقة بجوازات السفر للقاصرين، وليس إلى تغيير أو إلغاء أي من قواعد الوصاية المنصوص عليها في القانون السوري.
وأشار إلى أن التعميم يسمح للأم باستخراج جواز سفر للقاصر مباشرة من إدارة الهجرة والجوازات دون الحاجة لمراجعة القاضي الشرعي، لكن إذن السفر إلى خارج البلاد لا يزال مشروطاً بموافقة مشتركة من كلا الأبوين. وفي حال غياب أحدهما، تُطبّق القواعد القانونية المعتادة، مثل الرجوع إلى العصبات أو الجدة (أم الأم) بحسب الحالة.
وبيّن حمادة أنه في حالات وفاة الأب، يمكن للقاصر السفر برفقة والدته بموجب إذن مباشر من إدارة الهجرة، شرط عدم وجود قرار قضائي يمنع السفر. كما أدخلت الإجراءات الجديدة تقنيات الاتصال المرئي للتحقق من موافقة أحد الأبوين في حال وجوده خارج البلاد.
وشدد القاضي الشرعي الأول على أن الأم تحتفظ بكامل وصايتها القانونية، داعياً المواطنين إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية وعدم الانجرار وراء الإشاعات والمغالطات المنتشرة عبر الإنترنت.
واختتم حمادة بالقول إن وزارة العدل، ممثلة بالقضاء الشرعي، حريصة على تسهيل معاملات المواطنين دون المساس بالثوابت القانونية والشرعية للأسرة السورية، مجدداً التأكيد على أهمية تحري الدقة ومراجعة الجهات المختصة قبل تداول أي معلومات تمس قضايا حساسة تمس الأسرة والطفل.
٢٠ ديسمبر ٢٠٢٥
هزّت جريمة قتل وسلب مروّعة حيّ الهلك في مدينة حلب، بعد أن أقدمت عصابة مسلّحة على اقتحام أحد محال بيع المصاغ الذهبي، ما أسفر عن مقتل صاحب المحل وشقيقه، وإصابة شخص ثالث بجروح نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأوضح مصدر أمني أن الجهات المختصة باشرت على الفور التحقيق في ملابسات الجريمة، وشرعت بجمع الأدلة وتعقّب الجناة تمهيدًا لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع فيديو وُصف بـ"المفجع"، يوثّق آثار الجريمة داخل المحل، ما أثار موجة واسعة من الاستنكار والغضب الشعبي، وسط مطالبات بتشديد الإجراءات الأمنية ومحاسبة المتورطين بأقصى العقوبات.
وتأتي هذه الجريمة في ظل استمرار الجهود الأمنية لملاحقة الخارجين عن القانون، مع دعوات للمواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي معلومات قد تسهم في كشف ملابسات الحادثة.
٢٠ ديسمبر ٢٠٢٥
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الضربة الجوية المكثفة التي نفذتها القوات الأمريكية ضد تنظيم "داعش" في سوريا تمّت بنجاح ودقة عالية، مشدداً على أنها جاءت رداً مباشراً على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في هجوم وقع مؤخراً قرب مدينة تدمر السورية.
وفي خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في ولاية كارولاينا الشمالية، قال ترامب: "أصدرت أوامري بشن ضربة قوية ضد الإرهابيين الذين قتلوا ثلاثة من أبطالنا الأسبوع الماضي"، مضيفاً: "لقد أصبنا كل هدف بدقة تامة".
وأوضح الرئيس الأمريكي أن الضربة استهدفت مواقع تابعة لتنظيم "داعش"، ونُفذت قبل ساعات قليلة من خطابه، مشيراً إلى أنها تحمل رسالة واضحة بأن الرد على استهداف الجنود الأمريكيين سيكون سريعاً وحاسماً.
وفي السياق ذاته، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق ضد تنظيم "داعش" في سوريا، أسفرت عن إطلاق أكثر من 100 قنبلة وصاروخ دقيق على مواقع للتنظيم، وذلك رداً على الهجوم الذي استهدف قوات أمريكية في مدينة تدمر يوم 13 كانون الأول، وأسفر عن مقتل جنديين ومترجم مدني.
العملية التي حملت اسم "هوك آي سترايك" (Hawkeye Strike)، نُفذت بتوجيه مباشر من القائد العام للقوات المسلحة الأمريكية، وجاءت بمشاركة فاعلة من مقاتلات سلاح الجو الأردني، إلى جانب طائرات أمريكية ومروحيات هجومية ومدفعية ثقيلة، في إطار هجوم مشترك استهدف تفكيك البنية التحتية لتنظيم داعش وتقويض قدراته العسكرية واللوجستية.
ووفق بيان رسمي صادر عن القيادة المركزية، فإن الضربات الجوية استهدفت أكثر من 70 موقعاً في وسط وشرق سوريا، من بينها مخازن أسلحة، ومقرات قيادة، ومواقع لوجستية يستخدمها التنظيم لشن عمليات ضد القوات الأمريكية وحلفائها.
وقال الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية، إن "هذه الضربات تهدف إلى منع داعش من التخطيط لهجمات مستقبلية ضد الولايات المتحدة وشركائنا"، مشدداً على أن "الملاحقة ستتواصل بلا هوادة ضد كل من يهدد أرواح الأمريكيين وقوات التحالف".
وفي السياق ذاته، أفادت قناة "الإخبارية" السورية، نقلاً عن مصادر محلية، أن طائرات التحالف الدولي شنّت سلسلة غارات على مواقع تابعة لداعش في بادية معدان شرق الرقة، وبادية الحماد في ريف دير الزور، بالإضافة إلى جبل العمور في ريف حمص، حيث تركزت الضربات على مستودعات أسلحة ومواقع يُعتقد أنها تُستخدم كمنصات لانطلاق عمليات التنظيم.
وشهدت سماء البادية السورية تحليقاً مكثفاً لطائرات حربية وطائرات استطلاع، في مؤشر على استمرار الحملة التي تستهدف خلايا داعش النشطة في المناطق الصحراوية.
ويأتي هذا التصعيد ضمن استراتيجية أمريكية جديدة لردع التنظيم ومنع تمدده، خاصة بعد عودته للنشاط في بعض الجيوب المتفرقة، رغم الضربات التي تلقاها خلال السنوات الماضية.
٢٠ ديسمبر ٢٠٢٥
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق ضد تنظيم "داعش" في سوريا، أسفرت عن إطلاق أكثر من 100 قنبلة وصاروخ دقيق على مواقع للتنظيم، وذلك رداً على الهجوم الذي استهدف قوات أمريكية في مدينة تدمر يوم 13 كانون الأول، وأسفر عن مقتل جنديين ومترجم مدني.
العملية التي حملت اسم "هوك آي سترايك" (Hawkeye Strike)، نُفذت بتوجيه مباشر من القائد العام للقوات المسلحة الأمريكية، وجاءت بمشاركة فاعلة من مقاتلات سلاح الجو الأردني، إلى جانب طائرات أمريكية ومروحيات هجومية ومدفعية ثقيلة، في إطار هجوم مشترك استهدف تفكيك البنية التحتية لتنظيم داعش وتقويض قدراته العسكرية واللوجستية.
ووفق بيان رسمي صادر عن القيادة المركزية، فإن الضربات الجوية استهدفت أكثر من 70 موقعاً في وسط وشرق سوريا، من بينها مخازن أسلحة، ومقرات قيادة، ومواقع لوجستية يستخدمها التنظيم لشن عمليات ضد القوات الأمريكية وحلفائها.
وقال الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية، إن "هذه الضربات تهدف إلى منع داعش من التخطيط لهجمات مستقبلية ضد الولايات المتحدة وشركائنا"، مشدداً على أن "الملاحقة ستتواصل بلا هوادة ضد كل من يهدد أرواح الأمريكيين وقوات التحالف".
وفي السياق ذاته، أفادت قناة "الإخبارية" السورية، نقلاً عن مصادر محلية، أن طائرات التحالف الدولي شنّت سلسلة غارات على مواقع تابعة لداعش في بادية معدان شرق الرقة، وبادية الحماد في ريف دير الزور، بالإضافة إلى جبل العمور في ريف حمص، حيث تركزت الضربات على مستودعات أسلحة ومواقع يُعتقد أنها تُستخدم كمنصات لانطلاق عمليات التنظيم.
وشهدت سماء البادية السورية تحليقاً مكثفاً لطائرات حربية وطائرات استطلاع، في مؤشر على استمرار الحملة التي تستهدف خلايا داعش النشطة في المناطق الصحراوية.
ويأتي هذا التصعيد ضمن استراتيجية أمريكية جديدة لردع التنظيم ومنع تمدده، خاصة بعد عودته للنشاط في بعض الجيوب المتفرقة، رغم الضربات التي تلقاها خلال السنوات الماضية.
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
أعلن مجلس فرع ريف دمشق لنقابة المحامين شطب عدد من المحامين من جدول الممارسين للمهنة حكماً، وذلك عقب تحقيقات إدارية موسعة أثبتت تورطهم في انتهاكات خطيرة تمس قواعد وأخلاقيات مهنة المحاماة.
وقال رئيس مجلس نقابة محامي ريف دمشق، باسل إبراهيم، إن المحامين المشطوبين ثبت تورطهم في أفعال وصفها بـ«المشينة»، شملت التعاون مع الأفرع الأمنية التابعة للنظام البائد، والظهور على وسائل الإعلام الرسمية لإنكار مجزرة السلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية.
وأوضح إبراهيم أن من بين المخالفات أيضاً ابتزاز ذوي المعتقلين وطلب مبالغ مالية كبيرة بحجة إخراج أبنائهم من الأفرع الأمنية وسجن صيدنايا العسكري، إضافة إلى تضليلهم بادعاءات كاذبة حول وجود مرافعات أمام المحكمة الميدانية.
وأشار إلى أن بعض المحامين ارتكبوا انتهاكات جسيمة بحق سجينات موقوفات على خلفية قضايا ثورية، شملت التحرش والتعذيب باستخدام العصا الكهربائية، ما أدى إلى وفاة أكثر من سجينة.
وأكد رئيس الفرع أن القرار تضمّن إلزام المحامين المشطوبين بتسليم بطاقاتهم النقابية وجميع الشعارات والرموز المرتبطة بالمهنة، إضافة إلى شارات السيارات الخاصة بهم إن وُجدت، مشدداً على أن النقابة ماضية في تطبيق المعايير المهنية والأخلاقية الصارمة، بما يحفظ كرامة مهنة المحاماة وسمعتها ويصون حقوق المواطنين
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
أعلن الرئيس أحمد الشرع إطلاق حسابه الرسمي على منصة «إكس»، ووجّه عبره كلمة إلى الشعب السوري بمناسبة رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا بموجب ما يُعرف بـ«قانون قيصر».
وأكد الرئيس الشرع أن إلغاء العقوبات يشكّل بداية مرحلة جديدة لسوريا، مشيرًا إلى أن هذا التحول جاء بعد سنوات طويلة من المعاناة، وبفضل صبر السوريين وجهودهم خلال أربعة عشر عامًا من الظروف الصعبة.
وفي كلمته التي ألقاها من سفح جبل قاسيون، عبّر الرئيس عن تقديره لتضحيات السوريين خلال المرحلة الماضية، مشيرًا إلى أن هذه التضحيات، بمختلف أشكالها، أسهمت في الوصول إلى ما وصفه بمرحلة مفصلية في مسار البلاد.
وأشار الرئيس الشرع إلى أن قرار رفع العقوبات جاء بعد استجابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدعوات السوريين، وتقدير أعضاء الكونغرس لما وصفه بتضحيات الشعب السوري، معربًا عن شكره للإدارة الأمريكية على هذه الخطوة.
كما ثمّن الرئيس الدعم الذي قدّمته عدد من الدول، بينها تركيا والمملكة العربية السعودية ودولة قطر، إضافة إلى دول عربية وإسلامية وأوروبية، مؤكدًا أن هذا الدعم أسهم في تخفيف الأعباء عن السوريين خلال الفترة الأخيرة.
وختم الرئيس الشرع كلمته بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة بناء، داعيًا إلى العمل المشترك لإعادة إعمار البلاد والنهوض بها نحو مستقبل أفضل
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف عن اكتشاف مدفن أثري يعود إلى العصور الكلاسيكية في مدينة حلب، وذلك خلال أعمال التنقيب الطارئ التي نُفّذت عام 2025.
وجاء الاكتشاف أثناء حفر أساسات أحد العقارات في منطقة منبج، حيث ظهرت مؤشرات أثرية دفعت مديرية آثار ومتاحف حلب إلى تشكيل بعثة تنقيب طارئة للكشف على الموقع والتأكد من طبيعته وأهميته.
وأظهرت أعمال التنقيب أن المدفن يتألف من غرفة رئيسية وثلاث حجرات للدفن، تتسم جميعها بأقواس نصف دائرية تُعد من الخصائص المعمارية المميزة للعصور الكلاسيكية. ووفق البعثة، لم يُعثر داخل المدفن على لقى أثرية ذات قيمة تاريخية لافتة.
وأكدت المديرية العامة للآثار والمتاحف استمرار جهودها في حماية التراث الثقافي السوري، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عن أي مكتشفات أثرية محتملة تظهر خلال أعمال الحفر أو البناء، حفاظًا على هذا الإرث العريق للأجيال القادمة.
وتُعد العصور الكلاسيكية من أبرز المراحل في تاريخ حوض المتوسط، وتمتد زمنياً من القرن الثامن قبل الميلاد، مع ظهور الملاحم الهوميرية، حتى سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية في القرن الخامس الميلادي.
وتمثل هذه الحقبة إحدى الركائز التي قامت عليها مفاهيم السياسة والقانون والفلسفة والعلوم في الحضارة الإنسانية
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
أصدرت مديرية إعلام دمشق، بتاريخ 19 ديسمبر 2025، بيانًا توضيحيًا حول حادثة سرقة تمثال القديس بولس من كنيسة دير القديس بولس في منطقة باب كيسان، وذلك بعد انتشار معلومات متباينة حول ملابسات الحادث.
وأوضح البيان أن فريقًا من المديرية قام بزيارة ميدانية إلى الكنيسة، حيث جرى الاستماع إلى إفادة إدارة الكنيسة، ومعاينة موقع السرقة، وجمع شهادات الشهود، إضافة إلى مراجعة قسم شرطة القصاع في باب توما للاطلاع على نتائج التحقيقات الأولية.
وبحسب المعطيات التي تم جمعها، تبيّن أن التمثال المسروق يعود للقديس بولس، وهو مصنوع بالكامل من النحاس، وقد أُهدي إلى الكنيسة عام 999هـ من بابا الفاتيكان، قبيل زيارته التاريخية إلى دمشق.
وكشفت التحقيقات الأولية أن عملية السرقة وقعت فجر الخميس 18 ديسمبر، نحو الساعة الثالثة صباحًا، ونفذها عدة أشخاص من دون استخدام معدات أو آليات ثقيلة، إذ أظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة داخل الكنيسة أن الفاعلين استخدموا أدوات بسيطة لفك نقاط تثبيت التمثال الثلاث، قبل سحبه باتجاه السور الخارجي.
ووفق البيان، تشير الدلائل المتوافرة حتى الآن إلى أن الدافع وراء الجريمة هو الطمع بقيمة التمثال المادية باعتباره مصنوعًا من النحاس، وأن الفاعلين من “ضعاف النفوس”، مع عدم وجود ما يثبت وجود أي دوافع أخرى وراء السرقة.
واختتمت مديرية إعلام دمشق بيانها بالتأكيد على استمرار متابعة القضية بالتنسيق مع الجهات المختصة، حرصًا على كشف الحقيقة كاملة، وصون الأماكن الدينية والتراثية في دمشق
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
كشف فريق بحثي من مدرسة الهندسة والعلوم التطبيقية في جامعة كولومبيا، في التاسع من ديسمبر 2025، عن غرسة دماغية سيليكونية فائقة التطور تمكّن من بث الإشارات العصبية والتواصل المباشر مع الحاسوب في الزمن الحقيقي.
وتمثل هذه التكنولوجيا قفزة نوعية في مجال الواجهات العصبية، إذ تجمع بين دقة عالية وحجم بالغ الصغر، مع تقليل الحاجة للتدخلات الجراحية المعقدة التي تتطلبها الغرسات التقليدية.
وتفتح الغرسة الجديدة آفاقًا علاجية واسعة لعدد من الاضطرابات العصبية، مثل الصرع وإصابات الحبل الشوكي والتصلب الجانبي الضموري والسكتات الدماغية وفقدان البصر.
فمن خلال إنشاء مسار لاسلكي عالي الإنتاجية بين الدماغ والحاسوب، توفر الشريحة إمكانية التحكم بالأطراف الاصطناعية واستعادة القدرات الحركية أو الكلامية، ودعم السيطرة على النوبات العصبية، ما يمنح المرضى استقلالية أكبر وجودة حياة محسّنة.
ويعتمد النظام الجديد، المعروف باسم واجهة الدماغ-الحاسوب البيولوجية للقشرة (BISC)، على ثلاث وحدات: شريحة سيليكونية مغروسة شديدة الرقة والدقة، ومحطة ترحيل قابلة للارتداء تنقل البيانات لاسلكيًا بسرعة عالية، وبرنامج تشغيل ينظم التفاعل بين الإشارات العصبية والأجهزة الخارجية.
وأوضح البروفيسور كين شيبرد، من جامعة كولومبيا، أن معظم الغرسات الحالية تحتاج إلى علب إلكترونية كبيرة داخل الجسم، بينما الغرسة الجديدة “مجرد شريحة رقيقة للغاية تُزلق بين الدماغ والجمجمة كما لو كانت قطعة ورق مبللة”.
ووفق الباحثين، فإن هذه البساطة الشكلية تخفي وراءها قدرات تقنية لافتة؛ إذ لا يتجاوز حجم الغرسة ثلاثة مليمترات مكعبة—أصغر بألف مرة من الغرسات القياسية—وتضم 65,536 قطبًا كهربائيًا، و1,024 قناة تسجيل، و16,384 قناة تحفيز. كما توفر محطة الترحيل رابطًا لاسلكيًا خاصًا بسرعة تبلغ 100 ميغابت في الثانية، أي أسرع بمئة مرة من الأنظمة المتوافرة حاليًا.
ومن جهته، اعتبر الدكتور أندرياس تولياس من جامعة ستانفورد أن النظام يحول سطح القشرة الدماغية إلى “بوابة اتصال فعّالة” بين الدماغ والحاسوب، بما يتيح تطوير أطراف عصبية متكيفة، ويقدم حلولًا علاجية مبتكرة للاضطرابات النفسية العصبية، في خطوة نحو واجهات دماغية عالية الأداء تتفاعل مباشرة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويُذكر أن الشريحة صُنعت بتقنية TSMC 0.13-μm BCD التي تتيح دمج الدارات الرقمية والوظائف التناظرية عالية الجهد على شريحة واحدة، ما يزيد موثوقيتها ويقلل التعقيد الفني المعتاد في الغرسات العصبية.
وقد طوّر الفريق إجراءات جراحية دقيقة لوضع الغرسة في نماذج ما قبل سريرية، مع بدء اختبارات قصيرة المدى على بشر أثناء العمليات لتقييم الأداء في بيئات حقيقية.
وأسس الباحثون شركة ناشئة باسم Kampto Neurotech لتوفير نسخ بحثية من الشريحة والاستعداد لإطلاقها مستقبلًا للاستخدام الدائم لدى المرضى.
ويؤكد البروفيسور شيبرد أن توحيد جميع الوظائف في شريحة واحدة يمهّد لمرحلة جديدة تتفاعل فيها أنظمة الدماغ والذكاء الاصطناعي بسلاسة، مما سيغيّر جذريًا أساليب علاج أمراض الدماغ وطريقة تفاعل البشر مع الآلات