
نظام الأسد يواصل قصف الغوطة وتحاول قواته التقدم براً ضارباً قرارات مجلس الأمن عرض الحائط
واصل الطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة لنظام الأسد، استهداف بلدات الغوطة الشرقية بالصواريخ وحمم القذائف، غير آبه بقرارات المجتمع الدولي وحليفه الروسي الذي وقع على اتفاق هدنة خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي الامس السبت.
وأكدت مصادر من الغوطة الشرقية أن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ منطقة المرج والشيفونية، ومدينة حرستا بصواريخ أرض أرض، ومدن دوما وجسرين وكفربطنا بالمدفعية الثقيلة، وسط استمرار القصف وتحليق الطيران الحربي في أجواء الغوطة الشرقية.
وبالتزامن مع القصف حاولت قوات الأسد التقدم براً على محاور (الزريقية - حزرما - حوش الضواهرة - الريحان)، حيث تشهد معارك ضارية مع عناصر جيش الإسلام، كما تشهد جبهات حرستا وحي جوبر وعين ترما اشتباكات عنيفة مع فيلق الرحمن، في محاولة للتوسع وسط تصدي كبير للثوار.
واعتمد مجلس الأمن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد السبت 24 شباط، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين بما فيها الغوطة الشرقية.