صورة
صورة
● أخبار سورية ١٤ سبتمبر ٢٠٢٤

مع خفض المخصصات.. النظام يدعو لترشيد الاستهلاك ويزعم توزيع كامل مخصصات التدفئة

دعت فروع المحروقات في مناطق سيطرة النظام كافة لجهات العامة لترشيد استهلاك المحروقات نظرا لانخفاض الواردات، وسط تحذيرات من تفاقم أزمة أزمة المحروقات وما يتبع ينتج عنها.

وأثار تخفيض مخصصات كافة مناطق سيطرة النظام من مادة المازوت تساؤلات خلال اجتماع مجالس المحافظات لدى النظام، حول سبب التخفيض وإعادة أزمة النقل على عدة خطوط مع بداية العام الدراسي.

وتعيش مناطق سيطرة النظام تخفيضاً تدريجياً من مادة المازوت خلال الأشهر الأخيرة الماضية، فبعد أن كانت المخصصات اليومية الاعتيادية نحو 21 طلباً تم تخفيضها بين الحين والآخر لتصبح 18 طلب ثم 13 و11 وحالياً 7 طلبات.

في حين زعم عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة دمشق "قيس رمضان"، أن توزيع مادة المازوت للتدفئة للدورة الماضية انتهى بشكل نهائي، وبلغت نسبة التوزيع للأهالي 100%.

وبالنسبة لموعد بدء التسجيل والتوزيع للدفعة القادمة، قال يفترض أن ترسل رئاسة الحكومة طلباً حول البدء بتوزيع مادة المازوت بـ 15 أيلول الحالي، ولكن لا نعلم عن الموعد المؤكد خاصة بعد خفض الطلبات نتيجة نقص التوريدات.

وحسب عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة ريف دمشق "محمود حيدر"، أنه لم ترد للمحافظة حتى الآن التعليمات المتعلقة بموضوع توزيع الدفعة القادمة من مادة المازوت للأهالي من قبل وزارة النفط، ولكن خلال الشهر الحالي ستبدأ عملية التسجيل والتوزيع.

وطال تخفيض مخصصات البولمانات من مادة المازوت بنسبة 30% من سقف التعبئة لأيام الأسبوع وبنسبة 50% من مخصصات البولمان ليوم الجمعة، وتخفيض مخصصات الخطوط الخارجية بين المحافظات بنسبة 50% من سقف التعبئة.

ويزعم نظام الأسد تحويل الفائض المتراكم في المحطات من كتلة الزراعي المدعوم بسعر 2000 ليرة سورية إلى قطاع النقل ، واعتماد مبدأ المداورة بين القطاع العام والمناقلة من كتلة التدفئة، وإعطاء معامل الادوية 30% من مخصصاتها.

وكشف مصدر مسؤول من شركة محروقات سادكوب، في حديثه لأحد المواقع الإعلامية عن تخفيض نسبة توزيع مادة المازوت لوسائل النقل وصل إلى نحو 50%، ما ترك تأثيراً واضحاً على عمل وسائل النقل في المدينة.

ولفت إلى أن الطلبات المنفذة من قبل المحافظة هي 6 طلبات من أصل 13 طلباً، ومن المتوقع أن تخفيض تلبية الطلبات أيضاً بحكم نقص التوريدات إلى سوريا.

وبحسب المصدر المسؤول، فإن الكمية الموزعة على الكازيات هي 3 ملايين و800 ألف ليتر، بينما كانت في بداية الشهر حوالي 7 ملايين علماً أن دمشق تحتاج إلى أكثر من 12 مليون ليتر لحل الأزمة، وفق زعمه.

هذا ويعاني الكثير من سكان دمشق وضواحيها من صعوبة التنقل بين منازلهم وأماكن عملهم، مما يجبرهم على الانتظار لساعات طويلة نتيجة نقص وسائل النقل والسرافيس المتاحة.
 
يذكر أنّ تموين النظام عدّلت خلال الشهر الماضي التعرفة الكيلومترية لشركات نقل الركاب العاملة بين المحافظات، والتي أصبحت باص بولمان رجال أعمال 30-35 راكب بتعرفة 115 ليرة/كم للراكب، باص بولمان 45 راكب بتعرفة 95 ليرة/كم للراكب.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ