صورة
صورة
● أخبار سورية ٦ يناير ٢٠٢٥

مسؤول في "الأمن العام": انتهاء حملة التمشيط في أحياء حمص بعد تحقيق أهداف الحملة

أعلن مسؤول في "إدارة الأمن العام" في محافظة حمص، انتهاء حملة التمشيط بأحياء مدينة حمص بعد تحقيق أهداف الحملة، لافتاً إلى أنها استهدفت عدة مستودعات أسلحة، بالإضافة لتوقيف عدد من المجرمين الذين نالوا من الشعب السوري طوال ثلاثة عشر عاماً ولم يسلموا أسلحتهم لمراكز التسوية.

ولفت المسؤول الأمني إلى توقيف عدد من المشتبه بهم، وتحويل من ثبت بحقه جرم إلى القضاء فيما أطلق سراح عدد آخر، ولا يزال التحقيق مستمراً مع البعض، مؤكداً سحب قوات إدارة العمليات العسكرية من المناطق فيما ستبقى حواجز إدارة الأمن العام بالمنطقة تحقيقاً للأمن وترسيخاً للأمان.

وأكد المسؤول الأمني، أنه سيتم تحويل كل من يثبت بحقه جرم إلى القضاء لينال جزاءه العادل، رافضاً حالات الثأر خارج القضاء وأكد أنه سيحاسب من يُقدم عليها، مطالباً أهالي أحياء مدينة حمص التي حصلت فيها عمليات التمشيط، بأنه في حال حصول أي تجاوزات من قبل عناصر الأمن أو تعد على ممتلكاتهم مراجعة مراكزهم المعروفة بالمدينة لنتابع هذه القضايا وإعادة الحق لأهله.

تواصل "إدارة العمليات العسكرية" بالتعاون مع "إدارة الأمن العام" التابعة لوزارة الداخلية السورية، حملتها الأمنية ضد فلول النظام المخلوع وعصابات إجرامية تمتهن الخطف والسرقة والاتجار بالمخدرات وترفض تسليم السلاح في محافظات عدة.

وأطلقت "إدارة العمليات العسكرية"، حملة موسّعة لملاحقة فلول النظام البائد الذين لم يقوموا بتسوية أوضاعهم وقاموا بالعديد من الجرائم في بلدة المزيرعة بريف اللاذقية، وتوسعت في مناطق عدة في الساحل السوري.

وأكدت مصادر ميدانية أن الحملة الأمنية استهدفت "عصابات إرهابية خارجة عن القانون، تهاجم القوى الأمنية أثناء تأدية واجبها في حفظ أمن الناس والمجتمع"، وقامت بممانعة دوريات أمنية وعسكرية تابعة لإدارة العمليات العسكرية وإدارة الأمن العام في اللاذقية.

وكشفت أن أثناء تنفيذ العملية الأمنية من قبل "إدارة الأمن العام" في مدينة اللاذقية قاموا من خلالها بتحرير ثلاث اشخاص كانوا مخطوفين لدى العصابة وتم واعتقال جميع عناصر العصابة وعودة المخطوفين إلى اهاليهم.

وفي حمص أيضًا تواصلت الحملات الأمنية بطلب من الأهالي وسط عمليات مداهمة وتفتيش من قبل إدارة الأمن العام لقرية قني العاصي بريف حمص الشمالي ومصادرة عدد من الأسلحة والذخائر، وكان تم العثور على مستودع للذخيرة بحي الزهراء في مدينة حمص أثناء حملة التمشيط بحثاً عن فلول ميليشيات الأسد.

ونصبت إدارة العمليات حاجزا على طريق قاعدة حميميم العسكرية ومنعت الدخول والخروج منها، وأكدت مصادر أمنية عملية أمنية تجري الآن لملاحقة فلول النظام البائد في عموم البلاد.

وتعهد مصدر أمني في تصريح صحفي بأنه ستتم ملاحقة الذين رفضوا إجراءات التسوية وتسليم السلاح بعد انتهاء المهلة المحددة، وأكد فلول النظام أصبحوا خارجين على القانون ويشكلون خطرا على السلم الأهلي.

هذا وكررت مصادر رسمية الإعلان عن ملاحقة فلول قوات نظام الأسد البائد، وكانت عناصر وزارة الداخلية يلقون القبض على عصابات في دمشق وحمص وحماة ودير الزور وصادرت كمية كبيرة من المسروقات والأسلحة.

تمكنت "إدارة العمليات العسكرية" وقوات "إدارة الأمن العام" من تحييد عدد من فلول نظام الأسد البائد، بعد اعتداءات متكررة طالت السكان والقوى الأمنية، ما استدعى انتشار واسع للجهاز الأمني وسط حملات أمنية في دمشق وحمص والساحل السوري.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ