
عبد الحكيم قطيفان يطالبُ بمحاسبة من ألحقَ الأذى بالشعب السوري.. والمتابعون يؤيدونه
أكدَّ الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان على تمسّك الشعب بمطلبه بمحاسبة كل من ألحقَ الأذى به، وكان سبباً في معاناتهم طوال سنوات الحرب الماضية. وقالَ قطيفان من خلال منشور كتبه عبر صفحته الخاصة في موقع فيس بوك:
“نريدُ محاسبة كل من تلطّختْ يده بالدم السوري سابقاً وحاضراً وحتى في هذه اللحظة التي أكتب فيها هذا المنشور، يجب على الحكومة السورية أولاً وقبل كل شيء:
أولاً - محاسبة الشبيحة،
ثانياً - محاسبة الشبيحة،
ثالثاً - محاسبة الشبيحة،
رابعاً.. وخامساً وعاشراً.. ؟!”
ثم اختتم منشوره معلِّقاً:
“محاسبة الشبيحة قبل الطعام والشراب!”
وبعد ساعات قليلة عادَ ليكرر طلبه مرة أخرى، فقالَ:
“مطلبنا بمحاسبة كل من أعطى أوامر بتعذيب المعتقلين، بقصف المدن والقرى، كل من اغتصبَ ودمّر، كل من استغلّ ضعف السوريين بكل مكوناتهم، مطلبنا مطلب حق، مطلب السوريين الثائرين على مدار 14 عاماً من تهجير ونزوح وجوع وقصف واستغلال وووو والقائمة تطول.”
الناس غاضبون لأن الشبيحة خارج قبضة العدالة
تفاعلَ المتابعون مع منشوري الممثل عبد الحكيم، وأيّدوه في طلبه لمحاسبة الشبيحة ومن دعمَ الأسد وساعده بارتكاب الجرائم ضد الشعب السوري، وأعربوا عن استيائهم كون عدداً كبيراً من المجرمين ما يزالون خارج قبضة العدالة، فقالَ متابع:
“نعم، هذا مطلب جميع أبناء الشعب السوري الحرّ، الذي قدّمَ مليونين بين شهيد ومعتقل، حتى تتحرر سورية، لا أحد يستطيع العفو عن المجرمين والشبيحة”.
وأضافت متابعة:
“كلنا بدنا محاسبة الشبيحة والمجرمين، بس بعتقد حكومتنا ناطرة ترفع العقوبات عن سورية والدول تعترف فيها رسمياً، خلينا ننطر، صبرنا سنين، بننطر كم شهر”.
وذكرَ أحد المتابعين:
“أنا عم لاحظ إنه عم يقوى نفوذ الشبيحة السابقين، حيث فكروا حالهم إنه نجوا من العقاب وبلشوا ياخدوا راحتهم، بل ممكن إنهم صاروا يسعوا لحتى يشتروا الدولة ورجالها مرة أخرى، وهذا أخطر شيء ممكن يحصل. لذلك أنا برأيي الحكومة لازم تبلش تظهر شيء يطمن الناس”.
وعلّقتْ متابعة:
“وبدنا محاسبة المحسوبين عَ الدولة والأمن، يلي تاركين الشبيحة تسرح وتمرح، وكلها حسب المحسوبية والواسطات”.
ناشطون يوثّقون أفعال الشبيحة
وتتعالى أصوات الناس لتطلب بمحاسبة المتورطين بأذيّة المواطنين في سوريا، كل أم خَطفت قوات الأسد ابنها وألقته في الأقبية والسجون ولم يَعُد إليها حتى بعد التحرير وفتح السجون وإطلاق سراح من فيها، كل مواطن بريء دُمِّر منزله وسُرِقتْ ممتلكاته، وهُجِّر من أرضه سنوات، كُتب ومجلدات لا تكفي لجمع وتسجيل الجرائم التي ارتكبها الأسد وقواته وشبيحته ضد الشعب الثائر الذي طالبَ بالحرية والعدالة.
ويسعى ناشطون لجمع معلومات وتوثيقات عن الأشخاص المتورطين، عن طريق رواية قصص وتقديم أدلة، مع المطالبة بمحاسبتهم، ويستخدمون منصات التواصل الاجتماعي ليصل صوتهم لأكبر عدد من الناس، لكي لا تُنسى أفعالهم المؤذية.