زراعة النظام تعلن فتح باب استيراد كميات من الحطب
أعلنت وزارة الزراعة لدى نظام الأسد عن السماح للراغبين باستيراد الحطب بكمية تصل إلى 10 آلاف طن، لتلبية احتياجات التدفئة في ظل شح المازوت.
ويأتي مع اقتراب فصل الشتاء وتفاقم أزمة المحروقات، ومع ارتفاع الطلب على الحطب، يلجأ بعض السوريين إلى جمعه من الأحراج للإستعداد لمواجهة برد الشتاء القارس.
وكشف مدير الأحراج في وزارة الزراعة أن الوزارة قرّرت السماح باستيراد أحطاب التدفئة، وتوفيرها في الأسواق المحلية من البلدان المجاورة بكمية تصل لـ 10 آلاف طن وفقاً لصحيفة البعث الحكومية.
وقال إن التوصية جاءت من اللجنة الاقتصادية بالموافقة على مقترح وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بالسماح باستيراد كمية 10 آلاف طن من أحطاب للتدفئة الجافة منزوعة القلف.
وذلك شريطة التأكد من خلوها من الآفات الحشرية، كما تم تكليف وزارات الاقتصاد والمالية والزراعة والجمارك العامة، والمصرف المركزي لتحديد البند الجمركي الذي سيتم استيراد الأحطاب.
وذكر أنه يمكن زيادة الكميات في حال توفر طلبات استيراد زائدة ، كذلك يتم إعداد تسعيرة سنوية لبيع الأحطاب الحراجية من وزارة الزراعة ولفت بأن الوزارة تعمل بجميع الإمكانيات المتاحة لتجهيز مراكز حماية الغابات وأبراج المراقبة.
وأصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، يوم الخميس 12 أيلول/ سبتمبر، المرسوم التشريعي رقم (26) القاضي بتحديد مهام وعمل عناصر الضابطة الحراجية، بدواعي المحافظة على الثروة الحراجية.
وكانت أعلنت حكومة نظام الأسد عن السماح باستيراد 10 آلاف طن من أحطاب التدفئة جاء بعد ملاحظة الحجم الكبير للتعديات على الثروة الحراجية وسط منافشة مقترح للسماح باستيراد الفحم الطبيعي والمصنع.
وصرح المدير العام للحراج في وزارة الزراعة لدى نظام الأسد "علي ثابت"، أهداف القرار لعدة نقاط أساسية منها تخفيف الاستنزاف الحاصل على الحراج، وحمايتها بالدرجة الأولى، وإيجاد مصدر بديل للأحطاب المستخدمة لغرض التدفئة وفق شروط معينة.