"داعـ ـش" يعلن قـ ـتل 8 عناصر للنظام بحمص وتصفية "عملاء" لـ"قسد" بالرقة
أعلن تنظيم داعش يوم الأحد 9 أيلول/ سبتمبر، قتل 8 عناصر من الميليشيات الموالية لقوات الأسد بهجوم في بادية حمص، وفيما أعلن أسر ونحر جاسوسين لـ"قسد" في بادية الرقة.
وحسب بيان صادر عن التنظيم فإن الهجوم طال بالأسلحة الرشاشة ثكنة للنظام قرب حقل نفطي (لم يسمه) في بادية حمص، ما أدى لمقتل 8 عناصر وفرار البقية.
وذكر أن الهجوم أسفر عن تمكن مقاتلي التنظيم من حرق 3 شاحنات وتدمير معدات في الحقل واغتنام سلاح وعتاد، إلى ذلك أعلن أسر شخصين بتهمة العمالة لقوات "قسد" في بادية الرقة، وقتلوه نحرا وبث صور لذلك يتعذر نشرها.
وفي تصريح رسمي سابق قبل أسابيع قالت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، إن تنظيم "داعش" لا يزال يشكل خطراً في المناطق التي تنتشر فيها خلاياه في سوريا.
وقال المتحدث باسم "البنتاغون" بات رايدر، في إحاطة صحفية، إن التنظيم لا يزال يشكل تهديداً، لكنه بالتأكيد لا يملك نفس القدرة التي كان عليها قبل 10 سنوات حذرت من أن "داعش" لا يزال يسعى بشكل أساسي إلى تحرير عناصره.
ونشرت معرفات رسمية تتبع لتنظيم داعش، ما قالت إنه "حصاد الأجناد458"، يوم الجمعة 6 أيلول 2024، معلنا تنفيذ 5 عمليات خلال الأسبوع الفائت ضد قوات "قسد"، أدت لمقتل وإصابة 8 من كوادرها.
وتوزعت هجمات التنظيم على الحسكة حيث تم استهداف صهريج نفط لـ "قسد" على طريق الشدادي، وكذلك هاجم مقاتلو التنظيم آلية على طريق قرية ميلبية شمالي الشدادي ما أدى لمقتل قيادي و 3 عناصر.
وفي ديرالزور هاجم التنظيم آلية بقرية العتال بمنطقة البصيرة، وكذلك شن هجوم مماثل على آلية قرب بلدة ربيضة بمنطقة الصور، إضافة إلى تفجير عبوة بآلية ثالثة ببلدة الجرذي الشرقي قرب ذيبان شرق المحافظة.
وكانت تحدثت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، في تقرير لها، عن زيادة في عدد هجمات تنظيم "داعش" في سوريا والعراق في النصف الأول من عام 2024، ولفتت إلى أنه وفقا لهذه الوتيرة يمكن اعتبار أن عدد هذه الهجمات تضاعف بالمقارنة مع العام الماضي.