"داعـ ـش" يتبنى 6 عمليات خلال الأسبوع الماضي شمال شرق سوريا
"داعـ ـش" يتبنى 6 عمليات خلال الأسبوع الماضي شمال شرق سوريا
● أخبار سورية ١٥ نوفمبر ٢٠٢٤

"داعـ ـش" يتبنى 6 عمليات خلال الأسبوع الماضي شمال شرق سوريا

تبنت معرفات رسمية تابع لتنظيم "داعش" 6 عمليات ضد مواقع وأرتال سيارات في مناطق شمال وشرق سوريا، خلال الأسبوع الماضي، وتركزت على صهاريج نفط.

وقال إعلام التنظيم إن عدد من عناصره هاجموا صهاريج نفط لميليشيا "القاطرجي"، قرب حقل كبيبة النفطي بمنطقة الشدادي ما أدى لمقتل سائق وإحراق 3 صهاريج، ثم اشتبكوا مع دورية مؤازرة من "قسد" ما أدى لمقتل عنصر وإصابة آخر وفرارهم.

فيما قالت قوات "قسد" إن صباح الأربعاء الماضي شن 4 مقاتلين من داعش يستقلون دراجات نارية صهاريج نفط على الطريق الواصل ما بين مدينتي الشدادي والدشيشة، بريفي الحسكة ودير الزور.

وذكرت أن الهجوم أسفر عن مقتل سائق الصهريج "إبراهيم شهاب" والذي ينحدر من مدينة حلب، وكذلك إلحاق أضرار بالصهريج، كما اندلعت اشتباكات مع المهاجمين أسفرت عن مقتل أحد مقاتلي "قسد".

واعتبرت أن هذه الحادثة وغيرها تؤكد على خطورة خلايا "داعش" تلك الخطورة، وربطت بين ذلك وبين الهجمات التركية، وذكرت أن ذلك يحتم ضرورة إطلاق حملات عسكرية متواصلة ضدها، حتى يتم استئصالها من جذورها.

وتبنى التنظيم استهداف رئيس المجلس المحلي لبلدة مراط بريف ديرالزور التابع لـ"قسد" في بلدة العزبة ما أدى لمقتله، فيما أعلن سقوط 4 قتلى من عناصر "قسد" بكمين بريف ديرالزور.

وفي الحسكة استهدف خلايا التنظيم حاجزا لـ"قسد" في قرية الاشيطح بمنطقة ميسرة، وفي عملية منفصلة تبنى أيضا آلية على طريق الخرافي قرب بلدة رويشد وفي تشرين الأول/ أكتوبر، الماضي تبنى عدة عمليات منها استهداف آلية بالشحيل بريف ديرالزور.

وكان أعلن تنظيم "داعش" يوم الجمعة 25 تشرين/ أكتوبر، عن تنفيذه خمس هجمات ضد ميليشيات "قسد" و"القاطرجي" في مناطق ديرالزور والحسكة شمال شرق سوريا خلال الأسبوع الفائت.

وفي الآونة الأخيرة، بدأ التنظيم تبنِّي عمليات استهداف صهاريج النفط وحرق الآبار بشكل رسمي، بعد أن كان يتجنب التطرق لهذه المواضيع لنفي تهمة فرض الأموال على أصحاب هذه المصالح.

ومنذ مطلع عام 2024 نفذ تنظيم "داعش" 33 هجوماً استهدف فيها صهاريج نقل النفط بواقع 24 عملية ضد قسد، و9 عمليات ضد ميليشيا القاطرجي المتخصصة بنقل النفط من مناطق قسد إلى مناطق سيطرة النظام.

ورجح مركز جسور للدراسات أن "داعش" يعلِن عن هذه العمليات ليؤكد تبنّيه لنهج الضغط الاقتصادي ضد قوات النظام وقسد، مما يدفع هذه الأطراف إلى تجهيز حملات تمشيط ضد خلاياه.

وبالتالي خلق فرصة له من أجل تنفيذ عمليات استنزاف مكثفة ضد خصومه، أو لدفعهم نحو تبني خيار آخر عَبْر تسديد مبالغ مالية للتنظيم مما يسمح له بالحفاظ على موارد مالية مستمرة.

وتوقع أن تتصاعد عمليات الاستهداف في المستقبل بهدف الضغط على التجار المستثمرين في تجارة النفط ونقله في مناطق قسد لدفعهم نحو إجراء تسوية مالية معيّنة مع خلايا التنظيم لعدم استهداف قوافلهم وصهاريجهم النفطية. 

ولفت إلى أن التنظيم يعمل على فرض مزيد من الضغوط العسكرية على الموارد الاقتصادية للميليشيات الإيرانية وقوات سوريا الديمقراطية، من أجل دفع كل منهما للتعامل معه مالياً عَبْر دفع رسوم مضاعفة مقابل عدم استهداف هذه القوافل.

وكانت أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها، عن تنفيذ قواتها غارات جوية قالت إنها استهدفت عدد من معسكرات تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، وأوضحت أنه "يجري حاليا تقييم الأضرار القتالية".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ