ترميم جسر الباغوز في البوكمال… خطوة لتخفيف معاناة السكان شرق دير الزور
ترميم جسر الباغوز في البوكمال… خطوة لتخفيف معاناة السكان شرق دير الزور
● أخبار سورية ١١ مايو ٢٠٢٥

ترميم جسر الباغوز في البوكمال… خطوة لتخفيف معاناة السكان شرق دير الزور

باشرت مديرية الخدمات الفنية في محافظة دير الزور أعمال ترميم وتأهيل جسر الباغوز في مدينة البوكمال، ضمن جهود حثيثة لتحسين البنية التحتية الحيوية وتسهيل تنقل السكان بين ضفتي نهر الفرات.

وذكرت مصادر ميدانية أن ورشات الصيانة بدأت العمل بعد وصول المعدات والصفائح الحديدية من كتيبة الجسور في الرستن، تمهيداً لإغلاق فتحة في الجسر ناتجة عن قصف سابق خلال فترة حكم النظام السابق، ويُقدّر طولها بنحو 45 متراً.

وتشمل الأعمال الحالية تجهيز التوصيلات الحديدية اللازمة لإعادة ربط الجسر بشكل آمن، بما يضمن استعادة حركة العبور الطبيعية بين ضفتي الفرات الشرقية والغربية، التي طالما اعتمد عليها المدنيون في تنقلهم اليومي.

ويأمل الأهالي أن يسهم المشروع في الحد من استخدام العبارات البدائية التي باتت تمثل خطراً على حياة السكان، خصوصاً مع تكرار حوادث الغرق خلال الأعوام الماضية.

وتُعتبر إعادة تأهيل الجسر خطوة مهمة في تعزيز الاستقرار الخدمي والمعيشي في ريف دير الزور الشرقي، وسط تحديات كبيرة في البنية التحتية التي لا تزال تعاني من آثار الحرب والإهمال.

يأتي ذلك بالتوازي مع جهود كبيرة على المستوى المحلي، حيث لا تزال شوارع دير الزور تشهد نشاطاً تطوعياً لافتاً ضمن حملة “دير الزور أحلى”، بهدف استعادة وجه المدينة الحضاري وإزالة آثار القمع التي خلفها النظام السابق.

وكانت باشرت ورشات مجلس مدينة حمص، أعمال إزالة الحواجز الإسمنتية وتركيب أجهزة إنارة في عدد من شوارع المدينة، ضمن حملة “حمص بلدنا” الهادفة إلى تحسين الواقع الخدمي والجمالي للأحياء وتسهيل حركة المرور.

وكذلك سبق أن انطلقت فعاليات حملة “رجعنا يا شام”، بمشاركة حوالي 1300 متطوع ومتطوعة بهدف إعادة الحياة إلى أحياء وشوارع مدينة دمشق.

هذا وكشف الدفاع السوري عن مواصلة جهود وأعمال حملة “حماة تنبض من جديد” بالتعاون مع مجلس محافظة حماة ومديرية الخدمات الفنية، لإزالة الدمار وفتح شرايين الحياة للمدن والبلدات في المحافظة وإزالة مخلفات الحرب.

هذا وتشير تقديرات صادرة عام 2017 بأن قيمة الأضرار المادية التي لحقت بوزارة النقل والجهات التابعة لها بسوريا بلغت 4567 مليون دولار، وسط تعمّد نظام الأسد البائد قصف الطرق، وهذا الإجراء التدميري المكثف للطرق والمعابر والجسور أدى إلى قطع العديد من الطرقات في سوريا، ما يثقل كاهل الإدارة السورية الجديدة في المرحلة المقبلة.

وتجدر الإشارة إلى أن الطرقات العامة والجسور وغيرها من المرافق بحاجة إلى تأهيل في محافظات عديدة بسوريا، وتعمل جهات سورية منها الخوذ البيضاء على تأهيل بعض الطرقات التي تمثل شريانًا للتنقل بين المناطق السورية المختلفة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ