
"المجلس العالمي للتسامح والسلام" يُرحب بقرار رفع العقوبات عن سوريا
رحب المجلس العالمي للتسامح والسلام بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكدًا أن هذا القرار جاء في الوقت المناسب ويعد خطوة هامة نحو إعادة الاستقرار وبناء مستقبل مشرق لهذا البلد.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أكد رئيس المجلس أحمد بن محمد الجروان أن هذا التوجه يعكس إدراكًا متزايدًا لأهمية دعم المسار السلمي في سوريا، وهو ما يعود بالفائدة على الشعب السوري ويعزز التنمية والاستقرار إقليميًا ودوليًا، مما يمهد الطريق لسوريا لتكون منصة للحوار والتعايش والتنمية.
وأشاد الجروان بالدور الفاعل للقيادات العربية التي ساهمت في تهيئة الأجواء لاتخاذ هذا القرار، ودعمت التوجه نحو إيجاد حلول سياسية تعزز الاستقرار الإقليمي.
وأوضح رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أن المجلس يرى في هذا القرار بارقة أمل لعودة سوريا إلى محيطها العربي والدولي، داعيًا المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
رابطة العالم الإسلامي
وسبق أن رحّبت رابطة العالم الإسلامي، بتثمينٍ كبيرٍ، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض رفعَ العقوبات التي تفرضها بلاده بالكامل عن الجمهورية العربية السورية، وذلك بطلبٍ من ولي عهد المملكة العربية السعودية، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، وصف الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، هذا الإعلانَ بالمُنعطف المهمّ للشعب السوري؛ لترسيخ استقرار بلاده ودعم مسيرتها إلى مستقبلٍ أفضل.
واعتبر الشيخ العيسى هذا الإعلانَ انتصارًا جديدًا للدبلوماسية السعودية، وتأكيدًا على حكمة قيادتها وثقل مكانتها إسلاميًّا ودوليًّا، وهي التي طالما سخّرت كلّ إمكاناتها وجهودها من أجل تحقيق الخير والسّلام.
ترامب يُعلن رفع العقوبات عن سوريا
وكان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 13 أيار 2025، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي، مؤكداً أن إدارته قد اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع دمشق. هذا القرار يعتبر تحولاً مهماً في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، ويثير تساؤلات حول تبعاته الاقتصادية والسياسية على البلاد والمنطقة.
ترحيب دولي واسع لقرار ترامب
لاقى القرار ترحيباً واسعاً في الأوساط الشعبية السورية التي خرجت للساحات بالآلاف، وعبرت عن تقديرها للخطوة التي من أشنها دعم التعافي للشعب السوري، وشكرها للدول التي دعمت وساهمت في الوصول إليها، ورحبت الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ورابطة العالم الإسلامي، والأمم المتحدة ومسؤولين أممين وأمريكيين وأوربيين، مؤكدين أنها فرصة تاريخية للنهوض بسوريا الجديدة.