
"الجيش الأردني" يُعلن إحباط محاولة تهريب شحنة مخدرات من سوريا
تمكن الجيش الأردني فجر اليوم الأربعاء 7 أيار، من إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود من سوريا إلى الأردن، مؤكداً أن "القوات المسلحة الأردنية ستستمر في استخدام جميع إمكانياتها لمكافحة عمليات التسلل والتهريب، من أجل ضمان حماية أمن المملكة واستقرارها".
وفي تصريح للمصدر العسكري المسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، قال إن "قوات حرس الحدود التابعة للمنطقة العسكرية الشرقية، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، تمكنت من إفشال محاولة تهريب المواد المخدرة".
وأضاف المصدر أنه تم رصد مجموعة من المهربين أثناء محاولتهم عبور الحدود بطرق غير قانونية، مما استدعى استجابة سريعة من دوريات رد الفعل السريع، حيث تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أجبر المهربين على التراجع إلى داخل الأراضي السورية.
وأشار إلى أن عمليات البحث والتفتيش التي أجريت بعد إحباط المحاولة أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، التي تم تحويلها إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
الأردن: إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا
وسبق أن أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، عن إحباط المنطقة العسكرية الشرقية في الأردن مساء الأحد 4 أيار، محاولة لتسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود قادمة من الأراضي السورية.
وأوضحت القيادة أن قوات حرس الحدود، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، تابعت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من المهربين عبور الحدود بشكل غير قانوني من سوريا إلى الأردن.
ولفت مصدر أمني إلى أنه تم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك، ما أسفر عن فرار المهربين إلى داخل العمق السوري، وذكر أنه بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش في المنطقة، تم العثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة التي تم تحويلها إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ستواصل استخدام كافة إمكانياتها لمنع جميع محاولات التسلل والتهريب، حفاظًا على أمن واستقرار المملكة الأردنية.
الجيش الأردني يعتقل شابين سوريين بعد توغل بريف درعا الغربي
وسبق أن أفادت مصادر محلية وشهود عيان أن دورية تابعة للجيش الأردني اجتازت عصر يوم الأربعاء، 30 نيسان/أبريل 2025، الحدود السورية من جهة قرية كويا في منطقة حوض اليرموك، بريف درعا الغربي، وقامت باعتقال شابين يعملان في رعي الأغنام داخل الأراضي السورية.
ويُعد هذا الحادث أحد أبرز التوغلات الأردنية داخل الأراضي السورية منذ سنوات، ويأتي في سياق أمني متوتر على الحدود، خاصة عقب إعلان القوات المسلحة الأردنية، يوم أمس الثلاثاء، إحباط محاولة تسلل لقاربين قادمين من سوريا عبر سد الوحدة، أحدهما تم توقيفه والقبض على من فيه، بينما تراجع القارب الثاني إلى الداخل السوري.
وتثير هذه التطورات أسئلة حول التنسيق الأمني الحدودي بين دمشق وعمّان، خصوصاً في ظل تكثيف الأردن لإجراءاته على الحدود منذ بداية عام 2025، بعد تكرار محاولات تهريب المخدرات والأسلحة من الأراضي السورية، وفق بيانات رسمية أردنية.
وتُعد منطقة حوض اليرموك وقرية كويا تحديدًا من أكثر النقاط الحساسة في الجغرافيا الحدودية السورية الأردنية وايضا الإسرائيلية، حيث شهدت قبل فترة محاولة إسرائيلية للتوغل في البلدة وتصدى لها المدنيين ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.