صورة توضيحية (ارشيفية)
صورة توضيحية (ارشيفية)
● أخبار سورية ٤ مارس ٢٠٢٥

الإفراج عن 5 من أبناء السويداء بعد احتجازهم في درعا إثر قضية خطف

أُفرج عن خمسة من أبناء محافظة السويداء كانوا قد احتُجزوا في محيط بلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي، وذلك عقب وساطات قادها وجهاء من درعا والسويداء.

وقال نشطاء لشبكة شام إن عدد من الأشخاص في بلدة بصر الحرير قام بحجز 5 من أبناء محافظة السويداء، وذلك ردا على قيام مجهولين في السويداء بخطف الشاب "أنور عقلة غازي".

وأكد النشطاء أن الخاطفين ارسلوا فيديوهات وصور إلى أهالي الشاب المختطف، تظهر عمليات تعذيب تعرض لها أنور بشكل عنيف، وذلك للضغط على أهله لدفع فدية مالية قدرها 50 ألف دولار.

وشدد النشطاء لشبكة شام أن أهل المختطف لا يملكون هذا المبلغ من المال، لذلك توجهة عدد منهم لخطف أشخاص من السويداء على أمل أن يكون ذلك خطوة في سبيل الإفراج عن ابنهم المختطف.

وأكدت المصادر أنه وبعد وساطات بين وجهاء من درعا والسويداء، وتأكيدات للجهة التي حجزت ال5 أشخاص من أبناء السويداء أن لا علاقة لهم بخطف ابنهم، وأنهم كانوا في مجلس عزاء المنشد والناشط الثوري قاسم الجاموس".

وأشارت شبكة درعا 24، أن المختطفين ال5 كانوا ضيوفًا في درعا أثناء عودتهم من المشاركة في دفن الناشط والمنشد “قاسم الجاموس، قبل أن يتم اعتراضهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وأكدت الشبكة أن من بين المفرج عنهم الدكتور جمال الشوفي، وهو أحد المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الذي أُقيم مؤخرًا في دمشق.

وتعيد هذه الحادثة ـ الحديث عن الوضع الأمني في سوريا بشكل عام وفي الجنوب السوري بشكل خاص، حيث تحدث عمليات خطف متبادلة بين محافظتي السويداء ودرعا، في حين تشير الأبناء أن عدد من العصابات تتواجد بشكل أساسي في محافظة السويداء، خاصة أن الأمن العام والدولة السورية لم تدخل بعد إلى المحافظة.

ومع صعوبة وربما استحالة تمكن فصائل السويداء وحدها من ملاحقة هذه العصابات، ربما سنبقى نشاهد عمليات خطف متبادلة في الأيام اللاحقة إلى حين التوصل إلى اتفاق يسمح بدخول قوات الأمن إلى المحافظة.

 

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ