"الأمن العام" يحرر عناصره الأسرى باللاذقية.. هل يلق "بسام حسام الدين" مصير "شجاع العلي"..؟
أعلنت "إدارة الأمن العام"، بالتعاون مع "إدارة العمليات العسكرية"، مساء يوم الثلاثاء 14 كانون الثاني/ يناير، عن تحرير عناصر من القوى الأمنية تم اختطافهم على يد مجموعة من فلول النظام البائد بريف اللاذقية.
وأكد المقدم "مصطفى كنيفاتي"، مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية، تمكن قوات الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية من تحرير العناصر الذين أسرتهم فلول ميليشيات الأسد اليوم الثلاثاء.
وكان أكد المقدم أن مجموعات من فلول ميليشيات الأسد استهدفت أمس آليات وثكنة لإدارة العمليات العسكرية بقرية عين شرقية ومحيطها بمنطقة جبلة نتجت عنه إصابات.
وأضاف أنه أثناء قيام دورية لإدارة الأمن العام اليوم بتنفيذ مهامها الروتينية بريف القرداحة، تعرضت الدورية لهجوم من فلول ميليشيات الأسد ما أدى لاستشهاد اثنين وإصابة آخرين وقيام الفلول بأسر 7 من عناصر الدورية والتهديد بذبحهم عبر فيديوهات مرئية.
ونوه أن فلول ميليشيات الأسد تختبئ بين منازل المدنيين في منطقة جبلة ومحيطها، وتتخذ من الجبال والأودية منطلقاً لعملياتها على قوات الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية، وتابع، لن نتهاون مع هؤلاء المجرمين وسنسعى لاستعادة أسرانا من أيديهم، ونحمي أهلنا المدنيين من إجرامهم ونطهر سوريا منهم.
وتداول ناشطون صورة للشبيح "بسام عيسى حسام الدين" متزعم ميليشيا ما يسمى بـ"كتيبة أسود الجبل"، وهو بجانب قائده الهارب "سهيل الحسن"، وسط مؤشرات على أنه سيلقى مصير "شجاع العلي" الذي قتل بعد أن حرض ومانع القوات الأمنية التي بسطت الأمن والأمان غربي حمص.
وأعلن مصدر عسكري في إدارة العمليات العسكرية عن إطلاق أكبر حملة عسكرية بريف اللاذقية لإلقاء القبض على عناصر النظام البائد، الحملة جاءت بعد تعرض القوة الأمنية للاستهداف من قبل فلول النظام البائد في قرية عين الشرقية بريف اللاذقية.
هذا وأكدت مصادر متطابقة أن الحملة الأمنية جاءت بطلب من أهالي في الساحل السوري حيث استجابت إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية لهذه المطالب بحثاً عن فلول ميليشيات الأسد بعد عدة حوادث وهجمات استهدفت ثكنات عسكرية ومدنيين بالمنطقة.