ارتفاع أجور الكشف الطبي بنسبة 600% .. تحذيرات من انهيار صحي بسبب الغلاء الفاحش
حذر أمين سر جمعية حماية المستهلك "عبدالرزاق حبزة"، من الانهيار الصحي لبعض الأشخاص المقيمين في سوريا، بسبب الغلاء الفاحش للمواد الغذائية الأساسية بنسبة 200-300 بالمائة، بعدما انسحبت الحكومة تدريجيا من الدعم.
وقال إن معظم السكان يتغذون على الفتات من الطعام مثل الخبز، والمياه بدل الزيت مع الزعتر، ما ينعكس على نمو الأطفال، إذ يلاحظ وجود تخلف وبلاهة عقلية لديهم نتيجة قلة التغذية، وعجز الفرد على توفر الحد الأدنى من القيمة الغذائية التي يحتاجها.
وقدر مسؤول أن أسعار الهيئات العامة التي يزعم بأن مجانية تزيد على الأسعار الخاصة وذكر أن تكلفة عملية اللوزات أصبحت 750 ألف ليرة سورية وتصل إلى 800 ألف مع بعض المستلزمات.
بينما تبلغ في المشفى الخاص 400 ألف ليرة من دون أجر الطبيب ولفت إلى أن الولادة القيصرية تبلغ 1.5 مليون ليرة، وعملية "الدوالي" 750 ألف ليرة، بعد أن كانت شبه رمزية، قبل ارتفاع أجور الكشف الطبي بنسبة 600 بالمئة.
وقدر مدير عام مشفى الأطفال الجامعي في دمشق، "رستم مكية" أن حاضنة الطفل في القطاع الخاص تتجاوز المليون يومياً، في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد.
وذكر أنه بينما تتجاوز تكلفة الحاضنة في القطاع الخاص مليون ليرة يومياً، فإن تكلفتها في القسم الخاص للمشفى تصل إلى 25 ألف ليرة فقط، ومجاناً للقسم العام للمرضى.
هذا وقالت مواقع إخبارية موالية لنظام الأسد إن أسعار الخدمات الطبية، حيث شهدت ارتفاعاً غير مسبوق في حيث يلاحظ المتابع لواقع الأسعار وأجور الخدمات أن الجميع يرفع أسعاره بدون ضوابط واضحة.
ولفتت إلى تتفاوت أجور الأطباء بشكل كبير وبطريقة مزاجية حيث تصل معاينة طبيب القلبية إلى 200 ألف ليرة، وكشفية طبيب النسائية إلى 60 ألف ليرة، بينما يطلب طبيب الأطفال المتخرج حديثاً 45 ألف ليرة سورية.