وسط عدم توفرها .. تضارب في التسعيرة الرسمية لمادة الزيت ومسؤول ينفي تجاوزها 13 ألف ليرة
نفى رئيس دائرة الأسعار في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية "بسام كامل"، رفع سعر عبوة الزيت النباتي إلى 13,840 ليرة سورية، وسط تناقض وتضارب بين الأسعار المعلنة رسيماً حيث قال مسؤول إن لا يزال 8,200 ليرة فيما صرح آخر بوصولها إلى 9,500 وفق تعبيره.
وحسب "كامل"، فإن ما تداولته صفحات التواصل الاجتماعي عن قيام التجارة الداخلية بتحديد سعر ليتر الزيت النباتي بـ 13840 ليرة سورية غير صحيح، وزعم أن سعر الليتر ما يزال 8,200 ليرة سورية في صالات السورية للتجارة، حسب كلامه.
في حين نقلت إذاعة محلية موالية لنظام الأسد عن "سامر السوسي"، معاون وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام قوله إن "مخزون المواد الموجودة في المستودعات يكفي لأشهر، وبالتالي هناك استقرار بالأسعار".
وأكد أن تسعيرة ليتر الزيت ثابت وفقاً لنشرة الأسعار الأخيرة بـ 9,500 ليرة لليتر الواحد، ما يناقض تصريحات مسؤول التموين في اللاذقية، وزعم "السوسي"، بأن "بعض المستوردين عن طريق إجازات الاستيراد وبيانات الجمركة يقدمون بيانات كلفة تتم دراستها في الوزارة ويحصلون على تسعيرة أعلى"، وفق وصفه.
هذا ولم يقتصر التضارب على التصريحات فحسب بل وصل إلى تحديد سعر رسمي حيث أعلنت حكومة النظام عن بدء دورة جديدة لبيع المواد المدعومة عبر البطاقة الذكية بما في ذلك زيت دوار الشمس بسعر 8200 ليرة وفق مدير السورية للتجارة بينما قال وزير التموين أن البيع سيتم بسعر 8500 ليرة.
وتجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة النظام السوري تشهد ارتفاعاً كبيراً بمعظم الأسعار واحتياجات الضرورية لا سيّما السلع والمواد الأساسية من ضمنها الخبز والمحروقات والمواد الطبية التي بدأت تتلاشى بسبب حالات الاحتكار وغلاء الأسعار في مناطق الأسد، فيما يعجز الأخير عن تأمين أدنى مقومات الحياة.