"تحـ ـرير الشـ ـام" تعتقل ناشطاً ثورياً في مدينة جسر الشغور غربي إدلب
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن "هيئة تحرير الشام" اعتقلت الناشط الثوري "محمد جمال كردانو"، وهو ناشط في الحراك الثوري في مدينة جسر الشغور، وذلك في سياق التضييق الذي تمارسه الهيئة بحق كل من يخالف توجهاتها.
وأوضحت الشبكة أن "محمد جمال كردانو"، ناشط في الحراك الثوري، من أبناء مدينة جسر الشغور بريف محافظة إدلب الغربي، اعتقلته عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام في 30-8-2023، إثر مداهمة منزله في مدينة جسر الشغور، واقتادته إلى جهة مجهولة.
ولفتت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
وطالبت بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي. كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى هيئة تحرير الشام.
وتمارس الأجهزة الأمنية التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، حملات اعتقال منظمة تطال العديد من الأطراف، ليس كوادر "حزب التحرير" فحسب، بل كل من ينتقد ممارساتها وتصرفاتها في المنطقة، سواء من الفصائل الأخرى أو الشخصيات الثورية المعارضة لتوجهاتها.
وتشهد مناطق ريف إدلب في عدة قرى وبلدات يومياً، تظاهرات احتجاجية، يغلب عليها الطابع النسائي، لعائلات وأسر المعتقلين من كوادر "حزب التحرير"، علاوة عن انتشار الكتابات والشعارات المطالبة بإسقاط "الهيئة والجولاني" في عموم المنطقة بسبب ممارساتهم.