تدهور خدمتي المياه والاتصالات بسبب تخفيض النظام حصة المحروقات عن محافظة السويداء
تدهور خدمتي المياه والاتصالات بسبب تخفيض النظام حصة المحروقات عن محافظة السويداء
● أخبار سورية ١٢ فبراير ٢٠٢٤

تدهور خدمتي المياه والاتصالات بسبب تخفيض النظام حصة المحروقات عن محافظة السويداء

قال موقع "السويداء 24" المحلي، إن تخفيض حصة محافظة السويداء من المحروقات، انعكس على الواقع الخدمي المتردي أصلاً، لتشهد خدمتي الاتصالات والمياه على وجه الخصوص، تدهوراً في غالبية أنحاء المحافظة.

وتحدث الموقع عن ورود شكاوى متفرقة، تفيد بانقطاعاتٍ وصفتها إحدى الشكاوى "بالمخيفة" لمراكز الاتصالات في عدة مناطق تغذيها مقاسم عريقة، وشقا، ام ضبيب، والمزرعة وغيرها، تفيد بأن كمية المحروقات التي تحصل إلى المراكز، لم تعد تكفي لتغطية ساعات انقطاع التيار الكهربائي الطويلة.

ولفت إلى أن الحال مشابه بالنسبة لواقع المياه، فبعد تخفيض حصة المحروقات، تراجعت تغذية الآبار لمنازل المواطنين بالمياه في مدينة السويداء، وغالبية قرى المحافظة.

ناهيك بعض المناطق التي تعاني أصلاً من أعطالٍ في آبارها كبلدة امتان، حيث تعطل أحد الآبار المغذية للبلدة، ما أجبر الأهالي على التزود بالماء من "الطالع" في البئر الثاني حتى الثانية ظهراً، حسبما صرحت بلدية امتان، أو شراء المياه بتكلفة تصل ل 80 ألف ليرة للنقلة الواحدة.

وقال أحد أهالي امتان، إن الأهالي سيتجهون للتصعيد اذا ما استمرت الحجج والوعود الخلبية التي يقطعها المعنيون منذ أكثر من عشرين يوماً. فيما وجّه أهالي قربة الصَّوَرة الصغيرة، في تسجيل مصور أمس، تهديداً بالتصعيد تجاه شركات الاتصال المحلية، في حال لم تقدم خدماتها المطلوبة.

وكان وثق موقع "السويداء 24" في تقرير، انخفاض جديد في مخصصات المحافظة من الوقود وصل لنسبة 40%، ما يظهر هذه الحالات كتداعيات مباشرة لهذا القرار، ونقل عن مصدر مسؤول أن قرار تخفيض حصة المحافظة من المحروقات مرتبط بالمركز في دمشق، وشمل جميع المحافظات السورية، وأوضح أن تخفيض المخصصات، سببه مشاكل في توريد النفط.

وأشار الموقع إلى أن هذه الأزمات الحادة، ومهما كانت المبررات الحكومية؛ فإنها تؤدي لتأجيج حالة الاحتقان الشعبي. فقد بات المشهد يبدو وكأنه عزلٌ لكل منطقة عن العالم المحيط بها، وسلبها مقومات البقاء والحياة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ