سجل واسع من الجرائم .. وفاة مسؤول سابق بـ "حزب البعث" بعد 53 عاماً في خدمة آل الأسد
نعت جريدة ما يسمى بـ"حزب البعث"، لدى نظام الأسد أحد مسؤولي الحزب السابقين وأحد رموز النظام ممن يحملون سجلاً إجرامياً بحق الشعب السوري، حيث توفي "محمد سعيد بخيتان"، الذي تدرج بالمناصب الأمنية والعسكرية والمخابرات وصولاً إلى منصب "الأمين القطري المساعد"، للحزب بوقت سابق.
ولفتت الجريدة في نعوة نشرتها اليوم الجمعة 11 مارس/ آذار، إلى أن "البخيتان"، توفي في مستشفى دار الشفاء بالعاصمة دمشق، ومن المقرر تشييعه اليوم إلى مقبرة "آل البيت باب الصغير"، وتشير إلى أن للمجرم "بخيتان" (53 سنة خدمة) وهو مواليد 1945 إذ بلغ من العمر 76 عاماً.
وعمل "بخيتان"، المنحدر من مدينة تدمر بريف حمص منذ الستينات إلى التقاعد 2013 بعدة مناصب مختلفة ضمن نظام الأسد، حيث انضم إلى الأمن السياسي في حمص ليبدأ مسيرة طويلة من الإجرام بعد أن تخرج من الكلية الحربية، وثم عمل ضابط في سجن قلعة دمشق حتى العام 1968 وفق السيرة الذاتية الخاصة به.
ولعب المسؤول السابق في "حزب البعث"، دوراً بارزاً في قمع الاحتجاجات الشعبية في العام 2011 إذ كان يترأس الجلسات العامة للحزب ويدعو إلى ضرورة استخدام العنف بحجة إعادة الأمن والأمان، وله العديد من الموافق التشبيحية تضاف إلى سجل واسع من الجرائم وتعذيب المعتقلين وغيرها خلال إدارته للفروع الأمنية ضمن مخابرات الأسد.
هذا وشغل "بخيتان"، بوقت سابق منصب مدير ناحية أريحا في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وضابط في إدارة المخابرات العامة ورئيس فرع مخابرات حلب (أمن الدولة) وضابط في إدارة الأمن الجنائي، ومدير إدارة مكافحة المخدرات في سوريا ورئيس فرع الأمن الجنائي في دمشق وحماة.
وتجدر الإشارة إلى أن منذ تسلم الإرهابي "بشار الأسد" السلطة عن والده، عام 2000 عيّن المجرم "محمد سعيد بخيتان"، بمنصب "رئيس مكتب الأمن القومي"، والذي يعرف حاليا باسم "المكتب الوطني"، إضافة إلى جعله عضواً في "القيادة القطرية"، وفي عام 2005 جرى ترقيته إلى منصب "الأمين القطري المساعد"، قبل أن يحال إلى التقاعد في عام 2013 ويعلن وفاته اليوم الجمعة.