شهيد إثر انفجار عبوة ناسفة بمدينة الباب شرقي حلب
شهدت مدينة الباب بريف حلب الشرقي، اليوم الجمعة 22 نيسان/ أبريل، انفجار عبوة ناسفة بسيارة ما أدى إلى استشهاد شخص في عملية اغتيال جديدة تضاف إلى العديد من العمليات التي شهدتها المدينة وعموم الشمال السوري بوقت سابق.
وأفاد ناشطون بأن الانفجار وقع بالقرب من شارع زمزم قرب النادي الرياضي في مدينة الباب شرقي حلب، ما أدى إلى استشهاد الشاب "محمد بكري الضبطي"، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة كان بداخلها.
وتظهر مشاهد من موقع الحادثة احتراق سيارة نتيجة الانفجار فيما عملت فرق الإطفاء والإسعاف في المدينة على إخماد النيران وتفقد المكان، ونقلت الشاب "الضبطي" بعد إصابته إلا أنه فارق الحياة متأثراً بجراحه في إحدى المشافي الباب بريف حلب الشرقي.
وفي 18 نيسان/ أبريل الجاري قضى رئيس جمعية إغاثية من المكون التركماني، بانفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته في بلدة قباسين بريف حلب الشرقي، في ظل استمرار حالة الفلتان الأمنية والاغتيالات في مناطق سيطرة الجيش الوطني.
وسبق أن شهدت مدينة الباب بريف حلب الشرقي سلسلة تفجيرات ناتجة عن مفخخات وعبوات ناسفة راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى، في ظل تزايد التفجيرات والحوادث الأمنية التي يقابلها مطالبات النشطاء والفعاليات المحلية بالعمل على ضبط حالة الانفلات الأمني المتواصل في الشمال السوري.
الجدير ذكره أن مناطق "درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام" شهدت عدة عمليات إرهابية دامية يتهم فيها بشكل رئيسي ميليشيات قسد إلى جانب داعش ونظام الأسد، واستهدفت بشكل مباشر مناطق تجمع المدنيين في الأسواق والمساجد والمؤسسات المدنية والأمنية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى في تلك المناطق.