عبد القادر حمو حاملا أحدث هواتف الايفون.. وخلفه صورة نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي "أبو مهدي المهندس"
عبد القادر حمو حاملا أحدث هواتف الايفون.. وخلفه صورة نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي "أبو مهدي المهندس"
● أخبار سورية ٣١ مارس ٢٠٢٣

رجل ايران وخادمها ويلقب بـ"الحسيني".. من هو ملك الكبتاغون في الحسكة

عميل وذراع إيراني بارز في الحسكة، يعمل على فتح المقرات لسرايا الخراساني الإيرانية، وتأمين أماكن الإقامة لعناصرها وقيادتها، والعمل على تمددها في المدينة، ومساعدتها على تجنيد الشباب.

من هو عبد القادر حمو رجل إيران في الحسكة؟

عبد القادر حمو رئيس ميليشيات ما يسمى الدفاع الوطني في الحسكة، من مواليد 1979. يلقب نفسه "السيد أبو أحمد الحسيني" يعمل في الواجهة لصالح نظام الأسد، ومهمته الحقيقية تكمن بمساعدة حزب الله والطلائع الخراسانية الإيرانية على دخول محافظة الحسكة مقابل مبالغ مالية يتسلمها من قادة إيرانيين وعراقيين.

الحسكة كانت منذ سنوات معزولة عن المشروع الإيراني. لكن مؤخرا استطاعت دخولها عبر مقرات ونقاط عسكرية مكنتها من اختراق المدينة.

وتشير المعلومات أن الحمو سخّر مكاتبه ومقراته كنقاط تجنيد لصالح الميليشيات الإيرانية في المربع الأمني، وتتبع هذه النقاط والعاملين فيها لما يسمى "مركز الاستقطاب الإيراني". والذي يشرف على تجنيد الشباب في صفوفه.

 

ما أهداف الحمو من دخول الخراساني وحزب الله إلى مدينته؟

الحمو عمل على توسيع شبكات الدعارة التي يشرف عليها، وترويج المخدرات، والسرقة، والخطف، والابتزاز، وذلك عبر انضمامه لما تعرف بسرايا الخراساني، حتى تصبح الحسكة مكانا ملائما أكثر لأعمال عبد القادر، حيث كانت مساعدة إيران على اختراق الحسكة أكبر غاياته، فمن يكون معهم سيكون ملكا للكبتاغون في المدينة، ما يعني مليارات على حساب المجتمع وصحة أبنائه. إضافة إلى ذلك فإن دخول هذه الميليشيات للحسكة يعني الفوضى العارمة، وهو أكبر المستفيدين منها. عبر الأتاوات والأعمال غير المشروعة.

ونشطت "سرايا الخراساني" في سوريا منذ سنوات طويلة، وكانت تتمركز في دمشق، وتوسعت خلال السنوات القليلة الماضية في مدينة الحسكة وأنشأت مقرا لها هناك، إذ أنها على ما يبدو تخطط للبقاء طويلا كي تعمل على مضايقة الوجود الأمريكي في المحافظة، 

وانضم عبد القادر حمو الى السرايا، حيث لعب دورا رئيسيا في توسيع نفوذ الإيرانيين في المحافظة، واستقطب العديد من العناصر والقادات في ميلشيات الدفاع الوطني التي انضمت للسرايا أيضا، حيث فتحت باب التطوع للإنضمام لصفوفها مقابل رواتب وحوافز مالية، عير السرقات وتجارة المخدرات والدعارة.
 
مشاريع إيران التوسعية ما كانت لتنجح لولا أمثال "الحمو" وغيره من الذين سخروا أنفسهم كعملاء لطهران مقابل حبوب الكبتاغون والفائدة المالية والسلطة والنفوذ. لكن الحمو والفصائل الإيرانية لم تتوقع رفضا شعبيا  من أهل الحسكة لفكرة دخول طهران، حيث انتشرت عدة مرات نسخ ورقية في شوارعها عارضت هذا المخطط ووصفته بالاحتلال. ما يشير إلى حائط صد شعبي أمام هذا الانتشار الجديد.

هل يعلم عبد القادر حمو أن وقوفه مع الخراساني وإيران يعني وقوفه ضد أهالي الحسكة جميعا؟.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ