رغم نفي وجود رياضيين روس .. "بعثة الأسد" إلى الجزائر تثير جدل واسع
رغم نفي وجود رياضيين روس .. "بعثة الأسد" إلى الجزائر تثير جدل واسع
● أخبار سورية ٨ يوليو ٢٠٢٣

رغم نفي وجود رياضيين روس .. "بعثة الأسد" إلى الجزائر تثير جدل واسع

أثارت مشاركة بعثة رياضية تابعة لنظام الأسد في الدورة العربية للألعاب الرياضية في وهران الجزائرية، جدلا واسعا حيث أعلن عن إحراز اللاعبة "أليكساندرا ماكسيموفا" ذهبيّة لسوريا في الجمباز بمسابقة فردي السيدات.

وفي التفاصيل، أعلن الاتحاد الرياضي العام التابع لنظام الأسد عن نتائج المسابقات بعد أن خاضت بعثة النظام السوري منافسات الفرق ومنافسات الفردي العام ومنافسات الفردي العام للسيدات، و"تقدم بالشكر لشركة سيريتل على دعمها للرياضة والرياضيين".

ويأتي إعلان فوز "ماكسيموفا"، رغم نفي رئيس الاتحاد الرياضي لدى نظام الأسد "فراس معلا"، وجود أي رياضيين روس في تشكيلة منتخب النظام المشارك دورة الألعاب العربية في الجزائر، وفق حديثه لوسائل إعلام روسية.

وزعم أنه تقدم ثلاثة رياضيين روس متنافسين في السباحة وكرة الريشة والدراجات إلى الاتحادات الرياضية الدولية للحصول على الجنسية للمنافسة في الفرق السورية، لكن تم رفضهم، وأشار إلى أنه: "لا يوجد رياضي واحد غير سوري في البعثة".

وجاء نفي "معلا"، بعد تفجر فضيحة إذ ظهرت ملفات لخمسة رياضيين روس على الموقع الإلكتروني لدورة الألعاب العربية التي انطلقت الأربعاء في الجزائر: وهم لاعبة كرة الريشة داريا دجيدجولا، ومتسابقو الدراجات: تاتيانا مالكوفا وداريا مالكوفا، ورياضية سباقات ألعاب القوى كارينا بولودكينا، والسباحة أناستاسيا سوروكينا.

ويذكر أن اللاعبين المشار إليهم يمثلون منتخب النظام السوري، وارتكبت عدة أخطاء في أسماء وتواريخ ميلاد الرياضيين، خلال استضافة الجزائر فعاليات النسخة الثالثة عشرة من دورة الألعاب العربية خلال الفترة من 5 إلى 15 يوليو 2023، بمشاركة 18 بلدا، وتجاوز عدد المشاركين 3800 رياضيا ضمن 20 لعبة.

وكان تداول ناشطون سوريون عبر في مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر "عمر العاروب" القيادي في ميليشيات "كتائب البعث" بعد أن تبين أنه هو ذاته من ترأس بعثة الأسد إلى أولمبياد طوكيو 2020 مؤخرا.

وأثار إعلان الإعلام الموالي للنظام عن حصول "بعثة الأسد" إلى أولمبياد طوكيو سخرية واسعة حيث قال: "كان ختامها مسكا برونزية من العيار الثقيل لسورية"، فيما أشادت صفحات النظام بحذاء صاحب الميدالية "معن أسعد" وقبلها بررت السقوط المخزي لممثل النظام "أحمد حمشو" وفشله الذريع مع بداية مشاركته في الأولمبياد باليابان.

وكان استبعد "أحمد حمشو" من منافسات طوكيو بعد أن تعثّر في تجاوز الحواجز و ارتكب خطأين في أول 4 حواجز قبل أن يفشل في تجاوز الخامس ويسقط عن الجواد، مما أثار موجة سخرية واسعة وتعليقات تشير إلى أن هنا أولمبياد طوكيو وليس الباسل الذي يفوز فيها حمشو مع آل الأسد بشكل متكرر، وسط تبريرات من بعض الشخصيات الموالية للنظام.

هذا وسبق أن شارك في بعثة الأسد إلى أولمبياد طوكيو كلا من أحمد حمشو، (الفروسية) هند ظاظا (كرة طاولة)، ومعن أسعد (رفع أثقال)، ومحمد ماسو (الترياتلون)، وأيمن كلزية (سباحة)، ومجد الدين غزال (ألعاب قوى) ويقتصر انتقاء النظام لهذه الشخصيات حسب الولاء للنظام ولرفع علمه وتلميع صورته حيث يعرف عنه استغلال كافة الجوانب ومنها الرياضة لدعم روايته الكاذبة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ