جانب من الاحتجاجات على حادثة القتل
جانب من الاحتجاجات على حادثة القتل
● أخبار سورية ٢٠ مارس ٢٠٢٣

"رابطة المستقلين الكرد" تدين جريمة استهداف المحتفلين بـ "النيروز" وتطالب بمحاسبة القتلة

أدانت "رابطة المستقلين الكرد السوريين"، في تصريح صحفي، الجريمة النكراء في استهداف مدنيين من المكون الكردي من قبل فصيل مسلح في بلدة جنديرس بريف عفرين، خلال قيامهم باحتفالية بعيد النيروز مساء اليوم الاثنين.

وقالت الرابطة: "في جريمة بشعة يندى لها جبين الإنسانية أقدمت مجموعة مسلحة تتبع لجيش الشرقية بإطلاق الرصاص على مجموعة من المواطنين الكرد السوريين العزل من أهالي عفرين ناحية جنديرس مما خلف عدد من الشهداء والجرحى جلهم من نفس العائلة على خلفية احتفالهم بعيد النوروز وإشعال النار بهذه المناسبة العزيزة في إطار ممارسة حقهم السلمي المشروع".

 وطالبت الرابطة، من الجهات المسؤولة إداريا بمحاسبة ومساءلة المجرمين وإنزال القصاص العادل بحقهم وإخراج الفصائل المسلحة من المناطق الآهلة بالسكان وكف يدهم عن العبث بحياة المدنيين، وذكرت الجهات المسؤولة بالتزاماتها تجاه المدنيين وحقوقهم وحرياتهم وتأمين الأمان والاستقرار والعدالة لهم.

وأفادت مصادر محلية في جنديرس، بأن قوى من الشرطة العسكرية حاصرت المنطقة، وطالبت  فصيل جيش الشرقية، بتسليم القتلة، في وقت تشهد البلدة غليان شعبي للمكون الكردي، وتظاهرات احتجاجية تطالب بمحاسبة الجناة.

وكان قتل أربعة مدنيين، وجرح آخرون، اليوم الاثنين، بإطلاق نار من عناصر مسلحة تابعة لفصيل "جيش الشرقية" في بلدة جنديرس بريف عفرين شمالي غربي حلب، على خلفية إشكالية جرت  بين الطرفين خلال احتفالية بعيد النيروز.

ووفق مصادر عدة، فإن إشكالية حصلت بين عناصر من فصيل "جيش الشرقية"، ومدنيين من المكون الكردي، على خلفية اعتراض عناصر الفصيل على احتفالية ينظمها المدنيون في بلدة جنديرس بمناسبة عيد النيروز.

وقامت العناصر، بإطلاق النار بشكل مباشر على عدد من المدنيين خلال تجمعهم قرب المنطقة الصناعية في بلدة جنديرس، أدت لمقتل أربعة مدنيين، جميعهم من المكون الكردي، وجرح آخرين.

والجدير بالذكر أن الأكراد يحتفلون اليوم بعيد النيروز الذي يعني باللغتين الفارسية والكردية "اليوم الجديد"، والذي يعتبر في ثقافتهم عيد رأس السنة، ومعظم المحتفلين بعيد النيروز، يعدونه عيداً دينياً أو ثقافياً منذ مئات السنين، لكنه أخذ طابعاً قومياً عند الأكراد، ويؤكدون من خلاله على هويتهم ومطالبهم وحقوقهم القومية والسياسية في كل من سوريا وتركيا وإيران والعراق.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ