قوات الأسد تُشدد إجراءات دخول الأهالي وورش العمل إلى مخيم اليرموك
قوات الأسد تُشدد إجراءات دخول الأهالي وورش العمل إلى مخيم اليرموك
● أخبار سورية ٢٠ أبريل ٢٠٢٢

قوات الأسد تُشدد إجراءات دخول الأهالي وورش العمل إلى مخيم اليرموك

قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن قوات الأسد، تشدّد من إجراءات دخول الأهالي غير المقيمين إلى مخيم اليرموك، لافتة إلى أن الحواجز الأمنية المقامة على بوابة المخيم تمنع منذ قرابة 15 يوماً من دخول ورش الترميم والإعمار من أهالي مخيم اليرموك إلى منازلهم وأعمالهم في المخيم، وذلك على الرغم من استخراج أوراق العمل والترميم وموافقات الدخول والخروج من المخيم.

ونقلت المجموعة، مطالبة أهالي المخيم بتسهيل إجراءات الدخول والعودة إلى منازلهم، وشدّدوا على ضرورة استمرار أعمال الترميم وتأهيل منازلهم وهو ما يسهل إقامتهم في المخيم وإنهاء معاناتهم خارجه، فيما يعاني القاطنون في المخيم من سوء الخدمات الأساسية، وعدم توفر البنى التحتية التي تساهم إلى حدٍ كبير بمنع عودة الأهالي إلى المخيم.

وكانت قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، في تقرير لها، إن نظام الأسد يرفض إعادة إعمار المناطق المدمرة التي استعاد السيطرة عليها خلال سنوات الحرب، ويريد بناء "مدن سكنية جديدة" خارج تلك المناطق أو في محيطها، وترك أهالي المناطق المدمرة النازحين المشردين يواجهون مصيرهم بأنفسهم.

وسبق أن أطلق نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، مناشدة تحث الأهالي على العودة الى المخيم، معتبرين أنها السبيل الوحيد لإعادة تأهيل البنى التحتية، مؤكدين على أن التواجد السكاني هو من يفرض تنفيذ تعهدات البنية التحتية وليس العكس، وفق "مجموعة العمل".

ونقل تقرير لـ "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، تحذير المحامي والناشط " نور الدين سلمان" من وجود جهات تتمنى بقاء المخيم فارغاً لتنفذ مطامعها به وماتزال تحلم بعوده مشروع التنظيم للمخيم ليسهل تنفيذه بأقل التكاليف، وفق تعبيره.

وأكد الحقوقي على أهمية عودة الأهالي لأنها الضامن الوحيد لعودة اللجنة المحلية للمخيم التي من شأنها تحقيق الاستقرار بصفتها المسؤولة عن أي مشروع يخص البنية التحتية أو إعادة الإعمار، ومذكراً بما اقرَّته محافظة دمشق من مخطط تنظيمي لإزالة المخيم بكامله وتهجير ساكنيه.

ودعا ناشطون إلى العودة وتقديم طلبات الترميم حتى لو اقتصر الأمر على غرفة واحدة مع حمام ومطبخ، مؤكدين على المعاناة التي ستواجه الأهالي بادئ الأمر إلا أنها ستكون بداية لبث الحياة في المخيم.

ويعتبر عدم توفر الموارد المالية أحد الأسباب الرئيسية التي تمنع عودة الأهالي إلى المخيم لعدم قدرتهم على تحمل تكاليف ترميم منازلهم التي دُمرت بسبب العمليات العسكرية التي شنتها قوات النظام السوري مدعومة بالطيران الروسي للسيطرة على المخيم ومحيطه.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ