نشطاء فلسطينيون يتهمون محافظة دمشق بإعاقة إعادة الترميم بمخيم اليرموك
انتقد نشطاء فلسطينيون من مخيم اليرموك، محافظة دمشق التابعة للنظام على سلبيتها في التعاطي مع ملف الخدمات والترميم الخاص بمخيم اليرموك وووقوفها حجر عثرة أمام أي جهات تحاول إعادة الترميم.
وأوضح النشطاء أن وجهاء ومهتمين بملف مخيم اليرموك قاموا بعدة زيارات لمحافظة دمشق وطلبوا منها تخديم المخيم كبقية المناطق بصفته تابع إدارياً لمحافظة دمشق وكان رد المحافظة بشكل دائم: " لا يوجد إمكانية مادية للتخديم "، وفق "مجموعة العمل".
وتساءل النشطاء عن الأسباب التي تقف وراء رفض المحافظة ووقوفها بالمرصاد لأي منظمة دولية تحاول المساهمة في إعادة ترميم أي جزء من البنى التحتية في المخيم إلا من خلالها وذلك بتقديم الأموال اللازمة للترميم لتقوم هي بالعملية، وهذا ما ترفضه جميع الجهات.
من جانبهم يرى الأهالي أن محافظة دمشق لم تعد ترى مخيم اليرموك من أولوياتها، وذلك من خلال إبقاء المخيم دون أدنى مقومات الحياة الأساسية، وعدم تقديم أي جديد يخصه، ناهيك عن ترك منازل الأهالي التي تم ترميمها مؤخراً مُستباحة من قبل اللصوص والعفيشة دون أن تحرك ساكناً، في حين يواجه الأهالي صعوبات بالحصول على موافقات العودة إلى منازلهم.
وكانت محافظة دمشق أعلنت خلال شهر شباط الماضي عن عودة 2000 عائلة إلى مخيم اليرموك في الفترة السابقة، كما أشارت إلى أنها منحت 4000 أسرة أخرى موافقات للعودة إلى منازلهم.