ناشط كردي: "ب ك ك" وسع المقابر والمخيمات بسياسته خلال عام 2022
قال الناشط السياسي الكردي علي زينو، إن حزب العمال الكردستاني PKK جلب المزيد من الخيبات والمآسي للشعب الكردي في سوريا خلال عام 2022، لافتاً إلى أن "الآلاف من المواطنين الكرد فروا من المنطقة باتجاه إقليم كوردستان وتركيا وأوروبا بحثا عن حياة أفضل".
ولفت الناشط في حديث لموقع "باسنيوز" إلى أن "الحزب وسع خلال عام 2022 المزيد من المقابر والمخيمات شمال شرقي سوريا جراء حروبه بالوكالة في المنطقة"، وذكر أن "أذرع الحزب خطفت خلال عام 2022 المئات من الأطفال القصر في مناطق سيطرته وأرسلهم إلى جبال قنديل ليزج بهم في الأعمال القتالية".
ولفت زينو إلى أن "حزب العمال التركي خطف خلال العام المنصرم العديد من النشطاء الكرد المناوئين له وزج بهم في المعتقلات، وخاصة من المجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS".
وأشار إلى أن "الحزب مستمر في المنطقة وفق نهجه التخويني التدميري الذي لا يستفيد من الدروس الماضي رغم كل انتكاساته وخيباته"، محذراً من أن سياسيات حزب العمال التركي قد تتسبب بتسليم مناطق جديدة لتركيا أو النظام السوري.
وسبق أن اعتبر الناشط السياسي الكردي "محمد جابو"، إن حزب العمال التركي PKK بات يعادي ويحارب القضية الكردية نيابة عن الأنظمة الغاصبة لكوردستان "علناً" ، كما أصبح أداة طيعة بيد جهات عدة في المنطقة.
وأوضح الناشط لموقع "باسنيوز" أن "PKK بعد أن أصبح ألعوبة بيد إيران والأنظمة الأخرى بات يعادي ويحارب كل شيء كردي بشكل سافر بحجة أنه يتبنى نظرية الأمة الديمقراطية بديلا عن نظرية القومية الكردية والشعب الكردي وموطنه كوردستان".
وأوضح أن "الحزب يختبئ خلف شعارات خلبية كالأمة الديمقراطية واخوة الشعوب لمحاربة الأمة الكردية في كافة أجزاء كوردستان، فهو ليس له صلة بالقضية الكردية أو الشعب الكردي، بل أصبح عدوه الأول، ورأس الحربة في محاربة مكتسبات الكرد".