ميليشيا "قسد" تصعد من قصفها على عدة مناطق بالشمال السوري
ميليشيا "قسد" تصعد من قصفها على عدة مناطق بالشمال السوري
● أخبار سورية ١٢ مايو ٢٠٢٢

ميليشيا "قسد" تصعد من قصفها على عدة مناطق بالشمال السوري

قصفت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عدة مناطق ومواقع مدنية، ضمن مدن الباب وجرابلس وعفرين ومارع، الأمر الذي أحدث دمار في الأبنية المستهدفة وسط أنباء عن وقوع إصابة في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.

وقالت مؤسسة "الدفاع المدني السوري"، اليوم الخميس 12 آيار/ مايو، إن قصفا مدفعيا، مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، طال الأحياء السكنية في مدينة الباب شرقي حلب.

وذكرت أن الفرق الميدانية تفقدت المكان وتأكدت من عدم وجود أضرار بشرية وأمّنته لحماية المدنيين، في حين نشر ناشطون صورا وشرائط فيديو تظهر حجم الدمار الذي لحق بعدد من الأبنية المستهدفة وسط مدينة الباب.

وأكدت "وحدة الإعلام الحربي"، التابعة للجيش الوطني السوري بأن ميليشيا "قسد" الإرهابية قصفت بالقذائف الصاروخية قرية مشعلة بريف مدينة عفرين شمالي حلب، ومحيط مدينة مارع شمالي حلب.

ولفت ناشطون إلى أن ميليشيات "قسد"، استهدفت بعدة قذائف صاروخية مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، كما سقطت قذيفتين في منطقة طيشطان وسط أنباء عن استهداف منطقة المعبر والأراضي التركية، وكذلك وردت أنباء عن إصابة طفلة كحصيلة أولية.

وأكدوا أن الجيش التركي رد عبر قواعده بقصف مدفعي متواصل طال مواقع لقوات "قسد"، حيث استهدفت القوات التركية مواقع الميليشيات في منطقة الشيوخ شرق نهر الفرات رداً على قصف الميليشيا لمحيط المدينة والأراضي التركية.

وأفاد "مكتب مدينة جرابلس الإعلامي"، بأن ميليشيات قسد الانفصالية قصفت بقذائف المدفعية والهاون قرية مرمى الحجر بريف جرابلس الجنوبي وأنباء عن إصابات بين صفوف المدنيين.

بالمقابل أصدر المجلس المحلي في مدينة جرابلس تعميما، منع فيه الوقوف أو التوقف في عدة شوارع ضمن المدينة، وأرجع ذلك لأسباب أمنية وبناء على مقتضيات المصلحة العامة والكتاب المسطر من قوى الشرطة والأمن العام الوطني.

هذا وشهدت مدينة جرابلس عدة عمليات مماثلة لقصف وتفجيرات راح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى، فيما تكرر الميليشيات الانفصالية قصفها لضفة نهر الفرات بشكل شبه يومي عبر عمليات القنص والقصف وسط محاولات التسلل التي تشنها باتجاه المناطق المحررة شمال سوريا.

الجدير ذكره أن مناطق "درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام" شهدت عدة عمليات إرهابية دامية يتهم فيها بشكل رئيسي ميليشيات قسد إلى جانب داعش ونظام الأسد، واستهدفت بشكل مباشر مناطق تجمع المدنيين في الأسواق والمساجد والمؤسسات المدنية والأمنية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى في تلك المناطق.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ