مصرع وجرح عدد من ميليشيات الأسد بحوادث وانفجارات متفرقة
رصدت شبكة "شام" الإخبارية، مقتل وجرح عدد من ميليشيات الأسد، بمناطق مختلفة نتيجة اشتباكات وانفجارات خلال اليومين الماضيين، بينهم ضباط، وفق مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد.
ونعت صفحات إخبارية موالية الضابط في صفوف ميليشيات الأسد "محمد شقيف"، الذي قالت إنه قتل باشتباكات في ريف اللاذقية الشمالي، على أن يتم تشييعه من المشفى العسكري بمدينة اللاذقية.
إلى ذلك قتل الملازم "علي غالية"، المنحدر من قرية بصرمون بريف مناطق بانياس، وذكرت مصادر أن القتيل يتقلد منصب أمني لدى نظام الأسد، وقتل باستهداف مجهولين في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وفي سياق متصل قتل "أحمد علي هيفا"، من قرية خربة الحمام بريف مدينة حمص، و النقيب "أحمد كامل" من مخيم السبينة بريف دمشق، والعنصر "مصطفى الغاوي" أحد أبناء مدينة قارة في القلمون الغربي.
وذكرت مصادر أن "الغاوي" بالقرب من مدينة السلمية بريف حماة الشرقي، وأفاد ناشطون أن العنصر "محمد الحسين" المنحدر من محافظة دير الزور، انضم إلى جيش النظام، وقُتل في ريف حماة الشمالي.
وقتل عنصر من قوات الأسد إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في قرية البكار بريف محافظة درعا جنوبي سوريا فيما قتل عناصر من "لواء القدس" بهجوم شنه مجهولون استهدف نقطة عسكرية في بادية دير الزور.
وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن ثلاثة عناصر قتلوا وأصيب خمسة آخرين من "لواء القدس" جراء قيام مجهولين بمهاجمة نقطة عسكرية تابعة لهم في بادية التبني بريف ديرالزور الغربي.
كما قتل 5 عناصر من قوات الأسد بينهم ضابط وإصـابة آخرين إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم على طريق قرية الكافات بريف حماة، وكشفت وكالة أمجاد التابعة لهيئة تحرير الشام عن مقتل وجرح عدد من ميليشيات الأسد على محاور اللاذقية وحلب وحماة وجبهات إدلب شمال غربي سوريا.
وقتل عناصر من ميليشيات النظام على محور ريف اللاذقية، عرف منهم العسكري "محمد زهير تللو"، المنحدر من حي كفر سوسة بدمشق، ونظيره "عبد الفتاح إبراهيم طباخ"، المنحدر من مدينة حلب، وذلك بهجمات انغماسية نفذتها فصائل الثوار على هذا المحور مؤخرا.
وكانت نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد، عددا من العسكريين بينهم ضباط أحدهم لواء متقاعد اشتهر بارتكاب أبشع الجرائم والتجاوزات بحق السوريين حيث قضى على يده عشرات المعتقلين خلال فترة تسلمه منصب أمني لدى نظام الأسد.
وفي 3 آذار/ مارس الحالي نشر موالون للنظام نعوة اللواء المتقاعد "عبد الفتاح فارس أبو سيف"، وتشير نص الدعوة إلى وفاته عن عمر ناهز 86 عاما، على أن يتم دفنه في مقبرة "الشيخ ضاهر" في اللاذقية.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.