صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
● أخبار سورية ٨ نوفمبر ٢٠٢٣

مقتلة كبيرة لقوات الأسد بهجوم لـ "داعـ ــ ـش" في بادية "الرصافة" غربي الرقة

تكبدت ميليشيات الأسد خسائر كبيرة، حيث قتل وجرح عشرات من العناصر بهجوم شنه عناصر تنظيم "داعش"، فجر اليوم الأربعاء 8 تشرين الثاني/ نوفمبر، على مواقع في بادية الرصافة غربي الرقة.

وقدر موقع "نهر ميديا"، المحلي مقتل أكثر من 20 عنصراً من قوات الأسد وميليشيا الدفاع الوطني، وأصيب آخرون، بهجوم طال مواقع في بادية الرصافة بريف الرقة الغربي.

وقال ناشطون في الموقع إن التنظيم نفذ هجومه بالأسلحة الرشاشة وتمكن من إيقاع عدد كبير من القتلى والجرحى، غالبيتهم من ميليشيا الدفاع الوطني، وأكد أن طائرات حربية شنت غارات على مناطق بادية الرصافة عقب الهجوم.

وتداولت صفحات إخبارية محلية قائمة تضم أكثر من 20 أسم للقتلى في هجوم ذكرت أنه الأكبر ومن بين القتلى والجرحى ضباط وعناصر وعدد من المتطوعين في ميليشيات والأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد.

ولم يتنبى تنظيم داعش "حتى لحظة إعداد الخبر"، الهجوم المشار إليه على مواقع قوات النظام وقوات الدفاع الوطني ببادية الرصافة عند مثلث "الرقة حمص ديرالزور"، الذي أدى إلى إيقاع عدد كبير من القتلى والجرحى.

وذكرت مصادر إعلامية محلية أن هذا الهجوم هو الأعنف هذا العام ويعكس هذا الهجوم تصعيداً من جانب التنظيم، في حين وصل عدد من القتلى والجرحى إلى مستشفى حمص العسكري وسط سوريا.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد الإرهابي الأول في سوريا، يستخدم ذريعة محاربة الإرهاب لتمرير عدة رسائل داخلية وخارجية، ويحمل الكشف عن الهجوم الأخير والترويج له بأنه غير مسبوق عدة دلالات ومؤشرات تشير إلى أن نظام الأسد تعمد ذلك لصرف الأنظار عن عدم الرد على القصف الإسرائيلي وأراد كذلك إرسال رسائل للمطالبين بنصرة غزة كونه ضمن "محور المقاومة" وكان ينتظر المكان والزمان المناسب، بقوله عبر هذا الهجوم إنه منشغل في الحرب في سوريا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ