محاولة اغتيال قيادي بـ "الجيش الوطني" تسفر عن إصابته رفقة طفليه بريف حلب
وقع انفجار ناجم عن عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة قيادي بـ "الجيش الوطني السوري"، اليوم الإثنين في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى إصابته إلى جانب طفليه بجروح متفاوتة الخطورة.
وقال "مكتب اعزاز الإعلامي"، عبر صفحته في فيسبوك إن الانفجار وقع بسيارة "نجم إبراهيم حمدوش"، أمام منزله بمدينة أعزاز ما أدى إلى إصابته وطفليه "ديما ومصعب" جرّاء انفجار عبوة ناسفة.
وبث ناشطون مشاهد من الأضرار الناتجة عن التفجير وصورا تظهر إصابة القيادي والأطفال نتيجة انفجار عبوة مزروعة داخل سيارة في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
وفي 22 شباط/ فبراير الفائت استشهاد قيادي في الجيش الوطني السوري، في عملية اغتيال بعبوة ناسفة بمدينة إعزاز، وخلال الشهر ذاته وقع انفجارين في مدينة الباب شرقي حلب ما أدى إلى استشهاد قياديين في الجيش الوطني في ظل عودة الفلتان الأمني، حيث تنشط عمليات الاغتيال بعبوات ناسفة بشكل خطير.
هذا وسبق أن سُجّلت عدة عمليات اغتيال استهدفت نشطاء وعناصر ومسؤولين من قوى الشرطة والأمن العام في عدة مناطق ضمن الشمال السوري، ويأتي ذلك في ظل تزايد التفجيرات والحوادث الأمنية التي يقابلها مطالبات النشطاء والفعاليات المحلية بالعمل على ضبط حالة الانفلات الأمني المتواصل في الشمال السوري.