محامون فرنسيون يبحثون عن خاطفي صحفيين افرج عنهم في سوريا
عبر محامون فرنسيون، عن أملهم في التوصل لمعلومات جديدة بالتحقيق حول خطف 4 فرنسيين في سوريا عام 2013، وذلك على خلفية مثول عضو في خلية "البيتلز" التابعة لتنظيم "داعش"، والمتخصصة بالخطف والقتل أمام محكمة أمريكية.
وقالت مصادر غربية، إن المحققين في فرنسا يعملون منذ ثماني سنوات، على التعرف على خاطفي الصحفيين "ديديه فرانسوا، وبيار توريس، وإدوار الياس، ونيكولا اينان"، الذين خُطفوا في حزيران (يونيو) 2013، وأُفرج عنهم في نيسان (أبريل) 2014 بعدما أمضوا أشهراً في أماكن عديدة بينها زنزانات مشفى العيون الجراحي في حلب، الذي تم تحويله إلى مقر لـ "جبهة النصرة" سابقاً.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد وجهت محكمة فرنسية، التهمة إلى ثلاثة مشتبه فيهم في قضية خطف الصحافيين الفرنسيين، لكن باريس ترفض استعادة سجان رابع مشتبه فيه، انضم عام 2019 إلى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، ويقبع حالياً في أحد سجونها بشمال شرقي سوريا.
وكانت انطلقت أمس بولاية فيرجينيا الأمريكية، محاكمة الشافعي الشيخ، العضو في خلية "داعش" المعروفة باسم "البيتلز"، والمتهمة باختطاف 27 شخصاً على الاقل في سوريا بين عامي 2012 و2015، غالبيتهم من الولايات المتحدة والدنمارك وفرنسا واليابان والنروج وإسبانيا. وقد أفرج عن بعض المختطفين بعدما دفعت حكوماتهم فدية مقابل الإفراج عنهم.