ليتر "زيت" بالسعر الحر ونصف كيلو "متة" .. تموين النظام تعلن توزيع مواد مقننة عبر "الذكية"
ليتر "زيت" بالسعر الحر ونصف كيلو "متة" .. تموين النظام تعلن توزيع مواد مقننة عبر "الذكية"
● أخبار سورية ١٣ يناير ٢٠٢٣

ليتر "زيت" بالسعر الحر ونصف كيلو "متة" .. تموين النظام تعلن توزيع مواد مقننة عبر "الذكية"

أعلنت وزارة التجارة الداخلية في حكومة نظام الأسد عن فتح التسجيل على دورة جديدة لتوزيع المواد المقننة عبر "البطاقة الذكية"، وكشفت مصادر موالية عن إدراج 1 ليتر زيت بالسعر الحر، و500 غرام متة و2 كيلو برغل للتسجيل عبر تطبيق "وين".

وقالت تموين النظام إن التسجيل متاح بدءاً من اليوم الجمعة 13 كانون الثاني/ يناير، ولفتت الوزارة إلى إضافة المتة لمواد التدخل الإيجابي التي تباع عبر صالات السورية للتجارة، التابعة لنظام الأسد.

وذكرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك أن دورة المقنن الجديدة ومواد التدخل الإيجابي المباشر تشمل "سكر – رز – زيت نباتي – برغل – متة"، 
وأشارت إلى أنه يتم تفعيل الدورة بتاريخ 15 كانون الأول 2023.

وحسب الوزارة فإن خلال كانون الأول الماضي، تمت 
إضططططجافة لمواد السكر المباشر والبرغل وزيت دوار الشمس، وتعمل على إدراج مادة المتة على البطاقة الإلكترونية بداية العام القادم، لضمان حصول المواطنين عليها بالسعر الحقيقي ومنع المتاجرة بها، والازدحام غير المقبول.

ووفقا للمخصصات التي يحددها نظام الأسد يحق حالياً لكل شخص الحصول على كيلو سكر وكيلو رز مدعوم شهرياً عبر البطاقة الذكية، على ألا تتجاوز مخصصات الأسرة 6 كيلو سكر و5 كيلو رز شهرياً مهما بلغ عدد أفرادها.

وفي 4 تموز 2021، افتتح النظام عبر "المؤسسة السورية للتجارة" دورة جديدة لتوزيع السكر والرز عبر البطاقة الذكية عن شهري أيار وحزيران وتم حينها زيادة سعر كيلو السكر من 500 إلى 1,000 وكيلو الرز من 600 إلى 1,000 ليرة سورية.

وكان صرح مسؤول "المؤسسة السورية للتجارة" لدى نظام الأسد بأن "وضع المواد المقننة جيد، والبطاقة أصبحت مخصصة للسكر والرز فقط، وبرر ذلك بفشل المؤسسة في تأمين الزيت النباتي، وفق تصريحات نقلتها صفحات موالية للنظام.

وكانت نقلت صحيفة داعمة لنظام الأسد في مارس 2020، تصريحاً صحفياً عن مدير المؤسسة السورية للتجارة المدعو "أحمد نجم" كشف من خلاله عن عزم نظام الأسد بيع مادتي "المتة والمعلبات" عبر ما يسمى بـ "البطاقة الذكية".

هذا وتشكلت طوابير من عشرات السكان في عدة مناطق في الساحل السوري ومدينة حمص، للحصول على علبة من الموزعين بعد أن قامت شركة كبور بإرسال سيارات للبيع في نقاط متفرقة وبسعر مخفض بعد احتكار المادة من قبل التجار وبيعها بهامش ربح يقترب من 100 بالمئة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ