حقوقي كردي: إدارة "ب ك ك" نجحت في نشر الأمية وتجويع الشعب وارتكبت المجازر بحقهم
قال الكاتب والحقوقي الكردي "حسين جلبي"، إن إدارة حزب العمال الكردستاني PKK أثبتت نجاحها في تطبيق سياسات المخابرات السورية والتركية والإيرانية في مناطق سيطرتها شرقي سوريا، وساهمت في نشر الأمية وتجويع الشعب وارتكبت المجازر بحقهم.
ولفت في منشور على فيسبوك" إلى قيام الكرد باعتصام وقطع طرق في حي الهلالية غربي مدينة القامشلي، احتجاجاً على قطع (الإدارة الذاتية الديمقراطية) المدارة من قبل كوادر حزب العمال التركي المياه عنهم منذ أسابيع.
وتحدث عن قيام رجال ونساء وأطفال برفع أصواتهم بشعار (لا حياة بدون مياه) رداً على شعار (لا حياة بدون القائد)، الذي دأبت إدارة الحزب التركي للمنطقة في ترديده بشكل يومي خلال نشاطاتها، في إشارة إلى زعيم PKK التركي أوجلان، الذي لا علاقة لكورد سوريا به، لا من قريب ولا من بعيد».
وأضاف: "بعد سنوات طويلة من إدارتها للمنطقة، لا أقول بأن إدارة PKK أثبتت فشلها في ذلك، بل أقول بأنها أثبتت نجاحها في تطبيق سياسات المخابرات السورية والتركية والإيرانية، حيث نجحت في حرمان الكورد السوريين من الماء والكهرباء والوقود وسبل العيش الكريم، وحتى الهواء من خلال خطفهم وإخفائهم قسرياً وتخريب البيئة خاصة عبر الحراقات الديمقراطية".
وتابع القول: "نشرت الأمية وجوعتهم وارتكبت المجازر بحقهم، بنفسها ومن خلال الإتجار بدماء الكورد في البازار الأمريكي خاصة، حيث باتت مقابر الشبان الكرد تملأ المنطقة الخاوية من أكثر من نصف سكانها الكرد، الذين لم يجدوا سبيلاً في مواجهة أفعال كوادر PKK سوى الفرار، نتيجة تطبيقهم السياسات المرسومة للمنطقة في الغرف المظلمة بحرفية عالية، في الوقت الذي نهبوا المنطقة وأبنائها".
وأشار إلى أن "آخر ذلك نهب محصول القمح، عبر تخفيض سعر شرائه إلى حدود السرقة العلنية، والاتجار المستمر بالنفط مع الفصائل المسلحة في عفرين، حتى باتوا يتحكمون بمليارات الدولارات، من عمليات النهب والتهريب والاتجار بالمخدرات والبشر وكل مقدرات المنطقة".