حدد سعر "المتة والبرغل" .. النظام ينفي رفع المواد المقننة وتطبيق "وين" في غيبوبة
حدد سعر "المتة والبرغل" .. النظام ينفي رفع المواد المقننة وتطبيق "وين" في غيبوبة
● أخبار سورية ١٤ يناير ٢٠٢٣

حدد سعر "المتة والبرغل" .. النظام ينفي رفع المواد المقننة وتطبيق "وين" في غيبوبة

نفى مصدر مسؤول في وزارة التجارة الداخلية رفع أسعار المواد الداخلة في دورة المقنن الجديدة، واعتبر ذلك يعتبر تدخلاً إيجابياً بنسبة كبيرة قياساً بأسعار السوق المحلية، فيما أشارت مصادر إعلامية إلى صعوبة التسجيل على المواد عبر "تطبيق وين"، الذي يدخل في غيبوبة وسط عدم تمكن المواطنين من التسجيل على مخصصاتهم.

وقدر المصدر أن الأسعار بقيت كانت سابقاً بسعر 1000 ليرة سورية، للسكر والرز المدعوم، بينما سعر السكر المباشر 4600 ليرة والرز المباشر 4400 ليرة، والزيت 14 ألف ليرة سورية، وسعر علبة المتة   500 غرام 10,890 ليرة سورية، سعر كيلو البرغل 5000 ليرة سورية.

وزعم أن نسبة توزيع الدفعة السابقة من المواد المدعومة وصلت إلى 100 بالمئة للرز، فيما وصلت نسبة السكر إلى 98 بالمئة، لذلك تم الإعلان عن الدفعة الجديدة مؤكداً بأن المواد متوافرة ولا يوجد نقص، على حد قوله، الأمر الذي يكذبه شكاوى متكررة من قبل سكان مناطق سيطرة النظام.

وقالت جريدة تابعة لإعلام النظام الرسمي إن بعد إعلان التجارة الداخلية بدء التسجيل على الدورة الجديدة من المواد المدعومة حتى سارع المواطنون للتسجيل كل حسب المتوفر من وسائل الاتصال، وفي كل مرة تعلن فيها الوزارة عن ذلك تحصل ذات المشكلة في إمكانية أن تجري العملية بيسر وسهولة.

ولفتت إلى معاناة المواطنين من إتمام عملية التسجيل، وبررت ذلك نتيجة الضغط الكبير جداً على التطبيق "وين"، ويقضي عشرات الساعات وربما يحتاج لأيام كي يتمكن من الظفر بعملية تسجيل سليمة، حتى نستطيع أن نقول إن التطبيق يدخل في غيبوبة، دون حلول.

وأعلنت وزارة التجارة الداخلية في حكومة نظام الأسد عن فتح التسجيل على دورة جديدة لتوزيع المواد المقننة عبر "البطاقة الذكية"، وكشفت مصادر موالية عن إدراج 1 ليتر زيت بالسعر الحر، و500 غرام متة و2 كيلو برغل للتسجيل عبر تطبيق "وين"، إضافة إلى الرز والسكر.

هذا وكان برر نظام الأسد عبر مسؤول في صالاته التجارية عدم توزيع المواد المقننة للمواطنين لا سيّما مادتي الرز والسكر برغم "توفرها" بسبب قلة المحروقات التي قال إنها تسببت بتخفيض مخصصات الصالات وعدم تحقيق نسبة توزيع لم تصل إلى النصف بأفضل الأحوال.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ