بيدين ملطختين بالدمـ ـاء وجرائم حرب .. الإرهـ ـابي "بشار" إلى الرياض لحضور قمة عربية حول غـ ـزة..!!
أعلنت مصادر في نظام الأسد، عن مشاركة الإرهابي الأكبر ومجرم الحرب "بشار الأسد" في أعمال القمة العربية الطارئة المقررة غدا السبت في العاصمة السعودية "الرياض" لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والحرب على غزة.
وجاء في بيان الرئاسة السورية: "يتوجه بشار الأسد اليوم إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة التي ستبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وما يعيشه قطاع غزة من عدوان إسرائيلي يتسبب يوميا بسقوط المئات من الشهداء والجرحى ويخلق أزمة إنسانية غير مسبوقة".
ويجتمع غدا السبت في السعودية، قادة وزعماء الدول العربية الـ22 لعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القادة، للتشاور والتنسيق وبحث سُبل مواجهة التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية.
الغريب في الأمر، أن الإرهابي "بشار" سيحضر قمة عربية هي الثانية له بعد بدء التطبيع العربي مع نظامه وحضوره القمة العربية السابقة في جدة، والغريب أن النقاش يتركز على جرائم حرب ترتكب بحق المدنيين في غزة، في وقت يتغافل المؤتمر عن نقاش جرائم الحرب التي لاتقل إجراماً على الجرائم الإسرائيلية، والتي يرتكبها الأسد في سوريا طيلة عقد مضى ولايزال.
وسبق أن اعتبر مركز أبحاث "المجلس الأطلسي"، في تقرير له، أن حل مشاكل اللاجئين السوريين ومحاربة تجارة الكبتاغون وإعادة تأهيل حكومة دمشق، أمر يصعب تنفيذه من قبل جامعة الدول العربية، موضحاَ أنه ما يزال بإمكان الولايات المتحدة إظهار وجودها للمساعدة في ذلك.
وأوضح المجلس، أن واشنطن يمكن أن تساعد الدول العربية بالحصول على شيء من شأنه تحسين الظروف المعيشية للسوريين، مقابل ترسيخ وقف إطلاق النار لضمان عدم إجراء المزيد من العمليات العسكرية في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق.
وكان انتقد مسؤولون أمريكيون، دعوة وحضور الإرهابي "بشار الأسد"، اجتماع القمة العربية في جدة، معتبرين أن هذا الاجتماع، لا يمثل لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدين استمرار العقوبات على سوريا.
وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي "جيم ريش"، إن عودة "بشار الأسد" إلى الجامعة العربية يجب أن تدان، موضحاً أن اجتماع القمة العربية اليوم هو الأول منذ 12 عاماً بحضور مجرم الحرب الأسد
وشدد على أن "السوريون بمن فيهم مئات الآلاف من الذين قتلوا أو اختفوا يستحقون أن يُحاسب الأسد لا أن تُلتقط الصور معه"، في وقت وصف رئيس اللجنة الخارجية في الكونغرس الأميركي "جو ويلسون"، اجتماع القمة العربية بـ "المقرف"، وتوعد بعواقب وخيمة لاحتضان الأسد.
وقال "ويلسون"، إن اجتماع القمة العربية كان مُقرفاً، واعتبر أن العناق الدافئ للقاتل الأسد سيقابل بعواقب وخيمة وأنا أعمل على ضمان أن قانون مكافحة التطبيع مع نظام الأسد سينتقل بسرعة إلى الكونغرس.