بعد تغيير قائده .. "مغاوير الثورة" يعدل اسمه إلى "جيش سورية الحرة"
قرر فصيل "جيش مغاوير الثورة" تغيير اسمه ليصبح "جيش سورية الحرة"، وذلك بعد اجتماع عقد بين قائد الفصيل المعين حديثاً العقيد "فريد القاسم" وضباط من التحالف الدولي، في قاعدة التنف عند الحدود السورية الأردنية العراقية.
وقام الفصيل بتغيير اسمه على معرفاته على كافة مواقع التواصل، إلى "جيش سورية الحرة" بدلاً من "جيش مغاوير الثورة"، من دون ذكر الأسباب، كما بث صورا من اجتماع مع التحالف الدولي مؤخرا ضمن منطقة الـ 55 في البادية السورية.
وقالت قيادة جيش مغاوير الثورة إنها التقت مع أعضاء من قيادة التحالف في قاعدة التنف حيث تم مناقشة التعاون العسكري والدعم اللوجستي والتدريب وذلك من أجل زيادة تعزيز الدفاع عن المنطقة، وأضافت، سنبقى ملتزمين بالعمل عن كثب مع شركائنا، وفق تغريدة سبقت تعديل اسم الفصيل.
وفي 26 من أيلول/ سبتمبر الماضي، قرر "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية تعيين "محمد فريد قاسم"، قائداً جديداً لـ" جيش مغاوير الثورة" في سوريا، خلفا للعميد "مهند الطلاع" القائد السابق للفصيل.
وقالت مصادر خاصة لشبكة "شام"، الإخبارية إن القوات الأمريكية في قاعدة التنف بالبادية السورية عزلت العميد مهند الطلاع وكلفت النقيب المنشق عن جيش النظام "محمد فريد قاسم"، بقيادة "مغاوير الثورة" المدعوم من قوات التحالف الدولي.
ولفتت المصادر إلى أن القرار تزامن مع زيارة العميد "الطلاع" القائد السابق للفصيل إلى تركيا، وذكرت أن "قاسم"، القائد الجديد لـ" جيش مغاوير الثورة" ينحدر من مدينة القريتين بريف حمص الشرقي.
هذا وكان يعتبر "مهند الطلاع"، القائد العام للجيش، وكان سابقاً يترأس جيش سوريا الجديد، إضافة إلى منصبه السابق كقائد لمجلس ديرالزور العسكري، وفي مارس/ آذار من العام 2019 تعرض "الطلاع" لإصابة طفيفة، إثر اشتباك قواته مع عناصر من تنظيم داعش في محيط قاعدة التنف العسكرية بريف حمص.
ويذكر أن التنف هي قاعدة عسكرية للتحالف الدولي وتقع على بعد 24 كم من الغرب من معبر التنف عند المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني، في محافظة حمص، ويتواجد فيها عدد غير محدد من الجنود الأمريكيين والبريطانيين، وتسجل المنطقة كذلك وجوداً لفصيل "جيش مغاوير الثورة" التابع للجيش السوري الحر، ويتلقى دعماً أمريكياً.