"أصبحت على الأبواب" .. "مخلوف" يتحدث عن اقتراب معجزة في سوريا ستُبهر العالم
"أصبحت على الأبواب" .. "مخلوف" يتحدث عن اقتراب معجزة في سوريا ستُبهر العالم
● أخبار سورية ١ سبتمبر ٢٠٢٣

"أصبحت على الأبواب" .. "مخلوف" يتحدث عن اقتراب معجزة في سوريا ستُبهر العالم

نشر "رامي مخلوف"، رجل الأعمال وابن خال رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، منشورا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، اليوم الجمعة، تحدث خلاله عن اقتراب حدوث معجزة في سوريا، ستبهر العالم بأكمله، على حد قوله.

وخاطب "مخلوف"، من وصفهم بـ"السوريون الشرفاء"، ممن عانوا الكثير، حيث أصبح أغلب الشعب السوري فقير وأمسى الجوع يطرق أبواب الكثير، وأضاف، أنه يبشر السوريين بأن معجزتهم أصبحت على الأبواب و "هي التي تكلم عنها منذ حوالي سنتين فها قد حان موعدها"، وفق تعبيره.

وتحدث عن اقتراب الفرج جدا، وذلك "بعد عدة أيام بقوة الله وبالتحديد خلال أيام أسابيعها تعد على أصابع اليدين"، وتابع: "فلننتظر الأيام القادمات ولننتظر فرجها القادم لا محال بإذن الله"، وأكد حدوث هذه التوقعات وكما جرت العادة يستخدم "مخلوف" في ختام منشوراته أدعية أو آيات قرآنية. 

وأعاد "مخلوف"، خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، نشر تسجيل له تضمن قوله إن "الأسلوب الذي اتبعه النظام السوري في تعامله مع شركة الاتصالات الخليوية سيرياتل، يدرّس كإحدى أدوات النصب والاحتيال.

وأكد أن نظام الأسد كبح جماح التوسع من سيرياتل" لصالح مشغل الاتصالات الثالث "وفا تيليكوم" حتى يستطيع الاستحواذ على كامل السوق تدريجيا، مشيرا إلى أن "سيرياتل" خسرت الكثير من الكوادر بسبب النظام الذي طرد الموظفين لأسباب مختلفة.

وذكر أن قصته شارفت على النهاية فإما سيفوز أثرياء الحرب أو سيعبر مع الفقراء والمؤمنين إلى بر الأمان ويغرق تجار الحرب، مشبها نفسه بالنبي موسى عندما انفلق أمامه البحر وعبر، وفق تعبيره.

وكانت تداولت صفحات إخبارية وثيقة "لم يتسن التحقق من صحتها"، تشير إلى مطالبة شقيقة رامي مخلوف، المدعوة "كندا مخلوف"، باسترداد ما قالت إنه جزء من أموال وذهب وصك دين من تركة والدها مدعية قضائيًا أن زوجته الثانية، "هلا الماغوط"، قبضتها.


ووفقا للوثيقة الصادرة في 21 حزيران الماضي، فإنها تلزم المدعى عليهم بالتكافل والتضامن بإعادة الأمانة والتي تم بيانها في تقرير الخبرة الحسابية وهي 14 مليون و243 ألف يورو أو ما يعادل قيمتهم بالليرة السورية بتاريخ الوفاء التام، 13 مليون و580 ألف دولار أمريكي أو ما يعادل قيمتهم بالليرة السورية بتاريخ الوفاء التام.


يضاف إلى ذلك 335 ألف فرنك سويسري أو ما يعادل قيمتهم بالليرة السورية بتاريخ الوفاء التام 8435 غرام ذهبي أو ما يعادل قيمتهم بالليرة السورية بتاريخ الوفاء التام ظرف مختوم يحتوي سند دين شخصي لمحمد مخلوف على المدعو فداء أحمد، بمبلغ قدره 24 مليون دولار أمريكي، أو ما يعادل قيمته بالليرة السورية.


وكان نقل الإعلامي الموالي للنظام "كنان وقاف"، عن "رامي مخلوف"، قوله: "الانهيار الاقتصادي مستمر حتى يصبح كيلو المال يساوي الدولار الواحد"، ودلل الصحفي بذلك على استمرار انهيار الليرة التي تتراجع بشكل كبير مع تجاوزها 12 ألف ليرة في السوق السوداء مقابل الدولار.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ